بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك نجتمع في هذا المقام المبارك لنقرأ ايات من كتاب الله ونتأمل ما فيها ونتدبرها لا زلنا في هذه الايات التي تتحدث عن بني اسرائيل وما انعم الله سبحانه وتعالى عليهم من النعم العظيمة من اعظم هذه النعم تحدثنا عنه في اللقاء الماضي في قوله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب. يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم ولاء من ربكم عظيم. واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم. واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون كل هذه نعم عظيمة يذكر الله بها بني اسرائيل ثم من النعم ان الله سبحانه وتعالى لما انجى بني اسرائيل من فرعون وملأه وجاوزوا البحر وقد وعدهم موسى ان يذهب الى الله الى ربه سبحانه وتعالى بان ينزل عليه كتابا فيه هدى ورحمة فيه هدى ورحمة لهم وفرقان ذهب موسى الى ربه. وقد واعده ربه ان يأتي اليه في قوله تعالى واذ واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون فذهب الى ميعاد ربه ومكث اربعين ليلة يناجي ربه في هذه الايام الاربعين. وقد ذكر بعض المفسرين ان هذه الايام هي شهر ذو القعدة المحرم مع عشر ذي الحجة فلما ذهب الى الى ميقات ربه اتخذ قومه عجلا واتخذ قوم موسى من بعده عجلا وعبدوه من دون الله وذلك ان ان السامري وهو كان رجلا منافقا دخل معهم صنع لهم عجلا من ذهب اخذ من حليهم وحلي بني اسرائيل وحلي فرعون وقومه الذين كانت معهم فصنع لهم عجلا وقال هذا الهكم واله واله موسى ولكن موسى نسي نسي اله وذهب يذهب ويبحث عنه وسيرجع فبدأ القوم يعبدونه ويطوفون حوله هذا الاله صنع لهم عجلا جسدا له خوار. فعبدوه من دون الله. وقد انكر عليهم هارون عليه السلام لان لان موسى لما ذهب الى ميقات ربه جعل هارون اخيه مكانه قال اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين. ولكن القوم لم يسمعوا له كما قال هو قال كاد كادوا يقتلونني استضعفوني وكادوا يقتلونني فعبدوه. فلما رجع وقد اخبره الله سبحانه قال وما اعجلك عن قومك يا موسى قال هم هم اولائي على اثري وعجلت اليك ربي لترضى. قال فانا قد فتنا قومك من بعدك واضلهم السامرين اخرج لهم عجلا جسدا له خوار قال الله سبحانه وتعالى ثم اتخذتم العجل اتخذتموه ماذا؟ اتخذتموه الها حذف كلمة الها لانها لا تليق لان لا يستحق والعجل معروف ببلادته وكسله وضعفه فكيف يتخذونه اخذوه وهم وكانوا ظالمين لم يروا انه لا لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه قال ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون والحال انكم ظالمون انفسكم. كيف ترون هذه الايات العظيمة؟ والله الله سبحانه وتعالى ينجيكم من فرعون ويهلك فرعون امامكم في البحر. ثم بعد ذلك تعبدون الهة الها اخر من دونه. قال الله سبحانه تعالى ثم عفونا عنكم عفا الله سبحانه وتعالى عن عبدة العجل بان يقتل بعضهم بعضا قال ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون. تشكرون نعمة الله بان رفع عنكم وتجاوز عنكم ثم بعد ذلك قال الله سبحانه وتعالى واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون في ذهابه الى ميقات ربه انزل الله عليه الالواح. وانزل عليه التوراة. ورجع الى قومه. ولما رجع موسى ولما رجع موسى الى قومه ورأى انهم ورأى انهم قد عبدوا العجل القى الالواح وفي نسختها هدى ورحمة الذين هم لربهم يرهبون فلما رآهم انكر عليهم. وغضب عليهم غضبا شديدا. فهذا معنى قوله واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان الكتاب هو التوراة الذي انزله الله على موسى عليه السلام والفرقان وصف له. لان فيه التفريق بين الحق والباطل والهدى والضلال. قال لعل انكم تهتدون بهذا الكتاب ويكون هداية ونورا. كما قال سبحانه وتعالى قال انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور ثم قال الله سبحانه وتعالى واذ قال موسى لقومه يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم بدأ الحوار معهم لما اتخذوا العجل باتخاذكم العجل الها فتوبوا الى بارئكم اقتلوا انفسكم توبتهم ماذا؟ ان يقتل بعضهم بعضا بالخناجر والسكاكين والسيوف. فبدأ يقتل بعضهم بعضا هذه توبة حتى ذكر بعض المفسرين انه قتل في يوم اكثر من سبعين الف من عبدة العجل وكان الذين يقتلونهم هم الذين لم يعبدوا عجل. فاقتلوا انفسكم ان يقتل بعضكم بعضا ذلكم خير لكم عند باب فتاب عليكم. انه هو التواب الرحيم. ثمان الله سبحانه بعد ذلك لما شكى كثير من بني الى موسى ان ان القتل استحر بهم وبدأوا يتضرعون اليه قالوا ادعوا الله وادعوا لنا الله ان يرفع عنا عن هذا السيف ورفع الله عنه فتاب الله عليهم انه هو التواب الرحيم. ولاحظ قوله ولاحظ قوله تعالى فتوبوا الى بارئكم كلمة بارئكم ما هو البارح الله سبحانه وتعالى في سورة الحشر هو الله الخالق البارئ المصور وكأن هذه درجات خلق عام وواسع. الخلق عام وواسع والبرد اخص بالبارئ اخص من الخالق لان ابراء الشيء هو اظهار خلقه واظهاره بابداعه ثم بعد ذلك قال المصور والمصور ادق لان التصوير ادق من الخلق خلق مع تشكيل وابداع واظهار هذه الاشياء هذا معنى واختيار موسى عليه السلام هذا الاسم قال فتوبوا الى اي الذي انشأكم واوجدكم بهذه بهذا الشكل وبهذا الجمال وبهذا الحسن والبهاء؟ كيف تعبدونه؟ تعبدون تعبدون عجلا تعبدون الهة من دون الله لا تنفع ولا تضر وتتركون الذي خلقكم وبرائكم وانشأكم بهذه بهذا الخلق البديع الجميل ثم ان موسى لما بعد ذلك اختار من قومه سبعين من النقباء من خيرة قومه. ليذهبوا معه الى الطور ويعتذروا الى رب العالمين اعتذروا عما فعله قومه من عبادة العلم واختار موسى قومه سبعين رجلا وذهب بهم وذهب به ولذلك قال الله سبحانه وتعالى واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره هذه من جرائتهم ومن سخافة عقولهم هم جاءوا من الاعتذار ما جاءوا ولذلك شف لاحظ لاحظ الاسلوب كيف يقول لن نؤمن لك كل هذا وكل هذه الايات والنعم وتقفون عند هذا الحد وتقول لن نؤمن لك يا موسى يعني لن نصدق لن نصدق برسالتك ولن نصدق بانك بان الله كلمك ولن نصدق بان الله انزل عليك التوراة. ولن نصدق بهذه الايات كلها التي شاهدوها امامهم عيانا. بل دونك نرى الله جهرا. وهذا كله تعنت. تعنت لا يريدون الوصول الى الحق وهذي من سخافات هؤلاء اليهود. واذ قلتم يا موسى لن لن نؤمنك حتى نرى الله جهرا وذلك لما جاءوا الى الطور ليعتذروا عن قومهم كلم الله موسى قالوا لا نؤمن حتى نرى الله جهرا قال الله عز وجل فاخذتكم الصاعقة وانتم وانتم تنظرون الصاعقة وانتم تنظرون. الصاعقة انهم ماتوا صاعقة احيانا يموت الشخص منها واحيانا يغمى يغمى هنا ماتوا وفي قصة موسى لما سأل الله الرؤيا اخذته الصاعقة هذي اغماء لانه عاد مرة اخرى ما مات. هنا ما الدليل على انهم ماتوا؟ قال الله بعدها ثم بعثناكم من بعدي موتكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون. قال حتى قال لن نؤمنك حتى نرى الله جهرا فاخذتهم الصاعق فاخذتكم واعظة وانتم تنظرون لانهم ماتوا واحدا واحدا. هؤلاء السبعين وكل ينظر الى الاخر وهو يسقط ميتا لذلك قال واخرتكم الصاعقة وانتم تنظرون. ينظر بعضكم الى بعض ثم بعثناكم من بعد موتكم. احياهم الله من بعد موتكم لعلكم تشكرون. تشكرون نعمة الله بان اعادكم الدنيا والا مت هذه هي الاية الاولى من الايات التي ذكر الله فيها انه يحيي الموتى في الدنيا لو نقرأ في القرآن في سورة البقرة ذكر الله خمس ايات بين فيها ان قدرته سبحانه على احياء الموتى في