يعني من جهة الصيغة لا يمتنع ان ان تأتي الاوامر بالمحال من جهة الصورة اذ ليس يستحيل ان يقول كونوا قردة. هذا واقع شف هذي الادلة امامك الله عز وجل قال لي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني افقهوا قولي اما بعد فهذا هو الدرس الثالث عشر من اه دروس تعليق وشرح روضة الناظر التعليق على كتاب روضة الناظر وجملة المناظر للامام الموفق بن قدام رحمه الله وكنا في المجلس السابق قد شرعنا في الكلام عن مسائل التكليف وفرغنا من تعريف التكليف وشروط المكلف شروط المكلف ثم انتقل مصنف رحمه الله تعالى الى الكلام عن شروط او الكلام في شروط المكلف به المكلف به قال فصل وانا اقرأ من نسخة الثراء المتون واتابع ايضا من النسخة المعروضة امامكم قال فصل فاما الشروط المعتبرة للفعل المكلف به فثلاثة الشروط المعتبرة للفعل المكلف به فثلاثة احدها ان يكون معلوما للمأمور به حتى يتصور قصده اليه يعني الشرط الاول من شروط الفعل المكلف به ان يكون هذا الفعل معلوما للمكلف معلوما للشخص المأمور معلوما للمأمور به يعني الانسان المكلف لماذا؟ لا بد ان يكون معلوما حتى يتصور قصده اليه كيف يتوجه بقصده اليه وهو لا يعلمه انت لو قلت لاحد اذهب الى السوق فاتني بالشيء فذهب الى السوق هل يمكن ان يجد هذا الشيء؟ وانت لم تخبره ما هو هذا الشيء لا يمكن اذا حتى يتصور قصده اليه يعني نيته وقصده يتوجه بقصده اليه لا بد ان يكون المعلومة فاذا علم بوجوب الصلاة توجه بقصده اليه الى الصلاة يعني ينوي ان يمتثل وينوي ان يفعلها. هذا معناه ان يتوجه بقصده اليه اما لو قيل له تعبد و يعني بعبادة معينة وانت لم تخبره بعبادة معينة فانه لا يتصور ان يتوجه بقصده اليه او اليها هذا واضح ان يكون معلوما للمأمور به اذا لا لا تكليف بشيء غير معلوم جميع التكاليف الشرعية ما صارت تكاليف الا بعد ان علمها المكلف. علم بها المكلف وان يكون معلوما كونه مأمورا به من جهة الله تعالى يعني هذا الثاني هذا الثاني هنا الثاني ان يكون معلوما كونه مأمورا به من جهة الله تعالى حتى يتصور منه قصد الطاعة والامتثال. او يتصور فيه يعني حتى ينوي التقرب لله وينوي الطاعة وينوي الامتثال لابد ان يعلم انه امر من جهة الله سبحانه وتعالى انه مأمور من جهته سبحانه وتعالى او من جهة الرسول المبلغ عنه سبحانه وتعالى هذا معنى من جهة الله سبحانه وتعالى يعني سواء بالامر المباشر من الله سبحانه وتعالى او امر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مبلغ عن الله سبحانه وتعالى فاذا علمت انه فاذا علمت انه امر شرعي صح لك انت تنوي او تقصد القربة الى الله به والامتثال لامره والطاعة ونحو ذلك وهذا يقول المؤلف وهذا يختص بما يجب به قصد الطاعة والتقرب يعني الاوامر. يعني الاوامر وهذا يختص بما يجب به قصد الطاعة والتقرب يعني الذي يعني يجب به قصد الطاعة والتقرب الاوامر في الاصل لانها هي التي آآ يعني العبادات المأمور بها هي التي آآ ينوى بها التقرب الى الله عز وجل. ينوى بها التقرب الى الله وقع في ذهنك ثم نويته. ولذلك الذي لا ينوي لا يصح صيامه. لو ان شخصا في كل رمظان لم ينمو هكذا لا يأكل الا في الليل وقع من هذا هكذا يعني صدفة عز وجل. اما النواهي فانه آآ يمكن ان يتجنبها دون قصد الطاعة والتقرب يمكن ان يجتنب النواهي لانها لم تعرض له اصلا هم ويمكن ان يجتنب النواهي لانه لم تتهيأ له اسبابه اسبابها ويمكن ان يجتنب النواهي بقصد يعني اه الكف عن المحرمات فيمكن ويمكن فيمكن ويمكن وذلك يقول ان يكون معلوما كونه مأمورا من جهة الله تعالى حتى يتصوروا في قصد طاعة الامتثال وهذا يختص ما يجب به قصد الطاعة والتقرب ما يجب بقصد الطاعة والتقرب للعبادات هذه من شرطها ان ان ينوي التقرب لله عز وجل يعني لابد ان يعلم كونها مأمورة من من الله من جهة الله سبحانه وتعالى. وكذلك اذا اراد ان يجتنب النواهي يعني طاعة لله سبحانه وتعالى وكفر عن المحرمات لابد ان يعلم ان النهي قد صدر من جهة الله سبحانه وتعالى. اما لو تركها من غير من غير هذه النية فانها لا يشترط فيها قصد الطاعة والتقرب. اذا الذي يحصل به اه او الذي يشترط في قطعة والتقرب. من جهة في النواهي هو ماذا؟ هو الكف بقصد يعني امتثال نهيه سبحانه وتعالى او نهي رسوله عليه الصلاة والسلام انتهينا من الشرط الثاني. ثم قال كيف الثاني هنا هنا ان يكون معدوما الثاني ان يكون معدوما. نعم. يعني اذا هو هذان اه وهذان امران تحت الاول. لا بأس على كل حال ان يكون معلوما للمأمور به ومعلوما كونه مأمورا به من جهة الله لا بأس على كل حال افراده او عدم مفرده لكن للتناسب بينهما آآ جعلت شرطا واحدا الثاني فلا يلتمس الثاني اه ان نعم يقول الشيخ المعلوم له جهتان لا بأس هو كذلك يعني ان يعلم اه اولا ان يعلم ذات المأمور به وان يعلم آآ كونه مأمورا من جهة الله سبحانه وتعالى الثاني ان يكون معدوما اما الموجود فلا يمكن ايجاده فيستحيل الامر به. ما معنى هذا ان يكون معدوما يعني حين يأمر الله عز وجل او حين آآ يعني يكلف المكلف او الانسان بهذا الفعل لابد ان يكون حين التكليف غير موجود هذا الفعل غير موجود لان التكليف بالموجود تحصيله حاصل التكليف بالموجود تحصيله حاصل لو قلنا صل الصلاة التي صليت هذي قد وجدت وانتهت فكيف فكيف نصلي الصلاة التي صليت؟ يعني انت صليت انت صليت العشاء مثلا هذا من باب تقريب التوضيح فنقول صلي صلاة العشا. قل انا الان اصليها خلاص او انا صليت هذا هذا تحصين حاصل هذا تحصيل حاصل. وذلك ما معنى ان يكون معدوما؟ يعني حين التكليف لا يكون الفعل المكلف به موجودا لانه لان المطلوب منه المطلوب منه المكلف ان يوجده. المطلوب من المكلف من المكلف ان يوجده. وهم يقولون على كل حال اما ان هنا العدم حقيقيا مم بان يكون الفعل يعني لم يشرع من قبل لم يشرع من قبل فيكون ابتداء تكليف ابتداء التكليف يعني قبل وجوب الصلاة كان الفعل معدوما. ثم شرع الله عز وجل لنا الصلاة فهو قبل ان يكلفنا كان معدوما. وحين التكليف كان معدوما ثم نحن نمتثل بعد هذا الامر بعد هذا الامر او يكون العدم اضافيا بان يكون ماذا؟ قد شرع لنا الصلاة لكن وقت له وقتا لم يأتي بعد فمثلا نحن مأمورون بأن نصلي صلاة الفجر غدا وهذا الفعل نحن مكلفون به لكنه لم يوجد وقته بعد لم يوجد وقته بعد فهو الان صلاة الفجر ليوم غد الخميس بالنسبة الينا الان معدوم معدوم اذا هذا يتصور التكليف به يتصور التكليف به. هذا معنى ان يكون معدوم. اذا المعدوم آآ شرط يعني الفعل المكلف به وشرط ان يكون معدوما. اما الموجود فلا يمكن ايجاده. فيستحيل الامر به. لماذا؟ لانه تحصيل حاصل لانه تحصيل حاصل الموجود لا يتعلق الامر بايجاده. كيف نقول اوجد الموجود خلاص هو موجود فكيف نطالب بايجاد الموجود؟ بل نحن نوجد شيئا معدوما. نوجده نخرجه من حيز العدم الى حيز الوجود اذا الموجود لا يتعلق الامر بايجاده لكن يتعلق الامر بامتثال يمكن يمكن ان يتعلق الامر بامتثال الموجود هم وهذا مثل العدم الاضافي فالصلاة مثلا موجودة لكن مطلوب منا ان نمتثل الامر بادائها في وقت كذا بادائها في وقت كذا لكن ان ان اه ان يوجد تكليف بشيء موجود اه يعني يطلب ايجاده هذا هذا مستحيل لانه تحصيل حاصل طيب ما تقولون في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل يا ايها الذين امنوا امنوا اليس هذا تكليفا بموجود فما الجواب الجواب نعم هل من جواب استمروا نعم يعني على كل حال هو المراد بهذه الاية يعني اثبتوا اثبتوا المراد به الثبات على الايمان الثبات على الايمان ليس المقصود يعني يا ايها الذين امنوا انتم الان مؤمنون اوجدوا الايمان لا ليس هذا المقصود هذا هو الذي نحن نقول انه لا لا يتأتى لا يمكن ايجاد الموضوع اذا يا ايها الذين امنوا امنوا يعني اثبتوا على الايمان استمروا عليه ولا تموتن الا وانتم مسلمون وهكذا طيب الثالث قال ان يكون ممكنا. ان يكون ممكنا فان كان محالا كالجمع بين الضدين ونحوه لم يجز الامر به يعني لابد ان يكون المكلف به فعلا ممكنا فعلا ممكنا اما التكليف بالمحال فغير جائز عند جماهير اهل العلم جماهير السلف ولم يعرف القول بالتكليف بالمحال الا عند يعني بعض المتكلمين وهو قول عند الاشاعرة اذا يقول ان يكون منكرا فان كان محالا كالجمع بين الضدين ونحوه لم يجوز. الامر به. يعني هل يمكن ان يكلفنا الله عز وجل بما هو محال سواء كان محالا عادة او عقلا لا يمكن لا يمكن يعني يكلفنا الله عز وجل مثلا ان نحمل جبلا او ان يكلفنا الله عز وجل بان آآ يعني نطير او ان نفعل شيئا لا يمكن مستحيل عادة او مستحيل عقلا احيانا وهو الجمع بين ظدين هم ان ننام ونستيقظ مثلا وآآ وهكذا الجمع بينته كثيرة كثيرة وقال قوم يجوز ذلك. وقال قوم يجوز ذلك يعني يجوز التكليف بالمحال يجوز التكليف بالمحاسب و ما الدليل على ذلك قالوا بدليل قوله تعالى بدليل قوله تعالى ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به هم ما هي الاية لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به والمحال لا يسأل دفعه. هذا وجه الدلالة يقولون المحال لا لا يسأل دفعه. كيف يعني لولا ان التكليف بالمحال ممكن لما سألوا الله دفعه هم هم هل هم يعني يدعون الله عز وجل آآ بشيء غير ممكن هم يسألون الله عز وجل ان يدفع عنهم التكليف بالمحال هم يسألون الله عز وجل ان يدفع عنهم التكليف بالمحال فدل على انه ممكن فدل على انه ممكن. فهم سألوا الله عز وجل ان يدفعه لانه ممكن لو كان غير ممكن اذا لا يدعون الله عز وجل ولا يسألون الله دفعه ما يحتاج خلاص معروف. اه يعني لم؟ تدعون باي شيء؟ انتم تدعون اه تدعون الله عز وجل بان يدفع عنكم المحال وهو غير ممكن اصلا يعني تدعون الله بشيء غير ممكن هذا يعني لا فائدة منه فهم يقولون يقولون ما دام انهم ان الله عز وجل يقول ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به يحكي عن اهل الايمان او الصحابة فهذا يدل على ان التكليف بالمحال ممكن لانه آآ لولا ان تكليف المحام ممكن لما سألوا الله دفعه. فالمحال لا يسأل دفعه طيب يقولون ولان الله تعالى علم ان ابا جهل لا يؤمن وقد امره بالايمان وكلفه اياه الله عز وجل علم ان ابا جهل لا يؤمن. صح وقد امره بالايمان وكلفه اياه والايمان منه محال لذلك يقولون هو تكليف بما بالمحال لماذا هو محال بأنه لأن الله عز وجل علم انه لا يؤمن ومحال ان يعلم الله عز وجل انه لا يؤمن وهو ايش هو يؤمن مع ذلك الله عز وجل امره بالايمان فكلفه المحال كلفه المحال هكذا يقولون هكذا يقولون ولان يعني لو كان يعني هم يقولون لو كان آآ يعني آآ هل انا الله عز وجل يعلم ان ابا جهل لا يؤمن هذا الذي في علم الله سبحانه وتعالى وقد امره بالايمان وهو يعلم سبحانه وتعالى انه لا يؤمن معناه انه كلفه بالمحال لانه لو كان يؤمن يمكن ان يؤمن لخالف المعلوم العلم. وهذا محال في حق الله سبحانه وتعالى اذا هو محال خلاص محال ومع ذلك كلفه طيب نشوف بعد قليل الجواب اه الدليل الثالث قال ولان تكليف الله ولان تكليف المحال ولان تكليف المحال هذا ثالث ولان تكليف المحال لا يستحيل لان تكليف المحال لا يستحيل لصيغته اليهود كونوا قردة وقال اه كونوا حجارة ايضا قل كونوا حجارة او حديدا يعني للكفار فهذان الامران كلاهما تكليف بالمحال لانه هل يمكن للانسان ان يتحول يختار ان يتحول قردا لا يمكن او يكون حجارة لا يمكن هذا محال ومع ذلك كلفهم الله عز وجل بذلك هذا اعتراض او هذا دليله الثاني قال الان باب تنزل وان احيل طلب المستحيل للمفسدة ومناقضة الحكمة فان بناء الامور على ذلك في حق الله تعالى محال اذ لا لا يقبح في نسخة وعندنا في لا يصح منها شيء اه ولا يجب عليه الاصلح ما معنى هذا يعني ان احيل طلب المستحيل للمفسدة. الواقع ان هذا جواب من جهة الاشعرية على المعتزلة يعني كأن المعتزلة اعترضوا. فقالوا لا لا هذا ما يمكن اللي بالمحال ما يمكن لماذا لانه يترتب عليه مفسدة ويناقض الحكمة فيجب على الله الا يكلف عباده بالاصلح. الا يكلف عباده بالمحال لان هذا مقتضى وجوب ايش اه وجوب التكليف بالاصلح او وجوب يعني حكم بالاصلع هذا الان قول المعتزلة ترى فهذا اعتراض من جهة معتزل. فهنا الان الاشاعرة يردون على معتزلة يقولون وان احيل من الذي احال المعتزل؟ طلب المستحيل للمفسدة مناقضة الحكمة يعني ان هذا لا يمكن لا يمكن لانه مناقض للحكمة فان بناء الامور على ذلك في حق الله تعالى يعني يقولون لا يصح ان نبني الامور على آآ قضية مناقضة الحكمة التعليل بالمصالح والمفاسد تعليل بن مصالح والمفاسد هذا منفي هذا منفي هذا من يقوله هذا شاعر لا نعلل الاحكام بالمصالح والمفاسد ولا نقول بان مقتضى الحكمة انه لا يكلفهم بالمحال لا لا فان بناء الامور على ذلك في حق الله تعالى محال اذ لا يصح منها شيء ولا يجب عليه الاصل يعني كأنهم يقولون لا يصح ان يقال ذلك لانه تحكم على الله مصادرة لحقه سبحانه لان له الحق في ان يكلف عبادهم باشا ونحن نقول من ناحيتنا معاشر اهل السنة اما كون الاحكام معللة وغير معللة؟ بلى معلل والله عز وجل يشرع يعني لحكمة و آآ يعني آآ الشريعة بنيت على جلب المصالح ودفع المفاسد هذي القاعدة العامة ونحن ايضا نقول لا يجب على الله شيء لا يجب على الله شيء يعني نخالف الاشاعرة في قضية التعليل تعليل الاحكام ونقول بها. ونقول بان الاحكام معللة ونخالف المعتزلة في وجوب الاصلح فمذهب اهل السنة ووسط بين المذهبين لا لا يعني نقول بوجوب يعني مراعاة الاصلح على الله ان الله عز وجل يجب عليه لا يجب عليه شيء سبحانه وتعالى لا يجب عليه شيء. ان اه لم يكلفنا ان لم يكلفنا سبحانه وتعالى بالمحال فهو تفضل منه سبحانه وتعالى. ومنة منه وكرم هذا الذي نحن نعتقده. فلا يجب عليه مراعاة الاصل وكون الاحكام مبنية على الحكم والمصالح بلى نحن نقول به. نحن نقول به فلا يمتنع ان الله عز وجل يعني يكون قد راعى دعى مصلحة عباده وآآ يعني في انه لم هو يعني لم يكلفهم المستحيل مراعاة لمصالحهم بكون هذا مقتضى حكمته سبحانه وتعالى طيب يقولون ثم الخلاف فيه وفي العباد واحد السفه من المخلوق ممكن عندي والنسخة الثانية والسفه من المخلوق ممكن فلا يستحيل ذلك اليوم. يعني هم يقولون لا تستدلوا علينا بالمخلوقين يعني انتم تقولون لو قال السيد لعبده شف هذا المثال اللي دايم لو قال السيد لعبده مثلا آآ لشخص لو كتب السيد مثلا في في ورقة آآ كتابة غير منقوطة مثلا كتابة بدون نقد وقال لاعمى ضع النقط في مواضعها اليس هذا تكليفا بالمحال تكليف بما لا يطاق بلى طيب اذا كان هذا في العباد هم اه اه ممكن ممكن متصور وقوعه مع ان العباد قد يقع منه سفه قد يقع قد يقع منهم هذا الامر على وجه السفه فالله عز وجل اه يمكن ان يقع منه ذلك لانه له ان يفعل ما يشاء. لا يعني لا يعني لا نقول على وجه السفه لان الله عز وجل منزه عن عن ذلك سبحانه وتعالى جل وتقدس ولكن لان الله عز وجل يفعل ما يشاء ويكلف بالمحال ان شاء وان شاء لا يكلف بالمحال اذا كان هذا يقع في بين العباد يمكن ان ان عبدا يكلف عبدا بمحال فيقول له يلا خذ هذه الورقة انت اعمى وخذ هذه الورقة وضع النقد على الحروف آآ في موضعها الصحيح هاد التكلم محال او اكتب لي وهو اعمى. اكتب آآ يعني بحيث انك لا آآ لا تخطئ مثلا ولا تنزل ولا يعني نكلفه بشيء يستحي فاذا كان هذا يقع من العباد ممكن يعني متصور هذا الان كلام اشعار ها مع ان العباد يقع منهم قد يقع منهم ذلك على وجه السفه تفاهة الله عز وجل له ان يفعل ما يشاء وان شاء الله في هذا الان ادلة من يا قوم يا جماعة هذي ادلة الاشعة. يعني ادلة القول الثاني ووجه استحالته هذا مذهب اهل السنة مثلا وهو ايضا المذهب المعتزلة المعتزلة يوافقون اهل السنة في هذا قوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها هذه الاية اصرح هذه الآية اصلح من الاستدلال بقوله تعالى ايش؟ ولا تحملن ما لا طاقة لنا به. اصلح لان الله عز وجل يقول لا يكلف الله نفس نفسا الا وسعها. والنفي والاستثناء من اقوى انواع الحصر هم النفي والاستثناء من اقوى انواع الحصر عندنا لا نفي الا استثناء. من اقوى انواع الحصر لا يكلف الله نفسا الا وسعها وكذلك يقول الله تعالى ولا نكلف نفسا الا نكلف نفسا اه لا نكلف نفسا الا وسعها لا نكلف نفسا الا وسعها هذي سورة الانعام. لا يكلف الله نفسا الا وسعها البقر خلاص هذا واضح هذا صريح صريح نقول ولان الامر الدليل الثاني. ولان الامر استدعاء وطلب. يعني الان هذا دليل عقلي يقول ولان الامر ما هو؟ هو استدعاء وطن هذي المقدمة الاولى والطلب يستدعي مطلوبا. هذا اثنان واحد هنا اثنين والطلب يستدعي مطلوبا اليس كذلك انت الان انت تعرف الامر بانه استعان وطنه واذا كان استدعاؤه طلبا فالطلب يستدعي مطلوبا لابد ان يكون هناك شيء مطلوب ثلاثة وينبغي ان يكون مفهوما بالاتفاق يعني ينبغي ان يكون هذا المطلوب هذا المطلوب مفهوما بالاتفاق. اتفاق من؟ اتفاق العقلاء اتفاق العقلاء يعني حتى يتصور الطلب وآآ يعني حتى آآ نعم الطلب والمطلوب لابد ان يكون مفهوما يعني مفهوما لمن؟ مفهوما للمكلف فلا يمكن ان ان يكون هناك استدعاء وطلب ومطلوب غير مفهوم المكلف او المأمور او المطلوب منه كما يقال لا يمكن اذا الامر استدعاء وطلب والطلب يستدعيه ان يكون يستدعي مطلوبا اللي هو الفعل انا اقول مثلا افعل كذا فالفعل الذي انا طلبته هذا الان مطلوب منك وينبغي ان يكون مفهوما لمن؟ للمأمور. باتفاق. اتفاق من؟ اتفاق العقلاء اتفاق العقلاء العقلاء يعني الاتفاق بين العقلاء باتفاق بين العقلاء ويؤكد هذا الكلام يقول ولو قال ابجد هوز واحد انا اريد ان آمره بأمر فقلت له ابجد هوز لم يكن ذلك تكليفا هل يمكن ان يعقل افجد هوز هكذا يعني خلاص هو يقول اه صحيح طيب ابشر ابشر ان شاء الله انا انت افجد هوس هذا لا يدل على على تكليف لا يدل على استدعاء وطلب. يعني او لا يدل على فعل مطلوب لعدم عقد معناه لعدم عقلي معناه. اذا لا يمكن آآ ان ان يكلف بشيء الا وهو معقول وايضا هو ممكن اولا هو متصور يعني متصور وقوعه ولا ويتصور وقوع شيء الا وهو ممكن. الا وهو ممكن حتى لو قال قائل افعل يقال هكذا. افعل فهنا طلب فعل لو فعل اي شيء يكون ممتثلا فلو قال لا لا ما اردت هذا انا اردت شيء اخر اذا اراد شيء اخر معناه تكليف بمحال لاني لا ادري ما الذي في ذهنك لا ادري ما الذي في ذهنك فالطلب فليسقط الامر استدعاء وطلب. والطلب يستدعي مطلوب وانت لم تعين لي ما هذا المطلوب. لا بد ان يكون مفهوما لي حتى يمكن ان امتثل طيب طبعا لا لا يكون مفهوما يعني المقصود يعني متصور الوقوع كما سيأتي بعد قليل قال ولو علمه الامر دون المأمور هنا ولو علمه الامر دون المأمور لم يكن تكليفا اذ التكليف الخطاب بما فيه كلفة وما لا يفهمه المخاطب ليس بخطاب هذا الذي قلنا قبل قليل يعني لو قال افعل وهو والآمر يعلم ما الذي يريد ما الفعل الذي يريده والمأمور لا يعلمه. لا يكون تكليفا لماذا لانه في الواقع لم يأمره بشيء يمكن ان يمتثل لم يأمره بشيء يمكن ان يمتثل. واذا لم يأمره واذا كان كذلك يعني انه لم يأمره بشيء يمكن ان تثال. اذا هو ليس فيه كلفة لأنه سيجلس الواقع انا ساجلس ان تقول لي اه يعني اشتري الشيء الذي في السوق وانت لم تعين لي ما هذا الشيء انا ساجلس لا استطيع ان ان افعل شيئا. اذا ما في تكليخ لا يوجد تكليف حقيقة لا يوجد تكليف اذا كنت انا اعلمه وانت لا تعلمه التكليف قال اذ التكليف الخطاب بما فيه كلفة وما لا يفهمه المخاط وليس بخطاب ليس بخطاب نحن قلنا ان الخطاب لابد فيه من الفهم لابد فيه من الفهم. وذلك المخاطب بشيء لا يفهمه لا يعتبر خطابا في حقه لا يعتبر خطابا في حقه قال وانما اشترط فهمه ليتصور منه الطاعة. لماذا؟ لماذا؟ انتم قاعدين تشتتون لابد يشترط لا بد يفهم لماذا؟ لانه نحن نريد ان يمتثل نريده ان يطيع الامر اذ كان الامر استدعاء الطاعة ان هذا هو حقيقة الامر فان لم يكن استدعاء لم يكن امرا اذ كان الامر استدعاء الطاعة يعني يعني يأمرك بالايمان يأمرك بالصلاة يأمرك بالزكاة استدعاء الطاعة فان لم يكن استدعاء لم يكن امرا اذا كان ما فيه استدعاء لهذه العبادة ان تفعلها ان توجدها اذا هو ليس بامر هو ليس بامر والمحال لا يتصور الطاعة فيه ان تأمر بمحال انا ما يمكن اطيع اذا اردت ان تطاع فامره بما يستطاع ادارة تطاع فامر ما يستطاع. مثلا انت تريدني ان اطيعك؟ مرني بما استطيع ان افعل طبعا نحن كلامنا في الامر بما يستطاع يعني بما هو مستطاع شرعا والا آآ قد الاوامر غير الشرعية قد تكون محالة وقد تكون صعبة الفعل. لكن هنا المقصود الاوامر الشرعية المحال لا يتصرف في الطاعة ان يأمرنا الله عز وجل بشيء لا يتصور من المكلفين ان يفعلوه المسجد لا يمكن لاحد ان ينسى هل يكون هذا امرا ليس بامر خلاص هذا هذا حقيقة ليس بامر لان يعني ليس بخطاب لان الخطاب يعني يستدعي مخاطب يعني يفهم خطاب بين اثنين مخاطبة بين اثنين المخاطب لابد ان يفهم يتصور آآ الفعل تصور اه وقوعه يعني امكانه فاذا تصور امكانه تصور ان يطيع فيه وينه لذلك يقول والمحال لا يتصور اه الطاعة فيه فلا يتصور استدعاؤه في نسخة الاندلس دعاؤها يعني الطاعة كما يستحيل من العاقل طلب الخياطة من الشجرة لو واحد ذهب الى شجرة والقى بين يعني عندها ثوبا وقال خيطي لي هذا الثوب سآتيك غدا واحذري من ان تتأخري في الخياطة ساقطعك ان تأخرت في الخياطة لو رآه شخص وهو يكلم الشجرة بهذه الطريقة ماذا يقول ها ماذا يقول؟ هذا الرجل عاقل ولا غير عاقل غير عاقل واحد يكلم الشجرة يقول خيطي لي الثوب وافعلي بي كذا وفعلي لي كذا ليس بعقل طيب ولان الاشياء الان انتهينا من التعليل الاول تفاصيله ولان الاشياء لها وجود في الاذهان قبل وجودها في الاعياد وانما يتوجه اليه الامر بعد حصوله في العقل يعني في الذهن والمستحيل لا وجود له في العقل فيمتنع الطبيب يعني اي شيء له عدة وجودات وهذا تقدم عندنا في المنطقة تقدم لما تكلمنا في قلنا انه يوجد في الاذهان ويوجد الاعيان ويوجد في اللسان وقد يوجد في الخط على كل حال الذي يوجد في الاعيان يعني في الواقع لابد ان يسبقه وجود في الاذهان كيف حتى تفعل فعلا لابد ان تتصوره في ذهنك اولا هل يمكن ان تفعل فعلا اي فعل وانت لا تتصوره لا يمكن انت تفعل فعل باختيارك وانت لا تتصوره لا يمكن اذا لما يقال مثلا صم صم رمظان انت لما تسمع كلمة صم رمظان فتصور معنى الصيام وانه الامساك من طلوع الفجر الى غروب الشمس امساك مخصوص عن اشياء مخصوصة بزمن مخصوص انت ايضا تصورته خلاص هذا كله في ثواني الارزاق من ثاني فيمكن مش يتصور منك ان ان تجده في في الاعيان يعني ان تجده في الخارج لا يمكن ان تصوم انت ان يسبق وجود الاعيان قبل وجود الابد يقول قائل طيب انا يمكن امسك عن الاكل والشرب ثم اه تعرظ لي النية مثلا وهي ايش؟ نية الامساك مثلا من نافلة. امسك في وسط اليوم هم؟ فانا حقيقة الصيام وهالامساك موجودة قبل نقول لكن الحقيقة الشرعية لم توجد حتى تصوفتها ولذلك اشترط لها النية شرط لها النية كيف كيف حصل الصيام الشرعي وقع في ذهنك ثم نويته فقال انا الحمد لله انا الان صمت رمظان كاملا قل انت صمت صمت صوما لغويا ولم تصم صوما شرعيا لان الصوم الشرعي لم يقع في ذهنك هكذا اذا لان الاشياء لها وجود في الاذهان قبل وجودها في الاعيان لو انت حتى يعني حتى الاشياء الحسية بالمناسبة يعني الاشياء الحسية لو قيل لك كتاب كتاب هذا هو قد يكون موجود في الخارج هم قبل ان يوجد في ذهنك. لكن انت حتى يعني مثلا تشتري كتابا او تمتثل امرا بشراء كتاب او اه اه قيل لك اقرأ الكتاب الفلاني انت متصور له متصور هذا الكتاب في الذهن قبل ان تشرع في ايش في هذا الوجود الثاني اللي هو الوجود في الاعيان تصور لو فيديو هكذا هذا المقصود. هذا هو المقصود. لان الاشياء لها وجود في الاذهان قبل وجودها في الاعيان. وانما يتوجه اليه الامر بعد حصوله في العقل. يعني الان نتكلم عن الاوامر ليس مجرد وجود حسيات بل الامر يعني حتى يتوجه اليه العقل اقرأ هذا الكتاب اذا ما كنت تفهم