كل سنة يعني في اي شهر توقع في اي ليلة يتوقع ان يحضرها لكن هذا احسن الله اليكم وروي عن ابي هريرة عن ابي حنيفة وقال الجمهور هي في رمضان كل سنة ثم منهم من قال هي في الشهر كله صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم نفتتح من المجالس التي وردها الامام ابن رجب فيما المجلس الخامس لمجالس وظائف شهر رمضان اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم العلم الداخل والعمل الصالح احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال المصنف رحمه الله تعالى المجلس الخامس في ذكر السبع الاواخر من رمضان وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا ليلة القدر في المنام في السبع العواقب وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر. فمن كان متحريا فليتحرى في السبع الاواخر وفي صحيح مسلم عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الاواخر فين ضعف احدكم او عجز فلا يغلبن على السبع البواقي. وقد ذكرنا فيما النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في شهر رمضان على طلب ليلة القدر. وانه اعتكف مرة العشر الاول منه ثم طلب فاعتكف بعد ذلك العشر الاواخر اطمئن في طلبها وان ذلك تكرر منه غير مرة ثم استقر امره على اعتكاف العشر الاواخر في طلبها وامر بطلبها في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها النبي صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان. وفي رواية البخاري في الوتر من العشر الاواخر من رمضان. وله من حديث ابن رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الاواخر من رمضان والمسلمين من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال التمسوا في العشلة وغوابر والاحاديث في المعنى كثيرة. وكان يأمر بالتماس في اوات العشر الفواتر في اوتار العشر الاواخر ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان في تاسعة تبقى في سبيلة تبقى في خامسة تبقى. وفي رواية له هي في العشر في سبع مطم يمضين او في سبع يمضين او سبع يبقين وخرج الامام احمد والنسائي والترمذي ومن حديث ابي بكرة قال ما انا بملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في العشر الاواخر. فاني سمعته يقول التمسوها في تسعين ابقين او سبع او خمس يبقين او ثلاث يبقين واخر ليلة. وكان ابو بكر يصلي في العشرين من رمضان كصوم. احسن الله اليكم احسن الله اليكم. وكان بكرة يصلي من رمضان كالصلاة في سادسنا. اذ دخل العشر اجتهد ثم بعد ذلك امر بطلبها في السبع الاواخر. وفي المسند وكتاب النسائي من عن ابي رضي الله تعالى عنه قال كنت ساسأل النبي صلى الله عليه وسلم يعني ليلة القدر كنت اسأل كنت اسأل الناس عنها يعني ليلة القدر فقلت يا رسول الله اخبرني عن ليلة القدر وفي رمضان هي او في غيره. قال بل هي في رمضان. قلت تكون كونوا مع الانبياء ما كانوا فاذا قبضوا رفعت ام هي الى يوم القيامة؟ قال بل هي الى يوم القيامة. قلت في اي رمضان هي؟ قال التمسوا سووها في العشر الاول الاول والعشر الاواخر. قلت في اي العشرين؟ قال في العشر الاواخر. لا تسألني عن شيء بعدها. ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اهتبلت احتبلت غفل لا تغوف فقلت يا رسول الله اقسمت عليك بحقي لما لما اخبرتني في العشر الاهي اي عشره فغضب علي غضبا لم يغضب مثله ثم صحبته وقال التمسوها في السبع الاواخر لا تسألني عن شيء بعدها وخرجوا وخرجوا ابن حبان في الصحيح والحاكم. وفي رواية لهما انه قال الم انهك ان تسألني عنها ان الله قال لو اذن لي ان اخبركم بها لاخبرتكم لا امنوا ان تكون ذي السب الاواخر. ففي هذا في هذه الروايات ان ان بيان النبي صلى الله عليه وسلم لليلة القدر انتهى الى انها في السبع الاواخر. ولم يزد على ذلك شيئا. وهذا مما يستدل بها ما يستدل به من رجح ليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين على ليلة احدى وعشرين. فان ليلة احدى وعشرين ليست من السبع الاواخر تردد وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه اخرى انه بين انها ليلة سبع وعشرين كما سيأتي ان شاء الله تعالى واختلف في في اول السبع الاواخر. فمنهم من قال اول سبع ليلة ليلة ثلاث وعشرين على حساب نقصان الشهر دون تمام لانه لانه المتيقن وروي عنه وروي هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما نسيت كلامه فيما بعد ان شاء الله. وفي صحيح البخاري عن ابي رضي الله تعالى عنه قال ان اول سبع العشر الاواخر. واخرجه ابن ابي شيبة. وعنده قال ليلة ثلاث وعشرين. وهذا قول قال ارى والله اعلم ان التاسعة ليلة احدى وعشرين. والسابعة ليلة ثلاث وعشرين. والخامسة ليلة خمس وعشرين وتأول عبد الملك وحبيب على انه انما يستحب كذلك اذا كان ان انه انما يحسب كذلك فكان الشر ناقصا وليس هذا بشيء. فانه انما امر باجتهاده في هذه الليالي على على هذا الحساب. وهذا لا يمكن ان يكال وهذا لا يمكن ان يكون مراعا بنقصان الشر في اخره. وكان رحمه الله يغتسل ليلة ثلاث وعشرين ويمس طيبا وليلة اربع وعشرين ويقول ليلة ثلاثة وعشرين ليلة اهل المدينة وليلة اربع وعشرين ليلتنا يعني البصرة وكذلك وليلة اربع وعشرين ليلتنا يعني اهل المدينة يحسبون ليلة الثامن والعشرين يحسبون الشهر او وكان الشاب لاخيه. فعلى هذا لا يأمن الانسان ان يكون ليلة القدر في غير الاوتار. لان اذا حسبتها من البداية الاوتار ستختلف اذا حسبتها ومن هنا ينبغي على الانسان يحرص على العشر كله احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وكذلك كان ثابت وحميد يفعلان. وكانت طائفة تجتهد ليلتها اربعا وعشرين. وروي عن ناس روي عن انس والحسن وروي عنه قال رقبت الشمس عشرين سنة ليلة اربع وعشرين فكانت تطلع لا شعاع لها. وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما ذكر البخاري وقيل ان المحفوظ عنه انها ليلة ثلاث وعشرين كما سبق. قد تقدم حديث انزال القرآن في ليلة في ليلة اربع وعشرين وكذلك كبوسين الخدري وابو ذر حسبا الشعر تامة. فيكون عندهما اول السبع الاواخر ليلة اربع وعشرين. وممن اختار هذا قول ابن عبد البر واستدل بان الاصل تمامه الشهر ولهذا امر النبي صلى الله عليه وسلم باكمال اذائهم مع احتمال نقصانه وكذلك بعض اصحابنا قد تقدم من حديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان كان اذا كان ليلة اربع وعشرين لم يذق غمضا واسناده ضعيف وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على ان اول السبع البواقي ليلة ثلاث وعشرين. ففي مسند الامام احمد عن رضي الله تعالى عنه ان النبي ان عبد الله ابن انيس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر وقد خلت اثنتان وعشرين ليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسوها في السبع في هذه السبع الاواخر التي بقين من الشهر. وفيها ايضا عن عبد الله بن انيس انه سألناهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر وذلك مساء ليلة ثلاث وعشرين فقال التمسه هذه الليلة. فقال رجل رجل من القوم فهي اذا يا رسول الله اول الثناء او اول الثناء اول ثمان سنوات فهي اذا يا رسول الله اولى ثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ليست باولى ثمار ولكن اولى سبب. ان الشهر ليأتم. وفيه ايضا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال كما ضمن الشهر قلنا مضى اثنتين اثنتان وعشرون وبقي ثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مضت اثنتان وعشرون وبقي سبع يطربها الليلة. شهر رمضان سيكون تسعة وعشرين يوم ولهذا قال بل ولكن هؤلاء احسن الله اليكم قال رحمه الله قد يحمل هذا على شهر خاص طلع النبي صلى الله عليه وسلم عن نقصان ويذهب عيد ويدل على خلاف انه روي في تمام حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ثم قال يا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا ما خان سائبها في الثالثة. فهذا يدل على انه تشريع عام وانه حاسب وانه حاسب الشهر على تقدير نقصانه ابدا لانه متيقن. كما ذهب لايوب وهو مالك وغيرهما. وعلى قولهما تكن ليلة تابعة تبقى ليلة ثلاث وعشرين وليلة خمس خامسة تبقى ليلة خمس وعشرين وليلة تاسعة تبقى احدى وعشرين وقد روي رجب هو لان الصحابي هو عبد الله ابن عين السؤال قال سألوا النبي صلى الله عليه وسلم قال وذلك يعني ان هذا فقال التميسوع هذه الليلة فقال الاولى ثمان؟ قال لا انها ليست الاولى ثمان. فقول ام جودي رحمه الله تعالى. نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى قد روي عن رضي الله عنه انه انكر ان تحسب ليلة القدر ما واخبر ان الصحابة يحسبون بما بقي منه. وهذا الاحتمال انما يكون في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم التمسوا التاسعة والسابعة والخامسة قد خرجه البخاري من حديث عبادة رضي الله تعالى عنه مسلم من حديث ابي سعيد فانه يحتمل ان يراد به التاسعة والخامس مما يبقى ومما ينبغي. واما حديث ابن عباس وابي بكرة رضي الله تعالى عنهما وما في معناهما. فانها بالباقي من الشهر فلا يحتمل ان يراد به الماضي. وحينئذ يتوجه الاختلاف السابق في في انه هل يحسب على تقدير تمام او نقصانه وحديث عباس رضي الله عنهما قد روي بالشك فيما مضى يبقى وقد خرجه البخاري بالوجهين وحديث ابي ذر رضي الله الله تعالى عنه في قيام النبي صلى الله عليه وسلم بما فرض العشر الاواخر قد خرجه ابو داوود الطيالس بلفظ صريح انه قام بهما اشفاع العشر الاواخر وحسب اوتارا بالنسبة لما يبقى من الشهر وقدره تامة. وجعل الليلة التي قامها حتى خاش وان يفوتهم الفلاح ليلة وهي ثالثة مما يبقى. وقد قيل ان ذلك من تصرف بعض الرواة بما فهمه من المعنى والله اعلم وعلى قياس من حاسب الليالي الباقية من الشهر على تقدير نقصان الشهر ينبغي ان يكون عنده اول العشر الاواخر ليلة العشرين احتمال ان يكون ما الشهر ناقصا؟ فلا يتحقق كونها عشر ليال بدون ادخال ليلة العشرين فيها. وقد يقال بل العشر الاواخر عبارة عما عما بعد انقضاء العشرين الماضية من الشهر وسواء كانت تامة او ناقصة فهي المعبر عنها بالعشر الاواخر وقيامها هو قيام العشر الاواخر وهذا كما يقال صام عشرة عشرة ذي الحجة وانما يصام منه تسعة ايام ولهذا كان ابن سيرين يكره يقال صام عشر ذي الحجة وقال انما يقال صام التسع ومن لم يكرهه وهم الجمهور فقد يقولون الصيام المضاف هو صيام ما يمكن منه وهو ما عدا يوم النحر. ويطلق على العشر ويطلق على ذلك العشر لانه اكثر العشر. والله اعلم وقد اختلف الناس في ليلة لقد اختلافا كثيرا فحكي عن بعضنا النهار رفعت. وحديث ابي ذر يرد ذلك. وروي عن محمد انه انها في كل سبع سنين مرة. وفي اسناده ضعف. وعن بعض انها في كل سنة حكي عن ابن مسعود وطائف من الكوفيين بحرمة غربتي الا تعطف علي ان الا تجود سرور العيد قد عم النواحي وحزني في ازدياد الناجحين فان كنت قد فان كنت اقترفت خلال سوء عذري في الهواء الا اعود ان بعض المتقدمين انها اول ليلة منه. وقالت طائفة هي في النصف الثاني منه وقد حكي عن ابي يوسف ومحمد قد تقدم. قول من قال انا ليلة بدر على اختلافهم هل هي ليلة سبع عشرة او تسعة عشرة؟ وقال الجمهور وهي منحصرة في العشر الاواخر في اي ليالي العشر ارجاء فحكي الحسن ومالك انه تضرب فيه عشر ليالي العشر في جميع ليالي العشر اشفاعه واوتاره ورجح بعض اصحاب وقال لان قول النبي صلى الله عليه وسلم التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى. ان حملناه على تقدير كمال تارئة كانت اشفاعا وان حملناه على ما يبقى منه حقيقة كان الامر موقوفا على كمال الشهر فلا يعلم قبله. فان كان تاما كانت الليالي للمأمور بطلب الاشفاعة وان كان ناقصا كان اوتارا فيوجب ذلك الاجتهاد في القيام في كل في كلا الليلتين الشفع منه في الشافعي منه والوتر وقال اكثرهم بل بعض ليالياط من بعض. وقالوا الاوتار ارجاء في الجملة ثم اختلفوا اي اوتار ارجى منهم من قال ليلة احدى وعشرين وهو المشهور عن الشافعي لحديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. وقد ذكرناه فيما سبق وحكي عنه انها ليلة ليلة احدى وعشرين وليلة ثلاثة وعشرين وثلاثا وعشرين. قال في القديم كأني رأيت والله اعلم اقوى احاديث في ليلة احدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين. وقد جاء في في ليلة سبع عشرة وليلة اربعة وعشرين وليلة سبع وعشرين انت قدره عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما انها تطلب ليلة احدى وعشرين ولا ثلاث وثلاث وعشرين. وحكي الشافعي يقول اخر انه ارجى ان نرجاها ليلة ثلاثة وعشرين. وهذا قول اهل المدينة. وحكاه سفيان الثوري عن اهل مكة والمدينة. ومن روي عنه انه كان وممن روي وممن روي عنه انه كان يوقظ اهله فيها ابن ابن عباس وعائشة وهذا قول مكحول وروى رشدين رشدين ابن سعد ما في تعاون بين الاحاديث التي النبي صلى الله عليه وسلم عاشر المدينة عشر رمضانات لا يعني على كل حال الصحيح الذي عليه جماهير العلماء ان ليلة القدر في العشر الاواخر وان ارجاء اوتارا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وروي عن رشدين ابن سعد عن زهرة بن معبد. وروى رشدي عن زهرة ابن معبد قال اصابنا احتلام في ارض العدو اصابني احتلام في ارض العدو وانا في البحر ليلة ثلاث وعشرين في رمضان. فذهبت لاغتسل فسقطت فسقطت في الماء فاذا الماء عذب اصحابي اعلموا اني في ماء عذب. قال ابن عبد البر هذه الليلة تعرف ليلة الجهني بالمدينة. يعني عبد الله بن انيس وقد روي عنه ان النبي صلى الله الله عليه وسلم امر بقيامها وفي صحيح مسلم عنوان النبي. ولم يثبت ولا في حديث واحد حدود ماء البحر احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وفي صحيح مسلم عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر اريد ان اسجدوا صبيحتها في ماء وطيب فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الصبح يوم ثلاث وعشرين على والى جبهته اثر الماء والطين قال سعيد بن المسيب كان النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من اصحابه فقال الا اخبركم بليلة القدر؟ قالوا بلى. قال يا رسول الله فكيف ساعة قال لقد قلت لكم ما قلت انفا وانا اعلمها. ثم انسيت ارأيتم يوما يوم كنا بموضع كذا وكذا. اي الى تنهي في غزوة في غزوة غزاها. فقالوا سرنا فقلنا حتى استقام اولئ القوم على انها ليلة ثلاث وعشرين. خرج الرزاق في كتابه ورجحت طائفة ليلة اربع وعشرين. وهم الحسن والبصر وقد روي عن انس وكان حميد ايوب ثابت محتاطون يجمعون بين الليلتين اعني ليلة ثلاث واربع. ورجحت طائفة ليلة سبع وعشرين. وحكاه الثوري عن اهل الكوفة قال نحن نقول هي ليلة سبع وعشرين لما جاء عن ابي بن كعب وممن قال بهذا ابين للكعب وكان يحلق عليه ولا يستثني وزير بنو حبيش وعبد بن وعبد بن ابي لبابة وروي عن قنان بن عبدالله النهمي قال سألته زرا على ليلة القدر فقال كان عمر حذيفة واناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكون انها ليلة سبع وعشرين. خرجه ابن ابن شيبة وهو قول احمد واسحاق وذهب ابو قلابة وطائفة الى انها تنتقل في انها ليلة وكان يحلف رضي الله تعالى عنه يحرص على ذلك. وكان من فقهه ان كلمة سلام هي الكلمة السابعة والعشرين من كلمات سورة القدر التي هي ثلاثين كلمة. وهذا في لنفسي دلالة على ان القرآن من عند الله عز وجل. لان السورة التي تتحدث عن ليالي القدر هي ثلاثين كلمة رحمه الله تعالى ومن قال بانتقال هذه العشر الموزني وابن خزيمة وحكاه ابن عبدالبر عن مالك والثوري والشافعي واحمد واسحاق وابي ثور. وفي الصحة ذلك عنهم بعد. وانما قول هؤلاء انها في العشر وتطرب في لياليه كله. واختلف في ارجاء كما سبق واستدل من رجح ليلة سبع وعشرين بان ابي بن كعب كان يحلف على ذلك ويقول بالاية او بالعلامة لاخبار والتي اخبرنا بها رسول صلى الله عليه وسلم ان الشمس تطلع في صبيحتها شعاعها خرجه مسلم. وخرج ايضا ملف اخر عن ابن كعب رضي الله عنه قال فوالله اني لاعلم اي ليلة هي هي ليلة هي الليلة التي امرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين. وفي مسند الامام احمد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال يا رسول الله اني شيخ كبير علي يشق علي القيام فمرني بعلة توفقني توفقني فيها ليلة القدر. قال عليك بالسابعة والاسناد على شرط البخاري. وروى الامام احمد ايضا قال حدثنا يزيد هارون قال بانا شعبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم متحرية فليتحراها ليلة سبع وعشرين. او قال تحروا ليلة سبع وعشرين. يعني ليلة القدر. ورواه شبابة شبابة ووهب جريج ابن عن عن شعبة مثل قال مثله ورواه اسود ابن عامر عن شعبة قال مثله وزاد في السبع قال شعبة اخبرني رجل ثقة عن سفيان انه انما قال في السبع البواقي يعني لم يقل ليلة السبع وسبع وعشرين. قال احمد في رواية في رواية ابن صالح الثقة ويحيى ابن سعيد قال شعبة فلا ادري ايهما قال ورواه عمرو عن شعبة وقال في حديثه ليلة سبع وعشرين او قال في السبع الاواخر بالشك. ارجع الامر الى ان شعبة شك في لفظه. ورواه حماد بن زيد ايوب عن نافع ابن عمر عنهما قال كانوا لا يزالون يقصون على النبي صلى الله عليه وسلم انها ليلة السابعة من العشر الاواخر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارى رؤياكم قد تواطأت انها ليلة السابعة والعشر الاواخر. فمن كان متحريا فلتحراها ليلة سبعة عشر الاواخر. وكذا رواه ابن اسحاق عن عارم عن حماد كذا خرجه الطحاوي عن يا ابراهيم ابن رزوق عن عار ورواه البخاري في الصحيح عن عالم انه الا انه لم يذكر لفظه لفظة ليلة السابعة بل قال من كان متحريا فليتحرى في العشر الاواخر. ورواه عبدالرزاق في كتابه عن عن ايوب عن نافع عن عمر رضي الله تعالى عنهما قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رأيت في النوم ليلة القدر كأنها السابعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني ارى رؤياكم قد تواطت انها ليلة سابعة فمن كان متأريا منكم فليتعراها في ليلة سابعة في ليلة سابعة قال معمر فكان ايوب يغتسل في ليلة الثلاث والعشرين يشير الى انه حمل على سابعة تبقى وخرجه الثعلبي في تفسيره من طريق الحسن عبد الاعلى عن عبد الرزاق بهذا الاسناد وقال في حديثه ليلة سابعة تبقى فقال صلى الله عليه وسلم اني ارى رؤياكم قد تواطت على ثلاث وعشرين. فمن كان مؤمنكم ويريد ان يقوم في الشهر شيئا فليقم ليلة ثلاثة وعشرين قال الفاظ غير محفوظة في الحديث والله اعلم وفي مسند داوود باسناد رجال كلهم رجال الصحيح. عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. وخرجه ابن حبان صحيحه وصححه ابن عبد البر وله علة ويوقف على معاوية وواصحو وهو صحو عند الامام احمد والترمذي وقد وواصحوا عند الامام احمد والدار قطني ايضا عليه في لفظه. وفي المسند عن ابن ابي مسعود رضي الله عنه ان رجل اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال متى ليلة القدر؟ فقال من يذكر منكم ليلة الصهبوات؟ فقال عبد قال عبد الله انا بابي انت وامي وان في يدي لتبارت تسحر بهن المستتيرا بمخاطر رحل من الفجر. وذلك حين طلع القمر وخرجوا يعقوب بن شيبة في مسند وزاد ليلة سبع وعشرين وقال صالح الاسناد الصحابة موضع بقرب خيبر. وفي المسند ايضا من وجه اخر عن مسعود رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ليلة القدر في النصف السبع الاواخر من رمضان واذا حسبنا اول السبع الاواخر ليلة الاربع وعشرين كانت طيلة سبع وعشرين نص ولا سبع لان اقبالها لان قبلها ثلاث ثلاث ليال وبعدها ثلاث ومما يرجح ان ليلة القدر ليلة سبع اشياء انها فيما يرجح ان ليلة القدر ليلة سبع وعشرين انها في السبع الاواخر التي امر. النبي صلى الله عليه وسلم التماسها فيه بالاتفاق وفي دخول الثلاث والعشرين في السبع اختلاف وفي دخول الثالثة والعشرين في السبع اختلاف سبق ذكره ولا خلافا ما اكد في من الخامس والعشرين. وما يدل على ذلك ان وما يدل على ذلك ايضا حديث ابي ذر في قيام النبي صلى الله عليه وسلم بهم في السبع الاواخر وانه قام بهم في الثالثة والعشرين الى الى ثلث الليل. وفي الخامسة الى نصف الليل وفي السابعة الى اخر الليل حتى خشوا ان يفوتهم الفلاح وجمع اهل وليلة اذ وجمع الناس. وهذا كله يدل على تأكدها على سائر افراد السبع وهذا كله يدل على تأكدها على سائر افراد السبع السبع والعشر. ومما يدل على ذلك ما استشهد به ابن رضي الله عنه بحضرة عمر والصحابة معه واستحسنه عمر رضي الله تعالى عنه. قد روي وقد روي من وجوه متعددة. فرواه عبدالرزاق كتابي عن معمر عقت اداء وعاصم انه ما سمع اي كلمة يقول قال ابن ابن عباس رضي الله عنهما دعا عمر بن الخطاب واصحابا صلى الله عليه وسلم تسأله عن ليلة القدر فاجمعوا انها في العشر الاواخر. قال ابن عباس وقلت لعمر رضي الله تعالى عنه اني لاعلم او ان ميلاد اي ليلة هي؟ قال عمر واي ليلة قلت سابعة تمظى تمظي او سابعة تبقى في العشر الاواخر فقال قال عمر رضي الله عنه ومن اين علمت ذلك؟ قال فقلت ان الله خلق سبع سماوات وسبع راضين وسبع ايام وان الدار سبع وخلق الله الانسان فيه من سبع ويأكل من سبع ويسجد على سبع والطواف في البيت سبع ورمي الجمار سبع لشيء ذكر فقال عمر رضي الله تعالى عنه لقد فطنت لامر ما فطننا له. وكان قتادة يزيد على ابن عباس. يزيد على ابن عباس في قول يأكل في من سبأ قال وهو قول الله عز وجل فانبتنا في فانبت فانبتنا فيه حبا وعنبا وقضبا وزيتون ونخلاء وحدائق غلبة وفاكهة وبة ولكن في هذه الرواية انه في سابعة تمظي او تبقى بالترديد في ذلك قال واخرجه ابن شاهين من رواية عبد الواحد بن زياد عن عاصم الاحول قال حدثني لاحق بن حميد وعكرمة قال قال عمر رضي الله عنه من يعلم من يعلم ليلة القدر؟ فذكر الحديث الحديث بنحوه وزاد ان ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي في العشر في سبع تمظي او سبع تبقى. فقال في اسناده وجعله مرسلا ورفع روى ابن عبدالبر باسناد صحيح من طريق سعيد ابن جبير قال كان ناس من المهاجرين وجدوا وجدوا على على عمر في في في ادنائه ابن عباس فجمعهم ثم سألهم عن ليلة القدر فاكثروا فيها فقال بعضهم كنا نراها في العشر الاوسط. ثم بلغنا ثم بلغنا انها في العشر الاواخر فاكثروا فيها فقال بعضهم ليلة احدى وعشرين. وقال بعضهم ليلة ثلاث وعشرين. وقال بعضهم ليلة سبع وعشرين. فقال عمر رضي الله عنه يا ابن عباس تكلم فقال الله او اعلم قال عمر قد نعلم قد نعلم ان الله يعلم وانما نسألك عن علمك. فقال ابن عباس رضي الله عنهما ان الله وتر يحب الوتر. خلق خلق من خلقه سبع سماوات فاستوى عليهن وخلق الارض سبعا وجعل عدة الايام سبعة. ورمي الجمار سبعا وخلق الانسان من سبع. وجعل رزقه من سبع فقال عمر خلق الانسان من سبع وجعل رزقه من سبع. هذا امر ما فهمته. فقال ان الله تعالى يقول ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين حتى بلغ اخر الايات وقرأ انا صببنا الماء صبا ثم شرقنا الارض شقا فانبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلة وحدائق غلبا وفاكهة وهبة متاعا لكم ولانعامكم. ثم قال والاب للدواب. وخرجه ابن ابن سعد في طبقاته. عن اسحاق عن آآ عن اسحاق الازرق عن ابن عبد الملك ابن ابي سليمان عن سعيد ابن جبير فذكره بمعناه وزاد في اخره قال واما ليلة القدر فما نراها ان شاء الله الا ليلة ثلاث وعشرين يمضي او سبع يبقين. والظاهر انه هذا سمعه سعيد بن جبير من ابن عباس فيكون متصلا. وروى عاصم ابن كليب عن ابيه عن ابن ابن عباس رضي الله عنهما قال دعا عمر عمر الاشياخ الاشياخ من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال في ليلة القدر ما قد علمتم التمسوها في العشر الاواخر وترا. ففي اي الوتر ترونها؟ فقال رجل برأيه انها تاسعة. سابعة خامسة ثالثة ثم قال ابن عباس تكلم فقال اقول برأيي قال عن رأيك اسألك. فقلت اني سمعت الله اكثر من من ذكر السبع. وذكر بعض اني سمعت الله اكثر اني سمعت الله اكثر من ذكر السبع وذكر باقيه بباقيه معنى ما تقدمت وفي اخره قال عمر رضي الله عنه اعجزتم ان تقولوا مثل ما قال هذا الغلام الذي لم لم تستوي شؤون شؤون رأسه خرجه الاسماعيلي في مسند عمر والحاكم وقال صحيح الاسناد وخرجه الثعلبي في تفسيره وزاد قال ابن عباس فما رأى اراها الا ليلة ثلاث وعشرين لسبع يقين وخرج وخرج علي ابن المديني في كتاب العلل المرفوع منه وقال هو صالح وليس مما يحتج به. روى مسلم وروى مسلم الملائي وهو ضعيف عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن عمر قال اخبرني اخبرني برأيك عن ليلة القدر فذكر معنى ما تقدم وفيه ان ابن عباس قال لا اراها الا في سبع يبقين من رمضان. فقال عمر وافق وافق رأيي رأيك وروي باسناد فيه ضعف عن محمد بن كعب عن ابن عباس ان عمر رضي الله عنه جلس في رهط من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فتذاكروا ليلة القدر فذكر معنى ما تقدم وزاد فيه عن ابن عباس انه قال واعطي من المثاني سبعة. ونهى فيك ونهى في كتابه عن نكاح الاقربين من سبع. وقسم الميراث في كتابه على سبع ونقع ونقع في السجود من اجسادنا على سبع. وقال فاراه فاراها في السبع الاواخر من رمضان وليس في شيء من هذه رواياتها انها ليلة سبع وعشرين جزمة بل في بعضها الترديد في ثلاث في ثلاث وسبع وفي بعضها انها ليلة ثلاث وعشرين لانها اول السبع الاواخر على رأيه. وقد صح عن ابن عباس انه كان ينضح على اهله الماء ليلة ثلاث وعشرين. خرجه عبدالرزاق رجب ابن ابي عاصم مرفوعة والموقوف اصح. وقد استنبط طائفة من المتأخرين من القرآن انها ليلة سبع وعشرين من موضعين. احدهما ان الله تعالى كرر ذكر ليلة القدر في سورة في سورة القدر في في ثلاثة مواضع في ثلاثة مواضع منها وليلة القدر حروفها تسع حروف والتسع اذا ضربت في ثلاث فهي سبع وعشرين. والثاني انه في ليلة القدر ليلة القدر. هي تسعة احد. كررت في سورة القدر ثلاث مرات. ثلاثة في تسع يساوي سبعة وعشرين سلام عليكم. قال والثاني ان انه قال سلام هي فكلمته هي الكلمة السابعة والعشرون من السورة. فان فان كلمات كلها ثلاثون كلمة. قال ابن عطية هذا من ملح التفسير لا من متين العلم وهو كما قال. ومن ليس من متين العلم وفي علاقة قوية بين العدد وبين المستدلين. لان الاعداد لا تكون الاعداد لا تكون دلالات الا اذا كان هناك رابط قوي. فلما قال عز وجل فصيام ثلاثة ايام في الحج خلاص الرابط واضح ثلاثة ايام في الحج. لكن انت تجي تقول مثلا آآ الحج في في شهر ذي الحجة فواحد يقول ذي الحجة هو الشهر الثاني عشر معناه ان الولد اذا صار عمره اثنعشر سنة لازم يحج ما في اي علاقة بين اثنعشر وبين اثنعش لازم في رابط. اللي ما في رابط يكون ملح للعلم. قد يكون صحيح وقد لا يكون صحيح. نعم خلق في سبعين يخلق من نطفة ثم من علق في السبع ومن ثم طفل ثم شاب ثم كهد ثم شيخ ويرزق من السبع سبع اشياء مذكورة في سورة نعم سلام عليكم. قال ومما استدل به من رجح ليلة سبع وعشرين بالايات والعلامات التي رويت فيها قديما وحديثا. وبما وقع فيها من اجابة الدعوات فقد تقدم عن عن ابي ابن كعب انه استدل على ذلك بطلوع الشمس في صبيحتها لا شعاع لها. وكان عبدة ابن ابن ابي لبابة يقول هي ليلة سبع وعشرين ويستدل على ذلك بانه قد جرب ذلك باشياء وبالنجوم. خرجه عبدالرزاق وروي عن عبدة انه عبدة انه او ذا قمع قد جرب ذلك باشياء وبالنجوم. يعني ان النجوم ايضا يكون اضاءتها متغيرة. مثل ما يأتي الانسان اليوم ويكون عنده اجهزة ينظر فيها الى طلوع الشمس. يقول والله طلوع الشمس في صبيحة ليلة سبعة وعشرين مثلا كان مختلف عن هذه الأخرى. هذا يقبل هذا الكلام. لكن لا يكون نصا قاطعا. نعم. السلام عليكم. وروي عن عودة انه ذاق ماء البحر ليلة سبع وعشرين فاذا هو عذب ذكره الامام احمد باسناده. وطاف بعض السلف ليلة سبع وعشرين بالبيت الحرام. فرأى الملائكة في الهواء طائفين فوق رؤوس الناس. وروى ورأى ان هذه الاشياء قد تحصل لبعض الناس دون البعض. يعني مثلا اخذ مال الماء العذب من الماء فصار عذبا في حقه لا معنى ليس معناه ان الماء البحر كله صار وانما صار له هو عن من؟ لان الله اراد له ان يدرك القانون يكون مع الناس الناس لا يرون الملائكة هو يرى الملائكة. هذا من امر الله عز وجل. يكون مع الناس في مسجد هو ينام في المسجد ويرى رائي يقول له قم اذكر الله الليل ليلة القدر والناس كلهم نايمين ما عاد يدري. هذا من فضل الله سبحانه وتعالى احسن الله اليكم. وروى ابو موسى المديني من طريق ابي ابي شيخ ابي الشيخ الاصفهاني باسناد له عن حماد ابن شعيب عن رجل من منهم قال كنت بالسواد فلما كان في العشر الاواخر جعلت انظر بالليل فقال لي رجل منهم الى اي شيء تنظر؟ قلت الى ليلة القدر. قال فنمت فاني سأخبرك فلما كان ليلة سبع وعشرين جاء واخذ بيدي فذهب بي الى النخل فاذا النخل واضع سعفة فاذا فاذا النخل واضع سعفه في الارض. فقال لسنا نرى هذا في السنة كلها الا في هذه الليلة. وذكر ابو موسى باسانيد له ان رجل مقعدا ان رجلا مقعدا دعا الله ليلة سبع وعشرين فاطلقه. وعن امرأة مقعدة كذلك وعن رجل بالبصرة كان غرست ثلاثين سنة فدعا الله ليلة سبع وعشرين فاطلق لسانه فتكلم. وذكر الوزير ابو المظفر ابن هبيرة انه رأى ليلة وعشرين وكانت ليلة وليلة جمعة بابا في السماء مفتوحة شامي الكعبة. قال فظننته حيال الهجرة النبوية المقدسة قال ولم يزل كذلك الى ان التفت الى المشرق لانظر طلوع الفجر. ثم التفت الى اليه فوجدته قد غاب. قال وان وان وقع في ليلة من اوتار العين ليلة الجمعة فهي ارجى من غيرها. واعلم ان جميع هذه العلامات لا توجب القطع بليلة القدر. وقد روى سلمة ابن ابن شبيب في كتاب فضائل اعمال في فضائل رمضان قال حدثنا ابراهيم بن الحكم قال حدثني ابي قال حدثني قال حدثني فرقد ان اناسا من الصحابة كانوا في المسجد فسمعوا كلاما من السماء ورأوا نورا من السماء وبابا من السماء وذلك في شهر رمضان فاخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رأوا فزعم ان فزعم ان الرسول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اما النور فنور رب العزة تعالى. واما الباب فباب السماء والكلام كلام الانبياء. فكل شهر رمضان على على هذا الحال على هذه الحال ولكن هذه ليلة كشف غطاؤها وهذا مرسل ضعيف. واما العمل في ليلة القدر فقد ثبت عن النبي صلى الله الله عليه وسلم انه قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وقيامها انما هو احياؤها بالتهجد فيها والصلاة. وقد امر بالدعاء فيها ايضا. قال سفيان الثوري الدعاء في تلك الليلة احب الي من الصلاة. قال واذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب ويرغب الى الله في الدعاء مسألة لعله يوافق انتهى ومراده ان كثرة الدعاء افضل من الصلاة التي لا يكثر لا يكثر فيها الدعاء. وان قرأ ودعاك انا حسنة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان ويقرأ قراءة مرتلة. لا يمر باية فيها رحمة الا سأل ولا باية فيها عذاب الا تعود في جمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر. وهذا افضل الاعمال واكملها في ليالي العشر وغيرها. والله اعلم. وقد قال الشعبي في ليلة القدر ليلها كنهارها. وقال الشافعي في القديم استحب انت ان يكون اجتهاده في في نهارها كاجتهاد في ليلها. وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الاواخر ليله ونهاره والله اعلم. المحبون تطول عليهم الاهلي فيعدونها عدا لانتظار الليالي العشر في كل عام فاذا ظفروا بها نالوا مطلوبهم وخدموا محبوبهم. قد مزق الحب قنص الصبار وقد غدوت حائر على تلك الليالي الغر ما كن الا كلياه وقام بالحمد خطيب شكري رياح هذه الاسحار تحمل انين المذنبين. وانفاس المحبين وقصص التائبين. ثم تعود الجواب بلا كتاب اعلمتم ان النسي من دسر حمل الحديث الى الحبيب كما جرى جهل العدو بانني في حبهم سارى الدجا عندي الذ منك. فاذا ورد بريد برد السحر بحمل منطفاته والله لم يفهمها غير من كتبت اليه جسيم صبا نجد متى في التحاملا تحيتهم فضل حديثا ولا تدع السر المصون فانني اغار على ذكر احبتي من يلعب ريح يوسف النواصب فلو استنشقت لعدت بعد العمى بصيرا ولوجدت ما كنت لفقده فقيرا انني قلب اعيش به ضاع مني في تقلبه. ربي فاردده علي فقال حين صبري فيك قلبك واغثني ما دام في رمظان يا غياث المستغيث بي. لو قام المؤمنون بهذه الاشكال على الانكسار ورفعوا قصص الاعتداء مضمومها. يا ايها العزيز وجئنا بضاعة مسجى فاوفي لنا الفيل وتصدق علينا لبرز لهم التوقيع عليها. لا تدريب عليكم اليوم. يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين. اشكوا الى الله كما قد شكى. اولاد يعقوب الى يوسف والمجتهد الضر وانت الذي تعلم حالي وترى موقفي بضاعة مسجات محتاجة. اذا سمى من كريم وفي. وقد اتى المسلمين مستمطرا جودك فارحم ذله الواقفين. فاو في كيد وتصدق على هذا المقل البائس الاضعف. احسن الله اليكم. قالت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه ارأيت اذ وافقت ليلة القدر ما اقول فيها؟ قال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني. العفو من اسماء الله تعالى وهو تجاوز عن سيئات عبادي الماحي لاثارها عنهم وهو يحب العفو. ايحب ان يعفو عن عباده ويحب من عباده ان يعفو عن بعضهم عن بعض. فاذا عفا بعض عن بعض عاملهم بعفوه وعفوه احب اليه من عقوبته. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اعوذ برضاك من سخطك وعفوك من عقوبتك قال يحيى ابن معاذ لو لم يكن العفو العفو احب الاشياء اليه لم لم يبتل لم يبتل بالذنب بالذنب اكرم الناس عليه. يشير الى انه ابتلى كثيرا من اوليائه واحبابه بشيء من الذنوب ليعاملهم بالعفو. فانه سبحانه يحب قال بعط سؤال الله لعفو اللهم اني اسألك العفو العفو عن ماذا؟ ومما وفيما هذا الدعاء يشهد الخيرات كلها. اسألك العفو عنك ونسألك العفو منك له واسألك العفو في كذا وكذا. فهو يشمل الذنوب والابدان ويشمل البلاء ويشمل الظروف والازمنة والامكنة وهذا خير موجود في اللهم السلام عليكم فانه سبحانه يحب العفو. قال بعض السلف الصالح لو علمت احب الاعمال الى الله تعالى لاجتهدت لاجهدت نفسي فيه. فارى فرأى قائلا يقول له في منامه انك تريد ما لا يكون ان الله يحب ان يعفو ويغفر. انما انما هب ان يعفو ليكون العباد كلهم تحت عفوه. ولا يدل عليه احد منهم بعمل. وقد جاء في حديث ابن عباس مرفوعة. ان الله ينظر ليلة القدر الى المؤمنين من امة محمد صلى الله عليه وسلم فيعفو عنهم ويرحمهم الا اربعة مدمن مدمن خمر وعاقا ومشاحنا وقاطع لما عرف العارفون جلاله بان ليلة القدر تمر عليه وهو سكران. والعاق لان العاق كيف يستجاب دعاءه المشاحن نعم لا يعبر الله عنه المشاحن. وقاطع الرحم مثل العقد. نعم. احسن الله اليكم. لما عرف العارفون جلاله خضعوا ولما سمع المذنبون بعفوه طمعوا. ما ما ثم الا عفو الله او النار لولا طمع المذنبين في العفو لاحترقت قلوبهم بالبأس باليأس من الرحمة. ولكن اذا ذكرت عفو الله استروحت الى برد عفوه كان بعض المتقدمين يقول في دعائه اللهم ان ذنوبي قد عظمت فجلت عن الصف عن الصفة وانها صغيرة في جنب عفوك فاعف وقال اخر منهم جرم عظيم وعفوك كبير فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم. يا كريم الذنب عفو الله اكبر الاوزان في جميع وانما امر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد اجتهاد في الاعمال فيها وفي ليالي العشر. لان العارفين يشتركون في الاعمال ثم لا يرون لانفسهم عمل صالح ولا حال ولا يرجعون الى سؤال العفو المقصر. قال يحيى ابن معاذ ليس دعاية امله من الله الى ان كنت لا اصلح بالقرب بشيء يقول في دعائك اللهم ارض عنهم فان لم ابتغت معلم من عظمت ذنوبه في نفسه لم يطمع في الرضا وكان غاية امله ان يطمع في العفو. ومن كونة معرفته لم يرى نفسه الا في هذه المنزلة. يا ربي عبدك قد اتاك وقد اساء وقد هبى. يكفيه منك حياؤه حمل الذنوب على الذنوب الموبقات واسرفا. وقد استجار بدي عفوك يا رب اعفوه يا رب اعفوا وعافيه بل انت اولى من عفاك احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى مجلس السادس رمضان في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما قام ليلة القدر ايمانا واحتساب غفر له ما تقدم من ذنبه. وفيهما ايضا عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ايضا قال النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه والمسائي في رواية من صام رمضان ايمانا وحسبا غفر له ما تقدم من ذنب وما تأخر. وقد سبق في قيام ليلة القدر مثل ذلك في رواية الامام ابن الصابر رضي الله تعالى عنه. والتكفير فقد ورد المشروط بالتحفظ مما ينبغي ان نتحفظ منه. في المسند وصحيح الاحبان عن سيد رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان فعرف حدوده وتحفظ ما ينبغي ان يتحفظ منه كفر ذلك ما قبله. والجمهور على ان ذلك انما يكون بالصغائر. ويدل عليه ما خرجه مسلم عن احاديث ابي هريرة رضي الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعات والجمعة ورمضان الى رمضان وكفارات لما بينهن بتلك الكبائر وفيه تأويله قولا احدهما عند تكفير هذه الاعمال مشروط باجتناب الكبائر. اما ان لم يجتنب الكبائر لم تكفر له وهذه اعمال كبيرة ولا صغيرة. والثاني ان المراد ان هذه الفرائض تكفر الصغائر خاصة بكل حال وسواء يفتون بكبائر او لم تشتهر وانها لا تكفر الكبائر بحال. قد قال بالمنذر في قيام ليلة القدر انه يرجى به مغفرة الذنوب كبائرها وصغيرها. وقال غيره مثل مثل ذلك بالصوم ايضا والجمهور على ان الكبائر لابد لها من توبة نصوح. وهذه المسائل قد ذكرنا موسى ووفية في مواضع اخر ودل حديث رضي الله تعالى عنه عن ان هذا الاسباب الفلاتة كل واحد منها مكفر لما سلف من الذنوب. وهي رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر. فقيام ليلة القدر بمجرد يكفر الذنوب لما وقعت منه لمن وقعت له. كما في حديث عباد ابن وقد سبق ذكره وسواء كانت في اول العشر اوساط اواخره. وسواء شعر بها ولم يشعر. ولا يتأخر تكفير ذنوبها الى وانها صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بما في تمام الشهر. اذا تم الشهر فقد كمل المؤمن صيام رمضان وقيامه فيترتبوا له على ذلك مغفرة ما تقدم من ذبيب تمام السلبي. وهما صيام رمضان وقيامه. وقد يقال انه يغفر لهم عند استكمال القيام في اخر ليلة من رمضان بقيام رمضان قبل تمام نهارها وتأخر تأخر المغفرة بالصيام الى اكمل النهار اي بالصوم فيغفر لهم بالصوم في ليلة الفطر. بسبب قيام ليالي رمضان هو الذي جعل نرجح واقول ان المسافر اذا سافر يصوم افضل خصوصا اذا لم يكن معه حتى يدخل في حديث من صام رمضان وكذلك حتى يدخل في حديث من قام رمضان لان من لم يصف ومن لم يقم يوما او يومين لا يستطيع الدخول تحت من صام رمضان نعم اسأل الله ان يقام رحمه الله تعالى يدل على ذلك ما خرجه الامام احمد من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اعطيت امتي خمس خصال في رمضان لم تعطى امة غيرهم خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك. وتستغفر له ملائكته حتى يفطروا. ويزين الله كل يوم جنة ويقول يوشك عباده يلقوا عنهم يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك وتصفدوا فيما اردت الشياطين فليخلصوا فيه لما كانوا يخلصون له في غيره ويغفر لهم في اخر قيل له يا رسول الله اهي ليلة القدر؟ قال لا ولكن العامل انما يوفى اجره اذا قضى عمله. قد روي ان الصائمين يرجعون يوم فطري مغفورا لهم وان يوم الفطر يسمى يوم الجوائز. وفيه احاديث ضعيفة. وقال الزهري اياك نوم الفطر خارج الناس يا الجبار اطلع الله عليهم فقال يا عبادي ليصمتم ولي قمت ارجعوا مغفورا لكم. قال مورق عجلي لبعض عجلي ولبعض اخوانه في المصلى يوم الفطر يرجع هذا يوم يرجع هذا اليوم قوم قد ولدت قد ولدتهم امهاتهم. كما ولدتهم امهاتهم وفي حديث جعفر الباقي المرسل من اتى علي رمضان فصام نهار وصلى وردا من ليل وردا من ليله وغض بصره وحفظ فرجه ولسانه يده حافظ على صلاته في الجماعة وبكر الى جمعة فقد صام الشهر واستكمل الاجر وادرك ليلة القدر وفاز بجائزة الرب. قال ابو جعفر جائزة لا لا تشبه جوائز الامراء. اذا كمل الصائمون صيام رمضان قيامه. فقد وفى ما فقد وفوا ما عليه من عمل بقي لهم من اجر ما هو وهو المغفرة. فاذا خرجوا يوم عيد يوما في يوم فاذا خرج يوم عيد الفطر الى الصادق قسمت عليهم اجورهم فرجعوا الى منازلهم وقدسوا فالاجر واستكملوا كما حديث ابن عباس رضي الله عنهما المرفوع اذا كان من فطري هبط الملائكة الارض يقومون على فويس فيقومون فيقومون على السكك ينادون بصوت يسمعه جميع خلق الله الا الجن والانس. فيقولون يا امة محمد اخرجوا رب كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم فاذا برجل مصلاهم. يقول الله عز وجل الملائكة وملائكتي ما جزاء الاجير؟ ما جزاء الاجير اذا عمل عمله فيقولون الهنا وسيدنا انت ان توفيه اجره فيقول اني اشرف اني قد جعلت ثوابهم من صيام وقيامي ورضائي ومغفرتي انصرفوا انصرفوا مغفورا لكم. وخرجوا وخرجوا خرجوا سلمة بن كتاب فضائل رمضان وغيره. وفي وفي اسناده من قال قد روي من اح وجه اخر عن كلمة عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا بعظه وقد روي معناها مرفوعا من وجوه اخرى فيها ظعف. من وفى ما عليه من عمله كامل وفى له الاجر كاملا. ومن سلم ما عليه موفرا تسلم ما له نقدا لا لا مؤخرا ولا تسلمهما فان وفيتم بما كنتم وفيت انا وان ابيتم يكونوا تراكم ومن نقص من العمل ومن نقص من العمل الذي عليه بحسب نقصه فلا لا يلم الا نفسه. قال سلمان الصلاة مكيال فمن وفى وفي له. ومن طف فقد علمتم ما قيل في المطففين الصيام سائر الاعمال على هذا المنوال. ومن وفاها فهو من خير عباد الله الموفين. ومن طاف فيها فويل للمطففين. اما يستحي من ما يستوي في مكان وشهواته ويطفف في مكال صيامه وصلاته. الا بعدا لمدينة. ففي الحديث اسوأ الناس سرقة لن يسرق صلاته اذا كان ويل لمن طفف بك للدنيا فكيف حال من طفف فمك الى الدين؟ فويل المصلين الذين صلاتهم ساهون ويحسد ما زرعوا ان احسنوا واحسنوا في انفسهم احسن لكم قال رحمه الله تعالى كان السلف الصالح يجتهدون في تمام العمل واكمال واتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله يخافون من رده وهؤلاء الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. روي عن علي رضي الله تعالى عنه قال كونوا لقبول العمل اشد اهتماما منكم من العمل. الم تسمعوا الله عز وجل يقول انما تقبل الله من المتقين فضيلة ابن عبيد قال لان اكون اعلم لنكون اعلم ان الله قد تقبل مني اثم مثقال احبتي من خردل احب الي من الدنيا وما فيها لان الله يقول انما يتقبل الله من المتقين. وقال ما لك ابن دينار الخوف على العمل لا يتقبل اشد من العمل. وقال اعطاه الحذر الاتقاء على الاتقاء على العمل لا يكون لله. وقال عبد العزيز بن ابي رواد ادركتم يجتهدون في العمل الصالح. فاذا فعلوا وقع عليهم الهم ايقبل منهم ام لا؟ قال بعض السلف كانوا يدعون الله ستة اشهر ان يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون الله ستة اشهر ان يتقبله منهم. خرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله في يوم عيد الفطر فقال في خطبته ايها الناس انكم صمتم لله ثلاث وقمتم ثلاثين ليلة وخرجت من اليوم تطلبون من الله ان يتقبل منكم. قال كان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر فيقال له انه يوم فرح وسرور فيقول صدقتم ولكني عبد امرني مولاي ان اعمل له عملا فلا ادري يقبله مني ام لا رأوه الورد قوما يضحكون في يوم عيد. فقال ان كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين وان كان لم يتقبل منه صيامهم فما هذا فعل الخائفين؟ وحسن بعض الناس في يوم العيد و هذا ليس من عمل السلف. هذا يعني ورد عن بعضه ويعتبر هذا من الخلق. بل يكاد ان يكون هذا قضية الله تعالى وعن الحسن قال ان الله جعل ان الله جعل شهر رمضان مغوار لخلقه يستبقون فيه بطاعته لمرضاته. فسبق قوم وتخلف اخرون فخاضوا. فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون. ويخسر فيه المبطلون سلام على الدارين كنت راضي. ان كنت راضيا سلام عليك الابيات السابقة شيخ كم بعظ الابيات عندك سخط فيها؟ نصف اي تعبان زين. ورمي عن علي. احسن الله اليكم. روي عن علي رضي الله تعالى عنه كان ينادي في اخر ليلة من شهر رمضان انت شعري من هذا المقبول فنهنيك ومن هذا المحروم ونعزيه وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه كان يقول من من هذا المقبول منا فنهنيه ومن هذا المحروم من اغرازك يا ايها ايها المقبول هنيئا لك ايها المردود جبر الله مصيبتك ليت شعري من فيه يقبل منا فيهنأ يا خيبة المردود من تولى عنهم بغير قول حرم الله انفه بخسر شديد. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ماذا ماذا فاته من فاته خير رمضان؟ واي شيء استوجب النار باذنه ومن كبار حديث الامام ابن عباس رضي الله تعالى عنه مرفوع لله في كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار الف والف عتيق عتيق من النار. فاذا كان ليلة الجمعة او من ادراك من ادركه فيه الحرمان. كم من بين كم بين من حظه في القبول والغفران؟ ومن كان حظه في الخيبة والخسران رب قائم حظوا من قيم السار وصائم حظه من صيامه الجوع والعطش. لا اصنع هكذا ترى المقدور الجمهور غيري وانا المكسور. اسير ذنبي مقيد مأجور. هل يمكن ان يغير المقدور حسبي حسبي الى متى تطردني اعدائي وكلهم يقصدني. وقال غيرهم اسباب هواك لو ان الاسباب من بعد جفاك فالظلام ضاقت حيلي وانت تدري ما لي وارحمني السابقين فيهما اعتراضا هذا ما يجوز الا على طريقة الصوفية والجبرية انتبهوا لهذا. نعم رحمه الله تعالى شهر رمضان تكثر فيه اسباب المغفرة. فمن اسباب المغفرة فيه صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر فيه كما سبق. ومنها تفطير والتخفيف عن المملوك وهما مذكوران في حديث سلمى المرفوع منها الذكر. في حديث مرفوع ذاكر الله في رمظان ذاكر الله في رمظان مغفورا له مغفور له. ومن الاستغفار والاستغفار طلب المغفرة ودعاء الصائم يستجاب في صحيحه من عند فطره. ولهذا كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه واذا افطر يقول اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي وفي حديث ابو هريرة رضي الله تعالى عنه فضل شهر رمضان ويغفر فيه الا الا لمن ابى قالوا يا ابا هريرة ومن يا ابا؟ قال يا ابا ان يستغفر الله. ومنها استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطروا وقد تقدم ذكره. الما كثرت اسباب المغفرة في رمضان كان الذي تفوته المغفرة في منجو محروما غاية الحرمان. وفي صحيح ابن حبان عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال امين امين امين. قيل يا رسول الله انك صعدت المنبر فقلت امين امين امين. ان قال ان جبريلتان فقال شهر رمضان فليغفر له فدخل النار فابعده الله قل امين. وقلت امين. وما ادراك ما او احدهما فلم يبرهما فمات فدخل ابعده الله قل امين فقلت امين. ومن ذكرت عنده فلنصلي عليك فمات فدخل النار فبعده الله. قال فقل امين فقلت امين وخرج احمد والترمذي وابن حبان ايضا من وجه اخر عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا باللفظ رغم انفه. شيخ في قراءته رغم انفه وحسنه الترمذي وقال سعيد بن وليس فنسبة الفعل اليه نسبة الوقوع. لما نقول لا نفس رغم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال سعيد عن قتادة كان يقال من لم يغفر له في رمضان فلن يغفر له في فيما سواه وفي حديث اخر اذا لم يغفر له في رمضان متى يغفر لمن لا يغفر؟ فمتى يغفر لمن لا يغفر له في هذا الشهر؟ متى يقبل من رد في ليلة القدر؟ متى يصلح من لا يصلح في رمضان متى يصح من كان به فيه من داء الجهالة والغفلة مرضان كل من لم يثمر من اشجاره في اوانه ثمار فان يقطعوا ثم يوقد في النار. فمن فرط في الزرع في وقت البذار لم يحصد يوم الحصاد غير الندم والخسار علشان الصبر واختص بالفوز بالجنات منا واصبح الغافل المسكين منكسر مثلي فيا ويحه يا عظم ما حزن من فاته الزهر في وقت الجدار تراهم يحصل الا قال رحمه الله شهر رمضان شهر واوسط مغفرة واخره عتق من النار. روي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث سلمان الفارسي خرجه ابن خزيمة في صحيحه. وروي عنه ايضا من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه خرجه ابن ابي الدنيا وغيره والشهر كله شهر رحمة وبمغفرة وعتق. ولهذا كان ونادى في الحديث الصحيح انه تفتح في ابواب الرحمة. وفي الترمذي وغيره وان الله عتقى من نار ذلك كل ليلة ولكن الاغلب في اول الرحمة وهي المحسنين المتقين. قال تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين. وقال تعالى ورحمتي وسعت كل شيء فسيكتبها للذين يتقون. فيفاض على المتقين في اول شهر خلع خلع والرضوان ويعامل اهل الاحسان بالفضل والاحسان. واما اوسط الشهر فالاغلب فيه المغفرة فيغفر له الصائمون وارتكبوا بعض الذنوب الصائغ فلا يمنعوا ذلك من المغفرة كما قال تعالى التي وسعت كل شيء وسيكتبها بالمناسبة قريب من المحسنين يكتبها المبتدأ قريب من المحسنين يحسن العمل بالمتابعة. لكن هل يكفي؟ لا لا يكتب الا لمن كان مخلصا. وهذا المعنى فسمعتوها للذين يجب ان لابد من امرين الاحسان حتى تكون قريبا من نيل رحمة الله فيبقى الاخلاص نسأل الله ان يجعلنا منهم امين احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وما اخر الشهر فيه يعتق فيه من النار ومن اوبقته الاوزار يوم الجمعة اعتق في كل ساعة منها الف الف عتيق من نار. كل قد استوجب العذاب اذا كان اخر ليلة من شهر رمضان اعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما اعتق من اول الشهر الى اخره. خرجه سلمة من وغيره. وانما كان يوم الفطر من رمضان عيدا لجميع الامة. لانه يعتق فيه اهل الكبائر من الصائمين من النار فيلتحق فيه المذنب الابرار. كما ان يوم النحر ويوم العيد الاكبر لان قبله يوم عرفة وهو اليوم الذي لا يرى في يوم في في يوم من الدنيا تكثر عتقا من النار منه. فمن اعتق من النار في اليوم فله يوم عيد. ومن فاته العتق في اليومين فله يوم فله يوم وعيد ليس عند المحب اصبر مصلى وانتظار الامير والسلطان انما العيد ان تكون عند الله كريما مكرما في امان ورؤيا بعض العالمين ليلة عيد في فلاة يبكي على نفسه وينشر ابيات هذه الانبياء نرى اولا السؤال في حفرة الغربة هذا فيه نظر والثاني يعني الذهاب الى الفلاح والبكاء واظهار الحزن رحمه الله تعالى ولما كانت المغفرة والعتق من النار كل منهما مرتب على صيام رمضان وقيامه. امر الله سبحانه وتعالى عند اكمال العدة بالتكبير وشكره. فقال ولتكمل العدة وتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم الصيام واعانتهم عليه ومغفرتي لهم به وعتق من النار ان يذكروه ويشكروه ويتقوه حتى وقد فسر ابن مسعود رضي الله تعالى تقوى حق تقاته بان يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر. فيا ارباب الذنوب الغنيمة الغنيمة في هذا الايام الكريمة. فما منها عوض ولا لها ولا لها قيمة. فكم من فكم يعتق فيها من النار من جريدة جريمة فمن اعتق فيها من النار فقد فاز بالجائزة العميمة والمنحة الجسيمة. يا من اعتقه مولانا النار اياك ان ان صرت حرا الى ارق الاوزار. او بعدك مولاك عن نار وانت تتقرب منها. وينقذك منها وانت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها. تزود من اعمال هذا السعيد. ان كانت الرحمة المسيء لا ييأس منا وان تكون المغفرة المكتوبة للمتقين. فالظالم لنفسك غير محجوب عنها قال غيره. ان كان عفوا فمن يجوز على العاصين؟ قال غيركم ان كان لا ينظرك الا محسن فمن الذي وقال بعبده ارحم من امي. قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم ما تكرهوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. فيا ايها العاصي كلنا ذلك لا تقنطوا من رحمة الله بسوء آماله. فكم معتق من في هذه الايام من امثاله فاحسنوا الظن بمولاك وتب اليه فانه لا يهتم على الله الا بك. اذا فداويها برفع يد ولا تقنطن من رحمة الله انما قلوبك منا من ورحمتهم للمذنبين ذكرتموه. قال رحمه الله ينبغي لمن يرجو العتق من شهر رمضان من النار ان يأتي بسبب توجب العتق من النار. وهي متيسرة في هذا الشهر. وكان ابو قلابة يعتق في اخر الشهر الجاري حسنا مزينة نرجو بعتقها العتق من النار. وفي حديث سلمى المرفوع الذي في صحيح ابن خزيمة. من فطر فيه صائما كان عتقا لو ومن خفف فيه من نوع المملوك كان له عتقا من النار. وفيه ايضا فاستكثروا في اربع خصال. خصلته ترضون ترضون بها ربكم. وخصلة لا غنى بها بكم عنها عنهما. فاما الخصلتان اللتان ترضون بما ربكم ترضون بها ربكم فاشهد ان لا اله الا الله والاستغفار. واما اللتان لا غناء لكما تسألون الله الجنة وتعودون به من النار. فهذا الخصال الاربع المذكورة في الحديث كل منها سبب للعتق والمغفرة. فاما التوحيد فانها تهدم الذنوب وتمحو محوها ولا تبقي ذنبا ولا يسبقها عمل وهي تعدل عتق الرقاب التي هو الذي يوجب العتق من النار ومن اتى بها اربع مران حين يصبح وحين يمسي اعتق الله اعتقه الله من النار. ومن قالها خالصا من قلبه حرمه الله على النار. واما الاستغفار فمن اعظم اسباب المغفرة ان الاستغفار دعاء بالمغفرة والدعاء الصائم مستجاب له في حال صيامه وعند فطره وقد سبق حديث ابي هريرة موضوع يغفر له فيه يعني شهر رمضان الا لمن ابى. قالوا يا ابا هريرة ومن يا ابى؟ قال من ابى ان يستغفر الله عز وجل. قال الحسن اكثروا من الاستغفار متى فانكم لا تدرون متى تنزل الرحمة. وقال لقمان يا بني عود لسانك الاستغفار فان الله ساعات لا يرد فيهن وقد جمع الله بنا التوحيد والاستغفار في قوله فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك. وفي بعض الاثار ان قال هلكت الناس بالذنوب واهلكوني بلا اله الا الله والاستغفار والاستغفار ختام الاعمال الصالحة كلها فتختم بها الصلاة والحج وقيام الليل ويختم بها المجالس. فان كان ذكرا كانت كالطابع عليها ان كانت لغوا كانت كفارة لها. فلذلك ينبغي ان يختم صيام رمضان بالاستغفار. كتب عمر بن عبد العزيز الانصاري يأمر بختم شهر رمضان الاستغفار وصدق الله في صدقة الفطر واما صدقة الفطر طهرة للصام اللون والرفث. والاستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث ولهذا قال بعض العلماء المتقدمين ان صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة. وقال عمر الذي في قولوا كما قال ابوكم ادم ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. وقولوا كما قال نوح عليه السلام والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين. وقولوا كما قال ابراهيم عليه السلام والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم وقولوا كما قال موسى عليه السلام. ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي. وقولوا كما قال ذنوب النبي عليه السلام لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. ويروى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال الغيبة تخرق الصيام استغفار يرقعه. فمن استطاع منكم ان يجيب بصوم مرقع مرقع مرقع فليفعل. وعلم المنكتر معنى ذلك الصيام جنة النارم ما لم يخرقها والكلام السيء يخرق هذه هذه الجنة والاستغفار يرقع ما تخارق منها فصيامنا هذا يحتاج الى استغفار نافع وعمل صالح له شافع. كم نخرق صيامنا بصيام الكلام؟ ثم نرقعه وقد اتسع الخرق على الراقع. كم كم نرفو وخروقه بمخياط الحسنات ثم نقطع ثم نقطع بحساب السيئة القاطع. كان بعض السلف اذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها كما مذنب من ذنبه. اذا كان هذا حال المحسنين في عباداتهم. فكيف حال المسيئين مثلنا في عاداتهم؟ ارحموا من حسناته سيئاته وطاعاته كلها غفلات. ومن صلاتي يوم يرام كله وصلاته ايهما صلاة مستيقظ في الفجى ولكن احسن من السلام عليكم وقليل من هذا امر النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة. رضي الله عنها في ليلة القدر. نعم. وقريب من هذا امر النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة في ليلة القدر في سؤال العفو فان المؤمن يجتهد في شهر رمضان في صيامه وقيامه. فاذا قرب فراغه وصادف ليلة القدر. ليلة القدر لم يسأل الله الا العفو كالمسيء المقصر كان كان صلة ابن هشيم يحيي الليل ثم يقول في دعائه في السحر اللهم اني اسألك ان من النار ومثلي يجتروا ان يسألك الجنة. كان مطرف يقول في دعائه اللهم ارض عنا. فان لم ترضى عنا فاعف عنا. قال يحيى بن معاذ ليس بعارف من لم يكن غاية غاية امله من الله العفو. ان كنت بل العارف الصحيح من يكون غاية العفو والرضا وليس ان كنت لا يصلح من قرب فشأنكم عفوا عن قال انفع الاستغفار ما قارنته التوبة وهي وهي حل عقدة الاصرار فمن استغفر لساني وقلبه على المعصية معقود وعزمه ان يرجع المعاصي بعد الشهور ويعود فصومه عليه مردوده وباب القبول عنه مسدود. قال كعب من صام رمضان وهو يحدث نفسه انه اذا افطر بعد رمظان انه لا يعصي الله دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب. ومن صام رمظان وهو يحدث نفسه انه اذا افطر بعد رمظان عصى ربه. فصيامه عليه مردود فرجه سلمة بن شبيب. قضى من فيما مضى ثم لا له عودة اخرى الليالي الاوامر. قال في سنن ابي داوود وغيره عن ابي عن ابي بكرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم صمت رمضان كله. ولا قمت رمضان كله. قال ابو بكرة فلا ادري اكره التزكية التزكية ام لا بد من غفلة؟ اين من كان اذا صام صان الصيام؟ واذا قام استقام. الحديث هذا خطأ. النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان من قام قال من صام رمضان ثم اتبعه صدق نعم احسن الله اليكم. اين من كان اذا صام صام الصيام واذا اذا قام استقام في القيام احسنوا الاسلام اذا ثم رحلوا بسلام ما بقي الا من اذا صام افتخر بصيامه وصام واذا قام اعجب بقيامه وقال كم بين بين خل وشج؟ وواجب وفاقم وكاتب وممكن احسن الله اليكم. واما سؤال الجنة والاستعاذة من النار فمن فمن اهم الدعاء. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لهما ندندن. فالصائم يرجى استجابة دعائه فينبغي الا يدعو الا باهم الامور. قال ابو ابو مسلم ما عرف ما عرضت لي دعوة الا والى الاستعاذة منا وقال لا يستوي اصحاب النار واصحاب واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون. وفي الحديث اطلبوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة ربكم فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده. واسألوا الله ان يستر عوراتكم وان يؤمن روعاته وان يؤمن روعاتكم. فما اصابه فمن اصابته سعد سعادة لا يشقى بعدها ابدا. فمن اعظم نفحاته مصادفة ساعة اجابة يسأل فيها العبد الجنة والنجاة من نار. فيجاب سؤاله فيفوز بسعادة الابد. قال الله تعالى فمن زحزح عن وادخل الجنة فقد فاز وقال فاما الذين اشقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق الى قوله واما الذين سعدوه في الجنة الدنيا تسعده ان سائد الذي ينجاه من النار. عباد الله ان شهر رمضان قد عزم على الرحيل ولم يبق منه الا القليل فمن منكم احسن فيه فعليه التمام. ومن كان فرط فليختمه بالحسنى. فالعمل بالختام فاستمتعوا منه في فيما بقي من الليالي اليسيرة والايام. واستودعوه عملا صالحا يشهد لكم به عند الملك العلام. وودعوه عند فراق بازكى تحية وسلام. سلام من الرحمن كل اواني على خير شهر قد مواسم امين. سلام على شهر الصيام فإنه امان من الرحمن كل اماني. فمن الحزن من قلبي عليك بفاني. وكتبت عليكم فيها مشمرين فيه وقد وصلوا وانقطعتم الترماء التوفيق لكم او ما سمعتم ما ضاع من ايامنا ان يغرموا والاثمان كيف تقوم يوم بارواح يباعون يشترى واخوه ليس يساء فيه باليوم ليس يسام قلوب متقنين الى هذا الشهر تحن ومن الم فراقه تأن قلوب المتقين الى هذا الشهر ومن الم فراقه تئن دهاك الفراق فما تصنع؟ اتصبر بالبيت ام تجزع؟ اذا كنت تبكي جيرة فكيف تكون اذا ودعوا؟ كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع؟ وهو لا يدري هل بقي لهم في تذكرت اياما مضت وليالي خلت فجرت من ذكرهن دموع. الا انها يوم من العودة وهل لي الى يوم وصال الجوع؟ وهل بعد اعاظ الحبيب تواصل اين حرك المجتهدين في ناره؟ اين قلق المجتهدين في اسحاره؟ فكيف حال من خسر في ايام وليالي فلا ينفع المفرط فيه بكاء. وقد عظمت فيه مصيبته وجل عزاه كم نصح المسكين كم نصح المسكين فما قبل المسك؟ كم دعي للمصالحة فما جاء به الصبر؟ كم شاهد الواصلين فيه السائلين والمطاعم حتى اذا ضاق بهم وخاف الموت نجم على التذليل حين لا ينفعهم وطلب الاستدراك في وقت العدم اتترك من تحب وانت جالس وتطلبهم وقد بعد وتبكي بعد نبيهم اشتياقا وتسأل في منامه ان يسارت سؤالهم وهم محبون ان تخذرك فنفسك له ولا تنوي المطايا وبتك بدن فليس لك اعتذار. يا شهر رمضان ترفق دموع المحبين تدفق قلوبهم من الفراق تشكر. عسى وقفة من وداع تطفئ من نار الشوق ما احرق عسى ساعة توبة مقلاة ترفض من الصيام كلما تكرر. عسى منقطع من رب المقبولين ينحر. عشاشير الاوزان هذه النقلة عسى من استوجب النار يعتق. عسى وعسى من قبل وقتي الى كل ما ترجو من الخير تلتقي فيجبر مكسور ويقتل تائب ويعتق خطاؤه ويسعد من شقي. اسأل الله جل وعلا ان يعفو فيه من تقبل منا ومنكم صلى الله عليه وسلم