انه امر مناسب مفيد ولا شأنه فيه ريب فلا حاجة الى الاستخارة نعم. وان بقي عنده تردد قد هم بهذا الامر ويخشى ان تكون العاقبة غير صالحة فانه يصلي ركعتين فايظا لها سؤال تقول فيه ما هي صلاة الاستخارة؟ صلاة الاستغفار ركعتان اذا اراد الانسان امرا يشك فيه ولا يعرف ما هو الاصلح فانه ينظر في الامر ويتأمل فانتظح له ثم يستخير الله جل وعلا بعد ذلك لان الانسان لا يدري ما ورأى ذلك ما وراء الامر لطلب من زواج بامرأة معينة او شراء ارض او سفر الى كذا فاذا هم بشيء من هذا او اشباهه واشتبه عليه الامر في هل هو مناسب او مناسب وهل الاصلح فعلها ابعده ام عدم ذلك يصلي ركعتين ثم يستغفر ربه ويقول اللهم اني استخيرك بعلمك واستغفر بقدرتك العظيم فانك تعلم ولا اعلم وتغدو ولا اقدر وانت علام الغيوب. نعم. اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر ويسميه بعينه من سفري الى كذا فلانة معاملة فلان شراء الارض الفلانية او تعبير الارض الفلانية وما اشبه ذلك اللهم انكم تعلموا ان هذا الامر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة امري واجله فقدره لي ثم بارك لي فيه. وان كنت تعلم انه له شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة امري فاصرفه عني واصرفني عنه اقدم الخير حيث كان ثم راضني به هذه هي الاستخارة الشرعية يتلو الامر الى الله سبحانه وتعالى ويسأله ما هو الاصلح؟ يعني يشرح صدره لما هو الاصلح نعم بارك الله فيك ثم يستفيد بعد ذلك السنة انه يستشير احبابه يليق بهم يستشيرهم في هذا الامر هل يمضي فيه او ما يمضي فيه. فانشرح صدره بعد الاستخارة والمشاورة مضى وان لم ينشهر صدره ترك جزاكم الله خير