روى ذاك قوم لا يرد حديثهم الا خاب قوم كذبوهم وقبحوا. تهمية ومن سار على منهجه اصل البلاء هم الجهمية. المعتزلة وكل من جاء بعدهم سار على نهجهم. فهم الذين فتحوا باب الضلالة والعياذ بالله هم الذين فتحوا باب الضلالة وكل من جاء بعدهم من اهل الضلال فانه تابع لهم. يتحقق فيهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم من دعا الى ظلال كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. كما ان من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه. لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. فليحذر المسلم ان يكون من دعاة الضلال. لانه لا يختص باثم نفسه فقط وانما يتحمل اثام من اتبعوه. لانه غرهم خدعهم وفتح لهم باب الشر. وصار قدوة في الشر. قال تعالى ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة ومن جاري الذين يضلونهم بغير علم الا ساء ما يزرون؟ فالخطر شديد في هذا. وهذا مما يؤكد على المسلم ان يكون قدوة في الخير وان يدعو الى الخير ويتجنب ان يكون داعية الى الشر او اتباع الهوى او المخالفات وان كان عليها من عليها من الناس فان الحق احق ان يتبع. نعم