يعني قضية مسلمة لا احد ينازع فيها ولم يكن له ولي هذا توجيه ثالث له سبحانه وتعالى لم يكن له ولي يعني لم يكن له معين ولا وزير ولا صحيح اولياء امة الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فهو يتخذ اولياء يتكرم عليهم ويتفضل عليهم بذلك لم يتخذهم من اجل حاجته اليهم وانما اتخذهم من باب كما قال تعالى والذين تدعون من دونه ما يملكون من كفر ذلكم الله ربكم له الملك الذين تدعون من دونه لا يملكون من قطمير اقل شيء فبطلت عبادتهم لم يكن له شريك بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس الرابع عشر رحمه الله تعالى وقل الحمد لله الذي لم يقل عن حديث الملك ولم يكن له شريك في ولم يكن له شيء الحمد لله الحمد لله الذي لم يستقيم ولم يكن له كفوا احد وقوله تعالى السماوات وما في الارض وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وقوله تعالى وبارك الذي نزلته قال على عبده ليكون من وقوله تعالى القلب والشهادة عما يشركون. وقوله تعالى فلا تضربوا الا بالامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد نستأنف بعون الله برؤوسنا الاسبوعية وقلنا اخري درس مضى في العقيدة الواثقية قد انتهينا الى هذه الايات المباركات التي شافع المصنف رحمه الله نفي الشريك عن الله عز وجل فتنزيه الله عز وجل عن النصائح والعلوم قوله تعالى وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل اكبره تكبيرا هذه الاية الى اخر سورة الاسراء او صورة بني اسرائيل فالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم قلت اي ايها النبي معلنا ذلك الحمد لله الحمد وهو السمع توسل سبحانه الالف واللام فيه الاستغراق اي جميع والمحامي لله عز وجل لا يستحقها غيره الحمد كله لله عز وجل لان النعم كلها من الله فهو الذي يستحق الحمد كله الحمد المطلق وغيره انما يخلف على قدر ما يفعل من الخير ولكن الحمد المطلق هو لله عز وجل يدعو هو المتفضل بجميع النعم ولا كل نعمة فمن الله وما يثري على ايدي بعض الناس انما هو من الله عز وجل فمنتهى الحمد كله لله عز وجل الذي لم يتخذ ولده هذا وقف له سبحانه وتعالى بتنزهه عن الصفات وفي هذا رد على النصارى واليهود وعلى المشركين النصارى قالوا المسيح ابن الله واليهود قالوا حجير بن الله والمشركون قالوا الملائكة بنات الله فنسبوا لله الولد فهو سبحانه وتعالى منزه عن ذلك لان الولد شريف للوالد الولد شريك للوالد والله جل وعلا ليس له شريك والولد ايضا بعض من الواجب وشبيه للوالد فالولد شبيه للوالد والله جل وعلا لا شبيه له والله والولد ايضا انما خلقه الله لحاجة المخلوقين المخلوق بحاجة الى الولد محمود بحاجة الى الولد والله جل وعلا غني عن خلقه ليس بحاجة الى شيء فنسبة الولد اليث جل وعلا باطلة من كل النجوم ما من الناس الشركة ولا من ناحية المشابهة والجزئية قال تعالى هل من ناحية الحاجة الله غني ليس بحاجة من الاولاد الغلط منتقم عنه من كل اي نجوم ومن نسب اليه ولد لقد كفر بالله عز وجل وتلطف الرب سبحانه وتعالى وجعل له ندا وشبيها وشريكا من خلقه تعالى الله عن ذلك ولم يكن له شريك في البيت متى الشركة ايضا وفي هذا رد على الذين جعلوا لله شريكا في الثانوية من النجوف الذين يقولون ان الكون له قال يقال خالص والخير وخالق مش شرط فالنور عندهم خلق الخير والظلم عندهم خلقت للشر فهم جعلوا الكون مشتركا بين خالقين تعالى الله عن ذلك وهو المنفرد بالخلق سبحانه وتعالى. لا خالق غيره ولا شريك له يموت له ملك السماوات والارض ومن فيهن ولا احد يشاركه بذلك ولهذا استحب الله المشركين الذين عبدوا معه غيره ان يبينوا ما لهؤلاء المعقودين من شركة في الارض او شبكة في السماء ما رأيتم ما تدعون من دون الله؟ اروني ماذا خلقوا من الارض؟ ام لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا او اثاركم من علم ان كنتم صادقين فليس لهم شركة لا في السماوات ولا في الارض ليه ولم يكن له شريك الموت فهذه الاوثان وهذه المعبودات من دون الله عز وجل بخلاف انواعها ليس لها شركة في ملكوت الله عز وجل ولا في خلق الله عز وجل ولا احد منهم يدعي يعني اعوذ بالله من الارض ام لهم شرك في السماوات هذا تحدي منه سبحانه وتعالى للمشركين ان يثبتوا ان هؤلاء المعبودات خلقت شيئا من الخلق. او انها تشارك الله في ملفوته سبحانه وتعالى وما دامت ليس لها حق ولا شركة فعبادتها باطلة من خلقه سبحانه وتعالى يعاونه على تكبير الخلق والملك كما يكون لملوك البشر فان ملوك البشر لا يقدرون على تصنيف الملك الذي اعوان ووزراء ومن البخيل ان الله جل وعلا فانه ليس بحاجة الى من يعينه على تدبير الملك لانه على كل شيء قدير وبكل شيء عليم ما يخفى عليه شيء حتى يخبره