اه يقول في سؤاله الاول انني اصلي صلاة الضحى والحمد لله باستمرار. وقد تعمدت ان قراءة الركعتين الاوليتين سورة هل اتى على الانسان وذلك لانه فيها صفات اهل الجنة وامل من الله ان يجعلني منهم. وفي الركعة الثالثة اقرأ سورة الضحى. لان الصلاة هي صلاة الضحى وفي الركعة الرابعة اقرأ سورة الاخلاص لان فيها ذكر صفات الله العظيمة التي لا يشاركه فيها احد فهل يجوز الاستمرار على ذلك؟ ام انه يعتبر بدعة؟ يجب ان نتركها؟ افيدونا افادكم الله. الافضل الا تستمر بذلك لان هذا شيء لا اصل له ولا دليل عليه وربما باعتياده تعتقد انه كالشيء الواجب فينبغي ان تفعل وهذا تارة ولا تستمر على قراءة هذه السور فقط. وصلاة الضحى ليس لها من يبرر وفي صلاة الضحى فان قسم الله بالظحى شيء اخر غير ما يتعلق بصلاة الظحى. والله يكثر من خلقه بملائكة سبحانه وتعالى. لكن يجوز للمؤمن ان اختار بعض السور وبعض الايات يقرأ بها لكن مع اعتقاد ومع اعتقاده وايمانه بان هذا شيء ليس بالاسم. وانه لا بأس ان يقرأ غيره من الايات وصور فمع هذا الاعتقاد لا حرج. لكن الاولى والافضل ان تستمر على هذا الشيء بل تقرأ تارة كذا وتارة كذا حتى لا تعتاد هذا الشيء فتظن انه لازم والنفوس اذا زادت شيء يشق عليها فراقه. وقل هو الله احد بالاخص لها شأن عظيم. فاذا قرأها الانسان محبة لها ولما فيها من صفات الله هذا يرجى له خير عظيم. من ثبت ان بعض الصحابة كان يقرأ بها في صلاته بالناس فقال له بعض الصحابة لماذا تلزمها؟ ولا تكتفي بها؟ فقال انها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأها. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بلغنا بذلك فقد اخبره ان الله يحبه. يحبك اياه ادخلك الجنة. فاذا قرأ الانسان سورة الاخلاص هذا المعنى او ايات الجنة للشوق الى الجنة او ايات النار للحذر فهذا له خير عظيم لكن لا لا يلزم ذلك بل ترى حتى لا الشيء الذي ليس بالازم ثم ايضا قبل ننتقل السنة في الضحى ركعتان هذا اقل شيء اذا اراد ان يزيد فيصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين لا يجمع ارباع الجميع. الافضل ان يصلي ركعتين بتسليم ثم ركعتين بتسليم لان الرسول عليه السلام قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى. وكانت كانت عليه الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي يصلي من كل ثنتين في الليل والنهار. فالافضل ان تصلي انما ممكن الاثنتين تأثم من النبي صلى الله عليه وسلم وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وهذه الزيادة والنهار لا بأس بها عند كثير من العلم في صحيح البخاري نعم