ما معنى كتاب يعني سيكون يعني اه تكليف بغير معلوم في غير معلوم اذا لا يمكن ان يتوجه اليه القصد صح ولا لا هذا تقدم في العلم او يقال اه اه مثلا اه طرف السماء الطيران في السماء غير متصور اذا هو غير واقع بالاذهان على وجه ممكن غير واقع اذا هذا غير غير يعني لا يقع في التكليف يقع فيه التكليف. يعني ما في احد يتصور مثلا لما اقول اه طير في السماء تصير يعني انت تبي نقول واحد اركب طيارة لا المقصود انه يطير هو بنفسه آآ يعني انت في ذهنك لم يقع هذا الامر ابدا البث لاحد من الناس يعني انه ضار كالطيور يطير هكذا غير موضوع يقع على يعني اه سبيل اه نتكلم في الانسان طبعا ولا الملائكة لهم حال خاصة الجن قد يكون لهم حال خاصة. المهم اذا كان هذا محال لم يقع في ذهنك او لم يوجد في ذهنك ان هذا الامر قد وقع في الاعيان بحيث انه يمكن امتثاله هذا المقصود لم لا يوجد في ذهنك صورة يعني تفهمها او تتصورها بحيث انك تفهم انه في الواقع في الاعياد هذا المقصود ولان الاشياء لها وجود في الاذهان قبل وجودها في العين. وانما يتوجه اليه الامر بعد حصوله في العقل والمستحيل لا وجود له في العقل فيمتنع الضرورة يعني ليس في عقلك يعني في ذهنك. المقصود العقل هنا الذهن. لان الذهن في العقل اه لا انت لم تتصور انه امر قد وقع بحيث انه يمكن امتثاله اذا لا وجود له قال فيمتنع طلبه فيمتنع طلبه يعني التكليف به ولاننا نشترط او لاننا اشترطنا التكليف اه لا عفوا اه نعم ولاننا اشترطنا ان يكون معدوما في الاعيان ليتصور الطاعة فيه فيشترط او فكذلك يشترط ان يكون موجودا في الاذهان ليتصور ايجاده على وصفه يعني هذا قياس او اه تنظير بشرط سبق اليس من شروط التكليف ان يكون معدوما الربط المكلف به الربط المكلف بان يكون معدوما. لماذا؟ لان الموجود طلبه تحصيل حاصل فلابد ان يكون معدوما حتى يمكن طلبه يعني طلب ايجاده يقول ولاننا اشترطنا ان يكون معدوما في الاعيان ليتصور الطاعة فيه لانه اذا كان موجودا لا يتصور الطاعة فيه تقول اهذه الصلاة صليت خلاص كيف اصلي صلاة فلان مثلا او انا صلاة قد مضت واوجدتها فكيف اوجد الموجود كيف اوجد الموجود امر قد وجد وانتهى. فكيف انا اوجد الامر وهو موجود اذا حتى يتصور الطاعة لابد ان يكون معدوم. نقول فكذلك لا بد ان يكون ممكنا لابد ان يكون ممكنا حتى يتصور الطاعة لابد ان يكون موجودا في الاذهان يعني وجد في الاذهان على وجه او يعني اه تصور في الاذهان قصور في الاذهان ايقاعه فيمكن ان يكلف به بحيث يوقع في الاعيان يعني ما لا يتصور وقوعه الا يتصور في الذهن وقوعه لا يتصور توجه القصد اليه. هذا باختصار ما لا يتصور وقوعه لا يتصور توجه القصد به كما اننا نقول ما ما كان موجودا لا يتصور طلب ايجاده فكذلك نحن نقول ما لا يتصور وقوعه لا يتصور توجه القصد اليه. يعني توجه قصد الطاعة قصد الطاعة ثم هذا الدليل الان الخامس ولاننا اشترطنا للتكليف كونه كونه معلوما ومعدوما وكون المكلف عاقلا فهما او فاهم لا بأس لاستحالة الامتثال بدونهما فكون الشيء ممكنا في نفسه اولى ان يكون شرطا. ما معنى هذا الكلام يقول لاننا اشترطنا للتكليف كونه معلوما فما لا يعلمه المكلف ايش لا يمكن توجه القصد اليه لا يمكن امتثاله. لا يمكن التكليف به كذلك معدوما. وهذا قد قد تكلمنا فيه المعدوم. ما كان موجودا لا يمكن اه ايجاد وكون المكلف عاقلا فهما بان المكلف الذي يعني هذا مش ربط مكلف الذي لا يكون عاقلا لا يتصور منه قصد الطاعة فاهما او فاهما الذي لا يفهم كانه كان يخاطب بلغة غير لغته هذا لا يمكن لا يتصور منه قصد الطاعة ولا يتصور منه قصد الامتثال قال لاستحالة الامتثال بدونهما بدونهما يعني اللي هو كونه معلوم معدوما هذا هذا جهة. وكونه مكلف عاقلا فاهما هذا من جهة اخرى. بدونهما هذان الشيئان طيب فيها خير ان شاء الله اه ولا ادري البث في التلقرام ماشي ولا انقطع اه يعمل الحمد لله طيب فصل والمقتضى بالتكليف فعل وكف والمقتضى بالتكليف فعله كذا يعني المطلوب بالتكليف فكون الشيء ممكنا في نفسه اولى ان يكون شرطا. لماذا؟ لاستحالة الامتثال بدونه في حالة الامتثال بدونه يعني هو لا فرق بينه من حيث الشروط ولا فرق بينه وبين كونهم كون المكلف به معلوما وكون المكلف به معدوم. كلها لاجل ماذا انه يتصور قصد الطاعة فان لم يتصور قصد الطاعة اذا هذا لا يصح فكونه معلوما لان المجهول يتصور اه توجه قصدي به. معدوما لانه لا يتوجه اه لا يتصور قصد الطاعة لشيء موجود ممكنا لانه لا يتصور قسط الطاعة لشيء مستحيل وهكذا انتهينا من ادلة الجمهور على ماذا؟ على ان على ان التكليف بالمحال غير جائز والله يهديهم مشاعره بس طولوا معنا حنا اليوم نبي ننجز على كل حال هذا هذا مقتضى الشخص وقوله تعالى الان مناقشة وقوله تعالى لا تحملنا ما لا طاقة لنا به. الذي استدللتم به معاشر الاشاعرة هذا ليس دليلا لكم في الواقع لانه لان الله عز وجل اخبرنا انه لا يكلف اليس كذلك الله عز وجل قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها وكلامه سبحانه وتعالى لا يتناقض ولا يتعارض فلا جرم ولابد ويعني ان ان يعني ان هذه الاية مؤولة بمعنى ان المراد بها شيء يتوافق مع الايات الاخرى حيث يمكن الجمع بينها فقد قيل المراد به فقد قيل المراد به ما يثقل ويشق يعني لا تحملنا ما لا طاقة لنا به يعني ما يثقلنا ويشق علينا بحيث يكاد يفضي لاهدافه. يعني هو شيء ليس مستحيلا ولكنه شاق وثقيل هذا هو كقوله تعالى اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم هذا في اه بني اسرائيل اليس قتل النفس ممكن طبعا اقتلوا انفسكم يقتل بعضكم بعضا. لسه المقصود الواحد ينتحر ها المراد انهم اقتلوا انفسكم يعني يقتل بعضهم بعضا كما جاء في تفسير الاية فهل قتل النفس او يعني آآ القتل؟ اليس هذا اه ممكنا؟ بلى لكن لكنه شيء يعني ثقيل جدا على النفس وشاق امتثال هذا الامر يعني غاية في المشقة. لانه يعني يفضي للهلاك او الهلاك او اخرجوا من دياركم الانسان الذي اه عاش في وطن في بلد ويعني اه اه تربى فيه ونشأ فيه وكذا وفيه اهله وماله و اه اذا قيل له اخرج من بلدك فهذا امر شاق غاية المشقة وثقيل قد يعني يهلك بسببه او يقارب الهلاك فهذا ليس تكليفا بما لا يطاق او ليس تكليفا بالمحال. هو تكليف بالشاق. فهذا الذي تحمل عليه الان قال وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في المماليك المماليك الا هو الرقيق يعني لا تكلفوهم ما لا يطيقون لا تكلفوهم ما لا يطيقون. ليس المقصود التكليف ما لا يطاق يعني لا تأمروهم اه ان يحملوا جبلا وان يفعلوا اشياء يجمعوا بين ضدين لا ليس هذا مقصود المقصود يعني لا تكلفوهم ما يشق عليهم لا تكلفوهم ما يشق عليهم ثم الجواب عن آآ استدلالهم بالايات وقوله كونوا قردة هذا من قال لكم هذا التكليف ما لا يطاق هذا امر تكوين امر تكوين هنا ليس تكون تكوين تكوين اظهارا للقدرة يعني الله عز وجل اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون هذا هذا هو المراد هنا امر تكوين كونوا قردة يعني اه اه يعني اراد ان اه يبدل خلقهم بهذه الكلمة كن او بهذا الامر كون اظهارا لقدرته سبحانه وتعالى وليس هذا امر بما لا يطاع ليس المقصود انه امتثلوا امري لا لا لا اراد الله عز وجل ان يعاقبهم بذلك فيحولهم الى قردة وكونوا حجارة هذا امر تعجيز ذلك قل كونوا حجارة او حديسا او خلقا مما آآ يكبر في آآ في صدوركم الى اخر الاية فهذا هو المقصود ان هذا الامر ليس امرا يعني المقصود به طلب الامتثال بل هو امر تعجيز هل يستطيعون ان يفعلوا ذلك لا يستطيعوا ان يفعلوا ذلك. يعني هم يمتثلوا. هم يمتثلون وليس شيء من ذلك امرا اما تكليف ابي جهل بالايمان فهذا غير محال هل هو تكريم محال؟ ليس تكريم محال الدليل عليه ان غيره امنوا ان غيره من الصحابة امنوا فالتكليف بالايمان هذا ليس محالا واما والدليل عليه قال فان الادلة منصوبة والعقل حاضر والته تامة اه طيب وش قضية الاحالة اللي عندهم هم؟ جهة الاحالة عندهم غير قضية انه ليس عنده الة الايمان فعل وكف والكف فعل اوليس بفعل رايكم الكف فعل او ليس بفعل فعل طيب ننظر الان يقول والمقتضى بالتكليف فعل وكف بل فعلك الصلاة. هذا واجب يعني الله عز وجل يكلفنا بفعل الصلاة يقولون لا ولا اه نحن نقول ولكن علم ولكن علم الله او ولكن عفوا ولكن علم الله ولكن علم الله تعالى منه انه يترك ما يقدر عليه حسدا وعنادا. يعني هو الله عز وجل علم انه سيترك الايمان مع تمكنه منه. ها شف هو مكلف بما يستطيع هو مكلف بماء يستطيع والله عز وجل علم انه سيترك الايمان حسدا وعنادا. والعلم يتبع المعلوم ولا يغيره وهذا كما اه شرحنا هذه القاعدة عدة مرات العلم يتبع المعلوم كيف الواقع منه مم الواقع منه انه ترك الايمان حسدا وعنادا وهذا الواقع متوافق مع ما في علمه سبحانه وتعالى. متوافق مع مع ما في علمه سبحانه وتعالى هم فهذا هو الامر الذي اه اه يعني جعل ابا ابا جهل اه لا يؤمن انه تركه حسدا وعنادا ليس لانه لا يقدر على الامام. هو القادر على الامام قادر على الايمان لكن حسدا وعنادا والله عز وجل يعلم لان يعلم ان ابا جهل لحسده وعناده لم يؤمن لا لعجزه عن الامام لا للعجز عن الايمان وعلمه سبحانه وتعالى لا يختلف وعلمه سبحانه وتعالى يختلف بمعنى انه لا يمكن ان يؤمن ابو جهل اه والله عز وجل يعلم انه قد ترك الايمان حسنه. لا حتى لا يختلف معلومه سبحانه اه علمه سبحانه وتعالى مع مع معلوم من هذه الجهة لا يمكن ان يختلف من هذه الجهة لا يمكن لكن مع ذلك الله عز وجل قد جعل له الالات وجعل له وهو قاد متمكن والدليل على انه ليس تكليفا بالمحال ان غيره قد امن فالايمان ليس امرا مستحيلا تأمرا مستحيلا وكذلك نقول هذا امر ثاني. الله سبحانه وتعالى قادر هنا. هم قادر على ان يقيم القيامة في وقتنا وان اخبر انه لا يقيمها الان وخلاف خبره محال لكن استحالته لا ترجع الى نفس الشيء فلا تؤثر فيه اه ساعود الى مثال ابي جهل استحالة الايمان اه هل هي هنا استحالة ايمان ابي جهل؟ هل هو لان الايمان اصلا لا يمكن؟ لان ابو جهل يعني لانه لم يعطى الالة الة الايمان او لان الايمان هو اصلا محال تدريب ما لا يطاق؟ لا اذا الاستحالة لا ترجع الى نفس الايمان الى ذات الايمان. بل آآ استحالة ان يختلف معلوم علمه سبحانه وتعالى مع مع معلومه الذي في الواقع يعني مع مع كون ابي جهل قد ترك الايمان حسد نوعين ادم وهذا هو الواقع في في علمه سبحانه وتعالى يقول وكذلك نقول الله قادر على ان يقيم القيامة في وقتنا. هو قادر؟ بلى سبحانه وتعالى. قادر. في اي وقت اي وقت وان اخبر انه لا يقيمها الان يعني استحالة اقامة القيامة الان ليس لانه مستحيل على الله عز وجل او آآ لان لان القيامة الان هي مستحيلة الان في هذا الوقت هي ليست مستحيلة. الله عز وجل يمكن ان يقيمها الان لكنه اخبرنا هم انه لا يقيمها لا اذا استحالة قيامها الان ليس لانها لذاتها مستحيلة استحالة قيام القيامة في هذا الوقت الذي نحن فيه ليس لانها مستحيلة لذاتهم بل لان الله عز وجل اخبرنا انها انه لا يقيمها الان وخلاف خبره محال اذا الاستحالة لم تأتي من جهة القيامة ذاتها بل من جهة اختلاف خبره مع مخبري هذا هو لا هذا معناه خلاف خبري محال لكن استحالته لا ترجعوا الى نفس الشيء فلا تؤثروا فيه يعني بعبارة اخرى اقامة القيامة في غير اوانه. الذي اخبر الله به من حيث هي لاستحياته من حيث هي لا استحالة وانما استحالة اين بكون ذلك خلاف خبري هنا من هنا الاستحالة كون قيامة القيامة كون يعني يوم القيامة في غير او انها كون قيام القيامة. بغير اوانها خلاف خبره هذا هو المستحيل هذا هو المستحيل كذلك الحال في ابي جهل عدم ايمانه ليس لان الله عز وجل سلبه القدرة على الايمان لا الالات سليمة اعطاه القدرة لكن عدم ايمانه لماذا لان الله عز وجل علم انه لا يؤمن لأن الله عز وجل علم انه لا يؤمن يعني حسد وعنادة وقوع الشيء على خلاف علمه محرم اذا يا جماعة هو من قبيل هذه الامثلة هذه. من قبيل المحال لذاته