وخطورة الكلام وان الانسان اذا تكلم بكلام لا يحل فعليه ان يأتي بما يمسح خطيئته فانما امر بقول لا اله الا الله لانه تعاطى تعظيم سورة الاصنام حين حلف بها حدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب عن يونس حاء وحدثني حرمنة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني حميد بن عبدالرحمن بن عوف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني سعيد ابن ابي ايوب ان يزيد ابن ابي حبيب اخبره ان ابا الخير حدثه عن عقبة ابن عامر الجهني انه قال نذرت اختي فذكر بمثل حديث مفضل ولم يذكر في الحديث حافية وزاد وكان ابو الخير لا يفارق عقبة طبعا هذا احد طرق الحديث السابق وحدثنيه محمد بن حاتم وابن ابي خلف قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني يحيى ابن ايوب ان يزيد ابن ابي حبيب اخبره بهذا الاسناد مثل حديث عبد الرزاق باب في كفارة النذر وحدثني هارون بن سعيد الايدي ويونس بن عبدالاعلى واحمد بن عيسى قال يونس اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن كعب ابن علقمة عن عبدالرحمن ابن شماتة عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كفارة النذر كفارة اليمين كفارة النذر كفارة اليمين وقد اختلف العلماء في المراد به فحمله كثير من العلماء على نذر اللجاج وهو ان يقول انسان يريد الامتناع من كلام احد فيقول ان كلمت فلانا فبالله عليه حجا او غير ذلك فيكلمهم فهو حين ذاك بالخيار بين كفارة اليمين وبينما التزمه هذا هو المختار عند الجماعة من اهل العلم وحمله الامام مالك واخرون على النذر المطلق في قوله علي نذر ولم يحدد ذا المنذر به ان ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف منكم فقال في حلفه باللات فليقل لا اله الا الله وهذا الحديث كما قلنا حديث عظيم جدا يدلك على المراقبة نعم وحمله الامام احمد وبعض اصحابه على نذر المعصية كمن نذر ان يشرب الخمر وحمله جماعة من الفقهاء اصحاب الحديث على جميع النذور وقالوا هو مخير في جميع النذرات بين الوفاء بما التزم به وبين كفارة اليمين. اذا هذه عدة اقوال طبعا السيدة عائشة نذرت نذرا مطلقا ان لا تكلم عبد الله ابن الزبير فهناك من الفقهاء من رأى ان هذا هو المقصود به ان كفارته كفارة يمين اذا لم يحدد المنذور كتاب الايمان الايمان اللي هي جمع يمين باب النهي عن الحلف بغير الله. جاء التحذير من الحلف بغير لان الحلف هو تعظيم المقسم به وحدثني ابو الطاهر احمد ابن عمر ابن سرح قال حدثنا ابن وهب عن يونس هاض حدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا يونس عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله عن ابيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم فاذا جاء النهي عن الحلف بغير الله تعالى والحكمة في النهي عن الحلف بغير الله ان الحلف يقتضي تعظيم المحلوف به ثمان حقيقة العظمة مختصة بالله تعالى فلا يضاهى به غيره وقد جاء عن ابن عباس كما في مصنف عبد الرزاق قال لان احلف بالله مئة مرة فاثم خير من ان احلف بغيره فابر وقال عبد الله لان احلف بالله كاذبا احب لي ان احلف بغيره صادقا وهذا يعني يدل على خطورة هذا الامر واما ما يروى افلح وابيه ان صدق لفظة ابيه خطأ مر الكلام عنها ليست بصحيحة نعم واما تأويل الدهى بانها كلمة تجري على اللسان لا يقصد بها اليمين فهذا خطأ ليس في محله. نعم قال عمر فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها ذاكرا ولا اثرا معناه ذاكرا قائلا لها من قبل نفسه ولا اثرا اي حادثا عن غيري. نعم وفي هذا الحديث قباحة الحلف بالله تعالى وباسمائه وصفاته وهذا امر عليه اجماع المسلمين وايضا فيه ان النهي عن الحلف بغير اسمائه سبحانه وتعالى وصفاته يعني النهي عن الحلف بغير اسمائه وصفاته ليس مكروه فيحلف بالله او باسمائه او بصفاته وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ابن خالد حاء وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد مثله غير ان في حديث عقيد ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ولا تكلمت بها ولم يقل ذاكرا ولا اثرا وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير ابن حرب قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم عمر وهو يحلف بابيه بمثل رواية يونس ومعمر وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء وحدثنا محمد بن رمح واللفظ له؟ قال اخبرنا الليث عن نافع عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ادرك عمر ابن الخطاب في ركب وعمر يحذف بابيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان الله ينهاكم ان احلفوا بابائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي حاء وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله ها وحدثنا بشر بن هلال قال حدثنا عبد الوارد قال حدثنا ايوب ها وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن الوليد ابن كثير وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن اسماعيل ابن امية ها وحدثنا ابن رافع قال حدثنا ابن ابي فدية قال اخبرنا الظحاك وابن ابي ذئب هاظ حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وابن رافع عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال اخبرني عبد الكريم كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر بمثل هذه القصة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا يحيى ابن يحيى ويحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى ابن يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن عبدالله بن دينار انه سمع ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فلا يحلف الا بالله وكانت قريش تحذف بابائها فقال لا تحلفوا بابائكم بعض من حلف بالله والعزى فليقل لا اله الا الله وهذا الحديث فيه معاني جميلة. نقرأ الحديث ثم نتحدث عن شرحه وذاك اذا حلف بالله والعزى وغيره من الاصنام او قال ان فعلت كذا فانا يهودي او نصراني او بريء من الاسلام او بريء من النبي صلى الله عليه وسلم او نحو ذلك لم تنعقد يمينه بل عليه ان يستغفر الله تعالى وان يتوب وان يقول لا اله الا الله فالانسان تلبس بالحرام فعليه ان يأتي بالصاع ثم قال من قال بصاحبه تعالى اقامرك فليتصدق وهنا امر بالصدقة تكفيرا لخطيئته في كلامه بهذه المعصية ومعناه فليتصدق بشيء من المال وان كان ذهبا بعضهم فقال معناه فليتصدق بمقدار ما امر ان يقامر به والصواب انه لا يختص بذلك المقدار بل بما تيسر مما ينطبق عليه اسم الصدقة ويؤيد هذا رواية رواية معمر التي ذكرها مسلم وفيها فليتصدق بشيء وفي هذا الحديث دلالة لمذهبنا ان العزم على المعصية اذا استقر في القلب كان ذنبا يكتب على صاحبه بخلاف الخازرة التي تهجم على القلب فيدفعها الانسان وحدثني سويد بن سعيد قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الاوزاعي حاء وحدثني وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد وحديث معمر مثل حديث يونس غير انه قال فليتصدق بشيء في حديث الاوزاعي من حلف باللات والعزى نعم قال ابو الحسين مسلم هذا الحرف يعني قوله تعالى اقامرك فليتصدق لا يرويه احد غير الزهري قال وللزهري نحو من تسعين حديثا يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيه احد باسانيد جياد وهذا الكلام نفيس الكلام قاله مسلم في الزهري وقد مر معي هذا الكلام قبل عشرين عاما حينما كنت احقق كتاب شرح التفصلة والتذكرة فالحمد لله الذي اعاد علينا هذه المعلومة بعد هذه السنين مع الظروف التي تعددت علينا فالفضل لله والحمد لله لا ونسأل الله ان يختم لنا بخير انه ولي ذلك والقادر عليه وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعلى عن هشام عن الحسن عن عبد الرحمن ابن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بالطواغي ولا لابائكم والطواغي هي الاصنام واحدها طاغية ولذا يقال كان يقال طاغية دوس اي فنامهما معبودهم سمي باسم المصدر لطغيان الكفار بعبادته لانه سبب طغيانهم وكفرهم وكل ما جاوز الحد في تعظيم في تعظيم او غيره فقد طغى اذا الطغيان هو المجاوزة للحد والشيخ ابن عثيمين علينا وعليه رحمة الله كثيرا ما يذكر في هذا الباب قول الله تعالى انا لما طغى الماء حملناكم في الجارية فطغى بمعنى جاوز الحد باب ندم من حذف يمينا فرأى غيرها خيرا منها. ان يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه حدثنا خلف بن هشام وكتيبة ابن سعيد ويحيى ابن حبيب الحارثي واللفظ لخلف قالوا حدثنا حماد بن زيد عن غيران ابن جرير عن ابي بردة عن ابي موسى الاشعري قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الاشعريين نستحمله اي نطلب منه ان يعطينا النوق لنحمل عليه انها انفسنا وامتعتنا فقال والله لا احملكم يعني هذا كان ظرف عند