قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم بارك في شيخنا وفي الحاضرين واغفر اللهم لنا اجمعين. امين والسامعين لك النوع العشرون المدرج قوله اي ابن الصلاح هو اقسام منها ما ادرج في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلام بعض رواته لم يذكر المصنف من اقسام المدرج الا اربعة قسم في المد المدرج معروف هو ان تزاد لفظة في المتن يحسبها القارئ من كلام الرسول وليست من كلامه او يحسبها القارئ انها من قول شخص ما وليست من كلام هذا الشخص عموما هذا في في المتن يدرج كلام على كلام فيتوهم القارئ ان الكلام كله لشخص واحد وكذلك قد يحدث الادراج في الاسناد يا طفراوي على راو ويكون الشخص صنعة من واحد منهما ولم يسمع من الاخر ان يكون شخص روى الحديث تاما واخر روى الحديث قاصرا اتفضل قال لم يذكر المصنف من اقسام المدرج الا اربعة قسم في المتن وثلاثة في الاسناد وقد قسمه الخطيب الذي صنف فيه الى سبعة اقسام على كل حال هذه التقسيمات آآ والاختلاف فيها لا يشغلنا كثيرا لان احيانا تدرج تقسيمات في تقسيمات اخر. فمسلا قد يجمل شخص القول ويقول هناك مدرج في الاسناد في الاسناد ومدرج في المتن ويجتزئ بقسمين من اقسام المدرج. مدرج في الاسناد ومدرج في المدن. ويأتي شخص اخر قلنا بل المدرج اربعة اقسام في المتن سلاسة وفي الاسناد واحد مدرج في اول المتن مدرج في وسط المتن مدرج في اخر المتن هيأتي السالس قلناه الادراج سبعة اقسام. اربعة في الاسناد ان يعطى فراو على راو ان يعطى فصحابي على صحابي ان يعطى فراون اقتصر على راو اتم ان يعطى فراو في ادوات التحمل. قال حدثني زيد وعمرو وخالد ويكون زيد وعمرو حد الساعة يا خالد اخذه عنه في العنعنة فيقسم تقسيمات والمفهوم واحد فيعني لا يعنينا كثيرا الاختلاف في تعديد الاقسام لانه ممكن حتى تأتي اقسام فوق السبعة لمن رام ان يفصل اتفضل قال وقد لخصته رتبته على الابواب والمسانيد وزدت على ما ذكره الخطيب اكثر من القدر الذي ذكره. وحاصله ان الادراج تارة يقع في المتن وتارة يقع في الاسناد فاما الذي في المتن فتارة ان يدرج الراوي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من كلام غيره مع ابهام كونه من كلامه. ابهام وايهام كونه من كلامه. وهو على ثلاثة مراتب احداهن ان يكون ذلك في اول المتن وهو نادر جدا الثانية ان يكون في اخره وهو الاكثر الثالثة ان يكون في الوسط وهو القليل ثم قد يكون الكلمة المدرجة قد تكون في اول المتن وقد تكون في الوسط وقد تكون في الاخر وآآ يقول ان في اخر المتن الادراج اكثر من اوله واكثر من وسطه وان الادراج في الوسط اكثر من الادراج في الاول كثيرا ما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وبعد ذلك تجد كلمة اقرأوا ان شئتم مسلا ان في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها واقرأوا ان شئتم وظل ممدود. في الغالب في الغالب ان قوله واقرأوا ان شئتم تكون من قول الصحابي يعني اذا سلكت مسلك بس لكن في جمع المدرج في اخر المتن ساجد مسلا على الاقل عشرين مثالا عشرين مثالا يعني هذه اللفظة فيها من المدرج ان في الجنة شجرة يسير راكب في ظلها مائة عام لا يقطعها هي شجرة الخلد اقرأه ان شئتم فهذا نوع من انواع الاشياء المدرجة الصحابي يتكلم ويدرج اية كتفسير للحديث ما من مولود يولد الا ويطعن الشيطان في خاصرته حين يولد الا ما كان من مريم وابنها ذهب يطعن فطعن في الحجاب واقرأ ان شئتم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم وهكذا تجد امسلة كثيرة جدا من هذا الصدد فهذا المدرج في اخر المتن اتفضل ثم قد يكون المدرج من قول الصحابي او التابعي او من بعده والطريق الى معرفة ذلك من وجوه. الاول ان يستحيل اضافة ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم. للمسال الذي مثل به وهو حديس ابي هريرة للعبد المملوك اجران وقال في اخره لولا الجهاد وبر امي لاحببت ان اكون مملوكا. فالرسول يستحيل ان يكون اه قال ذلك لان امه ماتت في الصغر. هم. اتفضل والثاني ان يصرح الصحابي بانه لم يسمع تلك الجملة من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يتأتى بجمع الطرق ان تأتي في رواية يقول انا لم اسمعها من النبي كصاحبنا الذي كان يحرر في زيادة وجنبوه السواد. اانت سمعت هذا من رسول الله سمعت لفظة وجنبوه السواد من رسول الله؟ قال لا قال لم اسمعه من رسول الله. فيقول ها اي نعم نعم اتفضل قال والثالث ان يصرح بعض الرواة بتفصيل المدرج فيه عن المتن المرفوع فيه بان يضيف الكلام الى قائله مثال الاول وهو ما لا تصح اضافته الى النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبد المملوك اجران والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر امي لاحببت ان اموت وانا مملوك رواه البخاري عن بشر ابن محمد عن ابن المبارك فهذا الفصل الذي في اخر الحديث لا يجوز ان يكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم اذ يمتنع عليه ان يتمنى ان يصير مملوكا وايضا فلم يكن له ام يبرها بل هذا من قول ابي هريرة رضي الله عنه ادرج في المتن وقد بينه حبان بن حيان بن موسى عن ابن المبارك حبان حبان معروف حبان بن موسى عن ابن المبارك فساقى الى قوله اجران فقال فيه والذي نفس ابي هريرة بيده وهكذا هو في رواية ابن وهب عند مسلم وهذا من فوائد المستخرجات كما قدمنا. الى هنا بارك الله فيك شكر الله