عليه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن سار على كربه الى يوم الدين اللهم انا نسألك ان تغفر لشيخنا وان تعينا وان توفقهم وايانا والمسلمين. قال الواجب غفر الله لك ان مما نعتقده ان العبد ما دام ما دام احكام الدار جارية عليه فلا يسقط عنه الخوف والرجاء. فكل من جعل وبما اخبر به عن نفسه الا القوم الخاسرون. وقد افرجتم كشف عمار كل من قال بذلك ونعتقد ان العلوية نعم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين لا زال الشيخ رحمه الله يسوق كلام ابن خفيف. كذا؟ فنقل عنه نقلا طويلا والحق ان هذه المنقولات تصلح ان تكون متنا يعتنى به ويدرس ويقرر فانه كلام حسن جميل ردوا من زاغ في باب التصوف الى السنة المحضة. فمما سطره رحمه الله قوله وان مما نعتقده ان العبد ما دام احكام ما دام احكام الدار جارية عليه فلا يسقط عنه الخوف والرجاء. اي والله. ما دام ان الانسان ان يتردد نفسه في صدره وتجري عليه احكام الدار اي الدنيا فانه لا يسقط عنه الخوف والرجاء. يجب ان يكون خائفا راجين يخاف عذابه ويرجو رحمته. ومن ادعى وكل من ادعى الامن فهو جاهل بالله. افأمن ومكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. فمن ادعى من هؤلاء الصوفية انه وصل الى درجة الامن وانه امن جانب الله عز وجل فقد تلاعب به الشيطان. فلا يزال الانسان بين الخوف والرجاء حتى تخرج الروح من الجسد ولهذا يذكر في في القصة سواء صحت او ما صحت فان فانها ذات معنى ان الامام احمد يروى ان الامام احمد لما كان انا لما حضرته الوفاة جعل ابنه يلقنه. ويقول يا ابتي قل لا اله الا الله. فجعل يقول بعد بعد حتى انه خشي عليه ابنه وضاق صدره. فلما افاق من غشيته قال يا ابتي انك اني كنت القنك وانك كنت تقول بعد بعد. قال يا بني انه قد عرض لي الشيطان. وقال فتني يا احيمد. فتني يا احيمد. فكنت اقول له وبعد وبعد. يعني حتى تفارق الروح البدن. فلا يزال الانسان يخشى على نفسه وآآ يرجو رحمة ربه حتى ما دام في احكام ما دامت احكام الدار اي الدنيا جارية عليه. فهذا مما تلاعب به الشيطان في بعض وتبرأ آآ ابن خفيف من هذه المقالة ان تنسب الى آآ جماعته. وقال قد افردت كشف عورات من قال رحمه الله. نعم ونعتقد ان العبودية لا لا تسقط عن العبد ما عقل وعلم ما له وما عليه فيبقى على احكام القوة والاستطاعة ان لم يسقط ذلك عن الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين. ومن زعم انه قد خرج من رب العبودية الى باسقاط العبودية والخروج الى احكام الاحدية. والخروج الى احكام الاحادية المبدئية فهو كافر لا محالة. الا من اعتراه او رأفت او رأفة فصار معدوفا او مجنونا او مبرسمة. ما شاء الله عليك. او مبرسمة وقد اختلط في عقله ولحق ارتفع عنه احكام العقل وذهب عنه التمييز والمعرفة وذلك خارج عن الملة مفارق الشريعة عندك اه والخروج الى احكام الاحدية المبدئية المبدئية وهذه النسخة المصرية ايه ولا ذكر لها توجيها مبدئية من هم. والمسدية ذكر لها توجيها. نعم. على كل حال هو نبه على امر اخر تفضل ها اذ لم يسقط الله ذلك عن الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وجها للاشكال لا المقصود جنسهم ايه يعني المقصود يعني ان هذا قصدك انهم وقد ماتوا ايه ايه يعني يعني باعتباري ما ما يؤولون اليه لعل هذا مراد ومرادهن هذا لم يسقطه الله تعالى عن المنعم عليهم. فالمنعم عليهم على اختلاف طبقاتهم الاربع اه لم تسقط عنهم الواجبات والتكاليف. المقصود حفظكم الله ان الشيخ رحمه الله نبه الى زلة خطيرة كبيرة وقع فيها هؤلاء الزنادقة وهي اعتقادهم ان العبودية تسقط عن العبد. اذا بلغ مرتبة معينة حتى انهم ليست بقول الله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. فاجعلوا حتى للغاية. وجعلوها غاية دنيوية ليست الغاية التي آآ بخروج الروح من البدن وهي الموت. فقالوا اذا بلغ السالك درجة اليقين سقطت عنه الواجب وشهد الحقيقة الكونية فهذا لا شك انه من اعظم ضلالات الصوفية في باب العبودية. ولعله بلغكم اننا ان شاء الله تعالى سنشرح كتاب العبودية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يوم الجمعة القادم وتعرض الى هذا المعنى آآ اه عند الصوفية وهو زعمهم بان المرأة تسقط عنه الاحكام اذا بلغ درجة معينة الصحيح ان احكام القوة والاستطاعة ما دامت باقية للانسان يتمكن فيها يعقل ويقدر فان الاحكام جارية جارية ولا تسقط عن احد مهما بلغت درجته. يعني الاشكال الذي ذكر الاخ وجه ان الشهيد لا يعلم انه شهيد الا آآ بعد موته فكيف يقال انه قد آآ سقط؟ فالمقصود جنس الشهداء مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم اسكن احد. فانما عليك نبي وصديق وشهيدا. فحكم لهما النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة وهم بعد كم يبلغها؟ طيب وهذه الامور يقول من زعم هذا وانه خرج من رق العبودية الى فضاء الحرية باسقاط العبودية الى غير هذه العبارات المزخرفة المسجوعة هذه هي صنعة هؤلاء الصوفيون يزخرفون القول يبهرجون الكلام بما ينشبه منه ضعيف العقل والا ليس ورائها شيء. ليس وراءها شيء. ولا يقول بهذا الا من تلاه علة لوثة عقلية او كان مبرسما ذكر عندكم اه تفسير كلمة مبرسة ها اي علة تصيب العقل غير هذا لانه عرفها عندي بذات الجنب ولا اظن ان هذا هو المراد بل هي كما ذكر انها علة عقلية. طيب تفضل. ومن زعم الاشراف على الخلق حتى يعلم مقاماتهم ومقدارهم عند لغير الوحي المنزل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو خارج عن الملة ومن جعل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد باء بغضب من النار ومن دعا انه يعرف مآل الخلق ومنقلبه وانهم على ما لا يموتون ويختم لهم يغير الوحي من قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم فقد باء بغضب من الله. واضح ان المؤلف رحمه الله على علم بشطح الصوفية لانه اكثر من قول ومن زعم ومن زعم ومن زعم فدل على انه يعلم بانه قد وجد في المنتسبين الى الصوفية من يدعي بهذه الدعاوى العريضة. وقد تصدى هو رحمه الله لابطالها. هذه المزاعم المتضمنة دعوى العلم بالغيب لا ريب انها باطلة. فان من محكم قول الله تعالى قل لا يعلم من في السماوات ومن في الارض الغيب الا الله وما يشعرون عيانا يبعثون. فكل من ادعى العلم بالغيب قل له بملئ فيك. انت كاذب. لانه لا يعلم الغيب الا الله. لا يعلم ما يكون في غد الا الله. ان الله عنده علم الساعة وينزل ويعلم ما في الارحام. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت. فهذه مما اختص الله تعالى به وظن به عن فهذه يعني استدراكات منه رحمه الله على اه شطحات الصوفية. ثم انه قال والفراسة والفراسة. والفراسة حق على اصول ذكرناها وليس ذلك مما سميناه في شيء. ومن زعم ان صفاته طيب مسألة الفراسة مسألة اخرى لانه لما ذكر ادعاء بعضهم للغيب آآ آآ وانكر ذلك ورده وان ذلك مما يختص الله تعالى به آآ آآ اتبع ذلك بالتنبيه على ان الفراسة باب الاخر هو الفراسة هي ملكة يؤتاها بعض الناس فيستدلون بالقرائن بقرائن الاحوال على امر ما فيه نوع من الذكاء الخاص. لا انه كشف او اه ايحاء او غير ذلك مما يدعيه الصوفية من عباراتهم لا. الفراسة معروفة وقد وصف بها آآ بعض العلماء مثل الشافعي رحمه الله فبعض الناس يكون ملهما محدثا. وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم لقد كان في من كان قبلكم محدثون. يعني تحدثه نفسه يقع في نفسه المعنى. بناء على قرائن معينة. فان يكن من امتي فعمر. فعمر رضي الله عنه كان من المحدثين الذين يلهمون ويقعوا في نفوسهم وينقدح معنى من المعاني الصحيحة. فهذه هي الفراسة. اما من تزرع بالفراسة ليدعي علم الغيب كما نسمع احيانا بان فلان يقول وهو في مجلسه فلان من الناس الان يفعل كذا وكذا. هذه ليست من الفراسة في شيء. اما ان يكون له رأي من الجن يخبره مثلا بما يجري وهذا ليس من علم الغيب بل من علم الشهادة كما لو اخبره احد جالس عند ذلك الشخص بما يقع منه واما ان يكون متهوك متخبط يعني يجازف بالكلام. ففرق بين الفراسة وبين ادعاء علم الغيب. فالفراسة ليست مما يطلب بالدرس ويحصل بالكسب. لا هي ملكة. آآ يعني منحة من الله سبحانه وتعالى يتاهى بعض الناس ويتفاوتون فيها. وقد تصيب وقد تخطئ. نعم. ثم قال ومن زعم. ومن زعم ان صفاته من صفاته ويشبهه في ذلك الى غير الايد والحصبة والتوفيق. الى غير الايدي الايدي الايدي ها الايدي ايوة نعم. الى غير الامن والعصمة والتوفيق انا عندي والعظمة. عندكم العصمة؟ ها ها والعصمة والتوفيق والهداية واشار الى صفاته عز وجل قديما فهو وذلك كفر لا محالة. اول كلام من زعم ان ان صفاته قائمة بصفات. اه. يعني هذه كلمة فاجرة بائرة والعياذ بالله يقولها بعض الادعية يقولون صفات الله سبحانه وتعالى قائمة بصفاته. يعني كأنما تستمد من صفات الله. فيزعم هذا الزاعم آآ المهووس ان ما يقع له من اه علم وما يقع له اه اه من قدرات وما يقع له ذا ان هذي صفات الله قد قامت فيه فلهذا قال هذا حلولي. هذا حلولي. والحلولي من هو؟ هو الذي يزعم ان الله حل في المخلوق. كما قالت النصارى في حق المسيح عيسى ابن مريم حين زعموا ان اه اللاهوت تجسد في الناسوت. ان اللاهوت تجسد في الناسوت وان الله تعالى عما يقول نعلوا كبيرا حل في جسد المسيح. حل في جسد المسيح. هذه مقالة الحلولية. وقد اجمع آآ اهل الاسلام على كفرهم. ولم يقل بذلك من المنتسبين للاسلام الا زنادقة الصوفية. يقول قائلهم انا من ومن اهوى ام انا نحن روحاني حللنا بدنا. يلبس احدهم جبه ويقول ما في الجبة الا الله. يخاطب يعني نفسه ويسوغون لفرعون قوله انا رب العالمين. قالوا كان معذورا لانه حل فيه الله تعالى الله عما يقولون اقال هذه المقالة الى غير ذلك من الترهات التي تقشعر لها الابدان وتقف لها يقف لها شعر الرأس. يقولون في هذا قولا عظيما سوغه لهم الشيطان. لكن لو قصد بذلك معنى العصمة والتوفيق والهداية. يعني بمعنى ان حصل لي كان بتوفيق الله وبعصمة الله يعني شيء خلقه الله في من التوفيق والعصمة والهداية فلا شك ان هذا حق لان ذلك من فظل الله. فكل ما يحصل للانسان من توفيق وقدرة وتمكين وغير ذلك من فضل ربي. قال هذا من فضل ربي. نعم. بعضهم يقول مثلا لما يسمع قول الله عز وجل ان بشر ربك لشديد اعوذ بالله سيقول ان الله عز وجل وهو رحيم فهو رحيم سبحانه وتعالى بطشه يكون رحيم مما يقول انه كبرت كلمة تخرج من في يعني الله تعالى يقول ان بطش ربك لشديد ثم يقول هو بطشي اشهد. هذا اقول مجرد سماعه يكفي في انكاره آآ كفر صاحبه. نعم. ونعتقد ان الارواح مخلوقة ومن قال انها غير مخلوقة. فقد طهى قول النصارى المستورية بالمسيح وذلك كفر بالله العظيم وقال ان هذه ايضا من المقالات الباطلة. وهي دعوة ان الارواح غير مخلوقة. ولا شك ان الله خالق كل هذا من المحكم الذي تمسك به. الله خالق كل شيء فيدخل في لفظ كل جميع مفرداتها. فالارواح مخلوقة ولا يقول بقدم الارواح الا الفلاسفة. الفلاسفة الذين قالوا بقدم العالم وخلود العالم هم الذين يقولون بهذه المقالة اما اهل الحق والايمان فيعلمون ان كل شيء سوى الله فهو محدث وكل شيء يزول لان الله تعالى هو الاول فليس قبله شيء وهو الاخر فليس بعده شيء. سبحانه وبحمده. لهذا قال ومن قال انها غير مخلوقة فقد ضاها قول النصارى النسطورية. النسطورية هذي نسبة الى نسطور وهو احد اه كهان النصارى. حيث وقع بين صار افتراقات واسعة. فحينما رفع عنهم الاضطهاد زمن قسطنطين سنة ثلاثمائة للميلاد بعد رفع المسيح بثلاث مئة سنة وعقد لهم مجمعا يقال له مجمع نيقيا في تركيا في الاناضول مجمع نيقيا سنة ثلاث مئة وخمسة وعشرين ورسم عقائد بولس الشركية من الحلول والتجسد والتثليث وغير ذلك صار النصارى تفرقوا في ذلك المجمع ما بين لاعن وملعون. كما قال ابن القيم يلعن بعظهم بعظا. ثم عقدوا بعد ذلك عدة مجامع اخرى مجمع في الاسكندرية ومجمع في انطاكيا او غيرها. وتفرقوا وكان من بين هذه الفرق اسطورية وهي من الفرق الارثوذكسية المشرقية. فهؤلاء يقولون بقدم الروح. روح المسيح. فهذا قد شابه قوله فمن قال انها غير مخلوقة فقد ضاها قول النصارى النسطورية في المسيح. وذلك كفر بالله العظيم. نعم ومن قال ان شيئا من صفات الله عز وجل حال في العبد. وقال بالتفريغ على الله فقد كفر. والقرآن هذا يشبه ما سبق من قال بان شيء من صفات الله حال في العبد فقد كفر. ومن زعم ان الله اجزاء وابعاض فقد كفر. فالله سبحانه وتعالى له ذات شوفوا الدوات ولا يفتقروا تفتقر صفاته بعضها الى بعض كما يفتقر صفات المخلوقين بعضها الى بعض. فالله ليس كمثله شيء فلا يقال بهذه الكلمات. ومن لزم السنة واعتصم بالالفاظ والجمل القرآنية النبوية سلم. ومن حاج فانه قد عرض نفسه للهلكة. نعم. والقرآن كلام الله ليس بمخلوق ولا حال في مخلوق. وانه كيف كيف ما فهو صفة الله عز وجل. وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة من المدلول لانه عز وجل بجميع اسمائه وصفاته غير مخلوق. ومن قال بغير ذلك فهو كافر. نعم هذه مسألة القرآن وهي مسألة كبيرة عظيمة شريفة اه جرى فيها خلف كثير وافترق الناس فيها فرقا شتى واهل السنة والجماعة يثبتون ان القرآن كلام الله فهو كلام الله كيفما تصرف. سواء كتب في المصاحف او تلي في الالسنة او سمع في الاذان او سجل في المسجلات فهو لا يخرجه عن ان يكون كلام الله. ففرق بين التلاوة هو المتلو. التلاوة فعل العبد والمتلو كلام الرب. اه سماع فعل العبد والمسموع كلام الرب. الكتابة فعل العبد والمكتوب كلام الرب. التسجيل فعل العبد والمسجل كلام الرب هذا معنى قوله كيفما وانه كيفما تلي وقرأ وحفظ فهو صفة الله عز وجل. ولهذا قال الله بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. فالحفظ فعل العبد حينما يستذكر ويردد وكذا هذا فعل العبد كلام الرب. يجب التفريق بين المقامين. فان من الناس من قد غلى وظن ان القرآن اذا كتب آآ في المصحف وجلد بالجلد ان هذا الورق وهذا الجلد ليس مخلوقا هذا غلط وهذا غلو في اثبات لكنه قال يفرق بين الكتابة والمكتوب والحفظ والمحفوظ والتلاوة هو المتلو وآآ السماع والمسموع دائما الكلام ينسب الى من قاله مبتدأ. الى من قاله مبتدأ فيقول هذا كلام الله. ولاجل ذا لو جار بنا مشرك ماذا نصنع له؟ نسمعه كلام الله. وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. ماذا نصنع ندعو قارئا فيقرأ. فيكون قد سمع كلام الله بنص كتاب الله. اذا هذا المسموع كلام الله. مع ان الذي تلفظ به هو العبد. فالتلفظ مخلوق. واما الملفوظ فهو كلام الله عز وجل. وهذا سائغ حتى في غير ما ينسب الى الله كما نمثل دوما لو ان انسانا مثلا قال لخولة اطلال ببرقة تهمد تلوح كباقي الوشم في في ظاهر اليد في كلام من هذا؟ لقيت طرفها ابن العبد ما قيل انه الكلام هذا المنشد لان الكلام يضاف الى من قاله مبتدأ وهكذا مثلا لو اه مثلا اه اه صورنا اه خط فلان وابرزناه في ورقة فقيل هذا خط من؟ قيل الطفولة وهكذا ونعتقد ونعتقد ان قراءة الملحنة بدعة وضلال. نعم القراءة الملحنة اراد بها اراد بهذا اللحن اللحن المذموم اه والتطريب المذموم الذي يخرج القرآن عن ادائه الشرعي. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه يأتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم. وانهم يقربون في القرآن كلحون الفساق. وهذا امر منهي عنه. ويوجد في بعض ما يسمى الان بالمقامات. في التلاوة مقامات على السمع فيها نوع ترخيص في التلاوة لا تليق بالقرآن العظيم. فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقرأ القرآن ازونة ان يقرأ القرآن بحزونة. يعني يستجاش فيه البكاء التأثر فهذا هو المطلوب في القراءة ان تكون قراءة شجية. ان تكون قراءة شجية لان هذا ادعى الى حصول الاعتبار. اما ما يفعله بعض وهم من القراءات والمقامات المستنكرة فهذه هي القراءة الملحنة المذمومة. فيجب الحذر منها وعدم نعم تخرج القرآن عن سمته آآ يعني رونقه نعم تفضل ها واذا حتى اذا كان من المقامات التي يصدق عليها انها لا تليق بالقرآن فيجب ان يتخلص من هذا الاداء ويقرأ القرآن بحزونة. ها؟ يتعلم يترك يترك هذا هذا اه علم فاسد. ايه يعني يقرأها بطريقة لا لا تليق بالقرآن هكذا ولا ما هكذا. المهم اذا كان يقرأها بطريقة لا تليق بالقرآن ولا بمقام القرآن. فانه يجب عليه ترك هذا الاجر وان يقرأ القرآن قراءة عادية. عافانا الله واياكم وقد سمعنا وسمعتم يعني بعض انواع هذه القراءات مما تشمئز منها النفوس حتى ان القرطبي رحمه الله ذكر في مقدمة التفسير ويبدو ان هذا الامر قديم موجود وقديم اه ذكر في مقدمته تفسير اه هذا الامر وذكر مسألة التطريب وخلاف العلما فيها ومثل لذلك قال كما يوجد في المقارئ المصرية هكذا في زمنك فكان يوجد بعض القراء يتقربون الى السلاطين والامراء بانواع التطريب. فذم القرطبي هذا ذما عظيما نعم. وانا قصائد بدعة ومجراها على قسمين. فالحسن من ذلك الذي في اعداء الله واعماله واظهاره الصالحين وصفة المتقين. فذلك جائز وتركه والاجتهاد بذكر الله والقرآن والعلم اولى به. وما جرى على وصف المخلوقات فاستماع ذلك على الله كفر واستماع البناء والرباعيات على الله كفر. والرقص بالايقاف ونعت الرقاصين على احكام الدين فسق. وعلى احكام التواجد. والغنى؟ هم. عندي والغنى عندك هون نغم او اي طيب ماشي وحرام على كل من سمع الملحنات الجاري بين اهل الاطباع على احكام الذكر. الا لنتقدم له العلم باحكام التوحيد ومعرفة اسمائه وصفاته وما يضاف الى الله تعالى من ذلك مما لا يليق به عز وجل. مما هو منزه عنه فيكون استماعه كما قال الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. وكل من جهل ذلك وقصد استماعه وقصد استماعه على على غير تفصيله فهو كفر لا محالة. فكل من جمع القول واصغى بالاضافة الى الله فغير جائز الا لمن عرف ما وصف ما وصفت به ما ما وصفت الا لمن عرف ما وصفت من ذكر الله ونعمائه وما هو موصوف به عز وجل ما ليس فيه نعج ولا وصف بل ترك ذلك اولى واحوط. والاصل في ذلك انها بدعة والفتنة بها ويظنون الى قال هو اتخاذ المجالس عن الاستماع والغناء والرقص بالرباعيات بدعة. وذلك مما انكره المطلبي ومالك والثوري. ويزيد احمد ابن حنبل لابن اسحاق والاقتداء بهم اولى من الاقتداء بمن لا يعرفون في الدين. ولا لهم قدم عند المخلصين وبلغني انه قيل لمشرك الحارث ان اصحابك قد احدثوا شيئا يقال له القصائد. قال مثل ريش قال مثل اصبري يا نفسي حتى تسكني دار الجليل. فقال حسن هؤلاء الذين يستمعون ذلك. قال قلت في بغداد قال كذبوا والذي لا اله غيره لا يسكن بغدادا من يسمع ذلك. من؟ يستمع او يسمع؟ مم نعم هذه المسألة تسمى مسألة السمع. تسمى مسألة السمع. وهي من المسائل المشهورة التي اه جرى الكلام عنها واشتهرت وفشت في اوساط الصوفية. وذلك ان الصوفية استذلهم الشيطان عن التعلق بالقرآن وسماع الاحاديث النبوية. وطلب العلم الى الاشتغال بنظم القصائد والرباعيات والمقصودة بالرباعيات يعني ما تكون على اربعة ابيات ثم على نسق ثم تأتي اربعة على قافية اخرى وهكذا فاشغلهم الشيطان بهذه المنظومات. وليس فقط اشتغالهم بها من حيث تلذذ السمع. لا. قد اقترن فيها افة اخرى وهو انها تتضمن معاني من سمات المخلوقين يرحمك الله. ينزلونها على الله عز وجل يتخيلون ذلك في حق الله. فتجد مثلا ان القصيدة قصيدة غزلية. يعني اذا قرأها الانسان العادي خلي من فكر سابق يعرف ان هذه قصيدة غزلية تنطبق على سوق او معشوقة فيستمعها اولئك المفتونون وينزلونها على الله عز وجل ويسمون ذلك العشق الالهي. وهذا امر قد فشل فيهم فصاروا يزين لهم هذا الامر ويطربون له يفرغون له ويوفرون له من انشد من اصحاب الاصوات الحسنة او اصحاب الصور الحسنة من المردان وغير ذلك ويقيمون الحضارات في هذا ويسمونها مجال السمع او حضارات حضرة سماع وكذا ويطربون لها ويتمايلون وربما يلحقهم شيء من الوله وربما يقعون وربما يلحقهم ولعلكم رأيتم بعض المقاطع لبعض الفرق الصوفية الغالية كيف يتلاعب بهم الشيطان ويدركهم شيء من الرعشة فقدان يعني الانضباط ويقعون ويهتزون ربما تحملهم الشياطين. ربما تحملهم حتى يرتفع مسافات. مثل ما ما يقال عنه عند الفساق بالزار. يقع لهم حالة حالة مثل حالات الزارة اللي تقع للفساق وهم في هذه المجالس يسمونها سماعة. فاراد الشيخ رحمه الله ان يبرئ اهل الطريقة المحمودة في نظره عن مثل هذا السماع المذموم ويميز بين سماع وسماع. فيقول اصلا السماع في اصله بدعة. يعني في التجمع وانشاء القصائد وعقد المجالس لاجل السماع هذا اصله بدعة. فاذا صار يتضمن تنزيل بصفات المخلوقين على الله عز وجل ويستحضر السامع او المنشد لها. اه ذات الله عز وجل فهو كفر. واذا كان دون ذلك فهو اه محرم او لهو او عبث. كما سمعتم يقول رحمه الله يقول واما القصائد وان القصائد بدعة. ومجراها على قسمين. فالحسن من ذلك من ذكر الاء الله ونعمائه واظهار نعمة الصالحين وصفة المتقين فذلك جائز. هذا النوع من القصائد لم يزل في الامة فكما لو نظم انسان قصيدة في التفكر في الاء الله وتعالى واو في نصرة الحق مثل ما كان حسان رضي الله عنه ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اهجوم وروح القدس معه وكذا كعب بن مالك وزهير بن كعب بن زهير وغيرهم ممن كانوا ينشدون الشعر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يزل في الامة شعراء وكان من العلماء من يقظ الشعر ومثله الشافعي غير انه قال ولولا الشعر بالعلماء يزري لكنت يوم اشعر من لبيد. فكان عنده ملكة الشعر لكن لم يريد ان يستطرد فيه. رحمه الله. وآآ لم يزل الشراء ينصرون السنة بشعرهم قصائدهم فهذا جائز ومحمود. قال وتركه هو الاشتغال بذكر الله والقرآن العلم اولى به لا شك. ثم ذكر السماع المذمومة والقصائد المذمومة. وما جرى على وصف المرئيات ونعت المخلوقات اجتماع ذلك على الله كفر. يعني على الله يعني تنزيله على على الله سبحانه وتعالى. وهن مرئيات ومخلوقات اعتقاد ذلك في حق الله واستصحاب ان ذلك في وصف الله كفر. لانه قد شبه الله تعالى بالمخلوق قال واستماع الغناء والرباعيات على الله كفر. اي ان تكون تلك آآ ذلك الاستماع كما اسلفنا منزلا لصفات رب العالمين. والرقص بالايقاع ونعت الرقاصين على احكام الدين فسق. هذا المقصود ما سوى ذلك. يعني انا اللهو والعبث اه والرقص والموسيقى الذي يقع فيه الفساق هذا ليس بكفر ولكنه فسق هذا فسق وهو معروف ولم يزل اه السلف يذمون الغناء واهله ويحرمون اه الالات له سواء كانت هوائية او وترية. وعمدتهم في ذلك قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله. اه كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول اقسم بالله العظيم ثلاثا انه الغناء لهو الحديث. اقسم بالله العظيم انه الغناء. ولاحظوا ان لفظ الغناء عند المتقدمين لا يلزم ان يكون مصحوبا بالمعازف لكن التلحين والتطريب هذا يعتبرونه من اللهو. فكان يقسم بالله انه الغناء والغالب ان الغناء يسحبه معازف وقيل في سبب نزول الاية ان رجلا من المشركين اشترى قينة لتغني او قينتين لتغنيان له في سب النبي صلى الله عليه وسلم. واما من السنة فاصلح شيء في ذلك ما رواه البخاري تعليقا. ووصله ابن حجر ضمن تغليق التعليق من قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ ليكونن من امتي اقوام يستحلون يستحلون ولا يستحل الا المحرم يستحلون الحر يعني الفرج والحرير وهو محرم على الرجال والخمر وهو محرم باجماع والمعازف. فالمعازف ومحرم