اما الاعمال في البنوك هو اعانة على الاثم والعدوان ومعاونة على الربا وصح عن رسول الله عليه الصلاة انه لعن اكل الربا وموكله وكاتب وشاهديه وقال همشى ورواه مسلم في الصحيح فالواجب عليك الا تعمل في البنوك وان تعتذر لوالدك بالعذر المناسب وتوضح له ان هذا تعاون معهم والعدوان وهذا لا يجوز حتى ليقتنع حتى يعلم انك مصيب والحاصل انك لا تطيعه في هذا هذه رسالة من السائل ميم آآ حاء ميم من المملكة العربية السعودية يقول في رسالته اه انا شاب ادرس في المدرسة طيلة ايام العام الدراسي. فاذا جاءت الاجازة الصيفية اراد والدي ان اعمل في هذه الاجازة في احد بالبنوك التي تتعامل بالربا. فهل اطيع والدي واعمل في الاجازة في البنك؟ ام لا يجوز لي طاعته؟ وكيف اقنعه العمل في البنوك الربوية امر منكر لا يجوز والله والله جل وعلا قد وسع الطريق ويسر الامر ولم يجعل مكاسب الناس محصورة في الحرام فجعلهم مكاسب كثيرة كلها حلال من البيع والشراء والزراعة والصناعات المتنوعة الى غير ذلك من انواع المكاسب الطيبة انما الطاعة بالمعروف لكن ترد عليه ردا جميلا وتخاطبه مخاطبة حسنة وتعتذر لي عذرا جميلا فتقول يا والدي يشق علي ان اعصيك واحب ان اطيعك في كل شيء لكن طاعة الله فوق ذلك وحق الله فوق ذلك. الله اكبر. فارجو ان تعجرني وان تسمح عني سامحك الله. وجزاك خيرا. وما اشبه هذا من الكلام الطيب فانقنع فالحمد لله والا فاترك المعصية ولو لم يقلع لكنك تجتهد ابدا ابدا في طاعته وفي استقناعه وفي طلب رضاه وفي التواضع له مهما امكن. نعم. جزاكم الله خير وبارك الله فيكم