فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وقد لا يعلمه على وجه يعذر فيه بان يكون فيه مجتهدا او مقلدا نعم. قال قد يكون الدعاء قد يعلمه الداعي وقد لا يعلمه على وجه لا يعذر فيه. وقد لا يعلمه على وجه يعذر فيه. ايه يعذر فيه. نعم. بان فيه مجتهدا او مقلدا كالمجتهد والمقلد اللذين يعذران في سائر الاعمال هذا في المجتهد الذي الذي ليس عنده دليل يعتمد عليه وانما يجتهد يعني يتحرى الصواب ويتحرى الحق لكنه لم يصبه فهذا يعذر قال صلى الله عليه وسلم اذا اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد. هذا في الذي اه يريد الحق وطلب الحق لكنه لم يصبه اما الذي ترك الحق ولم آآ زهدا به ولم يطلبه فهذا غير معذور. نعم. هذا التفريق يا شيخ عند الشيخ في هذا الموضع نقل عنه ونقله بعض المؤلفين بغير فهم دقيق قالوا ان الشيخ يقول ان الدعاء اللي يدعون الاوثان والقبور والاضرحة قد يعذرون وقد يكون اجتهاد فنقل بغير وضوحا لا يعذرون يقول لا يعذرون لانه بامكانهم يتعلمون ويسألون ويعرفون فهم الذين قصروا والقرآن والسنة واضحان في النهي عن ادعاء غير الله وعن الشرك وعن نعم هذا لو كان ما فيه بيان من الدليل لو كان الدليل يحتمل هذا وهذا لكن الدليل الان صريح بالنهي عن الشرك وعن دعاء غير الله فكيف يقال يعذرون نعم ما في جهل يرفع العذر لو ارادوا لو ارادوا العلم لحصلوه ولكنهم لم يتعلموا زهدا في العلم فلذلك لا يعذرون. نعم وغير المعذور قد يتجاوز عنه الذي يعذر هو الجاهل الذي ليس بامكانه زوال عذره لكونه منقطعا ليس عنده احد من اهل العلم ولم يبلغه شيء ولم يسمع شيئا من القرآن ولا من السنة الا يكون له عذر حتى يبين له ما كان الله ليضل قوما بعد ان هداهم حتى يبين لهم فيتقون وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا لكن الان هؤلاء بعث الله اليهم الرسول وبين لهم بين لهم ما يتقون. ومع هذا لم يطلبوا هذا الشيء ولم يبحثوا عنه وصموا اذانهم وبقوا على ما عليه اسلافهم واجدادهم ونظراؤهم من من الشر والظلال هؤلاء يعذرون ليس لهم عذر نعم