وحدثناه ابو الربيع وابو كامل قال حدثنا حماد قال حدثنا ايوب حاء وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي علي عن ابن عون قال كتبت الى نافع اسأله عن النفل وهو لاجل ان يخلصوا في قتالهم لان القتال هو اعظم الاعمال القتال في سبيل الله على ما اراده الله اعظم الاعمال فربنا منع عنهم الغنائم من اجل ان يخلصوا في عملهم ذلك بان الله تعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا. اذا هذا الحديث فيه اباحة الغنائم لهذه الامة فهذه الامة قد زادها الله تشريفا وتكريما وانها مختصة فهذا من خصائص هذه الامة اما هذه الامة فان الله قد احل لها الغنائم وقد ترك لنا النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب والسنة. فيهما من المواعظ ما يجعل الانسان الذي يحرص على دنياه واخرته بالاخلاص بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني عمرو ابن دينار ان نده شهاب اخبره عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس عن الصعب ابن جثامة ان النبي صلى الله عليه وسلم قيل له لو ان خيلا اغارت من الليل فاصابت من ابناء المشركين قال هم من ابائهم اذا هذا الحديث هو شرحه كما تقدم فيه دليل على جواز البيات وجواز الاغارة على من بلغتهم الدعوة من غير اعلانهم وان قتل الصبيان والنساء لا يجد الا لمن قاتل ولكن في البيات لا يستطيع لا يستطيع الجيش ان يفرزل. اما من استطاع ان يفرزن فيحرم عليه قتل النساء وسط صبيان لصحة النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم باب جواز قطع اشجار الكفار وتحريقها. طبعا هذا عند الحاجة عند الحاجة والا غير الحاجة لا يجوز. نعم حدثنا يحيى ابن يحيى ومحمد ابن رمح قال اخبرنا الليل حاء وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن نافع عن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النظير وقضى وهي البويرة باعتبار ان ثمة مصلحة في هذا. نعم زاد قتيبة وابن رمح في حديثهما فانزل الله عز وجل ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وليخزي الفاسقين حدثنا سعيد ابن منصور وهنادي بن السري قال حدثنا ابن المبارك عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النظير وحرقه ولاها يقول حسان وهان على ثرات بني لؤي حريق بالبويرة مستطير في ذلك نزلت مع طبعتم من لينة او تركتموها الاية وحدثنا سهل بن عثمان قال اخبرنا عقبة بن خالد التكويني عن عبيد الله عن نافع عن عبدالله بن عمر قال حرق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلة بين النظير اذا حرقها النبي صلى الله عليه وسلم لمصلحة كانت تقتضيها تلكم الغزوة باب تحليل الغنائم لهذه الامة. طبعا ثمة حكمة في منع الغنائم للامم السابقة فاباح الله سبحانه وتعالى الغنائم لهذه الامة لما عوضوا به من الوحيين القرآن والسنة النبوية وحدثنا ابو كريبن محمد بن العلاء قال حدثنا ابن المبارك عن معمر حاوى حدثنا محمد ابن رافع واللفظ له قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا نبي من الانبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد ان يبني بها يعني يريد شخص يخلص لله يقدم الى الله تعالى لا يجد شخص منشغل بامر دنيوي وهو يريد ان يبني بها ولما يبني هذه عندنا لم لنفي الماضي لا لنفي المستقبل لما لنفي الماضي والحاضر يعني لحد الان لم يدخل بها ولا اخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقوفها ولا اخر قد اشترى غنما او خليفات وهو منتظر ولادها قال فغدى فادنى للقرية حين صلاة العصر او قريبا من ذلك فقال للشمس هنا ادنى بمعنى قربة يقال ادنت الناقة الى حان تاجها. نعم فقال للشرك انت مأمورة وانا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فاقبلت النار لتأكله فابت ان تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوهم فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول بل تبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين او ثلاثة فقال فيكم الغلول انتم غللتم. قال فاخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب. هذا الامر الذي قد غل قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فاقبلت النار فاكلته طبعا الصعيد مقصود فيه وجه الارض فلم تحل الغنائم لاحد من قبلنا باب الانفال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن سماك عن مصعب ابن سعد عن ابيهم قال اخذ ابي من الخمس شيئا. فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال هب لي هذا فابى قال