وغيره عن ما يجري في ملكه كحالة الملوك من الخلق وليس هو بعاجز حتى يحتاج الى ولي يعينه ويساعده ويدبر معه القول تعالى الله عن ذلك ولهذا قال من الذل فان الذي يتخذ معينا له يكون ذليلا اتخاذ الاعوان يجب على الزمة وعلى الضعف الله جل وعلا ليس له ولي من الذل اما ان له سبحانه وليا من عبادة بمعنى ان له محظوظا من عباده يحبهم ويواليهم ويناصرهم فان له اولياء سبحانه وتعالى احسانه عليهم وفضله عليهم لانهم عبادة اطاعوه وامنوا به فهم اولياء الله جل وعلا ولاية كرامة ومحبة منه سبحانه وتعالى وليست ولاية ذل وحاجة اليهم بل هم المحتاجون اليه سبحانه وتعالى يحذره عظمه تكبير هذا تأكيد نسخة مؤكد مطلب مؤكد للفعل عظمه حق التعظيم. لانه سبحانه وتعالى عظيم وكبير وجليل فهو يستحق التعظيم سبحانه وتعالى والتكبير والاجلال ففي هذه الاية دليل على نفي الشريف عن الله سبحانه وتعالى ردا على المشركين الوثنيين فيها اطفال الشرك وفيها تنزهه سبحانه وتعالى عن الولد ردا على اليهود والنصارى والذين نسبوا اليه الولد تعالى الله عن ذلك وفي هذه الايات انه سبحانه لا يحتاج الى من يعينه بتدبير ملكك لانه على كل شيء قدير وبكل شيء عليم او ليس بحاجة الى من يعينه من الاولياء المساعدين كما يكون من ملوك الدنيا وفيها استحقاقه سبحانه وتعالى للتكبير والتعظيم والاجلال المبلغ التنزيه عن كل النقائص والعيون لانه جل وعلا هو الكامل من كل وجه ثامن في ذاته ثامن في اسمائه وصفاته كامل في افعاله كامل من كل وجه سبحانه وتعالى لا يتطرق اليه نقص او عيب ابدا فهذه اية عظيمة ختم الله بها هذه السورة العظيمة نعم السماوات وما في الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. يسبح لله ما في السماوات وما في الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يثبت منزل معناه عن النقائص والعلو وقد فتح الله عادة من سبح يسبح سبح من هو مأخوذ من التنجيه والتقليص له سبحانه وتعالى يسبح لله ما في السماوات وما في الارض من المخلوقات جميع المخلوقات يسبح بل تصدقه السماوات والارض ومن فيهن. وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفخرون تسبيحهم انه كان حليما غفورا فجميع المخلوقات تسبح الله عز وجل سواء كانت جامدة كالجبال والصخور آآ طبقات الارض او كانت حية الادميين والبهايم الحشرات واتباع والطيور كل شيء يسبح بحمده بمعنى انه ينزه الله سبحانه وتعالى عما لا يليق به فهو تسبيح حقيقي بعض العلماء او بعض الذين يقومون بالمجاز يقولون هذه تسبح الله بلسان الحال لا بلسان المقام قال لها عندهم لا تنصح نسبة التسبيح اليها يقولون هذا كلام باطل بل هي تسبح الله بلسان المقال. تسبيحا حقيقيا يعلمه سبحانه وتعالى وليس تسبيحا بلسان الحال كما يقولون بل هو تسليح حقيقي وقد سبح الحصى بكف الرسول صلى الله عليه وسلم حتى سمع الناس كلامه فالجمادات تسبح الله عز وجل بلغة لا للقبر ملامح الطيور المتر ان الله يسبح له من في السماوات والارض والطير خاصات كل قد علم صلاته وتسبيحه علم الله جل وعلا صلاته وتسبيحه. وان كنا نحن لا ندري عن ذلك وكل شيء يسبح بحمد ربه من كل المخلوقات ناطقها وخامسها تحركها وجمالها حيها ومواتها كلها تسبح الله عز وجل تنطق بتسبيحه وتنزيه عن العلوم والنقائص وفي هذا رد على اليهود وعلى من هذا عدوهم في تنفس الله عز وجل وعدم تنزيهه تعالى الله عما يقولون بالنسبة الشهيد اليه نسبة الولد اليه وغير ذلك مما نسبوه الى الله جل وعلا والله منزه عنه ما في السماوات وما في الارض الا تعلو العقلاء وغير العقلاء كل شيء يسبح بحمد ربه عز وجل البحار والاشجار والانهار والجبال والطيور واتباع والحشرات كل شيء من شأنه الخاص به وان كنا نحن لا نفهم هذا وانما يعلمه الله سبحانه وتعالى ما في السماوات وما في الارض له الملك له الملك جميع الملك له سبحانه وتعالى فهو مالك الملك المالك المطلق الذي ليس له شريك في ملكه سبحانه وتعالى واملاك العباد التي بايديهم هي ملك لله وانما الله جل وعلا اباح لهم الانتفاع بها الاموال والدور والدكاكين الحيوانات وان كانت املاكا للناس ولكنها في الحقيقة هي ملك لله جل وعلا. المالك الحقيقي هو الله واما مرص العباد فهو ملك معارض من الله عز وجل ثم سؤول اليه الاملاك بعد فناء الملاك وهو الذي يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين فالممكن يرجع اليه سبحانه وتعالى له الملك العموم لا شريك له في ملكه وله الحمد يعني كما سبق ان الحمد كله لله عز وجل لان النعم كلها من الله سبحانه وتعالى فله الحمد كله وعن الاستغراق. اغراق جميع المحاسن كلها له سبحانه وتعالى وهو على كل شيء قدير في هذا عموم قدرته سبحانه وتعالى كل شيء فلا يعجزه شيء انما امره