قال له النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع الدين بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجب هذا اعمى ليس له قائد لائمه ومع هذا يقول له لم اجد ولم يجد له رخصة فلم يأتي فلا صلاة له الا من عذر قيل لابن عباس ما هو العذر؟ قال خوف او مرض اخرجه ابن ماجة والحاكم والجماعة باسناد جيد. قال حافظ البلوغ على شرط مسلم وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رجل اعمى قال يا رسول الله انه ليس لي قائد نعيم المسجد فهذه الرخصة ان اصلي في بيتي آآ السؤال الثاني عند آآ عبد الوهاب عمر المريح من الجوف يقول هل الصلاة مع الجماعة شرط لصحة الصلاة ام لا؟ نرجو ذكر الدليل ان امكن من ذلك وفقكم الله اختلف العلماء في هذه المسألة فقال قوم الى الصلاة صلاة الجمعة شرط هو انه من صلى وحده بدون عذر بطل صلاته وقال اخرون ما الواجبة صلاة الجماعة وتجب يجب السعي اليها وان تؤدى في المساجد وهذا اعدل الاقوال وقال اقوم انه فرض كفاية يكفي صار اداؤها في الحق باقي سنة وقال اخر السنة ولكن الصواب من هذه الاقوال واعدلها واصحها قل من قال انها واجبة في جماعة واجبة وفي المساجد بالذات يجب ان تؤدى في المساجد مع المسلمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء وفي رواية خارج مسلم قال لا فصرح صلى الله عليه وسلم ان الاعمى ليس له قائد يلائمه ليس له رخصة في ترك الصلاة في الجماعة في المساجد وثبت في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم انه هم ان يحلق على من تخلف عن صلاة الجماعة بيوتهم. ولقد الامر بالصلاة فتقام ثم اوردها فيصلي بالناس ثم انطلق برجال معهم حذر من حطب الى قوم الى رجال لا يشهدون الصلاة فهو حرق عليهم بيوتهم فلولا انهم فعلوا منكرا لما هم بتحرق بيوتهم بيوتهم لانه لا يهمه الا بالحق عليه الصلاة والسلام فلولا انه اتوا جريمة توجب هذه العقوبة لما هم بان يتخلف عن الصلاة ويستهلى من يصلي بالناس ثم يذهب اليه في وقت الصلاة حتى لا يتعذر يقول قد صلينا او كذا او كذا تأتيه وقت الصلاة حتى تكون الحجة قائمة وروى عنه عليه السلام انه قال لولا فهذا كله يدل على وجوب اداء الصلاة في الجماعة اما شرط لا ليس بشرط هذا الصحيح لانها لو كانت شرطا لامر الناس بالاعادة وقال من صلى في بيته فليعد ومصلى بغير جماعة فليعد لا فلما لم يأمره النبي بالاعادة عليه الصلاة والسلام بينما توعدهم وامرهم بالحضور دل على الوجوب. لان اصل نوامر الوجوب واصل الوعيد الدلالة على وجوب ما توحيد عليه هذا هو الحق انها انها تجب الصلاة في الجماعة في المساجد في بيوت الله لا في بيته فليصلي مع الجماعة في مساجد الله هذا هو الواجب وهذا هو الحق والله المستعان نعم ومن المصائب العظيمة تساهل لكثير من الناس اليوم في الصلاة وهي عمود الاسلام وهي اول شيء يحاسب عنه يوم القيامة هذه الصلاة وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام اين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح وقال عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام اسلم الاسلام وعبده الصلاة جهاد في سبيل الله فالواجب على جميع المسلمين العناية بهذا الامر راه النساء والرجال فيجب على النساء المحافظة عليها في الاوقات وان تؤدى بطمأنينة واخلاص لله واطمئن عليها مع الطمأنينة الكاملة في ركوعها وسجودها وقراءتها وفي الجلسة بين السجدتين وفي وقفة بعد الركوع كل هذا يجب ان يؤتى به وان يكون المصلي مطمئنا سواء كان رجل او امرأة هذا امر عظيم فيجعل الرجال والنساء العناية بهذا الامر وعلى الرجال الا اداؤها في الجماعة في مساجد الله مع اخوانه المسلمين كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وكما فعل اصحابه رضي الله عنهم وتنفيذا لامره عليه الصلاة والسلام وطاعة له صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم ان صلاة اهل البيت في تشبه بالمنافقين اعوذ بالله وفي اصياد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو وسيلة الى تركها وقد سهل بها البيت فقد يقول عنها وان يؤخرها كثيرا وقد يتركها بكلية ولو كانت لها على ما صلاها في البيت. وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق يعني الصلاة في الجماعات. نعم. ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى من الرجلين حتى يقام في الصف الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم على اصناف الجماعة كان الرجل يؤتى به يهادى من رجلين يعضون له حتى يقام في الصف عناية الصحابي بالصلاة وانها تهمهم كثيرا ومن المصائب ايضا تسهل الناس من الناس بصلاة الفجر خاصة فانها اكثر من غيرها مع انه في بيوتهم لكن باسباب السهر الكثير يتخلفون عن صلاة الفجر في الجماعة في المساجد وربما اخروها الى بعد طلوع الشمس. اذا يذهبوا الى اعمالهم وهذه من المصائب العظيمة ومن المنكر العظيم فيجب على المسلم ان يحذر ذلك والا يسهر سهرا يضره ويسبب تخلفه عن الصلاة في الجماعة في المساجد ولو كان سهره في اعمال مباحة او مستحبة في قراءة القرآن او التهجد بالليل او ما اشبه ذلك لا يجوز له ان يسهر سهرا يجعله يتخلف عن صلاة الفجر في الجماعة نتفاقل عنها فكيف اذا كان سهره في معاصي الله بسماع الاغاني والاف الملاهي