لانها قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله. ما زعموا ان الاوثان شركاء لله في العبادة. ومنهم من يدعو الملائكة منهم من يدعو عيسى ومنهم من يدعو الانبياء والى اخره والصالحين. قال قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله. ثم قال لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. ما يملكون من الامر شيئا. وما لهم فيه ميل الشرك هل لهم في الارض وفي السماوات اي شراكة من شرك ليس لهم من شرك اي هذي نكرة شرك ها في سياق النفي فتفيد العموم وادخلت عليها من لتفيد تزيدها ابهاما فهو لا يملكون اي شراكة لله في الارض ولا في السماوات. ثم قال اول شيء لا يملكون شيئا ذرة وليس لهم شركة ثم قال وما له منهم من ظهير. هل يساعدونه ويساندونه ويعاونونه في تدبير السماوات والارض الله الغني عز وجل عنهم. ليس لهم احد في تدبير السماوات والارض اي شراكة. ولا معاونة غني عنهم. ولا تنفع الشفاعة الا الا باذنه. ايضا قد يلجأون الى الشفاعة ويقولون قال لا يشفعون الا اذا اذن. وبين عز وجل انهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. كما يأتينا في باب الشفاعة