يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من ترك عبادة كان يعملها كصيام التطوع وذلك لان الناس لاحظوا ذلك عليه وتحدثوا عنه وانه يفعل هذه العبادة. فاراد ان يتركها لفترة ثم يعود فهل له ذلك؟ وما معنى قول بعض السلف ترك العمل لاجل الناس رياء والعمل لاجل الناس نفاق لا يجوز للانسان انه يخشى الناس بل يخشى الله سبحانه وتعالى ويستمر على طاعته وعبادته ولو ان الناس و اذا تحدثوا عنه وهو لا يريد هذا وانما هم تحدثوا عنه فهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك عاجل بشرى المؤمن فاذا اثنوا عليه خيرا فهو لم يرد انهم يثنون عليه فهذه بشارة من الله سبحانه وتعالى لانهم شهدوا له بالخير فالمسلم لا يترك العمل من اجل الناس او من اجل الحرية لان هذا من الشيطان فلا يعمل لاجل الناس ولا يترك العمل من اجل الناس وهالعبارة التي ذكرها صحيح نعم