باب التسعة على كل حال وعند الوقار. شوف هذا الباب مهم جدا حتى تدركون ان الامام البخاري اراد ان يكون كتابه شاملا للحديث والفقه والتفسير والعقيدة واللغة تسمية اول امر يعني اول ما امر امره قال اقرأ باسم ربك. هنا امر بالعلم لان العلم هو اول واجب على المخل له ان يعرف ربه وآآ هذا الامر جاء مقترن باي شيء بالتسمية ان الانسان يقرأ مستصحبا ذكر الله تعالى مستعينا بالله تعالى. متبركا باسم الله تعالى وفيه اشارة انما هو الميسر وان الله سبحانه وتعالى هو اي عمل يقوم به الانسان. وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها وهكذا كل عمل يقوم به الانسان يبدأه ببسم الله شوفوا هنا لما قال البخاري باب التسمية على كل حال وعند الوقائع هنا موضوعنا ليس موضوع ماذا يقوله الانسان عند الجماع كتاب عشرة النساء كنا في الوضوء نحتاج الاحاديث الواردة التسنية عند الوضوء لكن لم يصح شيء في هذا الباب. ورد حديث لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه لكنه لا يصح ورد حديث يروي معمر ابن راشد عن ثابت وقتادة مقرونين عن انس التفت النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا وضوء فتح الباب باعتبار ما يتوضأ فلم يوجد فاوتي بتور فيه ماء فوضع يده ثم قال توظأ بسم الله لما فار الماء من بين اصابعه الشريفتين صلى الله عليه وسلم وقال توضأوا بسم الله توظأوا قائما شف لفظة بسم الله خطأ اخطأ فيها معمر ابن راشد لان الحديث رواه عدد من الثقات عن ثابت وعدد من الثقات وهنا البخاري يشير الى عدم صح تلكم الاحاديث ويشير انه التسمية عند الوضوء مستحبة اخذا بالعموم. الانسان اي عمل يقوم به يبدأ بسم الله. وفيها معاني كبيرة جدا وجليلة ان الانسان يذكر ربه الموطن الذي لا يبسمل فيه الانسان عند المعصية لان الله لا يستعان به على المعصية. فشوف ايضا ان الانسان على كل شيء يقول بسم الله فيه فائدة عظيمة جدا حاجة الانسان وافتقاره الى ربه. ولكن نقول في الصلاة واياك نستعين. فنستعين به بكل شيء. حتى في شربة ماء حتى حتى لكل شيء حتى في غلق الباب وفي فتح الباب وفي تشغيل السيارة وفي الجلوس في اي حركة واي عمل يقوم به الانسان يسمي الله وما ذكر اسم الله على شيء الا بركبه تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام. ما اذكر اسم الله على شيء الا بورك فيه قال البخاري حدثنا علي ابن عبد الله اللي هو ابن المدينة قال حدثنا جرير وهو جرير ابن عبد الحميد ابن قرط الظبي توسع ثمانية وثمانين منها ان ننصره منصور بن المعتمر احد من دارت عليه السنة في عام الفين وثلاثين ومئة عن سالم ابن ابي الجعد توفي عام سبع وتسعين عن كريب توفي عام اظبط عن ابن عباس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم ان يرفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان احدكم اذا اتى اهله قال بسم الله حركة وعمل اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. فقضي بينهما ولد لم يضره شيء. لم يضره لم يضره اذا حتى لو كانت الزوجة حامل يقول الانسان بسم الله. باعتبار تبركا وايضا باعتبار استعانة ومصاحبة. ودلا لله تعالى باعتبار ان الانسان مرغوب لله. احنا لما نقول الحمد لله رب العالمين في الصلاة باعتبار ان العبد الرب رب. والعبد مربوط. والرب فيها الخلق والملك لا يدبر امر لا يدبر امرنا الا الله فشوف النبي صلى الله عليه وسلم حس لكن حث على صيغة العرض. لو ان احدكم اذا اتى اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان. شوف الشيطان قد يأتي الانسان بالافكار قد يأتي الانسان بالخواطر السيئة واذا كان الامر يقع فيه كثير من الناس ربنا لما ذكر امر النساء قال واعلموا ان الله اعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم يعني الله قد شدد من هذا الامر فالانسان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى الانسان لا يأخذ الخواطر المحرمة حتى لا يقع في محرم وجنب الشيطان ما رزقتنا اذا ارزقنا ولد جنبه الشيطان. والقاعدة كما يقول ابن جزيل يقول من استعاذ بالله صادقا اعاذه الله كما قالت مريم. ام مريم. ايه قالت اني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. فتقبلها ربها بقبول حسن نباتا حسنا الشغلة الثالثة شيخ طه وكفلها زكريا نعمة على مريم انت الله سبحانه وتعالى كفلك عندي فانت المفروض تطلبي العلم ولا تضيع وقتك يا بني لطائف الله ان الله سبحانه وتعالى ييسر للانسان من يعلمه؟ فالانسان لا بد ان ينظر الى لطف الله. وهنا ربنا يدخل من باب المن والنعمة اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. اذا هذا رزق الزوجة رزق والولد رزق وحتى الوقت وحتى اللحظة التي نعيشها من رزق الله من رحمة الله قل ارأيتم ان اهلجني الله ومن معي او رحمنا. لحظة العيشة من رحمة الله فقضي بينهما ولد لم يضره. طبعا هذا بسبب ذكر الله اذا ذكر الله عظيم ثم قال البخاري طبعا البخاري بهذا الحديث على التسمية عند الوضوء يعني اخذا من العموم اخذا من العمومات الشرعية الواردة. وليس من باب القياس ليس قياس باعتبار ان الامر قد ورد بالتسمية هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد