ثم قال البخاري باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة نعم يعني من غرفة واحدة يغسل انسان الوجه هو الانسان يغسل ثلاثا ويغسل اثنتين لكن لو اقتصر على غسلة واحدة يكفي فريضة ان يعمم الوجه ثم قال البخاري حدثنا محمد بن عبد الرحيم وهو ابن ابي زهير طبعا هذا يلقب بصاعقة لشدة حفظه وقوة ذكائه توفي على خمس وخمسين ومائتين قال اخبرنا ابو سلمة الخزاعي توفي عام عشر ومائتين منصور بن سلمة. قال اخبرنا ابن بلال يعني سليمان لفظة يعني سليمان هذا من البخاري اتى بها البلاد. توفي عام اثنتين وسبعين ومئة عن زيد ابن اسلم. زيد ابن اسلم توفي عام ست وثلاثين ومئة واسلم هذا مولى عمر بن الخطاب هو زيد ابن اسلم له اقوال في التفسير في غاية الجمال والجلال عن عطاء ابن يسار التابع تسعة ثلاثا ومئة. عن ابن عباس انه توضأ فغسل وجهه. اخذ غرفة من ماء. فمضمض واستنشقت ثم اخذ غرفة من ماء فجعل بها افضل شيء للانسان يأخذ غرفة واحدة من هذه الغرفة ويمضمض ويستنشق اخذا بهذا الحديث واخذا بحديث زيد ابن خالد الجهني وهذا افضل شيء الانسان يختلف ثلاث غرفات لكل غرفة يمضمض ويستنشق ولو فعل غير هذا الشيء نجاس اضافها يده اضافها الى يده الاخرى فغسل بهما وجهه يعني جعلها مجموعتين اليدين حينما غسل وجهه نعم فغسل بهما وجهه ثم اخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم اخذ غرفة من ماء فغسل يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم اخذ غرفة طبعا مسح الرأس في مرة واحدة لا مرتين ولا كذا ثم اخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسله. شف الغسل لا بد منه بعض الناس ياخذ معه قليل وهكذا. كثيرا ما يتوضأ بقل لك يا ابونا هذا مسح وليس غسل اغسل غسلا. فالوالد يرحمه الله كان كثيرا ما يتوضأ انبهه كثيرا رحم الله من مات وحفظ من حيث نعم يقول ثم اخذ غرفة الماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلت لا يكفي الرش. لابد من الغسل يعني بحيث الماء يجري على العضو هذا هو ضابط الغسل ثم اخذ غرفة اخرى فغسل بها رجله يعني اليسرى ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ اذا هنا لابد من اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وتركه. وهكذا كان الصحابة حريصين على اتباع السنة. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد