وهذا النوع قسمين احدهما ما يظهر فيه النمط ان مقصود صاحبه الشر والظلم كحيل والظلمة والخونة والثاني ولا يظهر ذلك فيه. بل يظهر المحتال وان القصد والخير ومبسوطه الظلم والبغي ينبغي مثل اقرار المريضين وعن كل لا شيء له عنده قصدا من تخصيصه من قلوبه. او اقراره بوالده هو غير وارث مرارا بل ورثة. وهذا حرام باتفاق الامة وتعليمه لمن يفعله حرامي لولدي فلان هذا في ذمتي او يا اخي فلان في ذمتي كذا هو يكذب يخصه بمزيد من الظلم كذلك يخصه بشيء كل هذا تحيل على الباطل نعم يقول صلى الله عليه وسلم لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله جل وعلا عاقب الحيلة الذين احتالوا على السبت الصيد المحرم مسحهم نسأل الله العافية بسبب ظلمهم وحيلهم لا حول ولا قوة الا بالله نعم