توجد بعض الجماعات الاسلامية في بعض البلاد الاسلامية تسعى لاقامة خلافة اسلامية. بينما في بلادهم توسل بالقبور وطواف بها فما هو الاولى؟ السعي اليه؟ اي للخلافة او تصحيح العقيدة؟ وما حكم الانتماء اليهم؟ السعي لا خلاف ليس اليهم وليس في قدرتهم وخلال وانما هم مأمورون بان يطلبوا العلم ويتفقهوا في الدين. ويعلم الناس بشرع الله وينذر لهم ما حرم الله. اما السعي في الخلافة والناس يتنازلون مع اماراتهم وعن حكمهم الى فلان او فلان هذا لا حاصل له. ولكن المطلوب من كل طالب علم ان يجتهد في دعوة الناس وتعليمهم ما اوجب الله عليهم وتحذيرهم ما حرم الله عليهم واعظم ذلك تعليمهم التوحيد وتحذيرهم من الشرك لان هذا هو اصل الاصول ومعنى لا اله الا الله فان من فاته الاصل ووقع في الشرك لم تنفعه بعد ذلك الفروع على طالب العلم من يعتني في بلاده وغير بلاده بدعوة الناس الى توحيد الله وانقاذهم مما وقعوا فيه الشرك بالله عز وجل والرفق والحكمة حتى يتقبلوا منه لا في العنف والشدة ولكن بالحكمة والكلام الطيب والاسلوب الحسن. يقرأ عليهم القرآن يقرأ عليهم السنة. يعلمهم معنى كتاب الله وسنة رسوله عليه سلف الامة لعلهم يقبلون حتى ينقذهم من عبادة الاوثان. فالذي مثلا يقع مثلا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة من بعض الجهال يأتي يقول يا رسول الله يا رسول الله انصرني. يا رسول الله تعلم ما نحن فيه فانصرنا على اعدائنا. جعل الرسول يعلم الغيب يطلبه النصر والنبي نفسه قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به ولد صالح يدعو له. الامور بيد الله جل وعلا ولا فوقعت وقعة احد وجرى ما جرى. قال الله جله جل وعلا ليس لك منها من شيء. عليه الصلاة والسلام بيد الله بيده النصر والعطاء والمنع سبحانه وتعالى. والذي يطوف بقبر الحسين او البدوي او الشيخ عبدالقراد العيلاني او فلان او فلان في ارجاء الدنيا او يدعوهم منه لله من قريب او من بعيد يا شيخ فلان اغثني انصرني اشف مريضي المدد المدد هذا الشرك الاكبر ونعوذ بالله حتى ينقض لا اله الا الله وهذا ضد التوحيد نسأل الله السلامة. نعم. ما حكم يا شيخ هؤلاء الناس اللي هم العيدروس والمحظار والعطاس هذولي كل ما يقع من عبادة القبور سواء مع العيدروس او مع العطاس او مع البدوي او مع الرسول صلى الله عليه وسلم او مع الصديق او مع عمر او مع عثمان او مع علي او مع الحسن او الحسين او الشيخ عبد القادر الجيلاني او المرسي او كذا او كلها درب واحد طريقة واحدة في اي مكان في الشرق او في الغرب يجوز يجوز للمؤمن ان يدعو لهم اذا كانوا مسلمين يترحم على مسلم يزور قبور المسلمين يدعوا لهم بالمغفرة والرحمة يتذكر الاخرة لكن دعاء الميت والاستغاثة به طلبه المدد طلبه الغول طلبه النصر على هذا هو الشرك الاكبر هذا المناقض لقول لا اله الا الله والله يقول جل وعلا ان تدعوهم لا يسمعون دعائكم. ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم. سماه شركا بهم. قال سبحانه ومن مع الله الها اخر فانما حسابه عند ربه انه لا يشرك اجره. الله يقول جل وعلا ولا تكن من دون ولله ما لا ينفعه ولا يضر فان فعلت فانك اذا من الظالمين. الله يقول جل وعلا فلا تدعوا مع الله احدا. نعم الله المستعان نعم هو السؤال اللي انا احب يعني اسأله الصحيح يقولون الموجودين منهم الان الحيين اذا ان الواحد قال لهم اتقوا الله وعملكم هذا شرك وانتم ثم نسف الرسول قالوا له انت كافر وانت قد قيلت لي في رمضان كلام الكافر قال قالوا ان الرسول انك صابي وانك تعادل الانبياء روى الرسول والصحابة بهذا