سؤال عن ذكر الله في كل الاحوال. هل يجوز ذلك؟ ام يعد جفاء كما سمعت من بعض الناس المشروع ذكر الله على كل حال. وانما كان الانسان الا في مواضع القدر كالحمام ونحوه مما فيه القدر فيمسك الانسان حتى يخرج من محل قضاء حاجته. هم. يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوا بكرة واصيلا ويقول سبحانه وتعالى ان المسلمين والمسلمات هو المؤمن والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والصدقات والصائمين والصائمات والذاكرين والذاكرات. اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما فذكر من اهل الايمان الذاكرين والذاكرات من وعدهم الله بالمغفرة والاجر العظيم قال سبحانه فاذكروني اذكركم قال عز وجل فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون قال سبحانه ان في خلق السهوات واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوب الشهائم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم سبق المفردون قيل يا رسول من المفردون قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم في صحيحه وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله رجل مم قال يا رسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت عليه. هم. فاخر فاخبرني بباب جامع اتمسك به فقال له صلى الله عليه وسلم لا ينسى لسانك رطبا من ذكر الله. الله المستعان من اجلها مشانه رطبا من ذكر الله هكذا ينبغي. مم فالجفاف في ترك الذكر. ايوة. وليس بالذكر. بارك. الجافي هو الغافل. هم. المعرض هذا الجافي. هم. واما المشهور بذكر الله قائما وقاعدا في بيته وفي المسجد وفي الطريق وفي كل مكان هذا هو الموفق وهو المهدي ليس هو الغافل وليس هو الجافي. بارك الله فيكم. نعم جزاكم الله خيرا