الدنيا. هذي اول اية. والثانية مع قتيل بني اسرائيل بعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته والثالثة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف الله موتوا ثم احياهم والرابعة في الرجل الذي مر على قرية اماته الله مئة الف ثم بعث والخامسة مع قصة الطيور وابراهيم انه احيا الموتى امامه. هذه خمس ايات وردت في سورة البقرة في بيان قدرة الله سبحانه وتعالى على احياء الموتى في الدنيا. اما احياء الموتى في الاخرة لا احد يشك في ان الله سبحانه سبحانه وتعالى قادر على ان يبعث الاولين يقول الله عز وجل ما خلقكم كله ولا بعظكم كلكم الا كنفس واحدة الا كنفس واحدة فانما هي زجرة فاذا هم قيام ينظرون قال الله سبحانه وتعالى ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون وظللنا عليكم الغمام وانزلنا عليكم المن والسلوى. كل هذه نعم نعم من الله سبحانه وتعالى على بني سيف. يذكرهم لعلهم يرجعون. لعلهم يتذكرون. قال وضللنا عليكم وذلك في التيه في سيناء لما جاوز البحر استقروا في سيناء. وامرهم موسى بعد ذلك بالدخول الى القرية كما سيأتي لكنه في ذلك لما وصلوا الى هذا المكان طربوا موسى يعني ان يأتي بشيء يظللهم عن الشمس فسألوا الله فظلل الله عليهم الغمام فبدأ الغمام يأتيهم اذا اشتدت الشمس اتاهم الغمام ينزل عليه وهو سحاب سحاب يظللهم ثم طلبوا الطعام والشراب قالوا وانزلنا عليكم المن والسلوى. المن ينزل انه مثل العسل طعام مثل العسل ينزل على الاشجار ويأكلون منه. حلو الطعام والسلوى طائر صغير مثل السمان يأخذونه ويصعدون بهدوء بلا كلفة ويأكلون من طعمه ويأكلون من لحمه فانا ازا انعم الله عليهم بالطعام والظلال قال كلوا من طيبات ما رزقناكم ولكنهم لم لم يعرفوا هذه النعمة ولم يشكروها. ولذلك قال وما ظلمناهم لكن كانوا انفسهم يظلمون يظلمون انفسهم بالمعاصي والكفر والجحود وغير ذلك والاصرار على المعاندة لموسى عليه السلام. قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا امرهم الله ان يدخلوا القرية ما هي؟ قيل هي بيت المقدس؟ ان يدخلوا هذه القرية ويأكل من حيث شاءوا رغدا رغدا يعني طعاما هنيئا واسعا. ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم لكنهم عصوا ولم يقبلوا. وقالوا لموسى اذهب انت وربك وقاتلا. انا ها هنا قاعدون ولم يكن ولم يقبل ولم ولم وجبنوا وخافوا قالوا ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخلها فامتنعوا من ذلك ولما امتنعوا عاقبهم الله بالتيه فبدأوا يتيهون بالارض اربعين سنة اربعين سنة يتيهون في الارض لا يستطيعون لا يدرون اين هم اين هم؟ حتى ذهب ذلك الجيل اربعين سنة ثم بعد ذلك مات موسى عليه السلام وهارون وخلف موسى يوشع ابي النون فتاة نبأ واصبح نبيا ذهب بالقوم فدخلوا دخلوا بيت المقدس. ومع ذلك دخلوها ولم اعرف قدر الله قال الله سبحانه وتعالى وادخلوا الباب سجدا اي متواضعين لله خاضعين لله وقولوا حطة اي عنا خطايانا. يعني اسألوا الله العفو والمغفرة والتوبة. نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين منكم على احسانهم احسانا فماذا صنعوا؟ بدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم قالوا حطة شعيرة في حنطة حبة شعير في حنطة يستهزئون يستهزئون باقوالهم وافعالهم بدأوا بدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا ليجزا من السماء بما كانوا لم يدخلوا الباب سجلا وانما دخلوا على اقفائهم دخلوا لم لم يدخلوا متواضعين كل ذلك استهزاء ولم يقولوا حطة ويسأل الله المغفرة ودخلوا القرية مع يوشع بالنون قال الله سبحانه وتعالى وسنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا من السماء لما عصوا وتمردوا واستهزأوا وبدلوا كلام الله عاقبهم الله انزل