النبي صلى الله عليه وسلم فاقسم النبي صلى الله عليه وسلم وما عندي ما احملكم عليه. قال فلبثنا ما شاء الله ثم اوتي بابل فامرنا بثلاث دود غر الذرة هي اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الابل فلما انطلقنا اي اخذوا الابل وسافروا وساروا عن النبي صلى الله عليه وسلم او قال بعضنا لبعض لا يبارك الله لنا فلما انطلقنا قلنا او قال بعضنا لبعض لا يبارك الله لنا ولذلك الانسان دائما يستدر البركة من بيده البركة ما يستحي الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم دائما يراقب الانسان. فقالوا لا يبارك الله لنا اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف ان لا يحملنا ثم حملنا فاتوه فاخبروه فقال ما انا حملتكم انظروا الى تواضعه ولذا اذا كنت صاحب اسرة وقالوا نحن نخسرك ونكلفك يا ابا الاولاد قل لست من يرزقكم الله يرزقكم ولكن الله حملكم واني والله ان شاء الله لا احلف على يميني ثم ارى خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت الذي هو خير. طبعا الانسان يأتي الذي هو خير ثم يكفر عن يمينه هكذا جاءت اكثر الروايات اذا من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتي الذي هو خير ثم يكفر عن يمينه اذا الحديث فيه دلالة على من حلف على فعل شيء او تركه وكان الحنطة خيرا من التمادي على اليمين استحب له الحمد وتلزمه الكفارة وقوله اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الاشعريين نستعملها اي نطلب منه ما يحملنا عليه من الابل ويحمل اثقالنا قال فامر لنا بثلاث دود نغر الدور وفي رواية بخمس دود وفي رواية بثلاث زوج بقعة ذرة اما الذرة وهذه جمع ذروة وذروة كل شيء اعلاها. والمراد هنا الاسنة واما الغرفة هي البيظ. نعم بثلاث داود هذا من اظافة الشيء الى نفسه من نظافة الشيء الى نفسه اما الروايات بثلاث بخمس بثلاث زوج فهذا يعود الى عدد البئران. نعم حدثنا عبد الله ابن براض الاشعري ومحمد ابن العلاء الهمداني وتقاربا في اللفظ قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى قال ارسلني اصحابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأله لهم الحملان اذهب معه في ايش العسرة وهي غزوة تبوك فقلت يا نبي الله ان اصحابي ارسلوني اليك لتحملهم فقال والله لا احملكم على شيء وافقته وهو غضبان ولا اشعر اي لم اشعر انه غضبان فرجعت حزينا اللهم لا تحزنا يا ارحم الراحمين اللهم ارفع الحزن عن كل مسلم يا ارحم الراحمين فرجعت حزينا من منع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مخافة ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجد في نفسه عليه فرجعت الى اصحابي فاخبرتهم الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم البس الا سويعة اذ سمعت بلالا ينادي اي عبد الله ابن قيس اي بمعنى يا فهي حرف نداء للقريب فاجبته فقال اجب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فلما اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذ هذين القرينين وهذين القرينين وهذين القرينين لستة ابعرة ابتاعهن حينئذ من فعله اشتراهن فانطلق بهن الى اصحابك فقل ان الله او قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهن قال ابو موسى فانطلقت الى اصحابي بهن فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء ولكن والله لا ادعكم حتى ينطلق معي بعضكم الى من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سألته لكم ومنعه في اول مرة ثم اعطاه اياي بعد ذلك لا تظنوا اني حدثتكم شيئا لم يقله فقال لي والله انك عندنا لمصدق ولنفعلن ما احببته فانطلق ابو موسى بنفر منهم حتى اتوا الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنعه اياهم ثم اعطاءهم بعده فحدثوهم بما حدثهم به ابو موسى سواء حدثني ابو الربيع العتشفي قال حدثنا حماد يعني ابن زيد عن ايوب عن ابي قلابة وعن القاسم ابن عاصم عن زهد الجرمي قال ايوب وانا لحديث القاسم احفظ مني لحديث ابي قناة قال كنا عند ابي موسى فدعا بمائدته وعليها لحم دجاج فدخل رجل من بني تيم الله احمر شبيه بالموارد فقال له هلم اي اقبل وتعال فتلكى فقال هلم فاني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه اي دجاج فقال الرجل اني رأيته يأكل شيئا فقدرته اي يأكل ميتا فحلفت الا اطعمه فقال هلم احدثك ذلك اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الاشعريين