السؤال الاول يوجد لدينا جميع البلاد في مصر انهم يحتفلون بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فما حكم ذلك هذه مسألة قد وقعت في بلدان كثيرة من بلدان المسلمين المسلمين يحتفلون بالمولد النبوي غرام وجود ذلك في البلاد الكثيرة فهو بدعة البدع لا تنقلب همنا بكثرة الفاعلين لها سواء كان في المغرب او في مشرق او في مصر او في غير ذلك على حساب الموالد من البدع التي احدثها الشيعة وتدعهم عليها بعض السنة وذكر المؤرخون ذكر بعض المؤرخين ان اول من احدثها الفاطميون من عبيد ابن قداح المعروفون خلي بالك من مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس هم اول ما في القرن الرابع عدد موالد النبي صلى الله عليه وسلم وللحسن والحسين وفاطمة ولحاكمهم ثم وقعت بعد ذلك ثم وقع بعد ذلك الاحتفال بالموالد بعدهم فهو بدء بلا شك لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المعلم المرشد واصحابه افضل الناس بعده بعد الانبياء وقد بلغ البلاغ المبين ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام ولا ارصد الى ذلك ولا احتفل به اصحابهم افضل الناس واحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم ولا اتبعوا لهم باحسان في القرون المفضلة الثلاثة. فعلم انه بدعة. وهو وسيلة للغلو والشرك هو سر غلو في في الانبياء والصالحين فانه قد يعظمونهم بغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله. الشرك الاكبر كوصفهم لهم بانهم يعلمون الغيب او انهم يدعون من دون الله او استغاثوا بهم او ما اشبه ذلك فيقعون في هذا الاحتفال في انواع من الشرك وهم لا يشعرون او قد يشعرون فالواجب ترك ذلك وليست الاحتفالات بمولد دليلا على حب المحتفلين للنبي صلى الله عليه وسلم وعلى اتباعهم له وانما الدليل والبرهان على ذلك هو اتباعهم لما جاء به عليه الصلاة والسلام هذا هو الدلال على حب الله ورسوله الحب الصادق كما قال عز وجل يقول ان كنتم تحبون الله فاتبعوني حكم الله ولكم ذنوبكم من كان يحب الله ورسوله فعليه باتباع الحق فرائض الله وترك محارم الله والوقوف عند حدود الله والمسارعة الى مراد الله والحذر من كل ما يغضب الله عز وجل هذا هو الدليل وهذا هو البرهان هذا هو اللي كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعهم باحسان اما الاحتفال الاحتفال بالموالد للنبي صلى الله عليه وسلم او لشيخ عبد القادر الجيلاني او للبدوي او لفلان وفلان فهو كله بدعة وكله منكر يجب تركه فان الخير في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع اصحابه والسلف الصالح والشر في الابتداع والاختراع ومخالفة ما ما ليس له صالح هذا هو الذي يجب وهذا هو الذي نفتي به وهذا هو الحق الذي عليه سلف الامة. نعم. ولا عبرة لمن خالف ذلك وتأول في ذلك فانما هدم الدين في كثير من البلدان والتبس امره على الناس بسبب التأويل والتساهل واظهار البدع واماتة السنن ولا حول ولا قوة الا بالله والله المستعان. نعم احسنتم وفقكم الله