ثم قال البخاري باب فضل الوضوء والغر المحجلون من اثار الوضوء. هنا فضل الوضوء له فضيلة وهو عبادة عظيمة. ولذلك تشترط للوضوء النية خلاصا للحنفية وهنا في هذا الباب فضل الوضوء بعدها قال والغر المحجلون اثار الوضوء هذا الغر مبتدأ والمحجر والمحجلون نعت خبر محذوف تقدير الغر المحجلون لهم فضل. يعني الوضوء لهم فضل فالاعراب مهم جدا يجعلك تفقه المعنى وقديما قال محمد ابن جرير الطبري قال لا ادري كيف يستلذ بالقرآن من لا يفقه معانيه. احد العلماء المحدثين قال له الكتاب سمع تفسير القرآن واعراضه محمد طه الدرة من الشام فك الله اجرهم يقول هذا العالم وانا اقول كيف يسترد بالقرآن من لا يعرف اعرابه. فالاعراب مهم جدا يعيننا على فهم النصوص طبعا الغرة اللي هي بياض يكون في جبهة الفرس هذا في جبهته بياض والتحديد هو يكون في قوائم الفرس اللي هو ايضا بيالة في قوام الفرص قال البخاري حدثنا يحيى بن بكير اللي هو يحيى ابن عبد الله ابن بكير توفي عام احدى وثلاثين ومئتين قال حدثني ليث وهو ليث ابن سعد في عام خمس وسبعين ومئة عن خالد وخالد ابن يزيد الجمحي الاسكندراني طبعا يقال السكندري ويقال اسكندراني النسوة هكذا احد الثقات الفقهاء توفي عام تسع وثلاثين مائة عن سعيد ابن ابي هلال توفي في عام خمس وثلاثين ومئة. عن نعيم المجمر. المجمر اي المبخر. هذا كان يجمل المسجد. وابوه ايضا عبد الله كان يجمع المسجد ولذلك لا بأس بتجبير المساجد قال رقيت مع ابي هريرة رقيت مع ابي هريرة على ظهر المسجد فتوظأ فقال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان امتي يدعون يوم القيامة غرا غرا اي جمع غر طبعا قول النبي صلى الله عليه وسلم امتي اي امتي الاجابة الذين اجابوا دعوته اما امة الدعوة هم كل من بعث اليهم النبي صلى الله عليه وسلم على هذا من الصينيين واليابانيين هؤلاء امة يعني امة الدعوة يجب علينا ان نبلغ هذه الدعوة فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ان امتي يدعون يوم القيامة غرا جمع اغر محجلين من اثار يعني يعرفون بعلامتهم طبعا هذا الحديث من الاحاديث الدالة على كفر تارك الصلاة لان تارك الصلاة لا يبعث غرا ولا محجلا. ليس من امة محمد في الدنيا وليس من امة محمد في الاخرة طبعا هنا انتهى كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولكن نحن انهينا القوس في طبعتنا هذه. ارنا ما عندك. اي هنا ما من يعني هذا في جميع الطبعات خلل فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل. هذا الجزء ليس من كلام رسول الله انما هو من كلام ابي هريرة وكلام ابي كلام ابي هريرة هنا هل هو معنى صحيح؟ هل هو مقبول ليس بمقبول؟ قاله ابو هريرة اجتهادا منهم وانا بينت في تعليقي على بلوغ المرام عشرة اوجه على سبب وجود هذه اللفظة وانه من قول ابي هريرة وهذه هنا جاءت مدرجة والصواب فصلها وانها من خلال ابي هريرة وان ابا هريرة قد اجتهد واجتهاده ليس في محله طبعا من رواه غير نعيم لم يذكر يعني لم يذكر هذا وبعضهم وقال ابو هريرة فمن استطاع منكم ان يطيل قال يقصد فمن استطاع منكم ان يطيل غرته وتهجيله فليفعل ذلك نقتصر على احدهما بما يدل عليه الاخرابيل تغييركم انحرت ونعيم نفسه شك في مرة من المرات قال هل قاله ابو هريرة ام قاله النبي صلى الله عليه وسلم؟ فالراجح وهو قال اجتهاد. اجتهاد يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول حلية المؤمن تبلغ حيث يبلغ الوضوء كان يجتهد يوصل الوضوء الى هنا فهذا اجتهاد منه رحمة الله عليه اخذل بها الحيطة يعني الاجتهاد في مورد العبادة ثم هذا يفتح باب الوسواس اذا الانسان اخذ بها وزاد منها قالوا الصحابي اذا خالفوا هؤلاء هو قول الصحاويون كما لم يخالف بقول الصحابي فهذا يعني صنيع ابي هريرة يخالف النصوص. لا نستمثل يعني الغرة ليس بالامكان اطالتها فاذا اطيلت على الرأس تداخلت الاعضاء لان الرأس ممسوح وليس بمخصوص. نعم. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد