بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب الطيل اذا غاب عنه يومين او ثلاثة اي اذا غاب عن الصائم حدثنا حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ثابت ابن يزيد وهو تاج ابن يزيد الاحول قال حدثنا عاصم وهو عاصم ابن سليمان الاحولي عن الشعبي وهو عامر ابن شراحيل الشعبي عام اربعين عن علي ابن حاتم وهو علي بن حاتم والده معروف عند العرب وعليه ايضا معروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحديث خمسة الاف واربع مئة واربعة وثمانين اذا ارسلت كلبك وسميته فامسك وقتل فكل وان اكل فلا تأكل لانه اذا اكل فقد صاد لنفسه لا لصاحب هذا الكنز فانما امسك على نفسه وهذا من تعذيبه صلى الله عليه وسلم واذا خالط كلابا لم يذكر لم يذكر اسم الله عليها فامسكنا وقتلنا وثم ولا نعرف ايها وجميعها ما علم وقد سمي عليها انه يؤكل لكن لما قال لنا واذا خالط كلابا اي خالط كلبك كلابا لم يذكر اسم الله عليها الكلاب الاخرى فامسكنا وقتلنا فلا تأكل فانك لا تدري ايها قتل يعني اجد ايها الذي قتله ربما الذي قتله وكلب غير مسمن عليه وان رميت الصيد فوجدته بعد يوم او يومين ليس به الا اثر فهمك فكن باعتبار ان سبب الموت هو السهم الذي سميت به وهذا قد يحصل للانسان قد يرى غزال يرميها ثم هذي تهرب ثم يجدها بعد يوم او يومين في مكان اخر الا اثر سهمك فكل وان وقع في الماء فلا تأكل. لماذا؟ لان ربما الماء هو الذي قد قتله وقال عبد الاعلى عن داوود عن عامر عن علي انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم يرمي الصيد فيقتدي اثره اليومين والثلاثة. ثم يجده ميتا وفيه فهم قال يأكل ان شاء يعني يأتوا الانشاء واذا اراد ان يتركه يعني يعني قد نفس الانسان يعني تعافى الشيء الذي قد ترجى في الصحراء يوم او يومين باب اذا وجد معصي كلبا اخر حدثنا ادم وهو ادم ابن ابي اياس احد من حفظ كتاب الله كتب له بحسن خاتمة ولذلك في القرآن الذي تواظب عليه لن يضيعك ابدا هذا حدثنا الشعب ورد بن الحجاج عن عبد الله بن ابي السفر عن الشعبي عن علي بن حاتم قال قلت يا رسول الله اني ارسل جلبي واسمي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارسلت كلبك وثنيت فاخذ فقتله فاكل فلا تأكل لانه اذا اكل منه ربما قد مثلا لنفسه فانما امسك على نفسه قلت اني ارسل كلبي اجد معه كلبا اخر لا ادري ايهما اخذا فقال لا تأكل فانما سميت على كذبك ولم تثني على غيره وسألته عن صيد المعراج. المعراج هو السهم لما ترميه وقديما تأتي الطيور الكثيرة فاذا قتل بحمده واذا قتل بعرضه هذه تسمى منقوذة لا تؤتي الا اذا سقطت ميتا فقال اذا اخذت بحجه فكن واذا اصبت بعرضه فقتل فانه فقير فلا تأكلوا بعض ما جاء في التصيد اي حكم التصيد ولكن التصيد بامكانه اتخذ اه احد انواع الارزاق التي يسترزق الناس بها ولكن الناس صاروا يلعبون بهذا فصاروا يقتلون الطير لا ليأكلوا نحوه. هذا حرام يحرم على الانسان ان يصيد الصيد ولا يأكله ينهال من التبذير ومن الاسراف من قتل الحيوانات التي قد خلقها الله تعالى طعمة للناس حدثنا محمد قال اخبرني ابن فضيل عن بيان عن عامر عن علي قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انا قوم نتصيد بهذه التلاء فقال اذا ارسلت كلابك المعلمة وذكرت اسم الله فكل مما امسكنا عليك الا ان يأكل الكلب فلا تأكل فاني اخاف ان يكون انما امسك على نفسه وان خالطها كذب من غيرها فلا تأكل حدثنا ابو عاصم عن هيبة ابن شريحة. وحدثني احمد ابن ابي رجاء قال حدثنا سلمة ابن سليمان عن ابن المبارك عن حيوث ابن شريح قال سمعت ربيع ابن زيد الدمشقي قال اخبرني ابو ادريس عائل الله قال سمعت ابا ثعلبة الخشني يقول اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلتم يا رسول الله انا بارض قوم اهل اي كتاب اي للشام كانوا بالشام وكان في الشام هي مستعمرة للروم نأكل في انيتهم فاذا ونعم نعم وارض صيد اصيد بقوس واصيد بكلبي المعلم الذي ليس معلما والذي ليس معلما يعني حزب الكلاب فاخبرني ما الذي يحل لنا من ذلك فقال اما ما ذكرت من انك بارض قوم اهل الكتاب تأكل في انيتهم. فان وجدتم غير انيتهم فلا تأكلوا فيها يعني الانسان يبتعد عن اليهود والنصارى ما وجد لذلك سبيلا حتى تلقي ان الانسان يكون مع المؤمنين مواليا لهم ومبتعدا عن عادات وتقاليد واحوال اهل الكتاب وغيرهم وان لم تجدوا لن تجدوا غيرها من اواني المسلمين والمسلمون يهتمون بالنظافة وقد جاء في الحديث الصحيح قال الطهور شطر الايمان قال وان لم تجدوا فان لم تجدوا غيرها اثرتلوها اي اوان اهل الكتاب استعملوها ولكن بعد ان تفصلها اذا تستعمل اواني اهل الكتاب بشرطين الشرط الاول ان لا يوجد غيرها والشرط الاخر ان تقتل لماذا؟ لانهم لا يتحرون من النجاسة ثم كلوا فيها. واما ما ذكرت من انك بارض صعيد والانسان لما يكون بارض صيد يسأل عن الصيد لما يكون لارض تتعامل يسأل يعني الانسان لابد ان يسأل عما يمسه من الامور فما خفت بقوسك فاذكر اسم الله ثم كل وما طبت بكلبك المعلم فاذكر اسم الله ثم تقول يعني حتى لو وجدته ميتا وما خفت بكلبك الذي ليس معلما فادركت زكاته فكن حدثنا ليش؟ يعني هذا الغير معلم فقط هذا هو انت دكيته يعني والله اعلم انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلية السنة والظفر ثم قال البخاري حدثنا مسدد وهو ابن مترهد قال حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني هشام ابن زيد عن انس ابن مالك قال انتجنا ارنبة. طبعا الارنب هي معروفة بمر ظهران موضع ظهران معروف ونسأل الله السلامة لما حصل حرب بين المسلمين من الجهتين عصارة صواريخ تقع هنا نسأل الله ان يعيد ارظ المسلمين في كل مكان امنا وامانا يعني اي سارة وهنا قال لما قال ضربت يضرب اللسان يضرب الانسان دابته حتى تسير فلا نكن الا ذلك حتى عقرته عقرته بمعنى جرحته فاتيت لهم فقلت لهم قوموا فاحتملوا فسعوا عليها حتى لغبوا فسعيت لغبوا اي تعبوا باعتبار ان الارنب لم تتحرك بسرعة والتراب وغمة ويسرا ما الارنب اللغة التركية يا ايها الفتى تشكل ادنى يقول فسعيت عليها حتى اخذتها فجئت بها الى ابي طلحة اللي هو زوج امه فبعث بها الى النبي صلى الله عليه وسلم بوركيها وفخذيها فقبله. اللي هو طبعا ما فوق والفخذ تكون فيها لحمة طبعا نحمل الارنب لحما احمر وهو ايضا مثل لحم الغزال يعني ليست لذتهم الجيدة. وحتى الان الحبارة يعني لحمها ليس ذكيا كالدراج وكالحجل وهذه اشياء كلها قصدناها واكلناها بحمد الله تعالى نعم هذا والدي الله يرحمه كنا لاعبين كان هذا الحشو يضع فيها الحشو وكان يعني لا يرمي الصيد الا اذا كان فجاءت غزال ومعها شيء فيستطيع ان يضرب الخشفين يسقطهما ويستطيع ان يضرب الام بيسقطها لكنه ضمأ اراد لا مو الثلاثة اراد الغزال مع احد الخسوف فظن عن فعلا سقطوا هذي مصارينها خرجت صارت وبقي ثلاث ساعات وليس لديه عنده حصن لما جا على الحصوة ما قتلها بقي يغسل وراءه ثلاث ساعات اخر شيء ضربه كانوا يحملون بقي لما لما عاد الى البيت اخذ عمي وراح يذهب الى هذا الخشف الذي قد اصيب فوجدوه قد مات طبعا هذا يعني الراجح انه هو كان وادي يسمي انه يؤكل اخذا بهذه لا يؤكل الا مو هذا شوف يعني الشوكاني ذكر ان هذا الرصاص وان كان غير مسنن لكن قوته بحيث يدخل من هنا ويخرج من هنا ويكون مخرج اكبر من المدخلة يدخل في حكم المحدد هذا هو الصحيح نص على ذلك الشوكاني في في تفسيرهم في تفسير سورة المائدة نعم قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله عن نافع مولى ابي قتادة عن ابي قتادة انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان لبعض طريق مكة تخلف مع اصحاب له محرمين وهو غير محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه ثم سأل اصحابه ان يناولوه سوطا فابوا فسألهم رمحه فابوا لانه لا يعينون صي هذا لانهم محرمون لماذا تعظيما لحرمات الله؟ لان المحرم يحرم عليه اشياء عديدة كانت حلالا واذا كان الحلال يحرم فالمحرم يزداد اثمه فاخذه ثم شده اي حمل عليه ثم شده على الحمار فقتله فاكل منه بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وابى بعضهم بعضهم يعني تخوف وبعضهم اجتهد وهاي مما يعني مثال لاجتهادات الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فلما ادركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا عن ذلك فقال انما هي طعمة اطعمتموها اطعمكموها الله تعالى ان هذا حلال باعتبار انهم لم يفعلوا شيء لن يصيد ولم يصل لاجلهم ولم يساعدوا عليه استنى حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد ابن أسلم عن عطاء ابن يسار عن أبي قتادة مثله إلا أنه قال هل ما اكل من لحمه شيء باب التصيد على الجبال اللي هو جمع جبل حدثنا يحيى سليمان الجعفي وهو ابو سعيد قال حدثني ابن وهب اللي هو عبد الله ابن وهب المريض عن سبع ومئة ومترفعان سبع وتسعين ومئة. خمس وعشرين ومئة عام ثمان وتسعين بالمئة صاحب كتاب اهوال القيامة قرئ عليه في اخر حياته فسقط مغشيا عليه ثم مات قال اخبرنا عمرو وهو ابن الحارث في المسجد طبعا كثيرا ما يروي ابن وهب المسح عن عمرو ابن الحارث المسند ان ابا النظر حدثه عن نافع مولى ابي قتادة وابي صالح مولى التوأمة قال سمعت ابا قتادة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فيما بين مكة والمدينة وهم محرمون وانا احل انا فرسي اي حلال غير محرم وكنت رقاء على الجبال اي يعني له نشاط في صعود الجبال فبين انا على ذلك اذ رأيت الناس متشوفين لشيء اي ناظرين فذهبت انظف فاذا هو حمار وحش. والحمار الوحش لحد الان يؤكل اما الحمار الاهلي فكان حلالا ثم حر فقلت له ما هذا؟ قالوا لا ندري قلت هو حمار وحش فقالوا فما رأيت يعني ما اراد ان يعينه وهنا لا ندري ليست كذبة باعتبار ان الشيء الذي بعيد. وهو نفس هل هو نمر ام هو غزال ام هو حمار وهكذا يعني يكون بعيدا نوعا ما وكنت نفيت الفوضى. لماذا نفي الفوضى؟ لانه قد عجلوا والصياد يعني اذا تأخر ربما تفوته صيدته فقلت لهم اعملوني صوتي فقال لا نعينك عليه فنزلت فاخذته ثم ضربت في اثره قالوا لا نمسه فحملته حتى جئتهم به. باعتبار انه يعني ثقيل فابى بعضهم من امتنع بعضهم عن اكله واكل بعضهم فقلت انا استوقف اي يعني انا استوقف لكم النبي صلى الله عليه وسلم. يعني استوقف معا اسأله ان يقف سواء انها في مسير فادركتهم فحدثتهم حديثا فقال لي ابقي معكم منه شيء وهذا يهمني الاستفهام على وجه الاستخبار من اجل ان يطيبوا انفسهم في اكله صلى الله عليه وسلم. فقلت نعم. قال كلوا فهو طعم اطعمكموه الله فهذا حقيقة كل ما نأكله ونشربه هو طعمة من عند الله تعالى يعني حتى المهندس الشريف اتاك الثمن الله سبحانه وتعالى هو الذي رزقك ما تشتري به باب قول الله تعالى احل لكم صيد البحر وقال عمر صيده ما اصطيدة يعني الشي المصاب وطعامهما رمى بها اللي هو السمك لما تجد سمكة لاغطاها البحر ميتة فقال ابو بكر يعني هذا اللي نقوله ميتته هذا في السمنة لك ايضا وردت في القرآن وقال ابو بكر وهو الصديق الطافي حلال وهو الذي يموت في البحر ويعلي فوق الماء وقال ابن عباس طعامه طبعا هو الطافي وغير الطافي حلال ما لم يتفسخ طعامه نيشته الا ما قدرت منها يعني باعتبار اي شيء لا يعيش الا في البحر هو يموت يؤكل الا ما قدرته يعني انت نسكت الى تتوقه نعم نعم بلا شك بل هو اللي يعني النهر يعني اعلى من البحر ولذلك شوف هذا البحر يتحدث المجلد الاول من البداية والنهاية يقول هذا البحر المحيط الذي يحيط في الارض من نعم الله انه قد جعله مالحا. قال ولو جعله عذب كماء الفرات لفسد لكثرة ما يموت فيه من حيوانات ولو فسد لتعفن الهواء الذي نشمه ثم يهلك للناس فربنا كل شيء قد جعله للمقدار قال والجريت لا تأكلها اليهود ونحن نأكله. وقال ابو شريح صاحب النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء في البحر مذبوح يعني حاله حال الشاشة التي تذبحها وتأكلها يعني كله خلاص وقال عطاء سيد ابي رباح اما الطير فارى ان يذبحه طبعا التغير لا بد ان نذبحه لا يحق له ان يأكله ميتا وقال ابن جويد هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج قلت يا عراقة ابن جريج لازم علاء سنوات وكان ذكي ما كان له شيئا في العلم فلما رآه احدهم قال له لو جالست عطاء فذهب هذا الذكي وجالس اعطاه فوجد نفسه ينتبه لازمها ثمان سنوات يقول قلت لاعطاء صيد الانهار وقيلات السيل اصيد بحر؟ قال نعم. ثم تلا هذا عدل الفرات. وهذا ملح اجاج. ومن كل تأكلون لحما طريا فهل اعظم مصدر في السمك انه صففه باللحم الطري وركب الحسن على سرج من جلودي في باب الماء وقال الشعبي لو ان اهلي اكلوا الضفادع لاطعمتهم. طبعا لا تؤكل وجاء النهي عن قتلها وما يعيش في الماء ويعيش في البر فهذا يختلف عن الذي لا يعيش الا في الماء ولن يرى الحسن بالسلحفاة بأس رأي بعض العلماء فقال ابن عباس كل كل من الصعيد البحري وان صاده نصراني يعني الان السمك الذي نشتريه يأتي من الدنمارك هذا زي ما بعض البلاغ من السويد وربما من صاده غير مسلمين فهذا يؤكل وان صاده نصراني او يهودي او مجوسي فقال ابو الدرداء في المريء بضح الخمر راح لنا يا شيخ انت ايمان الميلان والشمس الاشباح نحن المشكلة لا نقرأ الشروح ابدا نسأل الله ان يتوب علينا حدثنا مسدس قال حدثنا يحيى علي ابن جريج قال اخبرني عمرو انه سمع جابرا يقول غثونا جيش الخبط وامر علينا ابو وعبيدة اي كان اميرا ابو عبيدة ابن الجراح فجعنا جوعا شديدا الانسان قد جعل الله الانسان يحتاج الى الطعام والشراب ولا يستغني عنهما ولن علامات تقصى الانسان وربنا هو الغني سبحانه وتعالى فالقى البحر حوتا ميتا لم يرى مثله اي لم يرى مثله في حجمه يقال له العنبر اسم هذا الحوت العنبر فاكلنا منه نصف شهر اي خمسة عشر يوم فاخذ ابو عبيدة عظما من عظامه فمر الراكب تحته اي نصب والعين الراعي هكذا والراكب على الدابة من تحت يعني اشارة الى عظم هذا الحوت حدثنا مسدد نعم حدثنا عبد الله بن محمد وهو الجعفي قال حدثنا سفيان عيينة عن عمر وابن دينار قال سمعت جابر يقول بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة راكب. واميرنا ابو عبيدة نرفض عيرا لقريش والعير هي الابل التي تحمل الميرا وهي الطعام فاصابنا جوع شديد حتى اكلنا الخبر اللي هو ورق الشجر فسمي جيش الخمر فالقى البحر حوتا يقال له العنبر فاكلنا منه نصف شحم واذهنا بودكه اللي هو يعني شحم حتى صلحت اجسامنا يعني انت الان لو فرضنا واحد لا يأكل ويوزن ربما يجد نفسه قد نقص ثلاث كيلوات فاخذ ابو عبيدة ضلعا من اضلاعه فنصبه فمر الراكب تحته. يعني هم يستشعرون عظمة هذا المخلوق الذي قد جعله الله طعمة لهم والانسان ينظر في كل مخلوق ينظر فيه على عظمة الخالق سبحانه وتعالى فنصبه فمر الراكب تحته وكان فينا رجل اللي هو قيس ابن سعد ابن عبادة الانصاري وهذا قيس كان من شجعان الصحابة وكان يحمل راية النبي صلى الله عليه وسلم له اقوال نفيسة من اقواله يقول كان يدعو قل اللهم ارزقني مالا وفعالا فلا فلا يصلح فعال الا المال وكان غني هذا الرجل وباع ارض في المدينة لمعايير بتسعين الف درهم فذهب الى السوق فنادى من كان له حاجة الى مال فليأتني فجاء الناس يستقرضونه ويسجلون فرج فبعدها بايام ثم ماذا فرأى الذين زاروه قلة قال لزوجته ما لي ارى قد قل عوادي الذين يثورون وانا مريض الان قليلون قالت له لانك تطلبه من مال وربما يستحي ان ندين ان يرى دائنه فنادى في السوق كل من له دين عنده فهو قد سامحها به يقول فلما اشتد الجوع ونحر ثلاث جزائر يعني هي جزور ثم ثلاث جزائر جزر ثم نهاه ابو عبيدة لماذا؟ العلم يحتاجون هذه الاشياء لاجل ان يركبوا عليها ما باكل الجراد لانه الجراد حلال اتله وكنا في العراق لما يأتي الجراد يؤذي الزرع يأتي بكميات كبيرة جدا والجراد جند من جند الله تعالى. اسأله الله تعالى على محاصيل افسدها جميعا يحدث لونه اخضر ما هذا الذي ياتي؟ يعني يتحول لنفس المأكول الذي يأكله بقدرة الله تعالى وهذا فيه تخويف لا هو تخويف ان الانسان يعني ربنا يسلط ما يشاء على من يشاء حدثنا ابو الوليد وهو هشام ابن عبد الملك قال حدثنا شعبة عن ابي يعفور عن ابن ابي اوفى يقول غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات او ستا كنا نأخذ الجراد معه طبعا هذا الجراد الذي يؤكد يكون كبير هكذا وهذا يضع في الماء يسلق سلقا ثم تقطع رؤوسه ثم يقتل وفق جناحين شديدا جدا باب انية المجوس والميتم من منكم عشاء الجراد؟ لا احد اليس كذلك؟ فاحمدوا الله على الحمد لله على النعم ايها حدثنا ابو عاصم عن حيوث ابن شريح قال حدثني ربيعة ابن يزيد الدمشقي قال حدثني ابو ادريس الخولاني قال حدثني ابو ثعلب الخشني قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله انا بارظ اهل الكتاب فنأكل في انيتهم وبارض صيد اصيد بقوسي واصيد بكلبي المعلم وبالكلب الذي ليس بمعلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما ما ذكرت انكم بارض اهل الكتاب فلا تأكلوا في انيتهم الا ان لا تجدوا بدا فان لم تجدوا فاغسلوها وكلوا واما ما ذكرت انكم بارض صيد فما صدت بقوسك. فاذكر اسم الله وكل وما صدت بكلبك المعلم فاذكر اسم الله وكله وما صدت بكلبك الذي ليس بمعلم فادركت زكاته فكل حدثنا المكتبة هذا الحديث اللي هو السابع عشر من ثلاثيات الامام البخاري خمسة الاف واربع مئة وسبعة وتسعين ثلاثية معناه دين النبي صلى الله عليه وسلم بين البخاري ثلاثة رواة فقط فهذا من العالي اعلى ما يوجد في صحيح البخاري حدثنا المكي ابن ابراهيم فهذا اثم من مكة وهذه الالف واللام تسمى الف ولام للمح. فهو اسمه مكي وهو كان يسكن في مكة. لا تقول على شخص حارث وتقول الحارث ايضا لللمس من هو اسمه حارث؟ وهو ايضا كافر يكسر بنفسه ولاهل بيته قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن سلمة ابن اكرم من شجعان الصحابة قال لما انسوا يوم فتح خيبر اوقدوا النيران قال النبي صلى الله عليه وسلم على ما اوقدت من نيران؟ قالوا لحوم حمر الانسين شف هذي الجيوش الجرارة لما تجر يعني لها مؤونة وهي مأونة الطعام امر يحتاج الى نقل ويحتاج الى حمل ولم تكن لديهم السيارات مثل الان السيارات الموجودة وغيرها قال اهريقوا ما فيها واكثروا قدورها. شوف لما امرهم بالقدور. القدور يحتاج اليهم. لكن اراد لما جاء التحريم اراد ان يعلمهم على مسألة الالتزام صارت تتساهل بالمحرم هذي ثم هذه ثم هذه فالنبي صلى الله عليه وسلم ارادهم ان يأخذوا الالتزام للامر الوارد عن طريق الوحي فقام رجل من القوم فقال نفريق ما فيها ونغسلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم او ذاك يعني او افعلوا هذا الشيخ ما دام انه قد علم انه قد التزموا في هذا ثم قال باب التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا. ابتسمي على ذبيحة واجبة. فلو ترك متعمدا هل تؤكل لا تؤكل. لكن هو لم يذكر هنا اذا فترك ناسيا هل يدخل ضمن العفو عن النسيان ام لابد من التسمية قال ابن عباس من نسي فلا بأس هذا مثل عبد الله ابن عباس ان من نسي اخذا بالعلومات الواردة وربنا قد ذكر على لسان عباده الصالحين ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقالوا انه قال الله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق. يعني اذا اكل الانسان شيء غير مسمى هذا خروج عن الطاعة قال والناس لا يسمى فاسقا يعني ايضا وجه الاستدلال ان الناسي لا يسمى فاسقا منه ناسي لم يخرج عن طاعة الله عامدا وقوله عز وجل وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم يجعلونهم ماذا يجعلون يخالفون وهذا لم يحصل له هذا العام انما حصل له عارض النسيان حدثنا موسى ابن اسماعيل طبعا مثل الشافعية ان اذا نسي التسمية فلا تؤتد بها هذا مذهب الشافعي والامام البخاري يرى انه يعني لما بوض هكذا وساق هذا الاثر معناه انه يرى ويذهب مذهب عبد الله ابن عباس حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوان عن سعيد ابن مسروق عن عباية ابن رفاعة ابن رافع عن جده رافع ابن خليل قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم للحليفة فاصاب الناس جوعا اصاب فاصبنا ابلا وغنما وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اخريات الناس فعجلوا فنصب القدور فدفع النبي صلى الله عليه وسلم اليهم فامر بالقدور فاطفئ ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير يعني اذا كان بيذبحون اليوم الخمسة بئر يذبحون خمسين فلذ منها بعير وهذا بعير طبعا الحيوانات ترى هذه الاشياء وينبغي ان لكن انت قد تكون في موقف يعني يعسر عليك المواراة. فند منها بعير اي شرد وهذه البعران قوية وقد تعظ الانسان فتقتلها وترفس الانسان فتقتله لكن الله قد ذلها لنا قال وكان في القوم خيل يسيرا فطلبوه فاعياهم. يعني حتى ينتكر فاهوى اليه رجل بسهم فحبسه اي اصابه السهم نعم طاقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم انها ان لهذه البهائم اوابد توابل يعني الشيء الاخر يعني شرائر تشرق وتتوحش فما نزل عليكم منها فاصنعوا به هكذا اي مهم السبب فلو ان رماها بالسهم وقال بسم الله وجاء اليه وجوده ميتا يؤكل هذا الحيوان قال وقال جدي اللي هو رابع بالخليج اللي قال قال لواء عباية انا لنرجع او نخاف هذا شيخ من الرغبين. ان نلقى العدو غدا وليس معنا مدن اي سكاكين. افنذبح بالقصب يعني ما ارادوا ان يكلوا طالما انهر الدم وذكر اسم الله فكن ليس السن والضفر وسأخبركم عنه اما السن فعظما واما الظهر فمدى الحبشة وهذا طبعا من باب المخالفة ان نخالف الكفار وانت لا تستغرب قال يعني كيف انهم يريدون ان يقتصدوا بالسكاكين انه هذا البعير يحتاج الى نذر يحتاج الى تقطيع يحتاج الى تفسير وهكذا فحتى ندرك يعني التعب الذي تعبه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى بلغ الينا هذا الدين كما انزله الله تعالى من السماء باب ما ذبح على النصب والاصنام. اللي هي ذبح لغير الله تعالى عياذا بالله. وهذا يوجد يعني نحن ادركنا اشخاص يذهب كل عام ويأخذ الشاة الى الولي الفلاني او المقام الفلاني او المرقد الفلاني وهذا عياذا بالله تعالى من اخطر ما يكون وما ينحر للطواغيت لا يؤكل حدثنا معلا ابن اسد قال حدثنا عبد العزيز ابن المختار قال حدثنا موسى ابن عقبة قال اخبرني سالم انه سمع عبدالله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لقي زيد ابن عمر ابن نفيل باسفل بلدة وذاك قبل ان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا في المناقب البخاري رحمة الله عليه قال جعل له زيد ابن عمرو ابن وجاء عند دفاع مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم انه يبعث امة وحده يوم القيامة وكان هو يعني يتتبع احوال النبي المنتظر لو اضطر ان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فقدم اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم. فابى ان يأكل منها اي فامتنع زيد ثم قال اني لا لا اكل مما تذبحون على انصاركم ولا نأكل الا مما ذكر اسم الله عليه. يعني يوجد من اهل الاكزان قبل البعثة من كان لا يأكل مما اهل لغير الله بل هو كان لا يأكل وكان ينكر على اهل مكة انهم يذبحون الى غيره. يقول هذه اشكاة خلقها الله وانزل الله لها رزقا من السماء فكيف تذبحونها لغير الله طبعا هو مات قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان ذاهب الى الشام كان راجع في الطريق كان ينتظر البعثة المحمدية لكنه سلب في الطريق فمات يرحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم فليذبح على اسم الله ان يذبح قائلا بسم الله حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن الاسود ابن قيس عن جند ابن ابن سفيان البجلي قال ضحينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اضحاة ذات يوم فاذا الناس قد ذبحوا ضحاياهم قبل الصلاة فلما انصرف لماذا قضى الصلاة؟ يعني بعض الناس لما علم بهذا الامر يعني عجل بهذا الامر من باب المسارعة فلما انصرف رآه النبي صلى الله عليه وسلم انه قبل الصلاة قبل صلاة العيد فقال من ذبح قبل الصلاة فليسبح مكانها اخرى ومن كان لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله. يعني قائل بسم الله او كما تقول على بركة الله باب ما انهر الدم من القصب والمروة والحديد. ما انهر اي مأساة وزارة النهر لماذا سمي نهر لانه ينهر الارض اي يشقها رحت لها لما لو فرضنا ينشف النهر ماذا تجد ارض مشقوقة؟ هكذا وهذا ما نهر له اي ما اسال الذنب باعتبار ان هذا الذنب لو بقي في الحيوان من اكله يعني يتضرر وربما يصاب بالتسمم تسمم بالامعاء ولكن هذه الدابة تذكر وتزكو في نهرها بذبحها ان النحر غير الذبح بعض الاشياء تنحر ولكن كان في بني اسرائيل الذبح اما في امة النبي صلى الله عليه وسلم النحر والذبح ان الله يأمركم ان تذبح بقرة. يقول زيد ابن علي ابن الحسين وكانت اليهود ذبح وفي امة محمد صلى الله عليه وسلم الذبح والنحر حدثنا محمد ابن ابي بكر المقدم قال حدثنا معتمد اللي هو معتمر بن سليمان ابن برخان العبيد الله هو عبيد الله بن عمر العمري النافع انه سمع ابن كعب ابن مالك يخبره يخبر ابن عمر ان اباه اخبره ان جارية لهم كانت ترعى غنما مثال فابصرت فابصرت بشاة من غنمها موتها يعني شاة تريد ان تموت فكسرت حجرا فذبحك طبعا بعض الحجر يكون مسنن مثل هذا يسموه البراد يضرب بعضه فهذه توجد في بعض الاماكن يقول فذبحتها فقال لاهله لا تأكلوا حتى اتي النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله او حتى ارسل اليه من يسألهم. فاتى النبي صلى الله عليه وسلم او بعث اليه هذا شك من الراوي فامر النبي صلى الله عليه وسلم باكلها وهذا يدل على ان ذبيحة المرأة جائزة وصحيحة حتى بحضارة الرجال وستستغرب ان بعض الناس لما يسأل عن هذا والنساء شقائق الرجال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن رجل من بني سلمة اخبر عبد الله ان جارية لكعب ابن مالك ترعى غنما له بالجبيل اللي هو تصغير جبل بالجبيل الذي بالسوق وهو بسلا اللي هو جبل المدينة فاصيبت شاة منها فادركتها فكسرت حجرا يعني كسرت حجر حتى يخرج منه ضلع مسمى فذبحتها فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم فامرهم باكلها. وهذا يدل على حرص الصحابة على انهم لا يقدمون على شيء حتى يتفقهوا فيه ولذا بعظهم الف يعني يعني آآ الامور التي ينبغي على الانسان ان تعلمها ولا يجبها. نعم. ما لا يحسن بالانسان ان يحذفه. ما لا يسع الفقيه جهده. ما لا يسع المسلم جهله ماذا يفعل؟ تاجله وهكذا حدثنا عبدان قال اخبرنا ابي عن شعبة عن سعيد ابن مسروق عن عباية ابن رفاعة ابن رافع عن جده انه قال يا رسول الله ليس معنا مدن اي سكاكين فقال ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكن ليس السن والظفر. اما الظفر فمدى الحبشة واما السن فعظم باحضار عظم والعظم لا يجرح وندب بعير فحبسه فقال ان لهذه الابل اوابد كاوامر بعضها تتوحش والابدة اللي هي الامر الشاذ والامر الصعب فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا الى هنا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد اللهم صلي