يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في الحديث الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بان الله قد كتب كتابا فهو عنده فوق العرش هل يعد هذا الكتاب مخلوقا؟ وان كان مخلوق فهل يكون هو اعلى المخلوقات وليس العرش لا الكتاب عنده وعنده سبحانه وتعالى عنده يعني قريب منه هذه عندية قرب واختصاص على غيره من الاشياء والمكتوب مخلوق. اما الكتابة نفسها فهي فعل الله جل وعلا صفة من صفاته. اما المكتوب فهو مخلوق مثل الخلق هذا صفة لكن المخلوق هذا ما هو ما يقال انه صفة هذا يقال مفعول من مفعولات اللازمة جل وعلا نعم يقول فضيلة الشيخ بين الفعل والمفعول مفعول مخلوق اما الفعل نفسه فهو صفة الله يخلق ويكتب ويرزق ويحيي ويميت هذه صفاته سبحانه وتعالى. نعم