واذا اراد شيئا فليقول له كن فيكون لا يتخلف اذا امر الله لايجاد شيء وجد ما شاء كان ومن يشأ لم يحصل وهو على كل شيء قدير في هذا عروق قدرته سبحانه وتعالى على كل شيء اما غيره من الخلق مهما بلغ فان قدرته محدودة قدرة المخلوقين محدودة اما قدرة الله جل وعلا فانها مطلقة هو القادر على كل شيء وهو على كل شيء قدير. فبهذه الاية تنزيه الله سبحانه وتعالى عما لا يليق به وفيها ان جميع المخلوقات يصدقه سبحانه وتعالى وتنزهه تسبيح حقيقيا بلسانها وان كنا لا نفقه ذلك فليس هذا دليلا على عدم وجوده وفيها عموم ملكه سبحانه وتعالى واستحقاق وفيها استحقاقه للحمد كله لانه هو المنعم بكل النعم وفيها عموم قدرته على كل شيء وانه سبحانه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الارض. فما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديمة العادة ان الانسان يعجز في امرين اما لعدم علمه واما لعدم قدرته قد يكون الانسان عالم ويكون غير قادر وقد يكون قائل لكنه غير عالم الله جل وعلا اجتمع في حقه عليم قدير فلا يعجزه شيء سبحانه وتعالى انه كان عزيزا قديرا وفي هذا انه يفلس ان نطلق ما اطلقه الله من عموم قدرته. فنقول وهو على كل شيء قدير. ولا نقول كما يقول بعض المعتزلة او بعض الجهال انه على ما يشاء قدير بل نقول انه على كل شيء قدير. كما وصف نفسه بذلك سبحانه وتعالى انه لم يرد في القرآن ولا في السنة انه على ما يشاء قدير. ابدا. وانما ورد في قوله تعالى وهو على جمعهم اذا يشاء قدير وعلى جمعهم يعني يوم القيامة ومسألة خاصة اما عموم قدرته سبحانه فان له مطلقة من كل شيء وعلى كل شيء فنحن نقف بما وقف به نفسه نقول وهو على كل شيء قدير. ان الله على كل شيء قدير ان الله كان على كل شيء قديرا نعم مبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون منها نبي ونذيرا تبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا. الذي له ملك السماوات والارض ومن يتخذ؟ نعم الذي له في السماوات والارض ولم يتخذ ولده نعم وخلق كل شيء وقدره تقديرا ابارك هذا اول سورة في القرآن وقد فتح الله طرق الملك ايضا بقوله سبحانه تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير وجاء هذا اللفظ فدارت في كثير من الايات تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام تبارك الله احسن الخالقين تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها ويجعل لك قصورا فهي لفظة تكررت في كلام الله عز وجل في فواتح بعض السور وفي اثناء السور ومعنى تبارك تبارك تعاظم سبحانه وتعالى والبركة كثرة الخير البركة كثرة الخير ونماؤه وثبوته ظروف ذلك فهو سبحانه وتعالى تدارك بمعنى ان البركة تنال بذكرك وتعالى وايضا تبارك بمعنى التعاون قدره تعاظم قدره وجل شأنه وثبت كماله وبركته فاسماؤه مباركة وكتابه مبارك ونبيه مبارك وكل شيء منه سبحانه وتعالى فهو مبارك. بمعنى انه كثير البركة كثير الخير ثابت البركة فهذه النفوذ لا تطلق الا على الله جل وعلا تبارك هذه اللفظة لا تطلق الا على الله فلا يقال لاحد من الخلق تبارك فلان او فلان او فلان تبارك علينا. هذا لا يجوز هذه اللفظة خاصة به سبحانه وتعالى اما غيره فيقال مبارك من مباركة بارك يبارك فهو مبارك فيقال لغيره انه مبارك قال عيسى عليه السلام وجعلني مباركين اينما كنت ووقف كتابه بانه مبارك وهذا كتاب انزلناه اليك مبارك وهو كلامه سبحانه وتعالى فبارك يبارك لا بأس ان تقول بارك لنا في هذا الشيء اي ادعو لنا بالبركة او بارك لنا فلان في هذا الشيء يعني دعا لنا بالبركة وقد كانوا يأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم بالصبيان حين يولدون يدعونهم ويبركوا يبركوا عليه يعني يدعون اهو بالبركة فتقول بر مثله او بارك له بمعنى يدعي له بالبر اما تبارك فهذه لا تكون الا لله عز وجل ففي فرق بين بارك. بارك لا بأس ان تطلق على المخلوق واما تبارك فانها لا تطلق الا على الله سبحانه وتعالى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده نزل هذا فيه اثبات العلو لله سبحانه وتعالى بان الانسان لا يكون الا من العلو وفيها ان القرآن كلام الله ليس مخلوقا بل هو ملزل من الله جل وعلا ليس مخلوقا بل هو كلام الله اليك ملزم وغير مخلوق والفرقان هو القرآن سماه الله فرقانا لانه فرق بين الحق والباطل القرآن له عدة اسماء والشيء اذا كثرت اسماؤه دل على عظمته يسمى قرآنا ويسمى قرآنا ويسمى اه ففي فرق بين واما تبارك فانها لا تطلق الا على الله سبحانه وتعالى تبارك الذي نزل القرآن على عبده نزل هذا فيه اثبات العلو لله سبحانه وتعالى لان الانسان لا يصوم الا من العيوب وفيها ان القرآن كلام الله ليس مخلوقا بل هو ملزق الى الله جل وعلا ليس مخلوقا بل هو كلام الله من الشر وغير المخلوق والقرآن هو القرآن سماه الله قرآنا لانه فرق بين الحق والباطل والسؤال له عدة اسئلة الشيء اذا كثرت اسماءه دل على عربته يسمى قرآنا ويسمى قرآنا ويسمى اه اذا اوحينا اليك روحا من همنا ووفي انه تحيا به القلوب القلوب وحياتها المرء الله هو انه هدى وله عدة اسماء ذكرها الله فيه في كتابه وذلك لكثرة اوصافه وعظمته الذي نزل الفرقان على عبده يعني محمدا صلى الله عليه وسلم وفي وصفه بالعبودية تشريف له عليه الصلاة والسلام وقد وصفه الله بالعبودية في مقام كما في هذه الاية انزل على عهده نزل القرآن على عبد لقوله تعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكفاء وصفه الله بالعبودية في الاسراء سبحان الذي اسرى لعبده وفي المعراج ثم دنا تتدلى فكان قاب قوسين او ادنى فاوحى الى عبده والمراد يطيل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم في الافق الاعلى عند سدرة المنكر اذا عرج به الى السماء عاد جبريل وكذلك رآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة في بطحى مكة بين السماء والارض جبريل عليه السلام فاوحى الى عبده اي الى عبد الله وهو وهو محمد صلى الله عليه وسلم فوصفه بالعبودية ايضا في مقام الاسرة ومقام المحراب ووقفه بالعبودية ايضا في مقام التحدي وان كنتم في غيب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءك من دون الله ان كنتم صادقين فدل على ان العبودية هي اشرف صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وهي عبودية الخاص والا فكل الخلق عباد لله. المؤمن والكافر كلهم عباد لله بمعنى انهم مملوكون له مدبرون تحت قارئ وكل الخلق عباد الله المؤمنون والكفار ولكن المؤمنين عبوديته الخاصة وفي وقته بالعبودية تشريع له واعلى اعلى مقام ما له العباد ما ناله الانبياء من عبودية الله الله وفق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بانه عبد. وصف نوحا لانه عبد انه كان عبدا تكون يعني نوع من النبي عليه الصلاة والسلام ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا وكذبوا عبدنا وقالوا مجنون التجيء فوصف انبياءه لانهم عبادة وفي هذا رد على الغلام الذين يعلون في حق الانبياء ويجعلون لهم شيئا من الربوبية كما قال في النصارى في عيسى وكما قالت اليهود في عزير وكما قال الفضوليون والصوفية بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث وصفوا المسجد بانه يقف قربات ويقضي الحاجات ويغيث اللهبات يستغيثون به فهذا فيه غلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مدحه واقراءه حتى رفعوه فوق منزلته التي وقد قال صلى الله عليه وسلم كما عبرت النصارى انما العب يقول عبدالله واقول ولهذا رد على اهل الغلو والابرة في حق النبي صلى الله عليه وسلم وانه عفوا من عباد الله لكنه اشرف الخلق مما كرره الله به من الرسالة وما وبما خصه به من العبودية. فهي عبودية خاصة لا يساويه فيها احد لماذا تبارك الذي نزل القرآن على عبده وفي انزاله الفرقان على عبده نعمة عظيمة على المدفع يشكر عليها سبحانه وتعالى بانزاله القرآن هدى للناس بينات من الهدى والفرقان القرآن نور وهذا القرآن هدى ونعمة من الله سبحانه وتعالى ليكون للعالمين نذيرا هذا تعليم لماذا انزل الله القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ففي هذا اثبات عموم رسالته صلى الله عليه وسلم وانها عالمية جميع العالم الرسول صلى الله عليه وسلم مرسل الى جميع العالم من الجن والجن وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم فان غيره من الانبياء انما يبعثون الى اقوامهم خاصة ان هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وبعثته عامة الثقلين الجن والانس ولهذا قال للعالمين الم يقل للعرب ولا لقومه وانما قال للعالمين والعالمين جمع عالم والمراد بهم الجن والانس ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم عامة لهم قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا ومع الا كافة للناس وشيرا ونذير فمن جحد عموم رسالته فهو كافر لو اعترف احد برسالته ولكن لم يعترف بشمولها وعمومها فانه كافر بالله عز وجل لا بد من الاعتراف بعموم انسانته صلى الله عليه وسلم ولهذا قال للعالمين والعالم والنزارة من الاخبار عن شيء مكروه النذارة هي الاخلاص عن شيء نقول واما البشارة فهي عن شيء عن شيء ساء عن شيء قد استعمل البشارة في الشيء المحبوب كما قال تعالى فبشرهم بعذاب لكن الافضل ان البشارة الشيء الذي واما الادارة وهي عن الشيخ فهو صلى الله عليه وسلم ينتج من عذاب الله ومن غضبه عقابه من النار بعثه الله بشيرا يعني الايمان ونذيرا لاهل الكفر كثيرا لاهل الايمان بالجنة ونذيرا لاهل الكفر بالنار حتى يتوبوا من الله عز وجل ليكون للعالمين مذيعة الذي له ملك السماوات والارض ولم يستحي الولد ولم يكن له شريك بالموت هذا سبق تفسيره وخلق كل شيء فقدروا تقديرا هذا فيه اثبات عموم الخلق لله عز وجل وان الله خالق كل شيء ويدخل فيه افعال العباد فافعال العباد خلق لله جل وعلا والله خلقكم وما تعملون وهي فعل للعباد ايضا يتابون عليها او يعاقبون عليها عليها ان كانت خيرا يعاقبون عليها ان كانت شرا فهي فعلهم باختيارهم وارادتهم ومشيئتهم وهي خلق الله سبحانه وتعالى الله خالق كل شيء وخلق كل شيء لا يحدث شيء عن خلق الله عز وجل ولهذا رد على القدرية الذين اخرجوا افعال العباد من خلق الله عز وجل خلق كل شيء فقدره تقديرا كل شيء ان الله سبحانه وتعالى خلقه بقدر. كما قال تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر فكل شيء بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى. وايضا هو مقدر بمقادير وموازين لا يزيد ولا يلفت حسب ما قدره الله سبحانه وتعالى وفي هذا اثبات القدر وان كل شيء هو بقدر بقدر الله واثبات عموم الخلق وان كل شيء فانه خلق الله سبحانه وتعالى لم يشاركه احد في الخلق وفي هذه الاية مثل سابقتها وفيها اثبات البركة لله عز وجل تبارك وان هذه اللحظة خاصة به لا تطلق على غيره وفيها اثبات ان القرآن منزه غير مخلوق رد على الجاهلية وفيها اثبات عموم رسالته صلى الله عليه وسلم للعالمين وفيها تنجيب الله عن الشريك وعن الولد وفيها اثبات القضاء والقدر وعموم الخلق له سبحانه وتعالى بعضهم على بعض هذا مثل ما سبق فيه اصل على اليهود والنصارى ومفلس العرب الذين الذين يذهبوا الولد الى الله تعالى الله عن ذلك فاتقنا الله في ولده وما كان معه من اله هذا مسلم في الالوهية ما كان معه من الى بل هو سبحانه وتعالى هو المعفوف وحده لا شريك له يعني هو المستحق للعبادة هو الراء المستحق للعبادة وحده لا شريك له هذا معنى الهلال اذا اطلق يدخل الى الله كما ان الرب اذا الايلاء. اما اذا ذكر جميعا الناس ملك الناس الى ايناس فارغ معناه المالك المتصرف والاله معناه المعصوم وهن بالاستماع اله وفي الارض اله هل هو المستحق للعبادة السماوات وبالارض سبحانه وتعالى او يستحق شيء من العبادة ما كان معه من اله ملكي الشرك الربوبية والشرك دي اولمبية جميعا فليس معها من يستحق شيء من الملك وليس معه من يستحق العبودية وان من اشرك بالله عز وجل محروما ليس له حق بالعبودية والشريك بالالوهية جاء في القرآن اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض لانه لو كان للقوم لو كان للكون لو كان في القول ربان والى ان فانه لا يخلو الامر من احد حالتين لانه لا يمكن لا يمكن من ارباب ان يستفقوا ابدا لابد يكون الكل واحد وامر يحصل النكاح كاينة يحفظ النزاع بينهم فلا يصلح الكونتين ابدا لانه لو كان هناك في الكون للكون رباني وللكون الى ان فاما ان يتغلب بعضهم على بعض يسيطر القول منهم على ملهولة وهذا لم يحصل هذا لم يحصل ان الله ما جاءه احد في ملكه سبحانه وتعالى الامر الثاني اذا لم يتغلب عليه ولم يستطع التغلب على خصمه فانهم لا بد ان يقتسموا الموت كل واحد نسيته قسم الى الملك فيقول الموت مختوما وهذا ايضا لم يحصل ما فيه تبنى السماوات والارض ما في احد ادعى ان له شيئا من السماوات او ان له شيئا من الارض او قال الجبال الإسلامية هنا الذي خلقتها او البحار الفلانية انا الذي خلقتها وهي ملكي هذا لم يحصل ولا نزاع فدل على ان مالك الفور واحد وهو الله سبحانه وتعالى ان ذلك الخوف رجل واحد وهو الله سبحانه وتعالى يملأ هذا الكون لم يحصل فيه ايجاح ولم يحصل لي كتاب وكنت شريك له حيز من هذا الحوض ما حصل هذا الكون واحد منسق لا يختلف ولا يتبدل ولا يتغير. ايضا لو كان مع الله مدبر ما اختلف هذا الكون وانصرف فكل واحد يدبر ويحصل في الكون هذا يريد في يعمل كذا وتجريد يعمل كذا يأكل بدون خلل والقوم كما يعلم جميع انه منذ خلقه الله وهو على نظام واحد لم يتغير ولم يتذكر لجميع وحدات دل على ان منظمه وخالقه ومدبره واحد ليس له منازع فهل تنترون الشركاء في الدنيا؟ ترونهم ما يستوحون اليه لا بد اما واحد يتغلب وياخذ الملك لوجد ملكان في مملكة واحدة لابد من القول يتغلب يستيقظ ويأخذ الليل يظهر ممدولا اما بقتل واما بسيف الموت هذي السنة قوات الخلق واذا لم يستطع فانه يحتسب هو ومياه المملكة هذا يسلم هل حصل هذا في السماوات والارض تدل على الكفاء الشريك لله سبحانه وتعالى وان هذا الكون يدبره واحد وخلقه واحد ويصرفه واحد لا شريك له وهو الله سبحانه وتعالى فهذا قرآن برهان العقل على الوجه الشريف عن الله عز وجل يسميه علماء الكلام دليل السماع سموه دليل وبرهان هو دليل وبرهان على وحدانية الله سبحانه وتعالى فسأل الله من ولده هنا كان معهود الى هذه قضية هذي قظية دليلها معه قرآنها معه كل قضية تحتاج الى دليل قال الله جل وعلا اذا هذا القرآن وهذا دليل اذا لذهب كله الى اذا لم يستطع السيطرة كله يذهب في في والا والا ان قدر احدهم على بعضهم على بعض وانفرد بالملك ولعل بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون لما ذكر القضية وذكر قرآنها جاءت النتيجة النتيجة سبحان الله عما يصفون فتبين ان الله منزه عما وصفوه به من اتخاذ الشريف واتخاذ الولد فاتخذ الله بالولد وما كان معه الا وهذه هي التي سبحان الله عما يصفون من اتخاذ الشريف واتخاذ ايه الولد عالم الغيب والشهادة هذا وقت له سبحانه وتعالى عالم الغير هو ما غاب عن الناس والشهادة ما يشاهدونه الله جل وعلا يحتوي في حقه الغيب والشهادة فنحن ما نعلم الا الذين يشاهدون اليس كذلك الخلق لا يعلمون الا الشيء الذي تشاهدونه يعني اما الشيء الغائب عنهم فانهم لا يعلمونه اما الله جل وعلا فانه يستوي في علم الغيب والشهادة حامل الغيب والشاعر فتعالى تنزه سبحانه وتعالى وتقدس عما يشركون مما نسبوه الى الله من الولد والشهيد له بالموت هو منبه عن ذلك سبحانه وتعالى وفي هذه الايتين هاتين الايتين نفي الشريف والولد عن الله واقامة البرهان العقلي ان قاطع على ذلك وفيها اثبات عموم علمه سبحانه وتعالى في كل شيء مما يشاهده الناس ومما غاب عنهم فهو علام الغيوب سبحانه وتعالى ان المخلوق فان عنده محسود بما يساعده فقط او بما يخبره عنه غيره ان الله جل وعلا فانه علام الغيوب عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون. وهذا افطار الشرك وان الله منزه عنه سبحانه وتعالى. نعم فلا تنظروا لله الامثال لا هذه نعمة تضرب فعل مضارع مسجون بلا سنان علامة جزمه حث النور والواو لانه من الافعال الخمسة التي ترغى في ثبوت النور وحجة بحقها فلا تضربوا لله الامثال اي الاشباه واللغة لا تقيت الله بخلقك وفي هذا تنزيه الله سبحانه وتعالى عن متابعة المخلوقين وانه سبحانه وتعالى لا شبيه له ولا مثيل له ولا ثنية له ولا يقاس بخلقك سبحانه وتعالى الخلق لهم حالات تليق بهم فالله جل وعلا منزه عن مشابهته الذين اشركوا مع الله ضربوا له الامثال ضربوا له الامثال والذين نسبوا اليه الولد وضربوا له الانفال والذين نفروا عنه اسمائه وصفاته وربوا له الامثال وقاتلوا اسمائهم لاسماء خلقه وصفاته بصبات وكلهم ظربوا له الامثال اما اهل الايمان فانهم نفوا عنه الانفال والاشباح فلم يشبهوه بقلبه بل نزهوه عن ذلك واثبتوا له كمال سبحانه وتعالى فلا تضربوا لله الامثال قال فيه النهي عن التشديد جميع انواعها بالازمة والصفات وفي الافعال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون الله جل وعلا يعلم من نفسه ما لا تعلمون انتم كما قال تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علم نحن لا نعلم عن الله جل وعلا الا ما اخبرنا به عن نفسه او اخبرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم فهو اعلم بنفسه وبغيره واسقط قيلا واعقل حديثا من خلقه ثم رسله صادقون هنا عن الله بما اوحى الله جل وعلا اليه فلا يجوز القول على الله ما في اسمائه ولا في صفاته ولا في عبادته ولا في احكام لانه احل كذا او حرم كذا الا بدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لان علمنا خاطب عن ادراك كل الله عز وجل وقاصر عن الاشياء الغائبة عنا هنا خاصة فيجب ان نقف عند حدنا ولا نقول على الله ما لا نعلم ان الله يعلم وانتم لا تعلمون فمن تكلم في حق الله باسماء ذي وصفاته في عبادته في حلاله وحرامه واحكامه من تكلم عن الله بغير علم فانه اعظم من الذكر لان الله جل وعلا يقول وهي من حرم ربي الفواحش فظهر منها وما بطن والاثمة والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما نزل به استوطان وان تكونوا على الله ما لا تعلمون. فجعل القول على الله العلم فوق الشرك والعياذ بالله بل ان الشرك حكم من القول على الله بغير علم الكون على الله بغير علم خطأه عظيم لهذا قال ان الله يعلم وانتم لا تعلموا فتب عند حدك ايها الانثى لا هذه الاية من سورة الاعراف بعد السياق حالة المسعفين في الطواف انهم كانوا يطوفون بالبيت عراة يقولون لا نطوف في ثياب عصينا الله فيها فكان وانهم لا يطوفون في ثياب عصوا الله التنمية ليس عليها الا ديور يجعلوها فوق عورته لان الشيطان امرهم بذلك وزينه له الله جل وعلا انكر عليهم العورات يا بني ادم لقد انزلنا عليكم لباس جواز ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون. يا بني ادم لا يحسننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونه الا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون واذا فعلوا فاحشة يعني كشف العورة في الطواف واذا فعل محمد قالوا وجدنا عليها ابائنا. والله امرنا بها ندعوا لهم هذا طاعة الله عز وجل وان الله لا يأمر بالفحشاء وسمى الله كشف العورة والفاحشة هي ما تعاظم خلقه الفاحشة ما تعاظم خبئ وشر يقال له اشفي العورات فاحشة لانه قبيح متعاون الخبث ان الله لا يأمر بالفحشاء لا يصح ذلك للعبادة. لا يأمر الامر حق العلماء اي ان الله لا يخفى عن عباده الفتح العوراء لانه فاحشة والله جل وعلا لا يشرع لعباده الفواحش و يأمرهم بها ويتقربون بها اليه ولا يتقرب اليه بالمعاصي انما يتقرب اليه بالطاعات ولا يليق بالله جل وعلا ان يشفع لعباده كشف العورات مطلقا فكيف بالطواف اهانة العبادة فان الله لا يأمر بالفحشاء فتقولون على الله الا تعلمون هم ابى ربي الى قوله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم خذوا زينتكم عند كل مصر انه لا يحب المسرفين فمن حرم ديوت الله الذي يأخذ العباد؟ هذا ركعة للمشركين ولما يزعمون ان ستر العواصف لا يجوز وان الطاعة هي كشف العورات الشيطان بيعمل مع بني ادم خذوا زينتكم عند كل مس وكلوا واقربوا ولا تصيبوا. ثم هناك كل من حرم في مصلاه الذي اخرج لعباده الطيبات الى قوله سبحانه وتعالى قل انما عظم ربي فواحد حرم ربي الفواحش فوائد جمع فاحشة وهي المعصية المتناهية ما ظهر منها وما بطن ما فعل الانسان ظاهرا يراه الناس وما بطن مما يعمله الانسان مختفيا عن الناس الفاحشة محرمة سواء كانت ظاهرة او باطلة علنية لا يجوز للانسان ان يعصي الله. لا في السر ولا في العلانية فعلينا ان نطيع الله غافرا وباطنا لا ظهر منها ولا بطن بمعصية بنيت ابنك لانها وقيل الاثم الخضراء اما الخمر مثمن كما قال الشاعر شربت الاسم حتى غاب عقيد حتى غاب عقلي فذاك الخمر تذهب بالعقول تداخل اسمه تذهب بالعقول عن الخمر على كل حال الفاحشة سواء من بلد الخمر او ايش ينبغي لغير الحق. ينبغي التعدي على النوع التحدي على الناس يسمى بغي في دمائهم في اموالهم في اعراضهم هذا هو الباب بغير الحق اما الباقي في الحق القصاص ايه هذا لا انسان غلبك انا عاوز وان تشركوا بالله ما لم ينزل به شيئا الله جل وعلا ما انزل دليلا على الشرك ابدا. وانما انزل الادلة على التوحيد اما الشرك فليس له دليل. ولهذا ليس مع المشركين دليل دائما واجب. وانما يستدلون بالخرافات والاكاذيب والاباطيل. والاحاديث الموضوعة ماذا عن المشركين دليل الادب اليوم مجانين ان الله على التوحيد دائما وابدا وان تشركوا بالله ما لم يجد به شيطان وان تكونوا على الله ما لا تعلمون. هذا عام ان الانسان يقول ان الله شرع في كشف العورة كما يقول ابن شكور اول كذا او حرم كذا فلا يجوز ان يقال في احكام الله الا بدليل من كتاب الله او سنة رسوله يعني كل المخلوقات يصدق الله عز وجل وينجيهم تسليحا حقيقيا اما ابليس فهذا تستغرق انه تمرد عن طاعة الله نعم قوله تعالى القرآن خارج من ان هذا العمر لانه منزل من عند الله عز وجل هو صفة من صفات الله وصفات الله غير مخلوقة الله جل وعلا في الاية يقول الا له الخلق والامر وفرق بين الخلق هو الامر والقرآن من الامر من عوامل الله سبحانه وتعالى لا يمحو الله ما يشاء من يفسد الى هذه في صحائف الحضرة تكتب على بني ادم اعمالهم ثم ترفعها الى الله سبحانه وتعالى والله يمكر ما يشاء منها ويكرم لا يشاء هذا خوف وليس المراد ما من كتب الاحفور وانما هو مما في حالة الحق لان الحفظة تكتب كل ما يخرج من بني ادم ثم اذا انتهى الى الله جل وعلا فانه يمحو ما يشاء وينفق ما يشاء وقيل ان البغاة لكن ما كتب في اللوح المحفوظ منه شيء مبني على الشرك يقدر على اساس اذا وجدت الاسباب وجد المثبت فاذا لم توجد الاسباب لم يوجد المسبب فما في اللوح المحفوظ من المقادير منه اشياء قدرها الله ان فعلت حصل المخلوق وان لم وان لم تفعل لم يحصل هو على كل شيء قدير فلا تنالوا بين كلام الله سبحانه وتعالى. بل كلام الله عنده تناول علم المنطق الذي هو المقدمات والمشايخ مقدمات الادلة والسلف كان يحذره من علم الكلام. لانه يشغل عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الله لم يأتينا الى علم الكلام ولا الى قواعد المنصب وانما انزل الينا كتابا وارسل الينا رسولا وامرنا بالاشتغال في الكتاب والسنة تعلما وتعليما وتدبرا وعلما وعملا فلم يصل الى قواعد المنطق لانها تحسن عن كتاب الله عز وجل ولان هذا الوضع البشري وربع البشر كثيرا ما يبقي افهم مما يلقي اما كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الى فسوف يترك المعصوم ويذهب الى بين غير معصوم فالخطأ هو اكثر