ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم تختصمون اليه وانما انا بشر اقضي بنحو مما اسمع ولعل بعضكم ان يكون الحن بحجة من بعض. فمن قضيت له بشيء من حق اخيه فلا يأخذه. فانما اقطع له قطعة من النار فاخبر صلى الله عليه وسلم انه يحكم بينهم بالظاهر واعلى واعلم المبطل في لان حكمه لا يحل لنا لا يحل له اخذ ما لا يحل له اخذ ما يحكم له به وانه مع حكمه له به فانما يقطع له قطعة من النار. ما دام يعلم ظالم فان حكم الحاكم لا يحله عليه. ولو ان حكم النبي صلى الله عليه وسلم. فان المال قالوا من النهر فاذا دعا عليك والحاكم عجلت عنده الشهود وهو يعلم ان الشهود لم يحل له ولو حكم الحاكم الواجب على المؤمن ان يتقي الله وان يراقب الله فلا يأخذ ما ليس من حق الله ولا يهم من حاله لكن اذا كان السبب ظاهرا الحجة قائمة يقول هذا حقي والزوجة اذا قيل لها هذا حق نفقة اولادي وعيالي والضيف كذلك العامل الذي يطالب وحقه ظاهر يعمل عنده. يستعمله ولا يعطيه حقه اذا اخذ حقه. واحتج بالعمل وهو صادق