عليهم بابا من السماء قيل هو الطاعون وباء طاعون وقيل غيرهم الله اعلم لكنه لجزء من السماء اصاب هؤلاء القوم بما كانوا بما كانوا يفسقون قال الله سبحانه وتعالى ايضا واذ استسقى موسى قومه واذ استسقى موسى لقومه. قومه طلبوا منه. قالوا ما نحتاج الى الماء لما كانوا في التيه قالوا اسأل اسأل لنا ربك وادعو ربك ان يسقينا من الماء وقال الله عز وجل فقل نضرب بعصاك الحجر. هذا حجر الله اعلم به. قيل انه حجر معين كانوا يحملونه معهم ويضربونه وتتفجر منه العيون وقيل اي حجر. والعلم عند الله قال اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. على قدر عدد قبائل بني اسرائيل قطعناهم الارض اثنتي عشرة اسباطا قال غزة عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كل قبيلة تشرب من عين كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين. كلوا واشربوا واشكروا الله على هذه النعم. ولا تعثوا في الارض مفسدين. ولكنهم لم يسمعوا ولم يقبلوا ولم يتقبلوا ذلك. قال الله سبحانه وتعالى واذ قلتم يا موسى لما رأوا هذه النعم العظيمة ما شكروا الله نعمة الله. ولذلك سألوا موسى ملوا من هذا الطعام. يأتيهم الطعام بلا كلفة ومن خيرة الاطعمة ويأتيهم الشراب مع ذلك ملوا من هذا الشيء. وقالوا يا موسى واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد. فادعوا لنا ربك. لن نصبر على طعام واحد. يعني هذا الجنس ملينا منه. ولا يقصون طعاما وانما الطعام الذي يأكل لكنه جنس الطعام ملوا منه. قالوا فادعوا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بطنها هو الخضرة التي لا ساق لها كالجرجير وكالخس ونحوه. قال من بطنها وقثائها. قيل القثاق هو الخيار المعروف او نوع من الخيار وفومها الفوم قيل هو الثوم لغة الثوم والفوم واحد وقيل الفوم هو الحنطة المعروفة. وعدسها وبصلها. قال اتستبدلون الذي هو ادنى؟ استنكر كيف هذا؟ هذا اطيب تأخذون الذي هو اقل من البصم والعدس ونحوه وتتركون الطيب يستبينون الذي هو ادنى بالذي هو خير فان كان الامر لابد فاهبطوا مصر اي اهبطوا مصرا اي القرية بيت المقدس فيها الخير. اهبط مصر وقيل اهبطم مصر من الامصار. اي مصر من الامصار. اي مدينة من المدن. فان لكم ما سألتم فان لكم ما سألتم ستجدون فيه لكنهم لم يهبطوا مصرا ولم يسمعوا وتمردوا وعصوا ولذلك عاقبهم الله عاقبهم بماذا؟ بان ضربت عليهم الذلة لا تفارقهم وضرب الشيء ان يكون من الرأس لاسفل كما قال الله سبحانه قال وليضربن بخمرهن. يكون من اعلى اله يغطي كاملا. فهذه الذلة تغطي هذا تغطي الواحد من بني من بني اسرائيل قال قال سبحانه وتعالى وضربت عليهم الذلة التي لا تفارقهم. حتى الان والمسكنة في قلوبهم الخوف الشديد والرعب وباء اي رجعوا بغضب من الله بسبب كفرهم وعنادهم وتمردهم ذلك بانهم ماذا؟ يكفرون بايات الله. ايات الله مشاهدة. اعظم هذه الايات تشاهدون فرعون وينجيكم الله منه. تصور ان البحر امامك والعدو خلفك. اين تذهب؟ اما ان تغرق ولا اما ان يستولي عليك. ومع ذلك ينجيك الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين شدة عداوتهم حتى وصل الامر الى ان يقتلوا النبيل وقتلوا يحيى وقتلوا زكريا. وحاولوا بقدر الامكان ان يقتلوا عيسى ولم يستطيعوا. وما وما شربوا وما وما صلبوا ولكنه شبه. قال الله سبحانه وتعالى ويقتلون النبيين بغير الحق يمكن ان يقتل النبيون بحق نقول لا بحق ولا بغير حق لا لا يمكن ان يقتل النبيون لكن هؤلاء شدة شناعتهم قال ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. بما عصوا ذلك يعني هذه العقوبة ذلة والمسكنة بسبب عصيانهم وبما كانوا بما كانوا يعتدون على حرمات الله لعلنا نقف عند هذا القدر وان شاء الله نستكمل ما توقفنا عنده في لقاء قادم نسأل الله