منه من قواعد ولهذا لما اعتقد علماء الكلام على المنطق وبنى عقيدتهم على قواعد المنطق واظل ولو تبعوا الكتاب والسنة لسلموا من هذا الظلال هذا وجه يكون السلف يحذرون في تعلم علم المنطق وعلم الكلام. اولا لانه يسأل عن تعلم الكتاب والسنة وثانيا ان خطأه اكثر من ثوابت لانه وضع بشر وضع الذكر وثالثا ان الله لم يتم الى قواعد المنطق او علم الكلام. فانما امرنا باتباعك لرسوله صلى الله عليه وسلم تبع ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكروا هذا وش قول بلغ حذروا من علم الكلام ورابعا ان نتيجته ظهرت على اتباعه كثر فيهم الضلال والخطأ بخلاف الذين تمسكوا بالكتاب والسنة وهو ولله الحمد على اختراق المستقيم وقال لك تعلمه لكن بعض العلماء يقول لا بأس بتعمده لمن يقدر على ذلك من اجل الاطلاع خطأ من اجل الاطلاع ولاجل ان يرد عليهم من كلام ويبين لهم خطأ هذه القواعد المنطقية اما بعد شيخ الاسلام هذا المنطق تمعن فيه ورد عليه بكتاب سماه لفظ المنصب ومطبوع ان كتابه الرد على الرازي الذي هو تأسيس او لفظ كلام الجهلية والراجل في كتاب تأسيس التقديم بس يبقى رد الشيخ اما ان يقال لفظ كتاب التأسيس والتحديث او يقال له فهو رد على هذا النوع من علم الكلام وعلم الله اكبر الله لا يعلم الا بسلب ما يسمى به نفسه لا يصلي ولا يقال دكتور ولا هذا كلام اخر لا يرزقه الله في ولا يسمى به سبحانه وتعالى لا مدبرة للحوثي ايش هو هذا لا اذا طلع الفجر فلا يصلي الحقوق لانه دخل النار منفعته في الليل وطلع النهار طلع الفجر انتهت المنبعة من القلق فلو خففت الشمس طويلة لان هي اية النهار ان القبر فهو اية الليل فاذا طلع الفجر انتهت صلاة الفصول الذين صلوا بعد صلاة الفجر لكن لم نشتغل ونغفر الله لهم الاجر والنبوة لكن لو ما صلى نعم كلام الله عام ليس خاصا بوقف الوضوء كلام الله عامل ان تقوم الساعة النصارى لا تكفي لهم ارق من اليهود ارى من اليهود واحسن تعامل من اليهود وهم كفار وهم كفار وهذا شيء ظاهر الالم والدول اليهودية والدول النصرانية وضعه بين اليهودي والنصراني من اليهودي وهو كافر كل منهم كافر كل منهم عدو لله عز وجل يعتمد على القرآن يقول لا اشد عداوة للذين امنوا بالقرآن يقول ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا الا نصارى احفظ كتاب الله في وقت دون وقت هذا وقت واذا وجد من النصارى بعض الغلظة او من بعضهم فلا يعمهم هذا الشيء ما يعلم كل اذا وجد منهم رؤساء او وجد منهم بعض الغلبا او بعض اه فهذا لا يعني كل النصاب هذا خاص بمن الثقة بهذا الشيء الغالب على النصارى والغالب على اليهود على الشدة والبغضاء وقد يوجد لمن يعود من فيه رزق على نفسه بالنسبة للافراد مو كبيرة لكن الغالب عليهم الطابع العام لهم انه احد من العدالة والتنمية ولا يمنع ان يكون بعض الاوقات منهم عنده خير من الرفق كذلك النصارى الغالب عليهم كما قال الله جل وعلا وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رقصة الله رحمة ورحمانية من اسماع المسيح وقد يوجد منه من هو سيد تصرف او لم يخرج عن هذا الوقت ويكون فيه من طبع اليهود موجز هذا القرآن على عمومه في كل زمان ومكان والحمد لله والذين يسلمون من النصارى اخفى من الذين يسلمون من اليهود هذا الشيء معروف الذين يسلمون الان من النصارى اكثر من النبي يكثرون من اليوم هذا الشيء المعروف فاللقاء لا تكفرهم اخف الى اليوم بالنسبة للعضو لا للاطفال او بعض يختلف الوضع بالنسبة للافراد او بعض الدول لكن صيغة العموم واما المغضوب عليهم والظالم كل من عنده علم ولم يعمل به فهو مغضوب عليه سواء كان من اليهود او من هذه الامة حتى هل عنده علم ولم يعمل به وخالفه لاجل هواه وشهوته وقدم الهواء على العلم فانه مغضوب عليه سواء كان من اليهود او من هذه كل من عنده علم ولم يعمل به فهو مغلوب عليه سواء كان من اليهود او من هذه الامة حتى بل عنده علم ولم يعمل به وخالفه لاجل هواه وشهوته وقدم الهواء على العلم فانه مغلوب عليه سواء كان من اليهود او من هذه الامة او غيرها وانما هذا الغائب على اليهود كل من عمل بدون علم هذا عاقل ويدخل في هذا دخول الاولية للنصارى لانهم اتبعوا الرهبانية واتبعوا العبادات من عنده لا دليل عليه وهو يعرف كل من عمل على غير دليل لهذه الامة حتى في هذه كل من عمل على غير دليل فانه ضال لكن يغلب هذا على النصارى لان عندهم علم ولا يعملون ولا لانهم عندهم عمل لكن ليس عندهم علم فانما يدلون على الوهم والظلم والابتداع اليهود يغلب عليهم عدم العلم عدم العمل بما هم يعلمون ان الثار يغلب عليهم انهم يعملون بدون علم وانما يبتدعوه فهذا يدخل فيه كل من وصف بصفته نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم عليه وسلم