ولا محيد لاحد عن القدر المحدود نعم ايضا يؤمن يؤمن اهل السنة والجماعة انه لا محيد للانسان عن القضاء والقدر الذي قدره الله سبحانه وتعالى لا محيد لاحد عن القضاء والقدر خلافا للمعتزلة اللي يقولون لا العبد يستطيع انه يفعل وليس لله عليه ارادة ولا سيطرة ولا شيء نعم ولا محيد لاحد عن القدر المحدود. لكنه يقدر سبحانه وتعالى على العبد امتحانا وابتلاء لاجل ان يثيبه او يعاقبه ابتلاء وامتحان يقدر الاشياء على العبد وقد يقدر الاشيا على العبد عقوبة له قدرها عقوبة له العبد يفعل الاسباب والله جل وعلا يرتب على الاسباب نتائجها. فان فعل اسبابا طيبة رتب الله عليها نتيجة طيبة وان فعل اسبابا محرمة رتب الله عليها نتيجة سيئة كما قال تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى فالسبب من قبل العبد والنتيجة من قبل الله سبحانه وتعالى وهو وهو يثيب اهل الطاعة وييسرهم لليسرى ويعينهم ويثيبهم ويعاقب اهل المعصية فيتركهم يتمكنون من هذه عقوبة لهم لاجل ان ان ان يؤاخذهم ويعاقبهم بسبب نياتهم الخبيثة وبسبب تصرفاتهم واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى وسنيسره للعسرى والعبد هو السبب والله يقدر عليه نتيجة عمله هو ونيته هو اما ثوابا واما عقابا ولهذا سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بين لهم ان كل شيء بقضاء الله وقدره. قالوا يا رسول الله الا الا نتكل على كتابنا ونترك العمل. قال صلى الله عليه وسلم لا اعملوا وكل ميسر لما خلق له