اثابكم الله هذه رسالة من مؤيد محمد الحسيني من الموصل في العراق يقول الاخ مؤيد في رسالته اه بماذا تنصحون الشخص الذي يمشي اه في الطريق او في طريق فيه محلات لبيع الخمور من الجهتين هل يلزمه ان يغير طريقه؟ وهل يأثم اذا مشى من قربها؟ افيدونا افادكم الله هذا فيه تفصيل كان له طريق اخر ينبغي ان يسلك الطريق الاخر لان يقع في مشكلة الا اذا كان يستطيع انكار هذا منكر ويدعوهم الى الله سبحانه وتعالى فليفعلوا لانك ترى منكر من اهم المهمات واجب طبيعي اذا سلك الطريق ان ينكر المنكر ويدعو الى الله فليفعل الذي لا يستطيع ينبغي لها طرقات اخرى حتى لا يقع في مشاكل الطريق وحتى لا يبتلى به عليهم المفروض انه يبقى الى طريق الاخرين الا ان يستطيع انكار المنكر فانه ينكر المنكر ويدعو الى الله بالحكمة والكلام الطيب ويبين للناس انها شرب الخمر من المحرمات ومن الكبائر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يشرب الخمر يقول صلى الله عليه وسلم لا يلزم الزاني ولا يصرف الصادق حين يسبه مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه يعني انه يقول لا دخل الامام ضعيف الايمان لو كان ايمانا وكان الا ما فعل هذا يدل على ضعف ايمانه وقلة ايمانه ولهذا اقدم على هذه المعاصي ثبت عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ولعل الخمر وشاربها وعاشرها ومعتصرها وحملها والعودة اليه وبائعها ومشاريعها وهكذا زمنيها وثبت عنه ايضا عليه الصلاة والسلام انه قال ان على الله عهدا منمات وشرب الخمر قال قال اذا تبتعد عنها وعن اهلها مهما استطعت الا اذا كنت منكرا عليهم وجدا لهم على اذاهم فلا بأس