قال حاش يا رسول الله ارجله النساء قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة الامر اشد من ذلك وهو بالامر امر نظر والامر اشد من ذلك. النفس خطب عظيم والمعاصي من اسباب دخولها الا من رحم الله الا من نهى الله عنه الاخر يقول صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الخوف قال الله تعالى واياي فرهبون وقال تعالى ان بطش ربك لشديد وقال تعالى وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد. ان في ذلك لاية لمن خاف عذاب الاخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره الا لاجل معدود يوم يأتي لا تكلم نفس الا باذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين فقوه ففي النار لهم فيها زحير وشهير وقال تعالى ويحذركم الله نفسه وقال تعالى يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه وقال تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد وقال تعالى واقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا انا كنا قبل في اهلنا يا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم. انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم والايات في الباب كثيرة جدا معلومات والغرض الاشارة الى بعضها وقد حصل واما الاحاديث فكثيرة جدا ومنها عن ابن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق. ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات بكسب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد فوالذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. متفق عليه وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد بسم الله والحمد لله الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد ما في واسطة فينظر عن يمينه فلا يرى الا ما قدم ويرون شماله فلا يرى الا ما قدم يعني من الاعمال وينظر تلقاء وجهه فلا يرى الا النار فاتقوا النار ولو بشق تمرة هذه الايات الكريمات والحديث الشريف كلها تعلق من وجوب الخوف من الله والخوف من عذابه والله عز وجل حذر عباده من نفسه وحذر عباده من عذابه واقام عليهم الحجة فالواجب على جميع الثقلين ان يخافوا الله وان يراقبوه وان يحزنوا غضبه ومقته وقد حذره وانبأهم من مصيرهم يوم القيامة اذا خالفوا امره وان مصيرهم النار فالواجب الحذر من عذابه وغضبه وذلك بطاعته واتباع شريعته وتعظيم امره ونهيه والحذر مما نهى عنه هذا هو طريق النجاة طريق السعادة والامن الاستقامة على طاعة الله وتوبة من جميع الذنوب والثبات على الحق كما قال جل وعلا الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون فاهل الامن هم ذو الايمان الصادق والعمل الصالح وترك الظلم هم اهل السعادة قال تعالى ان بطش ربك لشديد البصر باعدائه عظيم وشديد لمن خالف امره قال تعالى فاياي فارهبوا من يخافون قال تعالى فلا تحشروا الناس واخشون فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين قال جل وعلا ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرته اجر كثير قال تعالى وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد قال تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهب كل موضعات عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارا وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد فالواجب على المكلفين يحذروا نقمة الله وان يحرم بأسه وان يخافوه ويقدسوه وذلك بطاعة اوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده هذا طريق النجاة هذا طريق الامن الخوف الصادق ان الله يوجب طاعته وترك معصيته هكذا الخائفون من خاف الله انزلت في طاعته وجد في طاعته وابتعد عن معاصيه ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيدي فعلى كل مكلف يتقي الله وان يراقب الله وان يحذر مقته وعذابه وذلك بطاعته وترك معصيته والحذر من اسباب غضبه اينما كنت وصح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال يجمع خلق ابن ادم في بطن امه اربعين يوما يعني نكره ثم يكون العلاقة قطعة من الدم ثم يكون مضى في الاربعين الثالثة قطعة من اللحم ثم هذه المرة يكولها الله نظاما وعروقا وغير ذلك ثم تظهر فيه الروح اذا كملنا الاربعة اشهر ثم يكسب رزقه واجله وعمله وشقيع صحيح فانت يا عبد الله مطلوب الأمر عملوا عمل الشقاء والسعادة فالواجب الحذر واجبا تستقيم على طاعة ربك في الحديث ان الرجل ليعمل في عمل اهل الجنة قسمكم بينه وبينه الا ذراع فيسبق عليه الفتنة فيعمل بعمل اهل النار ينحرف عن الهدى الى طاعة الهوى والشيطان فيموت على سيء عمله سيدخل النار وان يعمل الرجل بعمل اهل النار حتى لا يكون بينهما وبين اهل الا ذراع في صفق على الكتاب فيعمل بعمل الجنة فالواجب عليك يا عبد الله ان تحذر نقلة الله وبأسه وان تجتهد في طاعة ربك وان تحفظ الاستقامة البقاء على المعصية. بادر بالتوبة بادر بالاصلاح لازم يخاف من الله خشيته واحذر معصيته ومقته هذا هو طريق النجاة الحذر والخوف الذي معه العمل مع الرجاء تخافه وترجوه لا تيأس ولا تقض ولكن لا تأمن مخالفة وفق الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها رواه مسلم وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اهون ان اهون اهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في اخمص في اخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يرى ان احدا اشد منه عذابا وانه لاهونه لاهونهم عذابا متفق عليه وعن سمرة ابن جند رضي الله عنه ان النبي ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال منهم من تأخذه النار الى كعبيه ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حجزته ومنهم من تأخذه لا تركوته رواه مسلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه هذه الاحاديث هذا كلها تعلق في حال اهل النار وعذاب النار وعذابها تزيد شرها عظيم نسأل الله السلامة قد بدلنا الله بكتابه العظيم حالها ان جهنم كانت مرصادا للطاغين ما ابى لابثين فيها عقابا لا يذوقون بها بردا ولا شرابا الا حبيبا وغساقا جزاء وفاقا ثم كانوا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كتابا وكل شيء احصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا ويقول سبحانه كلما خبث زدناه صغيرا بالنواصي والاقدام فعذابها شديد وقعرها بعيد ثم من حديث جهنم وسبعون خريفا والله لتملعن سبعون خريفا مسيرة سبعين سنة لهذا يقول صلى الله عليه وسلم انه يؤتى بجهنم والقيامة تبرز كما قال الله جل وعلا وبرزت الجحيم للغاوين يوم القيامة للناس لها سبعون الف زمام كل زمام سبعين الف ملك كم عدد الملائكة حينئذ انهم يقودون النار سبعين في سبعين الفا في سبعين الف لا حول ولا قوة كل جدام هي سبعين الف يجرونها يبردونها للناس هذا يدل على عوضا بخاطرها وشرها ومن واجب الحذر منها والحذر من اعمال اهلها اهونهم عذابا من يوضع على قدميه يمرتان من نار يغري منهما دماغه وهو يرى انه اشد الناس عذابا وانه لاهونهم عذابا وهو هذا المعنى في عذاب ابي طالب الذي دعاه النبي فابى عمه وانه كان اهون الناس عذابا يوم القيامة وانه يوضع على قدميه ثورتان في النار وفي بعض الروايات له معان من نار يلينهما دماؤه هذا فيه حذر من شرها وعذابها وهذا الواجب على المؤمن الحذر من اعمال الشر فان السيئات والمعاصي من اسباب النار والكفر يوجب الخلود فيها الكفر والشرك يوجب الخلود فيها والمعاصي سبب دخولها والعذاب فيها فالواجب الحذر الواجب على كل مؤمن حذر منها وذلك بالحذر من جميع السيئات من جميع السيئات وجاء في اهل المعاصي الذي يدخلون النار ان منهم من تأخذه النار الى فعليه منهم من تأخذه النار الى ركبتيه الى حجته ولا تغمرهم فوقها ومن تحتهم فالنار فوقهم وتحتهم عن يمينهم وعن شمالهم فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا والعصاة على طبقات اذا دخلوا النار على حسب معاصيهم ثم بعد التقصير يخرجهم الله من النار الذين ماتوا على التوحيد والاسلام ولم يعف عنهم ولم يتوبوا يعذبون في النار على قدر معاصيهم من الزنا والسرقة واخذ الربا والغيبة والنميمة وسوء المشكل وغيرها من المعاصي يعذبون في النار على قدر معاصيهم ثم بعد التطهير والتمحيص يخرجهم الله من النار بشفاعة الشفاء وبعضهم بمجرد رحمته سبحانه بعدما المدة التي كتب الله عليهم انه في النار ولهذا يقول جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من يشاء الله يغفر له ومن يشاء يعذب فيها على قدر معاصيه وبعد ما يطهر يخرجكم الله من النار الى نهر الحياة فينبت صلاة متحبة في حميد السيل ثم ينقل الى الجنة بتوحيده الذي مات عليه واسلامه لكنه يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها لم يتب ان لم يعفو الله عنه فالواجب الحذر من جميع السيئات والواجب الحذر من جميع الذنوب والواجب لزوم التوبة والحذر من كل ما امنه الله عنه صدق الله الجميع. العافية والسلامة ولا حول ولا قوة الا بالله وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب احدهم في رشحه الى انصاف اذنيه متفق عليه وعن انس رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فغطى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خني متفق عليه وفي رواية بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اصحابه شيء فخطب فقال عرضت علي الجنة والنار فلم ارك اليوم في الخير والشر. ولو تعلمون ما لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. فما اتى على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم اشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين وعن المقداد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل. قال سليم معامل الراوي عن المقداد فوالله ما ادري ما يعني بالميل امسافة الارض ام الميل الذي به العين فيقول الناس على قدر اعمالهم في العرق فمنهم من يكون الى كعبيه ومنهم من يكون الى ركبتيه ومنهم من يكون الى حقويه ومنهم من يلجمه العرق الجاما. واشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الى فيه. رواه مسلم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الارض سبعين ذراعا. ويلجمهم حتى يبلغ اذانهم متفق عليه. وبالله التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد فانزل الاحاديث الاربعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها تدل على شدة الهول يوم القيامة وان الموقف الخطير يوم القيامة جذور باهل الايمان ان يعدوا له عدته يوم القيامة يوم عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارظعت وخضعوا كل ذات حمل حملها وترى الناس سفارا وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد يوم القيامة يوم عظيم واقوالهم شديدة الواجب على كل ذو بصيرة كل مؤمن ان يعد له عدة وان يتقي الله ويراقب الله وان يعد اسباب النجاة من توحيد الله وطاعته واتباع شريعته والحذر مما نهى الله عنه يقول صلى الله عليه وسلم تدنو الشمس يوم القيامة من الناس هذه الشمس العظيمة تدنو منهم قزرانين يعني مسألة قريبة حتى يشتد معهم العرق والحر وحتى يذهب العرق سبعين ذراعا في الارض العظيم وحتى يجيء من الناس العرق ومنهم من يأخذه العرق الى كعبيه منهم من يأخذه الى ركبتيه منهم من يأخذه ومنهم من يلزمه العرب يخوض الناس في عرقهم كسيل من شدة الاهوال وقرب الشمس وشدة الهول ويقول عليه الصلاة والسلام يوما بين اصحابه الجنة والنار الجنة والنار فلم ارى فاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما اعلن لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا غطوا الصحابة وجوههم ولهم ثمين بالبكاء لهم حليب البكاء من كلامه عليه الصلاة والسلام عدل علي جنة والنار فما رأيتم في هذا الخير يسر هذا اليوم لاني رأى خيرا عظيما وشر عظيما رجع الجنة والنار ولو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا والمقصود من هذا كله تحريض الامة ووصيتها بالجد في طاعة الله والاستعداد للقاء الله والحذر من اعمال الهلاك صدق الله الجميع التوفيق والهداية ولا حول ولا قوة الا بالله وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ سمع وجبة فقال هل تدرون ما هذا قلنا الله ورسوله اعلم قال هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوي في النار الان حتى انتهى الى قعرها فسمعتم وجبتها رواه مسلم وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم ينظر بين يديه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة متفق عليه وعن ابي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني ارى ما لا ترون اطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع اربع اصابع الا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم النساء على الفرش ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله تعالى. رواه الترمذي قال حديث حسن وصلى الله وسلم على نبينا محمد في هذه الاحاديث الثلاثة كلها تدل على عظم تأني جهنم وان الملائكة عليهم الصلاة والسلام اهل تعبد وعناية وخشية لله عز وجل يقول عليه الصلاة والسلام ذات يوم وهو جالس بين اصحابه ان سمعوا وجه صخرة تبعها عظيمة فقد اتى دون ما هذه الوجبة من السفر قال والله ورسوله قالها هذا حجر رمي به في جهنم له ستكون خريفا الان وصل قعرها يهوي من سبعين خريفا وهذا له شاهد في الحديث الصحيح ان نار جهنم وسبعون خريفا والله لتمنعن يقول جل وعلا يوم نقول جهنم هل امتلأتي وتقولوا هل للنبي فيرعون الجبار فيها قدمه فينزوي بعضها الى بعض وتقول قطر قصير هذا يدلنا على معلق علينا جهنم وان يقرأها عظيم وان اهلها كثير وانها تمنع من اعداء الله ما بين اعلاها واسفلها مسيرة سبعين خريفا هذا شيء عظيم سبعين سنة يوجب هذا يوجب الحذر يوجد الحذر من اسباب النار اسباب دخولها وكل المعاصي من اسباب دخول النار واعظمها الشرك الكفر والشرك يوجب خلع يوجب دخول النار والخلود فيها الشرك من لم يجد فبكلمة طيبة رواه البخاري ومسلم في الصحيحين وهذا يفيدنا الحث على العمل الصالح وتزود من الخير ولو قليل مع الفرائض القدير مع القليل تكون كثيرا تمرة مع تمرة ودرهم مع درهم ومئة مع مئة والف مع الف يكون كبيرا لكن لما اتقوا النار ولو بشق تمرة يعني اتقوا شرها وعذابها بالصدقة الله جل وعلا يقول وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون ويقول سبحانه وفي اموالهم حق للسائل والمحروم فالمؤمن يجاهد نفسه بالصدقة ان مصلحين ومصدقات واقرب الله حسنا يضاعف لهم ولهم اجر عظيم وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين فيقول جل وعلا الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فيقول سبحانه وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا وبهذا الحديث يقول صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد لا سيكلمه ربه كذبوا الناس يوم القيامة جل وعلا ليس بينه وبينه ترجمان واسطة بل ينظر عن يمينه فلا يرى الا ما قدم وينظر عن شماله فلا يرى ما الا ما قدم من اعماله وينظر وجهه فلا يرى الا النار والناس يبرز لهم وبرزت الجحيم يغاوين الاخرى للجحيم ولمن يرى تخرج يوم القيامة بسبعين الف زنا كل جناب سبعين الف ملك يجرونها حتى يراها الناس فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بشق نصف تمرة فمن لم يجد فبكلم يقول الفقير عناك الله بارك الله فيه واصبح الاسلام الطيب في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت جاءت امرأة ومعها ابنتان تذهب تسأل فلم اجد في البيت الا ثلاث مرات فناولتها كالثلاث سمرات اعطت كل واحدة من بنتيها تمرة مرافعات التمرة الثالثة الى فمها لتأكلها فاستطعمتها بمشاهد تمرة الثالثة تشقتها دونهما نصفين ولم تأخذ شيئا قالت عائشة فاعجبني امرها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته فقال ان الله اوجب لها بها الجنة او دعاء لهذه الرحمة دقت الثمرة بينها وبين بنتيها ولم تأكل شيئا في الحديث الاخر يقول صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد يتصدق بعد تمرة عدل تمرة من كسب قوي ولا يقبل الله الا الطيب الا تقبلها الله بيمينه فيربيها لصاحبها كما يربي احدهم فلوه او فصيلة حتى تكون مثل الجبل رواه مسلم تصدق يا اخي ولو بالقليل هذا ان تعطيه ريال هذا خمسة هذا عشرة يوم القيامة تجتمع يقول ربك جل وعلا وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ويقول جل وعلا وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا كل شيء محفوظ لله خالصة تجده محفوظا تجده يوم القيامة وانت في اشد الحاجة اليه قليل او كثير يقول ابو ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اطت السماء وحق لها ان تعظ ان تحركت وانقلبت من ثقل ما فيها من الملائكة اضفت السماء وحق لها ان تعد ما فيها موضع اربع اصابع الا وفيه ملك تاجوا لله او رافع لله يتعبدون ولو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولخرجت من الصعودات فاجعلوا الى الله العافية صعدات الطرقات تقدم قوله صلى الله عليه وسلم ان البيت المعمور في السماء السابعة على لسان الكعبة في الارض يدخله كل يوم من أيام الدنيا كل يوم سبعون الف ملك سبعون الف ملك يتعبدون فيها ثم ليعودوا اليها ابدا في غيرهم كل يوم سبعين الف غير السبعين الماضي وهكذا كل يوم كم مرة من ايام من ايام الدنيا وكم يأتي من ايام كم عدد الملائكة قد هي لا يحصيه الا الله عز وجل آلاف آلاف آلاف الملايين لا تحصى من كثرة الملائكة سبعون الف ملك في اليوم يتعبدوا في البيت المعمور في السماء السابعة ثم يخرجون ولا يعودون يأتي غيرهم كل يوم غير اللي مضوا لو تعبدوا فيه ثم خرجوا ما يعودون اليه من كثرة الملائكة فهذا لك فيه لك فيه هذا التعبد تكن لك رابط الخير مسابقة كما سابق الملائكة وسبق الاخيار سابقا في العبادة في الصلاة والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصدقات في كل وقت وفي رمظان وفي هذه العشر المباركة عشر ذي الحجة تضاعف فيها الاعمال هذه العشر كما سبق في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم ما من ايام احب الى الله العمل فيها من هذه الايام يعني ايام العشر قالوا يا فلا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه هناك ثم لم يرجع من ذلك بشيء اخرجه البخاري في الصحيح ويقول صلى الله عليه وسلم ما فمن ايام اعظم عند الله ولا احب اليه العمل فيهن من هذه الايام العشر تأثر فيهن من التهليل والتحميد والتكبير قال بعض اهل العلم اليوم العشر افضل من ايام رمضان وليال رمضان افضل من الليالي العشر ايام العشر فيها يوم عرفة وفيها يوم النحر وليالي رمظان فيها ليلة القدر في العشر الاخيرة افضل وهي وهما زمنان عظيمان زمن رمضان وزمن هذه العشر تضاعف فيها الاعمال فيهما الاعمال وانت يا عبد الله مأمور بالعمل في كل وقت جميع الاوقات في رمضان او في غيره في العشر وفي غيرها قال الله جل وعلا تابعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض قال تعالى فاستبقوا الخيرات الوقت قال تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها فسارعوا الى الله وجنة عرضها السماء اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والفاظ من الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المسيح فابشر باهل الخير وسابق الى الخيرات كما امرك مولاك وحثك هناك على المسابقة في كل خير ترجو ثواب الله وتخشى عقاب ولا تقول هذا قليل ما من اب يتصدق بتمرة لعبد تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب الا تقبله الله بيمينه فيربيها لصاحبها ثم يربي احدهم فلوه او مصلى ليس خبر المرأة تصدقت عليها عائشة ثلاث مرات ماذا ماذا شأنها؟ ماذا ماذا كان شأنها يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فاتقوا النار ولا بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة الله الله يرزقك الله يعافيك كل سنة وانت طيب اذا ما تيسر له اه عطاه مساعدة الفقير تجمع عنده اللي عطاه والثاني تمرة والاخر تمرة ثم جاء عشرة واعطوها لها تمرة تجمعت او هذا درهم وهذا درهم وهذا في الجنة منك قليل ولكنه سجلنا عند الفقير اذا جاءت من جماعة تكون كثيرة تنفعه يقول صلى الله عليه وسلم لا تحقرن لا تحقرن من المعروف شيئا لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه الارض لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى بوجه قط رواه مسلم في الصحيح ويقول صلى الله عليه وسلم انكم لا تسعون الناس باموالكم ولا في الجشع منكم بسط الوجه وحسن الخلق فالمؤمن يتصدق ويحسن الخلق مع الصدقة حسن الخلق ويقول جل في الملائكة وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحان ذي العباد المكرمون فالعباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيتهم عليهم الصلاة والسلام وهم من خشيتهم السقوط هكذا ينبغي ان ان تكون مثل الملائكة اهل الخيرات السابق وتخشى ربك تعمل بامر تحذر مخالفات كما كان الانبياء والصالحون والملائكة كن انتبه ان البحرين وحده في الشر وسابق العشرات واصبر وصابر حتى تلقى ربك كما صبر الاخيار وفق الله الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وعن ابي برزة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما افناه وعن علمه فيما فعل فيه وعن ما له من اين اكتسبه وفيما انفقه وعن جسمه فيما ابلاه رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ تحدث اخبارها ثم قال اتدرون ما اخبارها؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فان اخبارها ان تشهد على كل عبد او امة بما عمل على ظهرها تقول عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا. فهذه اخبارها. رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انعم وصاحب القرن قد التقم القرن؟ واستمع الاذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ فكأن ذلك ثقل على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاف ادلج ومن بلغ المنزل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقول يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا قلت يا رسول الله الرجال جميعا ينظر بعضهم الى بعض قال يا عائشة الامر اشد من ان يهمهم ذلك وفي رواية رواية الامر اهم من ان ينظر بعضهم الى بعض. متفق عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه هذه الاحاديث تدل على عظم الاهوال يوم القيامة وهذا الواجب على المؤمن ان يعد العدة وهكذا المؤمنة تجب على كل مكلف ان يعد العدة للقاء الله وذلك بالاستقامة على دين الله والمحافظة على ما اوجب الله وترك ما حرم الله والحذر من كل ما يغضبه سبحانه وتعالى هذا هو طريق السعادة انت في هذه الدار في دار العمل وفي متاع الغرور فالواجب عليك ان تعمرها بطاعة الله كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة من زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ويقول سبحان الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقوني يا اولي الالباب ويقول جل وعلا واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون العمل هل دار العمل والواجب على المكلف من رجل وامرأة الواجب والحذر الزوج من التقوى والاستقامة على طاعة الله والحذر مما نهى الله عنه هذا الحديث يقول صلى الله عليه وسلم لا تذوق دم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عن عمرة ما افناها وعن جسمك ما ابلاه وعن علمه ماذا عمل فيه وعن ناره من اين اكتسبه وفيما انفقه امر عظيم هذا الجسم انت مشغول؟ هل استعملت في طاعة الله او في معاصي الله وهذا العلم لا يلقاكم الله اياه قليل او كثير هل عملت به او خالفت او شابهت اليهود علموا ولم يعملوا وغضب الله عليه وهذا المال من اين حصل؟ وفي ماذا انفق وفي الحديث الاخر يقول صلى الله عليه وسلم ان فعلى الصحابة عن قول الله عز وجل يومئذ تحدث اخباره اذا زلزل في الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال الانسان ما لها يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اظحى لها ان دزاتها واضطرابها يقول الانسان ما لها يوم تحدث اخباره اخبارها تقول عمل فلان كذا وعمل فلان كذا هذا اتقى الله عليها وهذا عفا الله عليها هذا سجد لله وهذا سجد لغير الله هذا وهذا عصا هذا صام وهذا افطر هذا فعل المعروف وهذا فعل منكر حدثوا اخباره فاحذر يا عبد الله ان تشهد عليك الارض مم اخبارك السيئة احرص على الاعمال الطيبة التي يشهد لك بها الملائكة و الارض التي امنت عليها فانت مسئول ومعك حفظة حتى الارض تشهد عليه وان عليكم لحافظين كراما كافرين يعلمون ما تفعلون يعني ويكتبون له نصف القرآن معك حفظة ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد هذا يكتب حسنات وهذا يكتب سيئات صلواتك وداكشي اللي امرك بالمعروف ونهي عن المنكر وغير هذا من الاعمال الطيبة والاخر يكتب زلاتك واخطأت في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم كيف انعم وصاحب القوم قد التقم وحنا يؤمر ان ينفخ بالصوف ابراهيم ينتظر فاذا امر نفخ في الصور فقالت قيامه ومات الناس جميعا كما قال تعالى ومن شاء الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون نفختان تموتون ونفخة تبعثون فتدرون بك ان تعد العزة لهذا الامر العظيم يوم تبعث وتجازى باعمالك ان خيرا فخير وان شر فشر فاذا دخل فلا انسى بينهم يومئذ ولا يتساءلون ما تنفع الانسان فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون تنزحوا وجوههم بالنار وهم في الم تكن اياته تسلى عليكم كنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شرتنا او كنا قوم الظالمين ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون. قال اخسئوا فيها قال اخشعوا فيها ولا تكلمون انه كان فريق من عبادي يقول ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت ارحم الراحمين. فاتخذتموهم سحريا حتى فانساكم بك وكنتم منهم تضحكون. الكفار يضحكون من المسلمين يفزعون بهم فيوم القيامة يندم غاية الندامة والمؤمنون يجزون بالخير اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون فانت يا عبد الله تذكر هذا الموقف وهذا المقام واعمل واعمل يقول صلى الله عليه وسلم يحشر الناس حفاة عراة غردا رجالهم ونسائهم حفاة ما عليه من عالم عراة ما عليهم ملابس هما غير محسوبين واول ما يكسى ابراهيم عليه الصلاة والسلام فتذكر هذا اليوم حافي عاري ارام الشمس منك قريبة قد نين والعرق لا يخشي الناس العبث العظيم كالسيوم منهم من يأخذه العرب الى كعبه الى ركبته الى حقوه ومنهم يلزمه على رفع زانا من شدة الاهوال تذكر هذا اليوم العظيم الخطير يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ما في اموال وبنوا ينفعهم الا من قدم اعمالا صالحة واستفاد من المال في وجوه الخير او كان له ولد صالح يدعو له كما في الحديث اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له هذه امور عظيمة يوم القيامة في مواقف عظيمة خطيرة الواجب الا تنسى هذا اليوم وان تعد له عدة فاما من ثقلت موازينه فهو واما من خفت موازينه فامه هاوية وما ادراك ما هي ويوم ينظر بالصور الا من شاء الله وكل اتوه داخلين صاغرين وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر الصحابة كن على الله الذي اتقن كل شيء انه خبير هذه الجباية ثم هدى كالهدى هكذا هذه البلاد العظيمة تذهب كانت صعبة ويقول صلى الله عليه وسلم من خاف ادلج فرحان ومن اثبت بلغ المنزل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله جنة اللي يخاف من الخوف عن طريق يجلس الليل يجلس يمشي لعله يرفع السفر يصل الى اهله جنود الشيخ في الليل لعله يقطع المسافة ومن بلغ المذهب والمعنى من خاف عمل قال تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتان قال ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد وقال سبحانه ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وعيظ شديد من كان عنده خوف صحيح عمل عده جده في العمل اما الغافل المعرض هذا تحيط به المخاوف والمهالك وهو في غفلته لكن الصادق يعمل يحمله خوفه من الله ورجاءهما عنده على الجد قال تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذي لهم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركون. والذين يؤتون ما اتونا يعني يعملوا ما يعملون وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اولئك يسالون العراق وهم لها سادة ونشاطهم خوفهم الصادق وعملوا وسبقوا عن قوله والذين يؤتون ما اتوا بقلوبهم وجلة اهو الرجل يشرق ويزني ويشرب الخمر؟ قال لا ولكن الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف الا يخذل منه يعمل بها ولمن خاف مقام ربه جنتان ذلك لمن خاف مقامي وخاف وحيد واياي فارغبون فلا تخشوا الناس والصوم فلا تخافوهم وخافوهم ان كنتم مؤمنين سلعة الله في الجنة اعظم سلعة واكبر سلعة وانفع سلعة الا ان شرعة الله الجنة ثمنها طاعة الله ورسوله الجنة طاعة الله ورسوله ان الله اشترى المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة انفسهم واموالهم في طاعة الله هذا الثمن بذلوها لله تراها منهم النفس والمال فالنفس في طاعة الله والمال في طاعة الله هذا الثمن ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بانهم جنة يقاتلوا في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعبدالعزيز حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله مثله ببيعهم الذي دعاكم به وذلك بفضل الله المؤمن قد باع نفسه على الله وباع ما له على الله في الجنة المال موجود في طاعة الله والنفس مستعملة في طاعة الله من جهاد وغيره والثمن الجنة دخول الجنة والنجاة من النار قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى ان قال سبحانه والذين هم على صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يذهبون الفردوس اهل الجنة واوسطها