بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اه لا يزال الحديث موصولا عن اه اه ان من ادب التلقي في العلم اخذه عن اهله. وهو الاخذ عن الاشياء. وان تلقي العلم عن الصحف طريق لحصول الخطأ والخلل قد ذكر المؤلف او نقل المؤلف رحمه الله تعالى بعض مواطن هذه الحلل التي تحصل لآخر العلم من من غير الاشياء اما من الخطأ في القراءة او آآ انغلاق المصطلحات عليه او آآ عدم آآ فهم بعض آآ الجمل آآ اما لصعوبتها او لغير ذلك من الاسباب. آآ اذا كل هذا وغيره مما المؤلف رحمه الله ومما يعلمه كل يعلمه كل من عالج هذا العلم من صعوبة اهل العلم بدون آآ سؤال الاشياخ فانه يعلم ان هذه الطريق طريقة آآ قريبة من حصول الخلل والوقوع في الخطأ والنكس في المسائل على خلاف ما اه قصدها اهل العلم. ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى مسألة مهمة. وهي ان السنة الساهرة والطريقة الجارية هي ان هذا العلم يؤخذ يأخذه التلاميذ عن الاشياء ولذا من قرأ في اي كتابك تراجم على اختلاف مذاهبهم واماكنهم وازمانهم اه فانه لا يختلفون في ذكر هذه ذكر هذه في ذكر شيوخه وتلاميذته مما يعرف به هذه الطريقة انها طريقة مستقرة لا يعرف غيرها. ولذا نقل بعض اهل العلم باستنكارهم حتى لمن كان له فضل من العلم حينما يكون قد قصر في الاخذ عن الاشياء ولولا لم تكن اشياخه اه او لو لم يكن له ليس له اشياء لكن اذا لم يعلم اشياء اخرى او لم يظهر اخذه للاشياء فانهم يجعلون كون ذلك سببا لانقاص الاخذ عنه او عدم الثقة بما بما عنده. فهذه مسائل مهمة ولذلك اه كان من كرم العلم ان يتلقاه عن الرجال الذين يعرفونه ويعرفون حدوده ويعرفون مصطلحاته ويبينون عما ما يحتاج الابانة اليه فلا تختلف ولا تختلف ولا تتضارب لدى الطالب اذا تلقاها عن الاشياء. نعم نعم اه ذكر المؤلف هنا رحمه الله ما يتعلق بمسألة وهي الاخذ بالاجازة والاخذ من الصحف هذه مستقرة عند آآ عند اهل الحديث ولها ضوابطها لكن ذلك اولا معروف عند اهل الحديث انه يرد في هذا الاشكالات ولذلك يعني ربما كانت درجة اقل بل هي درجة اقل من من الرواية المحرم والاخذ من من الافواه. آآ ثم آآ ذكر المؤلف رحمه الله انه في ذلك الوقت ربما كان ايضا اكثر اشكالا من جهة ان الكلمات لا تنطق وانه يعني قد يكون والتصحيح كثير في النفخ لكن انا اقول بانها في هذا الوقت اشد اشكالا من جهة ماذا؟ ان كثيرا من الطلاب لا يحسنون علوم الالة. ولا يفهمون كثيرا من الاصطلاحات التي هي اصل في تلقي العلوم ولذا تجد طالب العلم لا ينفك من اللحن الكثير واللحن الجلي. ولا ينفك عن اه عجمة اه تلاحق كثيرا من الطلاب وان كان اعربيا لساني وعربي النسب. فان هذا مما اه لم لم يفترق فيه ذا ولا ذاك بشدة ما لحق بالناس من الخلل في هذا. ثم ايضا عدم معرفتهم بالاصطلاحات التي وجدت عند اهل العلم حتى ولو كانت غير مقرة في الاصل لكنها موجودة يحتاج الى فهمها وفهمها على غير وجهها سهم للعلم على بيع طريقته فعلم المنطق مثلا من العلوم التي جرى فيها اشكال لكنه لا تخلو كتب اهل العلم من بعض هذه المقدمات ومن بعض هذه فاذا كان طالب العلم لا يحسنها فكيف له ان يتلقى؟ فلذلك وان فات او وان حصل في هذا الوقت منه تبيين الكتب ونقطها وكأنه ما حصل من الاشكال اكثر. فلذلك الحاجة الى الاشياخ اطهر. ونقل بعض الابيات في ذلك فيقينه في المشكلات ظنونه. يعني انه ربما يفهم الامور الواضحة هذا صحيح. لكنه الامور المشكلة انه سيكون ارقى ما يصل اليه ان ان تكون المسائل عنده ظن ولا تبلغ درجة اليقين. على حين ان متلقيها عن الاشياء يكون مستيقنا بها طيبا بها قلبه. آآ سليما من ورود العوارض او الخواطر او الاشكالات الابيات الاخرى ايضا فيها نحو من ذلك. آآ يعني توما حكيم الذي هو الحمار آآ وآآ هذا فيه اشارة لدرجة ما يفصل به الانسان من الانحراف اذا لم يتلقب علم عن الاشياء. نعم. قال رسول الله لا سيما مع نعم. آآ لما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى اهمية التلقي عن الاشياء اراد ان يبين الى ان للاشياء حقا على التلاميذ. وان بمراعاتها يستقيم لهم الطلب ويحصل لهم المقصود. ويبلغ القاية التي طلبوها وهو آآ الولوج الى باب العلم والترقي في درجاته. آآ ذكر رعاية حرمة الشيخ آآ الشيخ له اه حق باعتبار انه معلم لكتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فتعظيمه تعظيم لهما. ثم انه من جهة اخرى الشيخ صاحب في فضل واحسان على الطالب. وحق المحسنين ان يؤدى حقه وليس شيء اتم من اه الادب معه وتمام الخلق اليه. اه ايضا من جهة ثابتة فان الطالب كلما حسن خلقه مع شيخه كلما كان ذلك ادعى بان يستميل الشيخ الى قيادة افهامه واعطائه والبذل له والاجتهاد في تلقيه في درجات العلم. ولذلك لك رؤيا من الطلاب ما يكون لهم الحظوة عند الاشياء من متقدمي علماء السلف ومتأخريهم. لماذا انما ادركوا ذلك بكثير اجتهادهم. وعظيم ادبهم. وفضل درجتهم. وعرف ايضا في قبل ذلك من الطلاب من حرم العلم وابعد عن الدرس لسوء ادبه وقلة خلقه مع مع ولذلك ذكر المؤلف رحمه الله تعالى جملة من الاداب هنا لو رأيتها لرأيت انها في بعض الاحوال من هذه الاخلاق اشارة الى انه يجب على الطالب من مراعاة صغير الامور قبل كبيرها. فعلى سبيل المثال لو رأيت قال وحسن الادب في تصفح الكتاب امامه. يعني حتى في تلكم الحال ينبغي ان يكون مع كمال الادب فكثرة تحريك الصحف او الانتقاد او نحو ذلك او ارادة التخليط على الشيخ فانه نوع من ترك الادب مع الاشياء فهو نوع ترك الادب مع الاشياء الالحاح والمماراة من اعظم ما تبعد الطالب عن التحصيل حسن السؤال ومعرفة مكانه فان هذا توفيق. كما ان الاعراض عن هذه الامور ايضا سبيل لمباعدة الانسان عنه عن العلم اذا اه اكرام الشيخ لنفسه. واكرام الشيخ في مجلس العلم واه اكرام الانس طالب طالب العلم لنفسه ابان التحصيل كل ذلك لازم وواجب. وهو في المجلس يعني في مجلس العلم اولى واتى وذكر شيئا يتعلق بمجلس التحديث او مجلس العلم او يتعلق بالطالب امام شيخه حتى في غير المجلس او بطريقة التحصيل في بعض المسائل من السعال وغيره كل ذلك ينبغي لطالب العلم ان يرعاه يقف معه شك انه من اكثر ما وقع للناس في هذا الوقت هو آآ عدم احترام الاشياء او قلة آآ اداء حقهم. وهذا فيه شيء من التفريط. وطالب العلم حتى لو كان في العلوم التجريبية او غير الشرعية لكان للمعلم حقا على على تلميذه وطريقا وآآ يعني آآ حقا على اه طالبه لكن اذا كان واذا كان هذا في غير علوم الشريعة فانه في علوم الشريعة اولى واوجب لما لما ذكرناه فينبغي ملاحظة ذلك ومراعاته. ومراعاة ذلك لا لاجل ان الشيخ يقوله لاجل نفسه. لكن لان ذلك كسبب لتحصيل الطالب وعلو درجته في في العلم. نعم. نعم. اه اذا النداء في الاسم المجرد او نحوها انواع من اه عدم اه او اه الابقاء على حرمة الشيخ والتأدب معه. وكلما كان الانسان اكثر كان رفعة في لفظه في مناداته لشيخه كلما كان ذلك ايضا آآ سببا لتحصيل المقصود والوصول الى الغاية من العلم اه الشريف اه ولذلك حفظ عن كثير من الائمة التزام هذا فلا تجد الا انهم يقولون فشيخنا قال معلمنا قال امامنا آآ مسلم كان بين يدي البخاري يقول يا استاذين وآآ تلكم سنة مشهودة معروفة عند اهل العلم على اه مر السنين والاعوام والاعماق. فكان ذلك طريقا ينبغي ان ان اه والا ينسى وبين هذا في قول الله جل وعلا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا. ولذلك نهي عن اه اه يتكنى احد بكنية ابي القاسم اه لان لما نادى شخص شخصا ابا القاسم فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم ايضا جاء عدم النداء بمحمد مجردة وهذا معلوم وقذره ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد وتكلم عليه اهل العلم في كثيرة وفي الاحاديث. كما ذكر يعني بالقياس على اه الابوة والوالد ودعاؤه بالوالد وعدم باسمه آآ اظهار السرور من الدروس والافادة بها. طريق الى زيادة التعلم. فان المعلم مهما بلغ من الثقة مهما بلغ من العلم فانه لا يزال يحتاج الى ان يطمئن الى ان طلابه قد حسن تلقيهم واستفادوا منه ولذلك آآ لم يزل آآ مثلا ما لك يسأل ماذا يقول الناس عني بعض طلابي؟ وآآ جاء هذا عن جماعة من اهل العلم وحتى من المتأخرين. فلأجل ذلك كلما حظي الطالب من الشيخ بساجدة او اه تنبيه او ضغط او نحو ضابط او نحوه. كلما كانت الحاجة ماسة الى ان يبين ذلك قال لقد رأينا عندك كذا استفدنا في هذه المسألة ما لا تلقيت هذه المسألة مرات وكرات لكن لم تنفتح لي على هذا الوجه الا لما سمعتها هذا كله يعين على ان يزيد من همة الاستاذ لطلابه تبيانا وشرحا. كما ان الوقوف على الخطأ ليس كاتبين اظهارا وان كان ذلك قد آآ يعني يجب التنبيه عليه اما على سبيل السؤال او الاستفهام او على سبيل الخصوصية بما يحصل به المقصود فلا يحصل به آآ الانقاص من قدر الشيخ. آآ نقف عند هذا الحد. والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد