يعني آآ غلب غير المتصف به على المتصف به ما قال بل انتم قوم جاهل قال قوم تجهلون يعني هذا وصف غالب عليكم ومنه ابووان اب وام فلماذا جمع على احوال المسند قد لا يذكر لما مر في ذكر اسباب حذف المسند اليه. اه هذا ذكرناه في صفحة مية واحد وسبعين اه مرة في ذكر اسباب حذف المسند اليه صفحة مية واحد وسبعين الخارجي عن المتصف به ها هذا يدل دلالة واضحة على ان هذا الوصف غالب ومنه قوله تعالى بل انتم قوم تجهلون طيب لاحظ الان بل انتم قوم تجهلون قوم تجهله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثاني من مجالس القراءة والتعليق على كتاب باختصار تلخيص المفتاح وهو الرابع عشر من مجالس الدورة التأصيلية الثالثة المباركة ان شاء الله ذكرنا في ما يتعلق في الدرس الماظي باختصار تلخيص المفتاح احوال السند او احوال المسند والمسند اليه ووقفنا على احوال المسند لا ننسى ان المقصود بالمسند اليه هو المبتدأ الذي يسند اليه الخبر واما بالنسبة للجملة الفعلية الفاعل والمسند المقصود به الخبر نفسه ونأخذ اليوم احوال المسند وهو الخبر الذي تعلق بالمبتدأ ولا يلزم انه كان كاتبا قبله او انه يكون كاتبا بعده لكن لما تقول فلان كاتب وصفته بالمصدر فدل على عدم التقيد بالزمان. نعم قال وتقييد الفعل بمفعول ونحوه فللفائدة نعم فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا التوفيق والعون والسداد والهدى والرشاء. نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه باجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قلتم حفظكم الله تعالى في اختصار تلخيص المفتاح قلنا ويحذف الاعتبارات كثيرة منها الاحتراز عن العبث بناء على الظاهر الاختبار او الاختبار تنبه السامع او مقدار تنبهه او يهام صون اللسان عن ذكره او الاخفاء او غير ذلك من اسباب حذف المسند اليه. هنا المسند ايضا يحذف لنفس الاعتبارات حتى قال بعض البلاغيين ان حذف المسند قد يكونوا وجازة وصيانة وتقريرا وعلى كل حال فها هنا قاعدة ذكرها بعضهم وهي صحيحة ان اسرار الحذف لا تحصر اسرار الحذف سواء قلنا للمسند اليه الذي هو المبتدع وما قام مقامه او المسند الذي هو الخبر وما قام مقام. اسرار الحذف لا تحصر نعم قال وقد يذكر لما مر او ان يتعين كونه اسما او فعلا وقد يذكر لما مر ايضا مذكور في صفحة مية وسبعة وسبعين نفس الاذكار الاسباب التي ذكرناها في سبب ذكر المسند اليه هو نفسه هنا يذكر المسند لنفس الاسباب ولكونه غير يذكر او ان يتعين كونه اسما او فعلا اذا لنفس الاسباب وزيادة زيادة ان المبتدأ المبتدأ قد يكون اسم والخبر يكون فعل. فاذا لا بد من ذكره ليتعين الفعلية او لكون المسند اليه فعلا والمسند اسم فيتعين ذكره يذكر لما مر ويضاف اليه او ان يتعين كونه اسما او فعلا نعم قلتم ويفرد بكونه غير سببين مع عدم افادة تقوية الحكم ان يفرد يعني لا يكون المسند جملة متى يفرد ولا يكون المسند جملة اذا كان غير سببي مع افادة تقوية الحكم فاذا المسند قد يكون جملة قد يكون مركب ولكن يفرد متى اذا كان غير سببي نعم قال وكونه فعلا فلتقييد باحد الازمنة الثلاثة بعد تجدد كقوله اوكلما وردت عكاظ قبيلة بعثوا الي عريفهم يتوسم يعني كونه فعلا يعني يذكر السند لكونه فعلا لان الفعل يقيد يقيد المسند اليه باحد الازمنة الثلاثة مع التجدد اوكلما وردت عكاظ قبيلة بعثوا الي عريفهم يتوسم ما قال بعث الي عريفهم متوسم لان المقصود الان تعيين الفعل باحد الازمنة الثلاثة وهو المضارع يتوسم لكن لو قال متوسم وجعله خبرا لما افاد التقييد باحد الازمنة الثلاثة الذي التي هي المضارع في هذا المكان ومثله قوله تعالى او لم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن تأملوا معي الاية اولم يروا الى الطير فوقهم صافات فالان نلاحظ الان المسند الاول صافات اسم المسند الثاني ويقبضن فعل لماذا لم يقل صافات وقابضات ها قصافات ويقبضن الفعل يدل على التجدد اما الصافات ما يدل على الفعل مرة واحدة تبسط اجنحتها وخلاص وايضا لان الطير اكثر الاحوال انها تصف اجنحتها فصار وصفا ملازما بخلاف القبض فانها فانه لحاجة اذا كونه فعلا فللتقييد باحد الازمنة الثلاثة نعم قال وكونه أسماء فلافادة عدمهما. كقوله لا يألف الدرهم المضروب لكن يمر عليه عليها ولكن يمر عليها وهو يمر يمر نحو يمر عليها وهو منطلقه. المقصود كونه اسما اي كون المسند اسما فلافادة عدمهما. اي عدم السببية وعدم التقييد باحد الازمنة الثلاثة عدم الافراد والفعل لماذا لم يفرد لعدم السببية. لماذا لم يذكر الفعل لعدم تقييده باحد الازمنة الثلاث. اذا الظمير مثنى راجع الى الافراد والى الفعل مثاله ما ذكره المصنف ما ذكره صاحب التلخيص لا يألف الدرهم المضروب لكن يمر عليها وهو منطلقه فقوله وهو منطلق جعله اسما لماذا لم يجعله تأمل معي؟ لماذا لم يجعله فعلا وهو ينطلق لو جعله فعلا لاشتبه المعنى لصار المعنى وهو ينطلق عنه لكن وهو منطلق يعني مسرع لا يلتفت فصار هذا المعنى اطلاقه عن الزمان ادعى ولذلك لو قال لك قائل ما الفرق بين الفعل والمصدر نقول الفعل يدل على الحدوث. طيب والمصدر يدل على الحدوث ها لكن الفعل مقيد بالزمان والمصدر غير مقيد. اذا هذه فائدة الوصف بالمصدر لما تقول فلان تأمل معي الان فلان كاتب غير فلان يكتب فلان يكتب فانت تصفه بالكتابة الان اما تقييد الفعل بمفعول ونحوه فلا شك ان هذا للفائدة ولا يمكن ان يقيد الفعل بمفعول بدون فائدة ولو لم يكن ولو لم يكن من تقييد الفعل بمفعوله الا فائدة الدلالة على مكان الفعل وزمانه لكان كافيا. لان المفعول هو الذي وقع عليه الفعل زمانا او مكانا او سببا. نعم قال وتقييد المسند بالشرط فلاعتبارات تعرف من ادوات الشرط اما تقييد المسند بالشرط فهذا لا شك انه لاعتبارات تعرف من ادوات الشر اذا قيد المسند بشرط ما اذا قيد المسند باداة من ادوات الشروط فانه مقيد معنى اداته بمعنى شرطه مثال ذلك ومنها قال ومنها ان واذا للشرط في الاستقبال. ها ان ان واذا ان حط عليه تكون مو انا لان ان ليس من ادوات الشروط عيد ميلادات الشر ان جاء زيد فاكرمه ان واذا للشرط في الاستقبال ايوة لكن اصل ان عدم الجزم بوقوع الشرط واصله اذا الجزم هذا هذا من احد الفروقات بين ان وبين اذا ها وهو ان ان عدم الجزم بوقوع الشر وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين ان كنتم مؤمنين هنا لم يجزم واما اذا فهي تفيد الجزم. الجزم مو معناها اليقين وانما الغالب الجزم اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. فهذا مجزوم به فهذا مجزوم به اذا جاءك زيد فاكرمه فكأنك تجزم بمجيء زيد هذي احد الفروقات بين ان واذا واما اذا انتبه لكلمة اذا بالنون او بالتنوين تكتب فرق بين اذا شرطية وهي بمعنى وقت ما واذا اذا بالنون هذه ليست شرطية وان كان بعظهم يرى انه يصح اطلاقه شرطا كقول زيد ساتيك بالخبر اذا اكرمك اذا اكرمك لكنه واقع موقع الجواب وليس واقع الموقع الشرطية نعم قال وغلب مع اذا لفظ الماضي. نحو فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه. وان ان تصيبهم سيئة بموسى ومن معه لان المراد الحسنة المطلقة ولهذا عرفت تعريف الجنس. يعني الان هذا فرق اخر بين ان وبين اذا ها الشرطيتين. ما هو؟ اذا في الغالب تدخل على الفعل الماضي. ها اذا جاء فاذا جاءتهم الحسنة فاذا نفخ في الصور ها نفخ الان مبني لما لم يسمى فاعله بصيغة ماضي ولا مضارع ماضي اصلها نفخة طيب اذا جاءك المنافقون اذا كلمة اذا في الغالب يكون بعده الفعل ماضيا هذا الفرق الثاني واما ان فما بعده في الغالب الفعل مضارع تصبهم ها ان تمسسهم تمسسهم فعل مضارع ولا ماضي مضارع. اذا لاحظوا الان آآ ان كلمة ان في الغالب تدخل على المضارع واذا في الغالب تدخل على الماضي. قال لان المراد الحسنة المطلقة فاذا جاءتهم الحسنة اي حسنة كانت من الماضي او المضارع او الحال وهنا الحسنة التاء التاء دلالة على انه معرف تعريف الجنس معرف تعريف الجنس ما الفرق بين اسم الجنس وغيره الفرق ان اسم الجنس يفرق بينه وبين مفرده بالتاء حسن وحسنة تمر وتمرة ثمر وثمرة اذا الحسنة اسم جنس مفرد اسم جنس مفرد واسم الجنس يعم الجنس كله نعم قال وقد تستعمل ان في الجزم تجاهلا او للتوبيخ او لتصوير وقوعه كالمحال نحو افنضرب عنكم الذكر صفحا ان كنتم قوما مصرفين بقراءة كسر ان يعني تستعمل ان في الجزم تجاهلا او للتوبيخ او لتصوير وقوعه كالمحال كالمحال مثاله في القرآن. قل ان كان للرحمن ولدا ولد فانا ها لاحظ الان هذا استخدم ان للمحال ولا لا من المحال ليحال ان يكون لله ولد. قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين وليس لله ولد اذا ان استخدم للتصوير الوقوع في المحال كالمحال هو لم يقع ولن يقع وكذلك ان في الجزم تجاهلا فنضرب عنكم الذكر ان كنتم قوما مسرفين هنا يصح ان يقال ان ما بعده ان كنتم قوما مسرفين لتجاهل اشرافهم او للتوبيخ على حالهم يصح فيه المعنيان نعم قال او تغليب غير المتصف به على المتصف به كقوله وكانت كقوله تعالى وكانت من القانتين ومنه ابوان ونحوه. يعني الان اه قد اه قد يكون آآ غير المتصف به على المتصف به يغلب فاذا لا بد من لو قال لنا قال وكانت من القانتين. لماذا لم يقل وكانت من القانتات لماذا جاء المسند بوصف مغاير عن المسند اليه الجواب لان اه غير المتصف المتصف مغلب على المتصف به. من الاكثر الان؟ القانتين ولا القانتات القانتين فكان المعنى اريد الحقي بالقانتين او لحقت بالقانتين واضح هذه فائدة يعني ذكر المسند بالوصف الغالب اذا اسندت تقول هذا ابوا زيد. ليش تقول ابوانك؟ فتسند المتصف به تغلب جانب المتصف به على المتصف على غير المتصف به لان التغليب يكون للاكثر نعم قال ولكونهما لتعليق امر باخر مستقبلا كانا جملتيهما فعلية فعلية استقبالية ولا يخالف ذلك لفظا الا لنكتة كالتفاؤل او اظهار الرغبة في وقوعه وعليه قوله تعالى ان اردنا تحصنا او للتعريض نحو لان اشركت ليحبطن عملك. ونظيره وما لي لا اعبد الذي فطرني الان قوله عز وجل في سورة النور ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء طبعا معروف انه لا يجوز اكراه المرأة على البغاء ولو كانت امة ولا تكرهوا لان البغي الزنا حرام ولا تكرهوا فتياتكم عن البغاء ان اردنا تحصنا الان هذا المسند هذا المسند معروف انه مقيد بالشرط ان فما نوع هذا الشرط هنا جاء قول المصنف لكونهما لتعليق امر باخر مستقبلا كان جملتيهما فعلية استقبالية اردنا تأمل كان الان اردنا تحصنا اردنا هذه جملة استقبالية تحصنا جملة استقبالية ولا يخالف ذلك لفظا اي لا يجوز مخالفة هذا التعليق لفظا الا لنكتة كالتفاؤل او اظهار الرغبة في وقوعه وعليه قوله تعالى ان اردنا تحصنا فالان كأن المعنى صار لا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا اي في مستقبل الامر ما فعل منكم ما فعل ومضى مغفور ما سيأتي انتم موزورون عليه مؤاخذة اذا الاكراه السابق قبل نزول الاية معفو لان ولا تكرهوا فعل مضارع ان اردنا فعل مضارع الان بعد نزول هذه الاية لا يجوز ايقاع الاكراه ما دام ان ان الاماء لا يريد لا يردن الا التحصن طبعا هنا بعض المفسرين يقولون ان هذا الشرط ليس مرادا في الاية لانها نزلت منزل لانها نزلت منزل سبب النزول الاصل ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء. لا يجوز اكراه الاماء على الزنا ابدا الزنا كله محرم الاكراه اشد حرمة فالاية نزلت لبيان شدة وقعة هذه الفاحشة اما ان اردنا تحصنا فهي حكاية حال عن واقعة سبب النزول ان المرأة او الجارية كانت تريد التحصن وعبدالله بن ابي بن سلول رئيس المنافقين يكرهها على الزنا والتكسب بفرجها نعم او للتعريض نحو لان اشركت ليحبطن عملك معلوم ان الشرك لا يقع من الانبياء عليهم الصلاة والسلام. بل ولا الذنوب والكبائر باتفاق علماء اهل السنة ولا الخطأ في التبليغ والبيان فانهم معصومون فانهم معصومون فاذا كان الامر كذلك فكيف يقول الله لان اشركت ليحبطن عملك يخاطبه ويعرض بغيره اذا ان اشركت التعريض وليس خبرا عن الوقوع ونظيره وما لي لا اعبد الذي فطرني هنا ما لي لا اعبد الذي فطري. تعريض ان الذي تعبدونه انتم لم تعد تفطركم هذه المعبودات فانتم على باطل وانا اعبد الذي فطرني فانا على الحق نعم قال ولو للشرط في الماضي مع القطع بانتفاء الشرط ويدخل على المضارع نحو لو نطيعكم في كثير من الامر لعنتم او لتنزيله منزلة الماضي نحو ولو ترى اذ وقفوا على النار. طبعا كلمة لو اذا دخل على المسند فانه غالبا ما يدخل للشرط في الماضي لو جاءني زيد اكرمته لو كنت سبقت لاكرمتك لو بكرت لحصلت علما الغالب ان ما بعد لو يكون شرطا في الماضي لكن يدخل على المضارع مثل قوله تعالى لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم او لتنزيله منزلة الماضي ولو ترى اذ وقفوا على النار الان ترى فعل مضارع لكنه منزل منزلة رأى اذ وقفوا الان ترافع المضارع ووقفوا فعل ماضي مبني لما لم يسمى فاعل فنزل ترى منزلة الماضي وهذا جائز نعم قال وينكر المسند فلارادة عدم الحصر والعهد كقولك زيد كاتب وعمرو شاعر او للتفخيم نحو هدى للمتبعين او للتحقير اذا ينكر المسند متى ينكر المسند لعدة اسباب. رقم واحد ارادة عدم الحصر والعهد ارادة عدم الحصر والعهد لما تقول زيد كاتب فانت لا تحصر كتابته في كتاب ولا في كتابين ولا في ثلاث وانما على الاطلاق زيد كاتب وعمرو شاعر او للتفخيم يكون التنكير للتفخيم تنكير المسند للتفخيم هدى للمتقين. هدى نكرة لكنها مفخمة مفخمة لماذا؟ لارادة منكرة لماذا؟ لارادة التفخيم لارادة التعظيم او للتحقير عكس الاول نحو جاءني رجل من القوم رجل من القوم نعم قال ويخصص بالاضافة او الوصف لتعم الفائدة ويترك لما سبق طبعا هنا سؤال ورد متى يخصص المسند يخصص المسند بالاضافة هذا معروف فانت لما تقول هدايات القرآن هدى القرآن اية ايات القرآن هذا التخصيص بالاضافة او تخصيص بالوصف التخصيص بالوصف هذا عند البلاغيين كثير وعند النحويين هو لا يسمى تخصيصا لان التخصيص عند النحويين اما بالاضافة واما بال واما التخصيص بالوصف فهو شيء معنوي لذلك اكثر ما يكون عند علماء البلاغة فانت تقول مثلا اذا اردت ان تخصص بالاضافة فانت لم ترد الاطلاق وانت اذا خصصته بالوصف انت لم ترد الاطلاق. فاذا قلت زيد عالم بالنحو الان بالنحو هذا التخصيص بالوصف زيد عالم نحوي تخصيص بالوصف زيد عالم نحوي هذا تخصيص بايش بالاضافة واضح نعم قال ويعرف المسند لافادة السامع لامر معلوم له باحد طرق التعريف نعم يعرف المسند لافادة السامع لامر معلوم له باحد طرق التعريف تكتبون وهي الثلاثة المعروفة بالاتفاق سواء كانت عهدية او استغراقية او جنسية والاظافة الثالث الوصف الرسول في الرسول بالاضافة رسول الله بالوصف رسول رسول رسول من بني اسرائيل هذا يسمى مخصص بالوصف. نعم قال وكون المسند جملة في التقوي او لكونه سببا هنا ورد سؤال متى يكون المسند جملة الجملة اما ان تكون جملة نسبية جديدة جملة نسبية جديدة هو واقع موقع الخبر مسند واما ان تكون جملة فعلية جديدة واقع موقع الخبر للمسند اليه وهنا يقول وكون المسند جملة فلتقوي او لكونه سببه نعم قال ويؤخر المسند لان ذكر المسند اليه اهم هذا السؤال يرد من الناحية البلاغية متى يؤخر المسند طبعا لاحظ الان ان المسند يعني المسند يقدم طيب متى يؤخر؟ يؤخر المسند لان ذكر المسند اليه اهم ذكر المسند اليه اهم فلذلك يؤخر المسند. نعم قال ويقدم المسند فلتخصيصه بالمسند اليه نحو لا فيها غول. اي ليست كخمور الدنيا. ولهذا لم دم الظرف في لا ريب فيه. الا يفيد ثبوت الريب في سائر كتب الله تعالى او التنبيه من اول الامر انه خبر لا نعت او للتفاؤل او التشويق لذكر المسند اليه كقوله ثلاثة تشرق دنيا ببهجتها شمس الضحى وابو اسحاق والقمر متى يقدم المسند؟ انتبه الان يقول فلتخصيصه بالمسند اليه الان لما انت تقرأ لا فيها غول لا فيها غول لماذا قدمنا الان المسند فيها اي في الجنة واخرنا المسند اليه وهو الغول قال اليست كخمور الدنيا لماذا قدمنا فيها الظرف الجار والمجرور حتى من اول وهلة من اول وهلة لا يخطر ببالك لما تسمع لا فيها غول لا يخطر ببالك ان فيها سكر لكن لو قال لا غول فيها على ما تسمع كلمة فيها يكون خطر ببالك ان في سكن واظحة هذي ولا لا تأمل معي لو إنك تسمع لا غول فيها يختلف الامر لما تقول لا فيها غول فالجنة ليست ظرفا للغول مطلقا فهذه فائدة تقديم المسند ولهذا لم يقدم في قوله تعالى لا ريب فيه الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين لئلا يفيد ثبوت الريب في سائر كتب الله تعالى لانه لو قدم في لو لو كان في غير القرآن وقيل لا فيه ريب كأن المعنى يمكن يتبادر للذهن ان الكتب الاخرى فيها ريب ولو كانت منزلة من عند الله لكن لما قال لا ريب فيه الجار المجهول مخصوص بالكتاب علمنا انه ليس هناك تعرض للكتب الاخرى فلا يدخل معنا هذه فائدة لطيفة في تقديم المسند لا فيها غول فافاد التخصيص اذا الدنيا فيها غول الجنة ما فيها غور لا ريب فيه اي لا شك فيه طيب والكتب الثانية لم الاية لم تتعرض لها ونحن نشم نقطع ان الكتب الاخرى لا شك فيه من عند الله وفيها هدايات قال او التنبيه من اول الامر انه خبر لا نعتن هذه ايضا من فائدة تقديم المسند انه من اول الامر يفيد انه خبر لا نعتب او للتفاؤل او للتشوير طبعا للتشويق موجود كثير في القرآن الكريم مثل الجنة التي وعد المتقون الان تأمل معي لماذا قدم المسند للتشويق مثل الجنة التي وعد المتقون ماذا فيها يتشوق الانسان يريد ان يعرف الانسان ما الذي فيه اذا تقديم المسند قد يكون للتشويق ذكر المصنف بيت الشاعر ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وابو اسحاق والقمر الظاهر يعني يمدح ابو اسحاق مدح ما بعده مدح تأمل معي لو قال شمس الضحى وابو اسحاق والقمر ثلاثة تشرق الدنيا ببهجة ما كان فيها ما كان في اي تشويق لكن لما قدم المسند اليه ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها. حصل هناك شد ذهني من هؤلاء الثلاثة من هؤلاء الثلاث يحصل تشويق ذهني وهذا موجود حتى في القرآن قال عز وجل والسابقون السابقون اولئك المقربون تأمل معي الان حصل تشويق الان مكرم بماذا؟ ذكر ما بعده المسند اليه هذا كثير في القرآن الكريم نعم قال احوال متعلقات الفعل الفعل مع المفعول كالفعل مع الفاعل في كون الغرض من ذكره معه التلبس به وقد يحذف المفعول اما لبيان الابهام في نحو فلو شاء لهداكم اجمعين. قد يحذف المفعول وهذا باب عظيم في التفسير ينبغي للانسان ان ينتبه له من الناحية البلاغية اولا لماذا يحذف المفعول ثانيا لماذا يقدم المفعول ثالثا تقديم بعض المعمولات على ما اصله التأخير. هذه الامور الثلاثة لابد لطالب العلم ان يتأملها في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لماذا يحذف المفعول في القرآن الكريم مثلا قد يحذف المفعول اما لبيان الابهام. اكتب جنب كلمة بيان اكتب لي قصد الابهام بيان هنا بمعنى قصد لقصد الابهام في نحو فلو شاء لهداكم لهداكم الى ماذا يا اخوان ها اين المفعول به هداكم الى ماذا حذف المفعول به للابهام لهداكم اجمعين الى امور دينكم ودنياكم. شمل ولا ما ابهم ولا ما ابهم واذا ابهم المفعول دل على الاطلاق. ها اذا ابهم المفعول دل على الاطلاق فلو شاء لهداكم هداية تامة في جميع الامور او لدفع توهم يحذف المفعول لدفع توهم لو قال فلو شاء لهداكم في الدين نتوهم متوهم ان امر الدنيا غير داخل في هذه الهداية فلدفع التوهم حذف المفعول واضح ولو شاء لهداكم في مصالح دنياكم لو ذكر مصالح دنياكم لتوهم متوهم ان مصالح الدين غير داخلة فحذف المفعول او للتعميم مع الاختصار او للتعميم مع الاختصار يريد ان يعمم ويختصر الكلام نحو قد كان منك ما يؤلمه ما يؤلم في ماذا ولم يذكر مفعوله اي ما يؤلم كل احد او ما يؤلم كل عضو ومنه قوله تعالى والله يدعو الى دار السلام يدعو من ها وين المفعول اجيبوا محذوف لماذا حذف للتعميم؟ والله يدعو كل احد الى دار السلام فلا يقل احد من الكفار الله ما دعانا الله دعاكم بس انتم ابيتم الاجابة واضح؟ والله يدعو كل احد الى دار السلام فمنهم من اجاب ومنهم من لم يجب نعم قال او لمجرد الاختصار لقرينة النحو ارني انظر اليك واما للرعاية على الفاصلة نحو ما ودعك ربك وما قلى واما لاستهجان ذكره نحو نحو قول عائشة رضي الله عنها ما رأيت منه ولا رأى مني ما ذكره المصنف من اسباب حذف المفعول لمجرد الاختصار لقرينة نحو ارني انظر اليك. ارني ماذا هل المقصود ارني نفسك او ارني وجهك ها انتبه الان هنا يعني ترى البلاغيين يدخلون عقائدهم في كل شيء طبعا لقى الزويني على طريقة الاشاعرة لا يرون ان الرؤية حقيقية للوجه وانما هي رؤية علمية. فما قال انما حذف المفعول لان المقصود هو هو الوجه وانما قال لمجرد الاختصاص فقط ما في فايدة ثانية هذا غير صحيح لان موسى عليه السلام لما قال ربي ارني انظر اليك اطلق ولم يذكر المعمول فكأن المعنى شمل ارني وجهك ان شئت ارني يدك ان شئت ارني نفسك ان شئت واضح ولا لا على قول اهل السنة الله يرى اهل السنة يقولون ان رؤية الله ممكنة حتى في الدنيا. انتبهوا لهذه المسألة لكن عقلا رؤية الله ممكنة في الدنيا وما كان لنبي كليم مع الله ان يسأل الله ما هو مستحيل عقلا لكنه لما سأله انبأه الله بان هذا مستحيل خبرا فقال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما قال قال ما فاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المسلمين وانا اول اه وانا اول ايش المؤمنين والمسلمين المؤمنين بانك لا ترى في الدنيا اذا نلاحظ الان هذا هو الصواب ان نقول وانما لم يحذف المعمول هنا لا لمجرد الاختصار كما ذكروه وانما نقول قصدي لقصد لقصد الاختصار والمراد رؤية اي شيء من الله ربي قال ارني نفسك او وجهك او شيئا منك انظر اليك. واضح المعنى مو واضح مرة ثانية اكتبه احسن ارني نفسك او وجهك او شيئا منك انظر اليك واما واما للرعاية على الفاصلة للرعاية على الفاصلة تعرفون والضحى كل الفواصل فيها بالالف ايش المقصورة والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى. لم يقل وما قلاك. لماذا حذف المفعول كالكاف قال لرعاية الفاصلة لرعاية الفاصلة يعني ان نهاية الاية تكون مناسبة لما قبلها هذه رعاية بلاغية موجودة حتى في كلام الناس حتى في كلام الناس موجود طيب تأمل مثل هذا فصل لربك وانحر وانحر لمن لربك لماذا لم يذكر لرعاية الفاصلة ها اذا حذف المفعول لرعاية الفاصلة. ويدل عليه ما سبق من الكلام فلا داعي لذكره لانه تطويل واما لاستهجان ذكره ها امر مستقبح لا ينبغي ذكره في القرآن والسنة قال نحو قول عائشة ما رأيت منه ولا رأى مني اكتبوا عليه بهذا اللفظ موظوع اخرجه اه ابن الجوزي وغيره وذكر انه موظوع وقال بعض العلماء لا اصل له بهذا اللفظ وفي سنن ابن ماجة ما رأيت عورته ولا رأى مني لكن ايضا لا يصح ايضا لا يصح ضعيف جدا بل قيل موضوعا والصحيح ما جاء في الصحيحين كنت اغتسل انا والنبي صلى الله عليه وسلم من اناء واحد واضح اذا هذا لا يصح ما دام لا يصح هل يصح ان نذكره مثالا خلينا منا نجيب مثال من عندنا واما لاستهجان ذكره طيب ما مثاله مثاله قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح قال يا رسول الله ارأيت ان طهرت فما افعل قال تتبعي تتبعي اثر الدم قال كيف اتتبع اثر الدم فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله تتبعي اثر الدم تتبعي اثر الدم في كذا لم يذكر استحى النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم قالت ام سلمة فجبدتها واخبرتها كيف تتبع اثر الدم وهذا موجود الان في القرآن الكريم في قوله عز وجل يسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله تأمل الان ما قال وين حيث قال لم يقل اين لان هذا يستهجن ذكره وامثلة حذف المفعول لاستهجان الذكر هذا كثير نعم فلو يقدم المفعول على الفعل اما لرد الخطأ في التعيين نحو زيدا عرفت جوابا لمن اعتقد انك عرفت انسانا طبعا يقدم المفعول على الفعل لاسباب منها رد الخطأ في التعيين نعم او للتأكيد نحو لا غيره. واما زيدا عرفته فتأكيد فتأكيد ان ان قدر المفسر فتأكيد ان قدر المفسر ان قدر المفسر قبل المنصوب والا فتخصيص والا نعم. واما قوله تعالى واما ثمود فهديناهم فلا يفيد التخصيص والتقديم لازم للتخصيص غالب النحو. اياك اعبدوا واياك نستعين ولا الى لإلى الله تحشرون. اذا هذه مسألة ايضا مهمة. تقديم المفعول في الغالب مفيد للتخصيص. تقديم المفعول في الغالب مفيد التخصيص مثل اياك نعبد. الان آآ ايا مفعول مبني في محل نصب لمعمول نعبد واياه الثانية مبني في محل نصب مفعول لنستعين تأمل معي لماذا قدم للحصر؟ اي لا نعبد الاك ولا نستعين الا بك ولا الى الله تحشرون لماذا قال الى الله قدم المعمول؟ لانه لا حشر الا اليه واما قوله واما ثمود فهديناهم فلا يفيد التخصيص هذا غير صحيح الا على معنى ان المقصود بالهداية هنا هداية الارشاد والدلالة. الله هدى هداية الارشاد والدلالة كل الاقوام الذين اهلكهم فلما ابوا اهلكهم اذن فما مقصود تقديم تمود على معمول هديناهم واما ثمود فهديناهم الصواب ان المقصود بهذا التقديم انه مفيد للتخصيص لانه حصل لثمود نوع هداية خاصة لم تحصل للاخرين وذلك ان عامتهم اذعنوا. وكادوا ان يسلموا لولا وجود التسعة الرهط الذين كانوا في الارض يفسدون ولا يصلحون اذا هو ايظا على بابه على هذا المعنى اذا قلنا هديناهم هداية فوق الدلالة فاذا التقديم مقصود واذا قلنا ان الهداية هداية دلالة فالتقديم غير مقصود غير مقصود نعم قال وتقديم بعض معمولات الفعل على بعض لان ما اصله التقديم لا يعدل عنه. الا لا يعدل عنه الا لحاجة النحو الخارجية فلان او لادنى في التأخير اخلالا بالمعنى نحو. وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه. فلو فلو من آل فرعون عن يكتم ايمانه لتوهم لتوهم انه من صلة يكتم فلا يفهم انه منهم. نعم هذه مقاصد الاصل ان المعمول يتأخر عن الفعل والفاعل لكن اذا قدم فانه لابد ان يكون لحاجة. نعم او بالتناسب كرعاية الفاصلة نحو فاوجس في نفسه خيفة موسى. لماذا قدم؟ لان اخر الايات فيها الالف المقصورة فاوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف انك انت الاعلى ها والقي ما في يمينك تلقف ما صنعوا انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى لو كان في غير القرآن لكان حقه فاوجس موسى في نفسه خيفة فلماذا اخر آآ موسى عن وقدم المعمول في نفسه لماذا قدم لرعاية الفاصلة. نعم احسن الله اليكم قال القصر وهو حقيقي وغير حقيقي. وكل منهما نوعان قصر الموصوخ على الصفة والعكس والمراد بالصفة الصفة المعنوية لمعت. هنا المقصود في باب البلاغة بالصفة الصفة المعنوية وهي اعم وهي اعم انتبه. الصفة المعنوية في باب البلاغة اعم من النعت النعت نوع من الجار والمجرور صفة معنوية ترى الظرف صفة معنوية واضح؟ اما هذه ليست بصفات عند النحويين اذا القصر ينقسم الى قسمين حقيقي وغير حقيقي وكل منهما نوعان قصر الموصوف على الصفة بمعنى حصره فيه وقصر الصفة على الموصوف بمعنى حصره في نعم قال والاول من الحقيقي نحو ما زيد الا كاتب. اذا اريد انه لا يتصف بغيرها وهو قليل لتعذر الاحاطة صفات ما زيد الا كاتبه وكقولك ما فلان الا مندوب ما فلان الا اه يعني بليد هذا يعني من القسم الاول الحقيقي الذي هو قصر الموصوف على الصفة فكأنك تقول زيد هذا حده لا يتعداه نعم قال والثاني كثير نحو ما في الدار الا زيد. وقد يقصد به المبارك وقد يقصد به المبالغة الثانية المقصود به هو الثاني من الحقيقي وهو قصر الموصوف قصر الصفة على الموصوف قصر الصفة على المنصور ما في الدار الا زيت كانك جعلت الدار صفة وقصرته على زيد ما في الدار الا زيد نعم قال والاول من غير الحقيقي تخصيص صفة بامر دون اخر او مكانه. فكل منهما قسمان. والمخاطب بالاول من القسمين من يعتقد الشركة ويسمى قصر افراد لقطع الشركة. حط على كلمة ويسمى قصر افراد لقطع الشركة حط عليه رقم واحد عشان تفهم ما بعده ويسمى قصر افراد لقطع الشركة حط عليه رقم واحد. الاول من غير الحقيقي قصر افراد. نعم والمخاطب بالثاني من يعتقد العكس ويسمى قصر قلب. حط عليه رقم اثنين قصر قلب نعم لقلب حكم المخاطب او او تساويا عنده ويسمى قصرت عينه. او تساويا عنده يعني عند المخاطب ويسمى قصر تعيين حط على كلمة قصر التعيين حط عليه رقم ثلاثة نعم قال وشرط قصر الموصوف على الصفة افراضا عدم تنافي الوصفين وقلبا تحقق تلافيهما وقصر التعيين اعم اذا هذه الان عرفت شرط قصر الموصوف على الصفة افراد عدم تنافي الوصفين وقلبا تحقق تنافيهما وقصر التعيين اعم يعني يشمل هذا وهذا. نعم قال طرق القصر منها العطف كقولك في الافراد زيد شاعر لا كاتب وقلبا كقولك زيد قائم لا قاعد ومنها النفي والاستثناء نحو ما زيد الا شاعر. وفي قصدها ما شاعر الا زيد ومنها انما نحو انما زيد كاتب وفي قصرها نحو انما قائم زيد. ونحو انما حرم عليه الميتة بالنصب معناه ما حرم عليكم الا الميتة ومنها التقديم في القصر نحو تميمي انا. وفي قصرها نحو انا كفيتك مهم مهمك انا كفيتك مهمك. اي الذي يدخل الهم عليك. نعم قال وجلالة الرابعة الرابع بالفحوى والباقية بالوضع والقصر كما يقع بين المبتدأ والخبر كما مر يقع بين الفعل والفاعل نحو ما قام الا زيد نعم قال سادسا ان شاء الله طبعا طرق القصر نفسه استخداماته في القرآن كثير جدا لا يمكن لنا الاحاطة به سواء كان قصر افراد او قصر قلب او قصر تعيين وكذلك استخدام طرق القصر بالعطف بذكر حرف العطف او بعدم ذكر حرف العطف. هذا كثير في القرآن وفي كل فائدة مستقلة عن الاخرى تأمل معي مثلا مسلمات قانتات تائبات هل فيه هذي معطوفات لكن بدون ذكر الحرف العطف هذي لابد ان ندرك ان قصر الان مسلمات قانتات تائبات عابدات يعني انتن فالان آآ ان لا يزوجهن الله لنبيه فمعناه ان زوجات النبي لابد ان يكون ان تكون هذه الصفات موجودات فيهن قال ومن ادوات انشاء النهي وله حرف واحد وهو لا الجازمة. نحو لا تفعل وهو كالامر في الاستعلاء. وقد يستعمل في غير طلب الكف ومن ادوات الانشاء النداء وقد يقع الخبر موقع الانشاء هذا نوع من انواع الدلالات الحصر ولكن لا يمكننا ان يعني اشارة الى كل هذا لان الوقت قصير لكن هذا فقط للتنبيه نعم الانشاء قال سادسا انشاء وانواعه كثيرة التمني واداته ليت كقولهم ليت الشباب يعود يوما. وقد يستعمل هيئ نحو هل لي من شفيع. حيث يعلم حيث يعلم انه لا شفيع. وبلو نحو لو تأتيني فتحدثني. هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شهي هذا اسلوب انشائي اسلوب انشائي يأتي تمني واداته ليت وقد يستعمل هل بمعناه ايضا نعم قال وهلا والا ولولا ولو ما وفي الماضي دال على التمني نحو هيا اكرمت زيدا وفي المضارع دال على على تخصيص نحو على التحفيظ الظاد اخت الصاد نصر الله وفي المضارع دال على التحضيظ نحو هلا تقوم؟ اذا نفرق بين دخول هلا والا والا ولولا ولو ما في فهو مفيد للتمني في المضارع مفيد للتحقيق نحفظ هذا هلا والا والا ولولا ونوما في الماضي مفيد التمني تقول لولا ابي ما كنت شيئا ها الان في شيء مضى لكن اذا استخدمته في المضارع فانت تحض فانت تحظ اذا استخدمته في المظارع تقول لولا تذاكر فتكون من المقدمين ها هذا حظ حظ وحث على الشيء نعم قال وقد يتمنى بلا عل فيأخذ حكم بيت نحو لعلي احج فازورك. اذا قد يستخدم كلمة لعن الا التي هي للترجي بمعنى التمني قد ها وهذا قليل بعض الناس يقول اه يقول اه لعل الله يغير احوالنا لعل هذا غير صحيح ترى ها وليت الله يفعل كذا لا الانسان يجزم يجزم في الدعاء لا يستخدم في الدعاء كلمة ليث ولا يستخدم في الدعاء كلمة لعل. نعم قال ومن ادواتها الاستفهام والفاظه الهمزة وهو لطلب التصديق نحو اقام زيد او للتصور نحو اذبس في الاناء ام عسل وهل للتصديق فحسب نحو؟ هل قام زيد؟ وما ومن واي؟ وكم؟ وكيف؟ واين؟ وان؟ ومتى وايام؟ وهذه ارغام التصور فقط. اذا الهمزة الهمزة لطلب التصديق او للتصور. اذا يأتي حرف الهمزة يأتي لطلب التصديق وللتصور. اما هل فهو للتصديق فحسب واما ما ومن واي وكم وكيف واين وانا ومتى وايانا فهذه للطلب التصور بابواب الانشاء. نعم قال وهذه الكلمات قد تستعمل لغير الاستفهام كالاستبقاء نحو كم دعوتك والتعجب نحو ما لي لا ارى الهدهد. والتنبيه على ولا لنهو فاين تذهبون؟ والوعيد كقولك والوعيد كقولك لمسيء الادب الم اؤدب فلانا بمن يعلم ذلك ارناحوا غير الله تدعون. ومن الوعيد قوله تعالى فباي الاء ربكما تكذبان نعم قال وانكار النفي نفي له. ونفي النفي اثبات والانكار يكون توبيخا اي ما كان ينبغي ان يكون نحو اعصيت ربك او لا ينبغي ان يكون نحو اتعصي ربك او للتكذيب اي لم يكن نحو؟ افاصفاكم ربكم بالبنين؟ او لا يكون نحو انلزمكموها والتهكم نحو؟ اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا؟ والتفقير نحو من هذا والاستبعاد نحو انى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين قال ومن ادوات الانشاء الامر وهي المقترنة باللام نحو ليحضر زيد وغيرها نحو اكرم اكرم عمر وقد تعمل وقد تستعمل اكرم عمرا نعم اكرم عمرة. اذا كان عمر اكرم عمر بدون الف. هم وضعوا الالف اصلا التفريق ترى الالف اصلا موضوع للتفريق والا هو ما له علاقة لا بعمر ولا بعمر وانما هذا تفريق فقط نعم في حال النصب طبعا اما في حال الرفع والجر فعمر بالتنوين ضمتين عمر بالكسرتين وعمرا بالالف واما عمر في الرفع بالظم لانه ممنوع من الصرف. قال عمر ورأيت عمر ومررت بعمر ولا ينون نعم احسن الله اليكم قال وقد تستعمل الامر وقد يستعمل الامر لغير استعلاء اما للاباحة نحو جالس الحسن وابن سيرين تهديه نحو اعملوا ما شئتم. او للتعجيز نحو فاتوا بسورة مثل من مثله او التسخير نحو بسورة مثله بس والله. هي الاية سورة هدنة. ها؟ في سورة هود؟ ايه. اية هود وليست اية البقرة او للتعييز نحو فاتوا بسورة مثله. او للتسخير نحو كونوا قردة خاسئين. او للاهانة نحو كونوا حجارة او حديدا اه او للتسوية نحو فاصبروا او لا تصبروا. او للتمني او للدعاء نحو رب اغفر لي. او او التماس تساوي رتبة بقولك افعل اذا من ادوات الانشاء الامر والامر له احوال كثيرة لابد لطالب العلم ان ينتبه لها. نعم لما تقول يا ربي ها فهذا هو في البلاغة هو اسلوب انشائي لماذا اسلوب انشائي وليس فيه امر ولا نهي لان كلمة يا ربي في المعنى لماذا عند البلاغيين هو اسلوب انشائي لانه في المعنى ادعوك ربي نعم وقد يقع الخبر موقع الانشاء وهذا كثير في القرآن مثل قوله جل وعلا والوالدات يرضعن اولادهن خبر بمعنى اه بمعنى الانشاء نعم قال سابعا الفصل والوصل الوصل عطف بعض الجمل على بعض. والفصل تركه. مثال الوصل زيد يكتب ويشعر اصلا زيد يكتب ويشعر هذا الباب في القرآن الكريم باب بلاغي كبير الفصل والوصل لو كتب فيه عشر ولا عشرون رسالة دكتوراة ما يستطيعون انهاءها حقيقة بدون مبالغة ويحتاج منا الى تأمل كثير وكبير لكن هذه فقط مثل ما يقولون وظع للنقاط على بعظ الحروف مو كلها بعد. نعم قال ومثال الفصل واذا خلوا الى شياطينهم قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم. فلم يعطف على انا معكم لان فلم يعطف على انا معكم لانه ليس من مقول قولهم واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم ولم يقولوا وانما نحن مستهزئون. تأمل ها لو قال وانما نحن مستهزئون لدل على انه من مقول قولهم انا معكم وانما نحن مستهزئون يقول فلم يعطف على انا معكم لانه ليس من مقولهم هذا قول لبعض المفسرين واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون لم يعطف لان هذا ليس من مقول قولهم. وانما هذا من مقول حالهم نعم قال فكمال الانقطاع لاختلافهما خبرا وانشاء لفظ ومعنى او معنى فقط او لانه لا جامع بينهما واما كمال الاتصال فلكون الثانية مؤكدة للاولى ولاسباب اخرى واما التوسط فاذا اتفقتا خبرا او انشاء لفظا ومعنى او معنى فقط بجامع نحو يخادعون الله وهو خادع وهم وان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم. وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. اذا العطف هنا من احسن ما يكون لكمال الاتصال لكون الثانية مؤكدة للاولى او الثانية سبب في الاول او لكونهما اتفقا خبرا او انشاء او لفظا او معنى او معنى فقط نعم قال ومن محسنات الوصل تناسب الجملتين في الاسمية او الفعلية والفعليتين في الماضي في الماضي والمضارع بالمضي والمضارعة الا لمانع. المضي اسم للماضي لكن قليل الاستخدام ها المظي اسم للماظي لكن قليل الاستخدام اكثر ما يستخدمون كلمة الماضي. نعم الطلبة الفعليتين في المضي والمضارعة الا لمانع. نعم قال الثامن هذا الباب نفسه ايها الاخوة يعني ادعوكم الى التأمل فيه في القرآن الكريم الفصل والوصل تجدون فيه شيئا عجبا بكتاب الله تبارك وتعالى يعني لو قال لنا قال الحمد لله رب العالمين الرحمن لماذا لم يعطف يقول والرحمن الرحيم هذا شيء عجيب ترى مع انه عطف في بعض الايات مثل قوله عز وجل هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة ها عالم الغيب والشهوة هو الرحمن الرحيم لم يعطف هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن مهيمن العزيز الجبار المتكبر لم يعطف سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى لم يعطف لولا الاسماء الحسنى يسبح له من في السماوات وما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم اتى بالواو العاطفة هذا باب عظيم للتأمل والتدبر نعم قال ثامنا الايجاز والاطناب والمساواة الايجاز والاطناب الايجاز والاطناب وهما نسبيان لا يتيسر الكلام فيهما الا بتركها الا الا وترك التحقيق والتعيين وبالبناء على امر عرفي وهو لا يحمد ولا يذم في البلاغة. فالايجاز اداء المقصود باقل باقل من عبارة المتعارف المتعارف المتعارف وهو ضربان ايجاز القصر وهو لا حذف فيه نحو ولكم في القصاص حياة اي كثير وما فيه حذف اما جزء جزء جملة النحو واسأل القرية. او موصوف النحو انا ابن جلا وطلاع الثنايا. اي رجل جاء او صفة النحو وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. اي صحيحة. او لغير هذا من الاغراض والمحذوف قد يكون اكثر من جملة النحو انا انبئكم بتأويله فارسلوني يوسف وقد لا يقام مقامك وقد لا يقام مقام المحذوف شيء كما مر. او يقام شيء مقامه والاطلاب اداء المقصود باكثر من عبارة المتعارف عليها ويكون ويكون الاطناب الايضاحي بعد الابهام واما بذكر الخاص بعد العام نحو على الصلوات والصلاة الوسطى. واما باعتراض نحو ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون. ولاسباب اخرى مساواة نحو ولا يحيق المكر السيء الا باهله. هذا الباب هو لب البلاغة الايجاز والاطناب والمساواة في الكلام فالاجازة دا المقصود باقل من عبارة المتعارف المتعارف عليه بين الناس وهو ظربان ايجاز القصر وهو لا حذف فيه ولكم في القصاص حياة اي حياة كثير لكنه اوجز عن المتعارف عليه لانه معروف وما فيه حذف اما جزء جملة واسأل القرية فالمحذوف المضاف واسأل اهل القرية او موصوف نحو انا ابن جلا وطلاع الثنايا اي رجل جلا انا ابن رجل جلا هذا معناه او صفة النحو وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ملك لم يصفه تأمل معي الان اوجز ما قال ملك ظالم لان كلمة ياخذ كل سفينة غصبا كاف في الدلالة على الظلم صح ولا لا؟ فما في داعي لذكري لقوله وكان ورائهم ملك ظالم ثم قال يأخذ كل سفينة غصبا ولم يقل كل سفينة صالحة لان عيب الخضر اياه كاف في الدلالة على انه لن يأخذ الا السفينة الصالحة شوفوا كيف الايجاز في الكلام او لغير هذا من الاغراظ او لغير هذا من الاغراظ والمحذوف قد يكون اكثر من جملة وهذا ايظا نوع من انواع الايجاز نحن انا انبئكم بتأويله فارسلوني يوسف طيب الان فارسلوني في هناك كلام كثير محذوف اكثر من جملة فارسلوني الى يوسف هذا اول محذوف قالوا له لماذا نرسلك الى يوسف قال لانه يعرف تأويل الرؤيا. قالوا اذا ارسلناك فجاء اليه ونادى يوسف ايها الصديق. كل هذا حذف لانه لا فائدة من الاطناب في واضح كلام عجيب سبحان الله وقد لا يقام مقام المحذوف شيء كما مر او يقام شيء مقامه في الغالب اذا كان هناك حذف فان هناك شيء يدل عليه اما لفظي واما معنويا واللفظي اشهر ما يدل على الحج التنوين تنوين العوظ تنوين العوظ قد يكون عن جملة قد يكون عن كلمة قد يكون التنوين عن حرف وهذا كثير في القرآن الكريم. وكلا اخذنا بذنبه ها هذا التنوين تنوين عوض تنوين عوض وكل اتوه داخلين. تنوين عوض هذا بمعنى الايجاز وهو كثير في القرآن الكريم حتى قيل ايجاز اعجازه في ايجازه ها اعجازه في ايجازه واما الاطناب فاداء المقصود باكثر من عبارة المتعارف عليها باكثر من عبارة التعارف او بعبارة العرف ويكون الاطناب للايضاح بعد الابهام ويكون الاطناب للايضاح بعد الابهام. واما بذكر الخاص بعد العام نحن حافظوا على الصلوات الان هذا عام ثم اطنب في الكلام قال والصلاة الوسطى هذا خاص وهذا كثير في القرآن من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافر من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال طيب جبريل ميكال من الرسل ومن الملائكة فهذا يسمى اطنابا ولابد انتبه لهذه الفائدة الان لا يجوز ان تعتقد ان الاطلاب في القرآن موجود لمجرد الاطلاق كما يقوله بعضهم بل الاطناب في القرآن لمعنى زائد مقصود لمعنى زائد مقصود اما لرفع الابهام كما ذكر هنا واما بذكر الخاص بعد العام واما لاهميته واما لكون الواقعة فيه ونحو ذلك من الاسباب تأمل هذه الاية ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ها امنوا الاعمال الصالحة من الايمان فلماذا الاطناب؟ لانه اهم شيء فيه وعملوا الصالحات اهم شيء فيه واما بالاعتراظ نحو ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون فكلمة سبحانه جاءت معترضة على وجه الاطناب لان المقام يقتضيه لان المقام يقتضيه واما المساواة فهو الذي لا يجاز فيه ولا يطمع ما معنى المساواة لا يجاز فيه ولا اطنام ولا يحيق المكر السيء الا باهله فهذه مساواة في الكلام ومساواة في المعنى نعم يلا ها اذا نقف نعم نقف على هذا ان شاء الله ونكمل المحاضرة القادمة باقي لنا عشر صفحات يمدينا نخلص ان شاء الله عشر صفحات ولا اكثر يلاه الله يعين قول نعم ولا في القرآن الا لمعنى مقصود نعم وليس لمجرد الاطلاع لمجرد التطويل نعم ايه ما في بأس نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك