فقد ينكر الجهمي ايضا يمينه وكلتا يديه بالفواضل تنفح. كلتا يدي الله جل وعلا تواضل اي بالعطاء بالعطاء والنعم تنفح تنفع يعني تعطي تعطي الخلق تمد الخلق وفي الحديث يده سحاء الليل والنهار الم تروا ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغض ما في يمينه فهو جل وعلا يعطي العطاء الذي لا حد له ولا نهاية له بيده الكريمة تعطيه لعباده نعم هذا معنى للفواضل اي بالعطايا والافظال من الله تنفح يعني تعطي مستمرة تعطي مستمرة في العطاء الذي لا ينقطع. من الله سبحانه وتعالى وفي الاية فلما قال اليهود يد الله مغلولة يصفونه بالبخل يصفون الله بالبخل يد الله مغلولة. كناية عن البخل قال الله سبحانه وتعالى بل يداه مبسوطتان بل يداه مبسوطتان يعني بالجود. والعطاء والكرم نعم