هذه رسالة من الاخت المستمعة نون ها عين آآ لم تذكر عنوانا تقول في رسالتها قبل ثلاثة اشهر قمت باجراء عملية استئصال اللوزتين. وقال الطبيب ان علي ان انتظر يوما كاملا قبل بدء بدء العملية. وفي ولكنني كشفت شعري وخلعت الحجاب وشاهدني الطبيب وبعض الشباب الذين يزورون مرضاهم هو كثير من المرضى او من المريظات يبقين كاشفات وهن على اسرة المرظ بحجة انه ليس على المريظ حرج. فافتونا بارك الله فيكم هذا غرض تأويل لايات الله بغير حق ليس عليه مرض ليس على المريض حرج في الجهاد وما يحتاج الى عمل لا يطيقه كما لا حرج اذا صلى قاعدا اذا عجز عن القيام او صلى على جنبه اذا عجز عن القعود اما كونه المرأة تبرز مفاتنها او داكشي وجهها او شعرها هذا عليها في حرج وان كانت مريضة ليس لها ذلك الا اذا غلبها المرظ ولم تشعر زال شعورها فهي معذورة اما ما دام شعورها معها وتعقل فالواجب عليها ان تستر شعرها ووجهها وبدنها عن الطبيب عن غير الطبيب الا عند الحاجة اذا احتاج الطبيب ينظر الى محل الالم كشفت له محل الالم فاذا فرغ سترت ذلك عنه وعن غيره فالكشف انه بقدر الحاجة للطبيب الالم في فمها كشفت له فمها بل في يدها كشفت له يدها الالم في وجهها كشفت له وجهها جزء من وجهها كجبهتها او غيره فليجدها اعطته رجلها كشفت رجلها اما المؤرخون والزوار فلا حق له في هذا يجب الستر عنهم. ولا يجوز التساهل في هذا الامر. فذلك منكر ظاهر. نعم الله المستعان جزاكم الله خير