ولا شك انها قد عمت وطمت و ملأت البيوت والاسواق والعياذ بالله وهي مزمار الشيطان وبريده. واعلموا يا رعاك الله. وانتبهوا لهذا المعنى. ان للمعازف تأثير على القلب. فالاذن تطرب لنوع من الاداء. فحينما تصغي الى هذه المعازف تنجذب وتنشد. ينفذ هذا من الاذن الى القلب. فيشخص القلب الى هذا اللون من السماع ويصرفه عما خلق من اجله من العلم بالله ولما علم الله سبحانه وتعالى ان هذا السماع حاجة لابن ادم كما ان الطعام حاجة لابن ادم كما ان شم الاشياء الطيبة حاجة لابن ادم. كما ان الجماع حاجة لابن ادم. كما ان اطلاق النظر في المشاهد الحسنة حاجة لابن ادم ابدل الله تعالى اهل الايمان عن الالحان في القرآن. فكانوا يجدون وغبطتهم ولذتهم بسماع القرآن العظيم. الذي يصلح القلوب ولا يفسدها. فلم يدع الله سبحانه وتعالى هذه الفاقة لم تسد بل سدها سبحانه وتعالى بسماع القرآن. ولهذا تجد المؤمن التقي يتنعم بسماع القرآن من التالي المجيد ما لا يتنعم الفاسق بسماعه للمطربين والمطربات. يجدون من النعيم واللذة بسماع كلام الله عز وجل حسن الاداء وما يقترن به من المعاني العظيمة ما لا يجده هؤلاء الفساق في حناتهم وباراتهم ومراقصهم وملاعبهم. الله سبحانه وبحمده ما ترك حاجة لابن ادم الا اعاظه بالحلال عن الحرام. فهذا حظ هذا حظ الاذن. وهو سماع كلام رب العالمين. اه تزيين الاصوات به. ولهذا جاء في الحديث زينوا القرآن باصواتكم. ولما اصغى النبي صلى الله عليه وسلم الى ابي موسى الاشعري ليلة وهو يقرأ قال لو رأيتني البارحة وانا استمع الى قراءتك. لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود فقال والله لو علمت يا رسول الله انك تستمع الي لحضرته لك تحبيرا. مما يدل على ان انه لا بأس ان الانسان ان يجيد آآ ويحسن تلاوته. لان هذا ادعى الى خشوع القلب. اهم شيء صلحوا النية. فلا حرج الانسان اذا ام قوما ان يحسن صوته واداءه. المهم ان يصحح نيته. ولا يكون يقصد بذلك المراءات والصيت. اذا هذا هو السماع النافع الذي ينفع القلب. واما ما سواه فانه يدور بين كفر وبدعة وفسق. وهذا يجرنا يا رعاكم الله الى الحديث عما يسمى بالاناشيد. او ما يقال احيانا الاناشيد الاسلامية هل يصح هذا المصطلح اصلا ام لا؟ لا يصح. لا يصح ان لا تصح هذه الاضافة بان نقول اناشيد اسلامية. لاننا اذا قلنا اسلامية فكأنما نقول هي شرعية. ولا نعلم في الشريعة شيئا يؤسس للانشاد غاية ما فيها الاباحة اذا خلا من المحاذير غاية ما فيها الاباحة فقد انشد الصحابة وهم يبنون المسجد لا يستوي من يعمر المساجد يدأب فيها قائما وقاعدا ومن يرى عن التراب حائدا ينشطون فيها انفسهم على العمل والحرفة. وهذا امر معروف عند الحرفيين. انهم اذا ملوا وتعبوا صاروا ينشدون. الفلاحين والبنان فهذا غاية ما فيه الاباحة. وكذلك ايضا لما حفروا الخندق كانوا ايضا ينشدون سماهم من بعد جعيل عمرا واصبح للبائس يوما ظهرا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عمرا ظهرا يختم آآ القافية فهذا مباح. وكانوا يحدون بابلهم. وحتى قال النبي صلى الله عليه وسلم يا انجشة رفقا بالقوارير. لان آآ القصيد يعني يحرك العواطف ويقصد بذلك التكنية عن النساء. فهذا غاية ما فيه الاباحة لكن حينما يقال اناشيد اسلامية يوقع في النفس ان مزاولتها واداءها قربة وعبادة. وهذا عين ما وقع فيه الصوفية ولذلك من الخطأ ان تتكون الفرق الانشادية وتحيي كما يقولون امسية معينة ما هذا؟ ليس فهذا من شأن اهل السنة ان تتكون فرقة انشاد يقودها ابو فلان ثم تحيي ليلة في مكان كذا ومكان كذا ويكون لهم يعني وظع وهيئة واخراج وما الى ذلك. علينا ان ان نعتدل لا نقول انها محرمة باطلاق ونظيق واسعا فقد يحتاج الانسان فيها احيانا الى النشاط وهو في سفره وهو في فلاحته وهو في بناءه وهو في بيته او غير ذلك الى ان يعني يردد بعض الابيات لا حرج. لا نضيق واسعا. ولكن في نفس الوقت لا يصلح ان تتحول الى مهنة وحرفة افرقة واسترزاق وقائد ومجموعة ولما انفتح هذا الباب كما رأيتم بدأت تدب اليها وتتسلل اليها الامور المشبوهة ثم المحرمة. بدأ يصاحبها دف. مع ان الدف لا يجوز الا في العرس والعيد صاروا يقول لا لا بأس بالدفء. ثم انضم الى الدف ماذا؟ اه المؤثرات والايقاعات يجعلون مثلا على الدف شي من الصنجات او غير ذلك. ثم تطور بهم الحال الى قالوا لا لا لا نحن نتعامل مع الاصوات البشرية. نجيب اصوات بشرية وندخلها في المكسب ثم يقوم باخراج نغمات. ويكون هذا ما ما اتينا بالة وترية ولا هوائية. العبرة بما تسمعه الاذن العبرة بما تسمعه الاذن مهما اختلفت الالة. ولهذا علينا معشر طلبة العلم ان نحافظ على صفة السنة والصبغة الشرعية ولا ننجر تحت اي شعار عاطفي الى زوال هذه الصفة فانه لم يزل لاهل السنة سمتهم وهديهم ودلهم لا يجوز ان ان ننساق خلف بعض الدعاوى العاطفية ونؤول الى حال يشبه حال الصوفية. في اجتماعات وتهويماتهم اه تطريباتهم وقصائدهم وغير ذلك. كثير مثلا من الناشئة صار ينشأ على مثل هذه الاشياء وتعتاد اذنه على سماع هذا ويضيق ذرعا بالقرآن. يضيق ذرعا بالقرآن لانه ظل يغذي على هذا تحت العاطفية حتى يمنعه من كذا وحتى يحول بينه وبين كذا الى اخره. فنشأ وهو لا يحسن الا هذا الذي عود عليه. فعلى ان ننتبه لهذه لهذا الشيء ونعلم ان قضية السماع قضية قديمة ليست حادثة. قضية قديمة لها جذور عند الصوفية ولابن القيم رحمه الله كتاب مفرد باسم السماع. جمع فيه اطراف هذه القضية. طيب اه لاحظوا جواب في الحافي بشر ابن الحارث هو بشر الحافي رحمه الله وهو من صلحاء آآ العباد ومقدميهم وربما نسب اليه اشياء لا تصح. لكنه منها بريء. والا فهو من اهل الزهادة والعبادة ولا يذكر في الامة الا بخير رحمه الله انه سئل عن اه قوم احدثوا شيئا يقال له القصائد. قال مثل ايش؟ ايش كلمة قديمة وهي اختصار اي شيء؟ قال مثل ايش؟ قال مثل قوله اصبري يا نفس حتى تسكني دار الجليل. قال حسن يعني ان هذا المعنى معنى حسن انسان يصبر نفسه ويقول اصبري اصبري يا نفس حتى تسكني دار الجليل. ما هي دار الجليل؟ الجنة لكنه ادرك رحمه الله آآ بحذقه وذكائه آآ المراد قال طيب واين يكون هؤلاء؟ هل ينشدون هذا ويقولون اصبر هي نفسه حتى تسكن دار الجليل. آآ فقال له السائل ببغداد. قال كذبوا. لان بغداد في ذلك الوقت. داروا رفاهية ويعني الطرب كانت عاصمة الخلافة. فيقول كذبوا لو هم لو كانوا صادقين في انهم يعني يصبرون انفسهم لبلوغ الجنة ما سكنوا بغداد. ما يقول هذا الا انسان يعني يسكن في اماكن بعيد عن المنكرات ويصبر نفسه على طاعة وين عن ما حرم الله؟ هذا سبب قوله كذبوا. نعم. نعم. لا طبعا يقول نعم قادم بغداد قد ذكره جماعة من اهل الورع والصلاة والزهاة والعباد. ووردت فيها احاديث علتهم بالكراه ما عينوه بها والظلم والعسف. نعم. وكان الناس في وقت كرعية للمقام غير ناس زماننا. هم. فاما اهل عصرنا فاجلس خيارهم في واعطهم فلسان فما يبالون بعد ان تحصيل الحطام حين كان المقام. نعوذ بالله نعوذ بالله. نعوذ بالله لكن على كل حال لا لا يمكن ان يصح حديث في ذم بغداد. اما السلف فربما ذموها اه في حال معينة لما وجد فيها مثلا من منكرات لكن نعلم انك كثير من الائمة سكنوا بغداد كالامام احمد رحمه الله وغيره. نعم قال معجزة ومما نقوله وهو قول ائمتنا ان الفقير اذا احتاج وصبر لم يتكلم الى وقت يفتح الله له يتكلف ولا يتكفف يتكلف الى وقت. هم. الى وقت يفتح الله له كان اعلى. فمن عجز عن الصبر كان السؤال اولى به على قوله الله عليه وسلم لا ان يأخذ احدكم حبل الحديث ونقول ان ترك المكاسب غير جائز الا بشرائط من والاستغناء عن ما في ايدي الناس. ومن جعل سؤال الحرفة وهو صحيح فهو مذموم في حقيقة خارجه. نعم هذا ما يسمى بالسلوك وهو امر جرى فيه الكلام كثيرا ولا سيما عند الصوفية ما يسمونه بالسلوك وعلم السلوك وكيف يعني يعيش الانسان ويدبر معيشته الى اخره. فقال ان قول ائمتنا ان الفقير ان الفقير والفقير احيانا يكون مصطلح صوفي يراد به آآ مثلا من يعيش حال الافتقار الله عز وجل فيسمون فقراء الصوفية. وهم الذين اعرضوا عن الدنيا تخففوا منها. وقد يكون هؤلاء مبتدعة يأكلون فتات الموائد ويكونون عالة على الناس ويعيشون في الاربطة لا شغل لهم ولا كد ولا شيء يعيشون يعني ما صدقات الناس هذا مذموم. لكن قد يريدون بالفقير المعنى الصحيح الذي بمعنى الافتقار الى الله سبحانه وتعالى وقد يريدون به الفقير الذي لا يجد قوته يعني كما قال الله انما الصدقات للفقراء والمساكين. قال ان ان الفقير اذا احتاج وصبر ولم يتكلف انا عندي ولم يتكثف الى وقت يفتح الله له انا اعلى فمن عجز عن الصبر كان السؤال اولى به. يعني بمعنى ان المشروع للانسان اذا لم يكن له شيء ان يصبر نفسه ان يستغني بالله عن الناس. ومن يتصبر يصبره الله. ومن يستغني يؤذيه الله. لكن لو انه سأل جازت له المسألة. لان المسألة تحل في احوال ولكن هذا لا يكون الا بعد ان لا يجد. ولهذا ذكر الحديث لان آآ لان خذ احدكم حبله يعني فيحتطب فيبيع خير له من ان يتكفف الناس اعطوه او منعوه. وهو حديث صحيح وكذلك المكاسب آآ لم يزل آآ اهل الاسلام يتكسبون فمن زعم ان ترك كاسب اه غير جائز اه ان ترك المكاسب اه مطلوب ومشروع فقد قال قولا باطلا ينبغي للانسان ان يطلب رزقه ويسعى في مصالحه ويعول اهله ولا آآ يدعي انه ترك ذلك توكل فان هذا توكل لا تواكل. يقول ونقول ان ترك المكاسب غير جائز. الا بشرائط تومة من التعفف والاستغناء عما في ايدي الناس. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر ما جاءك من هذا المال وانت غير سائل ولا مسرف فخذ وما لا فلا تتبعه نفسك. وما لا فلا تتبعه نفسك. فلهذا ينبغي للانسان الا تذهب نفسه حسرات وراء وينافس فيها فان الدنيا كالجيفة والناس حولها كلاب. ومن استغنى بالله اغناه الله ورزقك مقسوم. قال النبي صلى الله عليه وسلم وسلم الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالما او متعلما. وقال ان روح القدس نفث في روعي انه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها واجلها. فاتقوا الله واجملوا في الطلب. لم يقل لا تطلبوا رزقكم. وانما قال اجملوا في الطلب. يعني اطلبوا رزقكم طلبا جميلا. ليس فيه اشفاق وحرص فان الحرص واذل اعناق الرجال. وانما اطلبوه ما جاء ميسورا فالحمد لله. وما لا فمن يستعفف يعفه الله. ثم قال ونقول ان المستمعين فان ذلك كما قال عليه عليه السلام الغناء ينبت النفاق وان لم يكفر فهو فسق. فهو فسق لا مهانة. هذا عود منه الى مسألة الغناء. واما اه النص الذي ذكر الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يصح مرفوعا. وانما يصح موقوفا كما رواه البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه. وهو فعلا النفاق في القلب وهذا مصداق ما ذكرناه انفا من ان هذه الاصوات وهذه المؤثرات تصرف القلب عن وظيفته التي خلق لها تنحرف به فينبت فيه النفاق. اما اذا اصغى القلب بكلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم فقد فقط صغت قلوبكما. فينبغي للانسان ان يحافظ على سلامة قلبه وصحته. ولا يعرض قلبه لهذه اه الامراض القلبية. ثم قال والذين اختارهم قول ائمتنا ترك الميراث في الدين. انا عندي والذي نختار قط قول ائمتنا ها قول ائمتنا ترك الميراث في الدين والكلام في الايمان مخلوق او غير مخلوق. ومن زعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤدي وان المرسل اليه حقا فهو كافر بالله. ومن قال باسقاط الجملة فقد كفر. نعم هذه ايضا جمل اه متتابعة اه بيانها اه اه انه اختار قول الائمة ان المراء في الدين والكلام في ترك المراء في الدين. هكذا عندك اللفظ ان ترك المراء في الدين او ترك المراء بدون ها طيب ترك المراء في الدين نعم الدين يا اخوة ليس مزادا علنيا ليس محلا القيل والقال الزيادة والنقصان الدين قد كمله الله اتم الله النعمة واكمل الدين وحفظ الشرع انا نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون. فليس آآ في سوق يتبايع فيه الناس حتى يقع فيه مراء. فلهذا نهى النبي الله عليه وسلم اه عن المراء في الدين وعن الجدل فيه وقال ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل. وانما فسد الامة حينما اشتغل المتكلمون بالجدل. اتوا بالمقدمات المنطقية وتأثروا بالجدل البيزنطي. فصاروا يتشاجرون في امور لا خير فيها. فضلوا واضلوا. اما السلف فكانوا يروون الاحاديث والاثار ويطيبون بها نفسا ويقرون بها عينا وعوفوا من هذا المراء. فالمراء في الدين مذموم وقد يكون في بعض الاحوال كفر. ولما رأى عمر رضي الله عنه صبيغ بن عسل مراء واحداثا ضربه بالدرة حتى اجماه ونفاه الى الكوفة ونهى الناس عنه كلامي في قصة مشهورة. ايضا مما اه يترك الكلام في الايمان مخلوق او غير مخلوق. هذه ليست مسألة سلفية. بل هي مسألة كلامية. ومن زعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم واسط يؤدي وان المرسل اليهم افضل فهو كافر. هذا من قول زنادقة الصوفية. اذا توفي يزعمون ان مقام الولاية اعظم من مقام النبوة والرسالة. كما قال قائلهم مقام النبوة في برزخ فوق الرسول ودون الولي فهم يقولون ما اين الرسول من الولي؟ الرسول مجرد واسطة يؤدي ادى اليه المرسل اليهم افضل منه. هكذا والعياذ بالله قالوا والله تعالى قد فضل النبيين على جميع اطباق البشر. فاولئك ما الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. فبدأ بالنبيين والله يصطفي من الناس من الملائكة رسلا ومن الناس. ومن قال باسقاط الوسائط على الجملة فقد كفر. يعني من اسقط الاسباب قال لا لا حاجة للاسباب وزعم مثلا انه يحصل له الشيء من تلقاء نفسه فهذا لا شك انه من موارد الكفر. والمقصود يرعاكم الله ان في كلام هذا الامام موافقة للسنة. طريقة حسنة لو ان من ينتسب الى الصوفية او يحسن الظن بها سار عليها لكان على خير. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا سواء السبيل وان يلزمنا كلمة التقوى وان يجعلنا احق بها واهلها. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تفضل يا صغير. ذكروا ان الفصائل بدعة