فنرجو جزاكم الله خيرا آآ على الاهتمام بصديق سي ار. فركزت ركزتم جزاكم الله خيرا على قضية شرك شرك القبور وهو كما قلتم انه شرك اكبر. وان على الدعاة التركيز عليهم في دعواتهم. ولكن سماحة الشيخ في الوقت الحاضر الذي انتشر فيه الشرك السياسي والشرك الاقتصادي وهو الرضا بحكم غير الله وبالمال الحرام. واصبح خطره اكبر من خطر تلك القبور وانتشاره اعظم مما سبب هذا الذل للمسلمين. فهل من الواجب التركيز على شرك القبور الذي لا يوجد الا عند اقلية من المسلمين مع اهميته ام على الشرك السياسي والاقتصادي فهو اعظم خطرا وليس اقل اثما من شرك القبور كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اه آآ نرجو من فضيلتكم التوضيح لهذا الموضوع. علمي بان هذه البلد الطيب لا نعاني من هذا النوع الا الشرك بشكل كبير. شكرا لكم قبور ليس ليس بالشيء القليل بل مملوءة من شرك القبور. شرك شرك الاولياء والصالحين الدنيا مملوءة منه وهم قدير ان تجد بلدا او دولة الا وفيها قبور معظمة وعليها زنا والسكور والمساجد يعبدون الله عز وجل ويطاف بقبوره بعض الاحيان ويدعون ويستغاث بهم وينذرون لهم هذا شرك الوثنيين شرك عباد الاوثان شرك قريش واشباههم وهناك شرك في في الاحياء وهو الشرك وهو اعتقاد ان احد يتصرف يكون دون الله كما قد يقع للصوفية في بعض مشايخهم يرون انهم يتصرفون بالكون وانهم يدبرون وانه الشركاء لله في تدبير هذا العالم وهذا شرك اكبر فروغية نعوذ بالله منها. اما شرك السياسة وشرك هذا شيء في التفصيل كل واحد يعرفه فالشرك فالشرك الذي هو معناه احلال الحرام وتحريم الحلال هذا شيء اخر بالتفصيل. ليس كل واحد يحسنه من اعتقد ان ما حرم الله حلال او ما احل الله حرام عن اعتقاد وعن قصد لمخالفة امر الله فهذا شرك اكبر كفر اكبر من باب احلال ما حرم الله او تحليل ما احله الله. فمن قال ان الربا حلال او قال ان الزنا حلال او قال ان اللواط حلال او قال ان العقوق حلال هذا يبين له. فاذا كان يعلم ذلك ويعلم الادلة ثم يصر انه حلال يكون كافرا نعوذ بالله. وهكذا من قال ان الصلاة لا بأس بتركها وانها غير واجبة او ان الزكاة غير واجبة او صيام رمظان غير واجب هذا يبين له اذا كان مثله يجهل يبين له والا هو كافر مرتد عن الاسلام نعوذ بالله من ذلك. هذا الكلام المرتد عن الاسلام نعوذ بالله من ذلك. فالكلام في السياسة هذا محل تفصيل. ليس كل احد يحسنه. فالسياسة في هذا الصين. فمن كان من سياسته ان يحل ما حرم الله او يحرم ما احله الله كما ذكرنا هذا كافر. سواء صغير ولا كبير سواء رئيس ولا مرؤوس سواء رجل ولا امرأة فمن قال ان الزنا حلال ولو ما يعرف السياق. من قال ان الزنا حلال وهو بين المسلمين كافرا بالله نعوذ بالله او قال ان العقول لوالدين حلال او قال ان الربا كل حلال او قال ان اللواط حلال او شرب مسكر حلال كافر مطلقا ولو من يعرف الصيام. وهكذا من قال ان الصلاة غير واجبة او صيام رمظان غير واجب او ما اشبه ذلك. او قال ان التمر حرام او قال ان البر حرام او الرز حرام هذا يكون كافرا لان حرم ما احل الله له محرم ما احل الله جل وعلا وهكذا لو قال ان البيع والشراء ما يجوز الله يقول احد الله البع ولو قال ان البيع البيع كله لا يجوز هذا يكون كافر نعوذ بالله لان وما احل الله فلا بد من التصوير هذه هذا يعرفه العلماء ويبصره العلماء والعلماء. هذا السائل الذي قال هذا الكلام ليس عنده البصيرة بما ينفع هذه امور فيها تفصيل ليس كل واحد يحسنها من العامة بل هذه ترجع الى اهل العلم في بيان ما احل الله وما حرم الله سبحانه وتعالى. نعم