فانزل الله عز وجل يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك ابن حرب عن مصعب ابن سعد عن ابيه قال نزلت في اربع ايات اصبت سيفا فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نفلنيه فقال ظعه ثم قام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ضعه من حيث اخذته. ثم قام فقال نفذنيه يا رسول الله. فقال ظعه فقام فقال يا رسول الله نفلنيه ااجعل كمن لا غناء له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ضعه من حيث اخذته قال فنزلت هذه الاية ويسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثرية وانافيهم في بلا نجد فغنموا ابلا كثيرا فكانت ثمانهم اثني عشر بعيرا او احد عشر بعيرا ونفلوا بعيرا بعيرا. نعم فهذا الحديث فيه اثبات النفل وهذا امر مجمع عليه وهو ما يعطاه الغانم من الزيادة نعم وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليت ها وحدثنا ابن رمح قال اخبرنا الليث عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل نجد وفيه ابن عمر وان فهمانهم بلغت اثني عشر بعيرا ونفلوا سوى ذلك بعيرا فلم يغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا الانفال هي العطايا من الغنيمة. غير السهم المستحق بالقسمة واحدها نفل. نعم طبعا يقال نفل ويقال نفل يعني بالفتح والاسكان وقوله نفر بعيرا بعيرا معناه ان الذي نستحق النفل نفل بعيرا بعيرا. نعم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا علي ابن مسهر وعبد الرحيم ابن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثرية الى نجد فخرجت فيها فاصدنا ابلا وغنما فبلغت سهماننا اثني عشر بعيرا اثني عشر بعيرا ونفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا بعيرا. نعم وحدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قال حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله بهذا الاسناد فكتب اليهم ان ابن عمر كان في سرية حاء وحدثنا ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج حام قال اخبرني موسى ها وحدثنا هارون ابن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني اسامة ابن زيد كلهم عن نافع بهذا الاسناد نحو حديثهم وحدثنا سريج ابن يونس وعمرو الناقد واللفظ لسريج قال حدثنا عبد الله ابن رجاء عن يونس عن الزفري عن سالم عن ابيه قال نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفذ سوى نصيبنا من الخمس فاصابني شارف والشارف المسن الكبير يعني هذي الناقة الكبيرة وحدثنا هناد بن السري قال حدثنا ابن المبارك حاء وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب كلاهما عن يونس عن ابن شهاب قال بلغني عن ابن عمر قال نفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بنحو حديث ابن رجاء وحدثنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثنا عقيل ابن خالد عن ابن شهاب عن سالم عن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لانفسهم خاصة سوى قسم عامة الجيش والخمس في ذلك واجب كله نعم. اذا الخمس في كل الغنائم نعم باب استحقاق القاتل سلب القتيل. طبعا هذا اذا حث عليه الامام وقد يفعل هذا من اجل ان يستحثهم على القتال والجهاد وهذا من نماذج الابداع اذا اردت انسان ان يبدئ فشجعه في ابداعه حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال اخبرنا هشيم عن يحيى ابن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد الانصاري وكان جليسا لابي قتادة. قال قال ابو قتادة واقتص الحديث وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن يحيى بن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلحة عن ابي محمد المولى ابي قتادة عن عوف ابن مالك قال قتل رجل من حمير رجلا من العدو فاراد سلبه فمنعه خالد ابن الوليد وكان واليا عليهم فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك فاخبره فقال لخالد ما منعك ان تعطيه سلفه ان ابا قتادة قال وساق الحديث وحدثنا ابو الطاهر وهرملته واللفظ له. قال اخبرنا عبد الله ابن وهب قال سمعت مالك بن انس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر ابن كثير ابن افلح عن ابي محمد المولى ابي قتادة عن ابي قتادة قال خرجنا مع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة. قال فرأيت رجلا من المشركين قد على رجلا من المسلمين فاستدرت اليه حتى اتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه واقبل علي فظمني ظمة وجدت منها ريح الموت ثم ادركه الموت فارسلني فلحقت عمر ابن الخطاب فقال ما للناس قلت امر الله. طبعا هكذا الانسان دائما يعني يتوكل على الله وليعلم ان كل شيء في هذا الكون فهو بيد الله تعالى وامره الى الله تعالى ثمان الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سببه قال فقمت فقلت من يشهد لي؟ ثم جلست ثم قال لي ثم قال مثل ذلك. قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة قال فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا ابا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سبب ذلك القتيل عندي. فارضه من حقه فقال ابو بكر لا لا هنا اقسم الصديق بهذا نعم نعم اذا لا يحمد الى اثد من اسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة فاعطه اياه فاعطاني قال فبعت الدرع فابتعت به مخرافا اي بستانا في بني سلمة فانه لاول مال تأفلته في الاسلام اي اول ما حصلت عليه اقتنيته وتأصلته فاسلف الشيء هي اصلا اذا في هذا الحديث فضيلة عظيمة وظاهرة للصديق ابي بكر في افتائه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم واستدلاله لذالك وتصديق النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وفيه منقبة كبيرة لابي قتادة الحارث ابن ربعي فانه سماه اسدا من اسد الله تعالى يقاتل عن الله ورسوله وصدقه النبي صلى الله عليه وسلم فهذه منقبة جليلة من مناقبه وفيه ان السبب للقاتل لانه اضافه اليه فقال يعطيك سلبه. نعم يقول في حديث الليث فقال ابو بكر كلا لا فضيلعة من قريش ويدع اثدا من اذن الله. لا شك لان الاسد افظل من الظمع وفي حديث الليث لاول مال تقفلته. نعم حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال حدثنا يوسف ابن المهدي شلون عن صالح عن صالح ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن عن ابيه عن عبد الرحمن ابن عوف انه قال بين انا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وشمالي فاذا انا بين غلامين من الانصار حديثة اسنانهما تمنيت لو كنت بين اطلع منهما فغمزني احدهما فقال يا عبد هل تعرف ابا جهل قال قلت نعم وما حاجتك اليه؟ يا ابن اخي قال اخبرت انه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا قال فتعجبت لذلك. لا حول ولا قوة اللهم ارحم عزنا فغمزني الاخر فقال مثلها. قال فلم انشب ان نظرت الى ابي جهل يزول في الناس نعم فقلت الا تريان هذا صاحبكما الذي تسألان الذي تسألان عنه قال فابتذراه فظرباه بكيفيهما حتى قتلاه وتأمل هنا فظرباه بسيفيهما حتى قتلاه. اتحاد المؤمنين قوة وتفرق المؤمنين اقواء لعدوهم ثم انصرف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال ايكم قتله فقال كل واحد منهما فقال كل واحد منهما انا قتلته فقال هل مسحتما سيفيكما؟ قال لا. فنظر في السيفين فقال كلاكما قتله وقضى بسببه لمعاذ ابن عمرو ابن الجموح والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن حفراء نعم اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك يا ارحم الراحمين. اللهم انصر من نصر هذا الدين. وهذا الحديث حقيقة فيه المبادرة الى الخيرات والاستباق الى الفضائل وكذلك يساق المؤمن بان يؤدي العمل الصالح وفيه الغضب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والذب عن دين الله وفيه ايضا انه ينبغي ان لا يحتقر احد احدا فقد يكون بعض من يستصغر عن القيام بامر اكبر مما في النفوس واحق ذلك الامر كما جرى لهذين الغلامين نعم وحدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن سرح قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني معاوية بن صالح عن عبدالرحمن بن جبير عن ابيهم قال استكثرته يا رسول الله قال اسماعه اليه فمر خالد بعوف فجر بردائه ثم قال هل انجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغظب فقال لا تعطيه يا خالد لا تعطيه يا خالد هل انتم تاركوا لي امرائي انما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي ابلا او غنما فرعاها ثم تحية لتقيها فاوردها حوضا فشرعت فيه فشربت صفوه وتركت كذره فصفوه لكم وكدره عليهم اذا غضب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا واراد ان يترفق بالذي له الحق وهذه القصة جرت في غزوة مؤتة سنة ثمان نعم وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا صفوان بن عمرو عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن ابيهم عن عوف بن مالك الاشجعي قال خرجت مع من خرج مع زيد ابن حارثة في غزوة مؤتة ورافقني مدني مددي ورافقني مدني من اليمن وساق الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه غير انه قال في الحديث قال عوف قلت يا خالد اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قظى بالسلف القاتل؟ قال بلى ولكني استكثرته. نعم اذا لا يحق له ان يستبشره وقد حكم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الامر حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا عمر ابن يونس الحنفي قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثني اياس بن سلمة قال حدثني ابي سلمة ابن الاشبه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن فبين نحن نضحي فبين نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاء رجل على جمل احمر فاناخه ثم انتزع طلقا من حقبه فقيد به الجمل ثم تقدم يتغدى مع القوم وجعل ينظر وفينا ضعفة ورفقة في الظهر اي في حالة ضعف وهزال فاثاره. نعم وفينا ضعفة وفينا ضعفة ورقة في الظهر وبعضنا مشاة اذ خرج يشتد فاتى جمله فاطلق قيده ثم اناخه فقعد عليه فاثاره فاشتد به الجمل فاتبعه رجل فاتبعه رجل على ناقة وارقاء قال سلمة وخرجت اشتد فكنت عند ولكن الناقة ثم تقدمتم حتى كنت عند ورث الجمل ثم تقدمت حتى اخذت بخطام الجمل فانخته فلما وضع ركبته في الارض اخترت سيفي فضربت رأس الرجل فنذر نعم ثم جئت بالجمل اقوده على رحله اقوده عليه رحله وسلاحه فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقال من قتل الرجل؟ قال ابن الاكوع قالوا ابن الاكوع قال له سلبه اجمع اذا هذا الحديث فيه استقبال السرايا والثناء على من فعل جميلا وهذا من اسباب الابداع ان المبدع يشجع على ابداعه حتى يبدل وفيه قتل الجاسوس الكافر الحربي وهذا امر مجمع عليه بين المسلمين نعم وهذا الحديث دلالة ظاهرة ان القاتل يستحق السلام وانه لا يخمس نعم. وفيه استحباب مجانسة الكلام اذا لم يكن فيه تكلف ولا فوات مصلحة يعني لا يتكلف الانسان في الجناس والسجن باب التمثيل وفداء المسلمين بالاثارى حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عمر ابن يونس قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثني اياس بن سلمة قال حدثني ابي قال غزونا فزارك وعلينا ابو بكر امره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فلما كان بيننا وبين الماء ساعة امرنا ابو بكر فعرفنا ثم شن الغار فورد الماء فقتل من قتل عليه وسبى وانظر الى عنق من الناس فيهم الذراري فخشيت ان يسبقوني الى الجبل فرميت بسهم بينهم وبين الجبل فلما رأوا السهم وقفوا فجئت بهم اسوقهم وفيهم امرأة بني فزار عليها قشع من ادم قال القشع النقاء معها ابنة لها من احسن العرب فسقتهم حتى اتيت بهم ابا بكر فمثلني ابو بكر ابنتها فقد ابن المدينة وما كشفت لها ثوبه فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة فقلت يا رسول الله والله لقد اعجبتني وما كشفت لها ثوبا ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق فقالي يا سلمة هب لي المرأة لله ابوك فقلت هي لك يا رسول الله فوالله ما كشفت لها ثوبا فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اهل مكة ففدى بها ناسا من المسلمين كانوا اسروا بمكة اللهم صلي على سيدنا اذا فيه جواز المفادات وجواز فداء الرجال بالنساء الكافرات وفيه جواز التفريق بين الام وولدها البالغ باب حكم الفيل وحدثنا احمد بن حنبل ومحمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر انهمار ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما قرية اتيتموها واقمتم فيها فسهمكم فيها وايما قرية عصت الله ورسوله فان خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم حدثنا قتيبة ابن سعيد ومحمد ابن عباد وابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لابن ابي شيبة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخرون حدثنا سفيان عن عمر عن الزفري عن مالك ابن اوس عن عمر قال كانت اموال بني النظير مما افاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوقف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة فكان ينفق على اهله نفقة سنة وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله اذا هذا الحديث فيه فوائد وعوائد منها جواز ادخار قوة السنة وجواز الادخار للعيال وان هذا لا يقدح في التوكل وقد اجمع العلماء على جواز الادخار فيما يستغله الانسان كما جرى للنبي صلى الله عليه وسلم الى هنا نتوقف عسى الله ان يرحمنا واياكم وجميع المسلمين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته