ثم دعاء الزيارة انتقل الذكر لدعاء الزيارة فقال ويقول اذا زارها او مر بها زارها يعني ذهب اليها ودخلها او مر بها وهو ماشي في طريقه مر بالبقيع فانه يسلم كذلك. ماذا يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم للاحقون يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين. نسأل الله نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا اجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم. نعم هذا الدعاء. بالمناسبة نحن قبل قليل ذكرنا مسألة ما يكره تجاه القبور والان مثلا تكره زيارة النساء للقبور بعض الناس يتصور ان المكروه هذا امر مطلوب او امر يحث الناس عليه فتقول يا فلان ماذا تصنع هذا الشيء يقول اصنعه لانه مكروه تقول لماذا تترك هذا الشيء؟ قال اتركه لانه مستحب. هذا انقلاب في المفاهيم انه يظن الناس قالوا يا اخي الحنابلة يقولون ان هذا مكروه مع انه كانه يقول انه الحنابلة يجيزون هذا ويحثون عليه لا ما دام هذا مكروه فهو في جانب المنهيات ولا في جانب المأمورات؟ في جانب المنهيات ولكن هي القضية قضية رتبة النهي. اما الاشكال الموجود في التصور عند بعض الناس انه والله يا اخي مكروه اذا نفعله فهذا الاشكال ينبغي ان يعالج في نفوسهم لا ان انتقد وكلام الفقهاء لان بعض الناس لا يفهمه يقول والله مكروه اذا يلا نفعله تجد واحد يمتنع من الشيء حياته كلها. حتى يطلب العلم ويعرف انه مكروه. يقول الحمد لله رب العالمين اذا يلا بكرة نرتكبه ونقع فيه لانه مكروه. هذا خلل فيه. واضح؟ هذا خلل فيه هو نعم ثم انتقل الى التعزية فقال وتسن تعزية المصاب بالميت. يستحب للانسان ان يعزي الشخص المصاب بالميت. والمصاب بالميت قد يكون اخوه وقد كونوا يعني ابنه وقد يكون تلميذه وقد يكون صديقه كل هؤلاء مصابون به فيعزون. طيب ما حكم البكاء على الميت ويجوز البكاء على الميت. البكاء جائز لا بأس به لكن هناك امور محرمة اربعة امور ذكرها المؤلف وقال ويحرم الندب هذا الاول وما هو الندب ما هو الندب ها ذكر محاسن الميت الحقيقة كلام الاصحاب رحمهم الله تعالى اختلف في تعريف الندب من اقرب ما قيل فيه انه تعداد محاسن الميت بحرف من حروف الندبة. هناك من اطلق من الاصحاب وقال تعداد محاسن الميت وهناك من قيد وقال ان الندب هو تعداد محاسن الميت بحرف من حروف الندبة. وبناء على هذا لو عدد محاسن الميت. قيل له ان فلان مات قال رحمه الله كان صالحا تقيا قواما لليل صواما للنهار صاحب اخلاق حسنة فهذا لا يكون من الندب على القول بانه لابد من حروف الندبة او انه مع رفع الصوت يعني يقول وكرماه حسن اخلاقه وما كذا يعني الى اخره هذا هو الندم تفضل يا شيخ والنياحة والنياحة وش يقول في تفسيرها؟ المهوتي رحمه الله رفع الصوت بالندب كذا قال نعم وبعضهم فسرها بتفسير اخر من الشراح او قال رفع الصوت بالندب نعم الثالث مما يحرم وشق الثوب نعم تشقيق الثياب ولطم الخد لطم الخد عند المصيبة مات الميت يلطم خدوده يشق ثيابه يعني اه او ايش اسمه هذا يجرح نفسه ويلطم كل هذه من الامور المحرمة. انتهى المؤلف رحمه الله تعالى من كتاب الجنائز