نستحمله فقال والله لا احملكم وما عندي ما احملكم عليه فلبثنا ما شاء الله فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحب ابل اي غنيمة فدعا بنا فامر لنا بخمس دود غر الذرى قال فلما انطلقنا قال بعضنا لبعض اغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا لا يبارك لنا فرجعنا اليه فقلنا يا رسول الله انا اتيناك نستحملك وانك حلفت الا تحملنا ثم حملتنا افنسيت يا رسول الله انا اتيناك لتحملك وانك حلفت الا تحملنا ثم حملتنا افنسيت يا رسول الله قال اني والله ان شاء الله لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير وتحللتها فانطلقوا فانما حملكم الله عز وجل وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن ايوب عن ابي قلابة والقاسم التميمي عن زهد بن الجرمي قال كان بين هذا الحي من جرم وبين الاشعريين ود واخاء فكنا عند ابي موسى الاشعري فقرب اليه طعام فيه لحم دجاج فذكر نحوه وحدثني علي ابن حجر السعدي واسحاق ابن ابراهيم وابن نمير عن اسماعيل ابن علية عن ايوب عن القاسم التميمي عن زهد ابن الجرمي. هذا حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن ايوب عن ابي قلابة عن زهد ابن الجرمي ها وحدثنا ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا عثمان ابن مسلم قال حدثنا اهيب قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة والقاسم عن زهد بن الجرمي قال كنا عند ابي موسى واقتصوا جميعا الحديث بمعنى حديث حماد ابن زيد وحدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا الصعق يعني ابن حزم قال حدثنا مطر الوراق قال حدثنا زهد بن الجرمي قال دخلت على ابي موسى وهو يأكل لحم دجاج وساق الحديث بنحو حديثهم وزاد فيه قال اني والله ما نسيتها وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن سليمان التيمي عن ضريب بن نقير القيسي عن زهد ابن عن ابي موسى الاشعري قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فقال ما عندي ما احملكم والله ما احملكم ثم بعث الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة دود بقعة ذرة فقلنا انا اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف ان لا يحملنا فاتيناه فاخبرنا فاخبرناه فقال اني لا احلف على يمين ارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير حدثنا محمد ابن عبد الاعلى التيمي قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال حدثنا ابو السليل عن زهدب يحدثه عن ابي موسى قال كنا مشاة فاتينا نبي الله نستحمله بنحو حديث جرير حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا مروان ابن معاوية الفزاري قال اخبرنا يزيد ابن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة قال اعتم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع الى اهلهم فوجد الصبية قد ناموا فاتاه اهله بطعامه فحلف لا يأكل من اجل صبيته ثم بدا له فاكل فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتها وليكفر عن يمينه وحدثني ابو الطاهر قال حدثنا عبد الله بن وهب قال اخبرني مالك عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا ابن ابي اويس قال حدثني عبد العزيز ابن المطلب عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه وحدثني القاسم ابن زكريا قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني سليمان يعني ابن بلال. قال حدثني سهيل في هذا الاسناد بمعنى حديث ما لك فليكفر يمينه وليفعل الذي هو خير حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا جرير عن عبد العزيز يعني ابن رفيع عن تميم ابن طرفة قال جاء سائل الى علي ابن حاتم فسأله نفقة في ثمن خادم او في بعض ثمن خادم فقال ليس عندي ما اعطيك الا درعي ومغفري فاكتب الى اهلي ان يعطوك ان يعطوك هما قال فلن يرضى فغضب عليه فقال والله لا اعطيك شيئا ثم ان الرجل رضي فقال اما والله لولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين ثم رأى اتقى لله عز وجل منها فليأت التقوى ما هندت يميني. اذا الانسان دائما يأتي الذي هو خير ويجعل الانسان حياته في هذا المعنى انه يأتي الذي هو خير فما وجودنا في هذه الدنيا الفانية؟ الا لفعل الخير وهكذا العمل الصالح لا يقصر به الانسان. عسى الله ان يرحمنا واياكم وامة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته