يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ارجو من فضيلتكم ان تبينوا لنا مسألة العذر بالجهل وهل كل من جهل وهل كل جهل يعذر به صاحبه؟ وهل هناك فرق بين جهل عدم بلوغ الحجة؟ والجهل الناتج عن انا اشوف انهم اكثروا من هذا يريدون انهم يعذرون عباد القبور وعباد الاضرحة وهذا هذي مغالطة لانهم ليس لهم عذر. الجهل الذي يعذر به هو الذي لا يمكن زواله بان يكون الانسان في مكان ليس لم يبلغه شيء. وليس عنده احد يبلغه ويسأله هذا يعذر بالجهل الى ان الى ان يتيسر له التعلم وسؤال اهل العلم اما العالم الاسلامي اليوم فلا يعذر احد بالجهل فيهم لوجود القرآن ولوجود السنة ولوجود العلماء ولوجود الكتب فلا يعذر احد بهذا لان بلغتهم الحجة نعم فالجهل الذي يعذر به هو الذي لا يمكن زواله. اما الجهل الذي لا يعذر به فهو الذي يمكن زواله ولكن صاحبه لا يسأل ولا ولا يهتم وهذا ما عليه غالب هؤلاء انهم لا يهتمون ولا يسألون بل لا يقبلون ايضا اذا بلغوا لا يقبلون ويعيرون من يبلغهم وهذا متشدد هذا هذا متطرف هذا متشدد هذا تكفيري هذا وهابي الى اخر ما يقولون. ولا يقبلون الحق هؤلاء يعذرون بالجهل لا يعذرون بالجهل لانه بلغتهم الحجة لكن ردوها بلغتهم الحجة وردوها نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله وهل هناك مرجع موثوق ينصح به فضيلتكم في هذه المسألة القرآن والسنة المرجع هو الكتاب والسنة نعم