هل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن تساوت حسناتهم وسيئاتهم ثابتة؟ وهل شفاعته لمن دخل النار ان اخرج منها ثابتة ايضا؟ شفاعة في من دخل النار من اهل التوحيد. واهل الايمان دخل النار بذنوبه يشفع في اخراجه منها هذي ثابتة في الصحيح. ولا ينكرها الا المعتزلة واهل الضلال فهي ثابتة. وهذه ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم. الاولياء والصالحين يشفعون يوم القيامة والافراط الذين ماتوا صغارا يشفعون باذن الله سبحانه وتعالى. ما يشفع احد الا باذن الله. ولا يشفع احد الا لاهل التوحيد واهل الايمان اما الكفار فالله جل وعلا يقول فما تنفعهم شفاعتك الشافعين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع. الشفاعة تكون بشرطين. الشرط الاول ان تكون باذن الله سبحانه وتعالى. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. الشرط الثاني ان تكون في اهل واهل الايمان ولا يشفعون الا لمن ارتضى. وهو لا يرتضي الا اهل التوحيد واهل الايمان ولا يرضى اهل الكفر