السؤال الاول يقول فيه ارجو ان تبينوا لنا ما حكم تارك الصلاة؟ وهل يجوز ان يصلى عليه اذا مات افيدونا افادكم الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه فاما بعد فان الصلاة عمود الاسلام. وهي اهم الفرائض واعظم الواجبات بعد الشهادتين. وقد العلماء رحمهم الله في تاركها تهاونا وكسلا وهو يقر بوجوبها وانها حق وانها فرض ولكنه بل في تركها فذهب يوم من اهل العلم الى انه لا يكفر ولكن يكون قد اتى اثما عظيما ومعصية عظيمة اعظم من الزنا والسرقة. واعظم من الربا وانضباط وشبه ذلك. وذهب اخر من اهل العلم الى انه يكفر بذلك كفرا اكبر. وهذا هو قول الصواب. وهو الحق انه يكون كفر اكبر لادلة كثيرة. منها قوله جل وعلا عن اهل النار لما سئلوا ما في سفر قالوا يملك من المصلين. فدل ذلك على ان من ترك الصلاة فليس من اهل الجنة بل هو من اهل النار ومنها قوله صلى الله عليه وسلم رأس الامر بالاسلام وعموده الصلاة. وما وما ترك العمود سقط ما عليه ومنها قوله عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. رواه مسلم في صحيحه هذا كفر محرف بالشرك معروف بال. وذلك يدل على انه الكفر اكبر والشرك الاكبر. اخرجه مسلم في صحيحه ومنها ما رواه الامام احمد واهل السنن بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة لمن تركها فقد كفر في ادلة كثيرة اخرى. نعم. وعلى هذا لا يصلى عليه. ولا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين في اي جهة من الجهات وندفن كما يدفن غيره من الكفرة حتى لا يتأزى الناس بنفسه وجيبته. نعم. هذا هو الصواب في هذه مسألة خطيرة التي كثر فيها اليوم الكلام وقل والعياذ بالله من يعنى بهذا يعني وقل من يحافظ على الصلاة في الجماعة وفي وقتها الا من هداه الله. المقصود ان ترك الصلاة امر خطير ان كان عن وجوبها هذا كهربا بالاجماع. اما ان كان تهاونا وكسلا فالصواب انه كافر كفر اكبر وقد كثر كما تقدم من فعل هذا الامر ومن تكافل عن الصلاة فالواجب الحذر الواجب الحذر والواجب على من يدعي الاسلام ومن يتقي الله وان يحافظ على الصلاة في وقتها وان يؤديها في جماعة طاعة لله ورسوله فان الصلاة من حفظها ومن ضيعها فهو لما سواها او بها نسأل الله السلامة. نعم