ولا محال لغيره هم من قبيل محل ذاتي ومحال لغيره اجيبوا ايمان ابي جهل وقيام القيامة في غير اوانهم من قبيل محال لغيره اذا ليس هذا محن الخلاف. محل الخلاف في التكليف لماذا بالمحال لذاته طولنا والله بما لا يطاق والكف كالصوم وترك الزنا والسرقة اذا الكف آآ صورته اعم من ترك المنهي. لا بل فيه امتثال لمأمور من جهة وهو انك تمسك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس وهو الصوم هذا كف الواقع انه كف عن تناولوا في الطرقات وترك الزنا والسبب. طيب وقيل لا يقتضي الكف عجيب. كيف قالوا لا لا ما يكون كذا يقتضي الفعل فقط هذا معناه انهم يفسرون هؤلاء يفسرون الكفة بالترك هنا يفسرون الكف الترك يقولون وقيل لا يقتضي الكف الا ان يتناول التلبس بضد من اضداده فيثاب على ذلك لا على الترك شفت كلمة الترك هنا وقيل لا يقتضي الكف يعني المقتضى بالتكليف فعل فقط فعل فقط الا ان يتناول التلبس بغد من اضضاده يعني لا يقتضي الكف الا ان يتناول يعني ذلك الكف التلبس بضد من ارباب. يعني الا اذا كان حتى نمتثل المأمور آآ يعني يعني نمتثل هذا الكف امتثل هذا الكف نتلبس بضد من اضداده فيثاب على ذلك الاعمى مثلا مثلا هذا مثلنا عليه الفعل والترك والكف سابقا في مضى شيء من هذا مثلا الان ما هو اه المأمور مثلا باثناء صلاة الجمعة اذا اذا نودي للصلاة من يوم فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع وذروا البيع طيب الان البيع منهي عنه حتى امتثله اتلبس بضدي من اضداده لا ابيع اجلس آآ انصت آآ ايا كان يعني هم يقولون لا يتصور ان يكون مطلوبا مقتضى بالتكليف الا على وجه انه انه يتلبس بضد من من ارضاده طيب الان المأمور آآ الخطبة الانصات يعني عفوا منهي عن الكلام منهي عن الكلام ما هو ظد من رد هذا السكوت؟ خلاص سكوت طيب لو نهينا عن الجلوس عفوا اه لو نهينا مثال تقريبا لو نهينا عن القيام هم فانا حتى امتثل هذا الامر اما ان اجلس او استلقي فالكف هنا مقتضى على سبيل التبع لا على سبيل الاصالة. هذا هو المقصود يقولون فيثاب على ذلك. يعني على كونه تلبس بالضد لا على الترك الذي لم يقصد. يمكن تكتبون اذا اردتم ان تكتبوا تقولون فيثاب على ذلك لا على الترك لانه لم يقصد يعني مجرد ترك الفعل هذا لا يثاب عليه لكن اذا قصد التلبس بظد من اضداده يثاب عليه لماذا يا جماعة؟ قالوا لان لا تفعل هنا في اثراء المتون الا تفعل الظاهر انها لا تفعل لا تفعل وهذا هو الموجود هنا اه لان لا تفعل يعني صيغة لا تفعل ليس بشيء. كيف ليس من شيء هذي في مقدمة مطوية لا تفعل يعني المطلوب منك ماذا؟ انك تستمر على العدم صح اذا قلت لك لا تأكل يعني استمر على عدم اكلك صح؟ هذا هو المقصود لا تجلس يعني استمر على قيامك اليس كذلك؟ بلى يعني الاستمرار على العدم استمرار لا تفعله والاستمرار على العدد يعني استمر على عدم جلوسك. لا تجلس يعني استمر على عدم والعدم ليس بشيء. هذا هو المقصود شفتوا كلمة لا ليس بشيء هذي قبلها مقدمة مطوية المقصود لان لا تفعل هو ايش؟ طلب الاستمرار على العدم. والعدم ليس بشيء قال ليس بشيء ولا تتعلق به قدرة اذ لا تتعلق القدرة الا بشيء. ما معنى هذا الكلام العدم لا تتعلق به القدرة لان القدرة انما تتعلق بشيء يحتاج الى ايجاد وايقاع القدرة تتعلق باي شيء بشيء يحتاج الى ايجاد وايقاع والعدم ليس فيه ايجاد ولا ايقاع اذا لا لا يتعلق القدرة العدم هذا معنى لا تتعلق بالقدوة لا تتعلق به القدرة يعني اه بالعدم وانما تتعلق القدرة باي شيء بالوجود طيب انت تقول لي الان لا تجلس هم لا تجوز وانا قائم انا قائم القدرة الان متعلقة باي شيء؟ بقيامي لاني قادر على القيام وهو الشيء الموجود تعلقت القدرة بهذا القيام واما العدم الذي هو لم يوجد مني بعد وهو الجلوس لم تتعلق به قدرة هذا هو المقصود هذا هو مقصودهم لا تتعلق بالقدرة لان القدرة تتعلق بشيء يحتاج الى ايجاد وايقاع والعدم ليس فيه ذلك يعني ليس فيه ما يحتاج الى ايجاد وايقاع عدم هو عدم طيب والصحيح هنا قال اذ لا تتعلق القدرة الا بشيء يعني العدم ليس بشيء ان يكون العدم ليس بشيء والصحيح ان الامر فيه مستقيم يعني ان يعني بعبارة اخرى الصحيح ان الكف يصح ان يكون متعلقا للتكليف او مقتضى للتكليف هذا معناه الصحيح ان الامر فيه مستقيم ان الكف يصح ان يكون متعلقا بالتكليف كيف يقول فان الكف في الصوم مقصود يعني وليس تركا مجردا فان الكف في الصوم المقصود لا يستقيم بعده يعني نحن لما نقول المقتضى بالتكليف فعل وكف فنحن لا نقصد الترك المجرد بل نقصد كفا مقصودا كفا مقصودا لذاته تركا مقصودا لذاته تركا فيه نية فهنا الصوم كيف كيف تقول الصوم ليس مقتضى للتكليف مع انه مع انه امساك يعني هو هو الامساك هو في الواقع ما هو؟ هو كف الامساك لا يقتضي منك ان تفعل اشياء غير انك ايش تمتنع وتكف عن المفطرات لا تحدث لا يعني لا تخرج في الوجود فعلا آآ او عفوا لا تخرجوا في الوجود شيئا لا تخرج لكنك تمتنع عن اشياء في الوجود اذا الكف في الصوم مقصود يعني هو مقتدر التكليف يعني انتم توافقوننا ان ان الصوم مقتضى للتكليف نعم نوافق. طيب اليس الصوم كفا؟ هو كفه لكنه كف مقصود كف مقصود. كيف كف مقصود هو كف ليس تركا مجردا بل هو كف مع نية كف مع نية ولذلك تشترط النية فيه ومقصود يعني هو كف عن مفطرات مقصود في وقت معين الى اخره والزنا والشرب نهي عن فعله فيعاقب على الفعل هذا لا اشكال فيه الزنا والشرب الان نهي عن فعله هم فيعاقب على شيء. يعني مطلوب منا الكف صح ولا لا؟ كف عن الزنا والكف عن الشرط ان فعلنا عوقب طيب من لم يصدر منه ذلك ما هو؟ الزنا والشرب شخص لم يزني وشخص لم يشرب الخمر لا يثاب ولا يعاب هذا هو الاصل لانه يمكن انه لم يزني لانه لم يخطر في باله الزنا ولم يشرب الخمر لانه لم يخطر في باله ايش الخمر رجل الحمد لله يعني نشأ في بيئة صالحة بعيدا عن هذه الامور فلم يخطر في باله هنا لا يثاب ولا يعطى لا يثاب ولا يعاقب الا اذا قصد كف الشهوة عنه مع التمكن شفت القيدين قصد كف الشهوة عنه هذا الان رصد ترك الحرام مع التمكن منه هو الان متمكن من اسباب الحرام. يستطيع هو الان يستطيع يفتح في في هاتفه الجوال يفتح وسائل التواصل ويقلب نظره في أنواع من الحرام مستطيع. لكن قصد الكف عن الحرام هذا الان قصد وهو متمكن منه ما هو عاجز قال والله انا انا ساكف عن الحرام لاني ما استطعت حاولت ما استطعت آآ يعني آآ الاسباب ما تهيأت لي هذا قد يأثم بقصده طيب اذا هو كف الشهوة عنه مع التمكن فهو مثاب على ايش قال على فعله اه اذا هو فعل على فعلهم. هذا الكف هذا الكف يعني المقصود مع التمكن هذا فعل وهذا الذي قلت لكم قبل قليل هل الكف فعل او ليس بفعل؟ هو فعل ان كان مقصودا اما الكف الذي لا يكون مقصودا هذا ليس بفعل. الواقع هو عدم المجرد وتركه مجرد وليس هذا مقصود بل مقصودنا الترك الذي يكون مقصودا. هذا هو الكف الذي نحن نقول هو مقتضى بالتكليف مقتضى بالتكليف ولا يبعد هذا هذا الان جواب هذا جواب. لما قالوا ماذا؟ قالوا الا ان يتناول التلبس ولا وقيل لا يقتضي الكف الا ان يتناول التلبس بضد من اضداده. يقول لماذا لا يشترط انه يتلبس ينوي التلبس بضد من الضاد لا يشترط لا يبعد ان يقصد او يقصد الا يتلبس بالفواحش وان لم يقصد او يقصد ان يتلبس بضدها يعني ماذا هو هو ماذا ينوي لا يتعين ها شف لا يتعين حتى يكون مقتضى للتكليف وحتى يثاب ان ينوي التلبس بضد من الضعف لا يتعين بل يمكن تصور انه ينوي الا يتلبس بفاحشة في فرق بين ايش الا يتلبس وان يتلبس الا يتلبس بالفاحشة هذا هو الذي نحن نقوله كف مقصود مثاب عليه مع التمكن ان يتلبس ها ان يتلبسها هذا قوله مما يقولون اه اشترط حتى يكون كفا اه مقصودا يثاب عليه ان يتلبس بضد او ان يقصد التلبس بضد من اضطهاد هذا النهي هذا النهي نقول لا يشترط لا يتعين ان تلبس بغد بنضاده لا بأس قد يثاب على هذا التلبس قد يثاب على هذا التلبس بهذا الضج. لانه قصد به ترك الحرام لكن هل يتعين ان يكون هذا هو الترك المقصود فقط لا اه قد قد ينوي ما هو ينوي الا يتلبس بالحرام ويقول انا يا ربي انت نهيتني عن كذا وكذا وانا في في نيتي ان لا افعل ذلك اذا تمكن اذا اذا وجد يعني اذا تمكنت منه الا افعل تستطيع ان تطلق لسانك في الغيبة والنميمة مثلا هم وانت متمكن من ذلك لكنك تقول يا ربي انا اكف لساني عن الحرام هذا كف مقصود ومثاب عليه. هذا كف مقصود ومثاب عنه ليس بشرط حتى اكف عن الكلام في الحرام ان اتكلم بشيء مباح اتلبس بضد من الضباب. ليس ليس بشرط يقول والله انا حتى اكف عن الغيبة والنميمة اتكلم في آآ مثلا كلام مباح او نتكلم في شيء آآ يعني اسبح مثلا واهلل ليس بشرط قد تكف عن الحرام بالقصد بان تمتنع فقط اذا كان الترك مقصودا فهذا هو الذي يقول فيه العلماء هو مقتضى بالتكليف اظن هذا كافي نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين حتى يكون الموقف يعني مناسبا ويكون المجلس القادم ان شاء الله تعالى في اه بداية خطاب الوضع نعم اليوم ما اخذنا شيئا كثيرا بل هذا هاتان المسألتان كنت يعني كان في ذهني اننا ننتهي منها الدرس الماظي لكن ما توقعت اننا نطول فيها وعلى كل حال تحتاج الى آآ تعليق وانا يعني آآ يعني اقول شيئا ولعله يكون في اذهانكم قد تروني او قد تجدون مني تكرارا في العبارات واعادة بعض الامور وتوضيح وتنويع في التوضيح واحيانا تغيير في العبارة وتنويع في هذا مقصود لاني انا يعني اشرح وفي نيتي وان شاء الله هذا حاصل ان شاء الله فيكم انكم تستطيعون بعد هذا الشرح وبعد المراجعة ان تشرحوا لغيركم وهذا من اهم مقاصد هذا الشرك من اهم مقاصد الشرح انك تحسن اه توظيح العبارات لغيرك لان المشكلة التي يجدها اه طلاب العلم وخاصة طلاب الجامعة في مثل هذا الكتاب هو فك العبارات وتحليل العبارات المعلومات كمعلومات خذوها مني. المعلومات كمعلومات موجودة في الكتب المعلومات يعني كمسائل موجودة في الكتب لكن ملكت تحليل العبارات هذه لا غير موجودة في الكتب هذه تنقل من من جيلنا جيل الملكة هي وظيفة المدرس المدرس ليست وظيفته حشو المعلومات ثقوا ان هذه ليست هبوط مدرس ان المعلومات يمكن ان طالب العلم يجدها في ايش؟ يجدها في الكتب ويجد المسائل مرتبة القول الاول والقول الثاني بطريقة المعاصرين هذي. مثل ما يعني آآ يصنع طلاب الجامعة احيانا في مذكرات هذي موجودة لكن الملكة من اين الملكة تحصل اصلا تحصل لك وانت لا تتعانى العبارات كوظيفة المدرس هي نقل الملكات يعني لو فهم المدرسون هذا لاجتهدوا في التعليم ولا ايضا اه انتبه الطلاب الى ان هذا هو المقصود بالاساس بحيث اذا غابت معلومة فاتت معلومة حتى بل بل اقول حتى لو حصلت حصل خطأ في معلومة مثلا كمعلومة مجردة يمكن تداركها لكن الملكة ملكة التعليم والتدريس والشرح وتحليل العبارات وكذا هذه من اهم واجل وظائف المعلم فينقل المعلم الملكة الى طلابه. وطلابه ينقلون الملكة الى طلابهم. وهكذا وهكذا فاذا احسنت انت الشرح بغيرك فانا اعرف ان الدرس قد تحققت مقاصده جرب جرب اشرح مسألة اشرح آآ اشكال وجوابه اشرح وجوابه اشرح آآ اختر هذه المسائل التي شرحناها او قيدت فيها شيء واشرحها لغيرك. اذا رأيت انك احسنت الشرح فهذا هو المقصود هذا هو المقصود ولا المعلومات يعني موجودة هنا وموجود شرح مختصر الروضة وموجود شروح باختصار التحرير وشروح الشافعية المنهاج وشروح جمع الجوامع وغيره معلومات متناثرة متناثرة ربما تجدون بعض المسائل آآ مرتبطة بعلوم اخرى كعلوم العقيدة مثلا وهناك مسائل فقهية موجودة في كتب الفقه موجودة في كتب الاعتقاد موجودة لكن معاناة الملك التدريس ونقل والشرح وكيف هذا يكون وهذا اشكال وهذا جواب وهذا كذا. هنا هنا ظمير هنا هذه هي التي ينبغي ان اه يكون اه تحصيلها بين الطالب والاستاذ نسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم الاخلاص وحسن القول والعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد استودعكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته