قال حدثنا سفيان وسفيان ابن عويذة ابن ابي عمران ميمون الهلالي المولود عام سبع ومئة والمتوفى عام ثمان وتسعين ومئة له اقوال نفيسة طبعا من اقوالهم لما بلغت الخمسة عشرة سنة قال لابي يا بني قد ذهبت عنك شرائع الصبا ثم قال باب لا يتوضأ من الشك حتى يستيقظ. يعني على قاعدة ان ان اليقين لا يزول بالشك. شخص عنده زوجها وشك لانه طلقها من اهل ان يطلقها. يبقى شخص متوضأ وجاء الى المسجد وشك لانه انتقض وضوءا ولم ينتقض. القاعدة اليقين لازم الشكل وهذي القاعدة مهمة جدا مهمة جدا امام ما يسمى بالوسواس القسري القهري. احنا طبعا حتى تسمية الوسواس القهري ليس بحسن. لان انت لما يأتيك الشخص المبتلى وتصفه بهذا كانه يظن ان قد قهر وليس له ضد. الامر سهل حينما تأتيه يساوي تدفعه. ونحن بنا حاجة نعالج انفسنا بعدم السرحان يعني هذا السرحان يضيع الاعماق من غير فائدته كانه انسان يقتظح جزء من حياته ووقته ويرميه هكذا الانسان يترك كيف يعالج هذه الوسواس يعالجه بالقبر يعالجه بالتفكر ويعالجه بالتدبر يعالجه الانسان بمراجعة محفوظه ايضا يعني يعرض على قلبه الاية فهذا الحديث عظيم جدا وللدار قصوى لابن المبارك كلام نفيس ذكره الترمذي في جامع الترمذي وفي جامعه عن ابن مبارك في هذا ابن مبارك لا يترك هذا الامر حتى يتيقن من حيث يستطيع ان يقسم النهضة الخارجة وهنا الشيك لا حكم له مع سبق اليقين. الشك لا حكم له مع سبق اليقين قال البخاري حدثنا عن ابن المدينة هو طبعا علي ابن المدينة من اوثق الناس في سفيان فافعل الخير تكن من اهله يقول جعلت وصية ابي قبلة احيد اليها ولا احيد عنها. طبعا هو عاش احدى وتسعين سنة انفقها في العلم ونشر العلم قال حدثنا الزهري الامام الزهري هو من كبار العلماء هو من كبار الائمة الفضلاء عن سعيد بن المسيب طبعا سعيد من قصصه يقول كنت اسير الايام والليالي في طلب الحديث الواحد. سعيد بن المسيب وفد المسيد بفتح الياء. ومن يقول المسيب فهو مخطئ وعن عباد ابن تميم وعن عباد ابن تميم وهذا عطف بالاسناد عن عمه عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب الانصار المازن ابو محمد انه شكى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيل اليه انه يجد الشيء في الصلاة فقال لا ينفتن لا ينفتن بمعنى لا ينصرف او لا ينصرف عن شك من الظواهر حتى يسمع صوتا او يجد ريحا ثم قال البخاري فالانسان لما فصل يشعر بحركة في دبره او يشعر بعض الناس يعني بسبب الحصر بول يتوقع انه قد خرجت منه نقطة فيتوقف الواقع وهو لم يهرب من شيء فهو حتى يتيقن خروج السيف لا ينطق الوضوء الا باليقين وهذا من رحمة الله بالناس. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد