له سؤال ثالث في رسالته يقول عندنا في بلدتنا اذا كان الرجل ممن يعتقد فيهم الصلاح فيجعلون الخلافة ابنه من بعده واذا مات هذا الابن آآ يجعل خليفة بدلة من آآ ابنائه وهكذا يتوارثونها خليفة بعد خليفة وكل من هم يعتقدون فيه الصلاح والبركة ويقبلوا الناس ايديهم. وتأتيهم الاموال والنذور آآ لطلب البركة فما حكم الشرع في ذلك هذا من عمل بعض الصوفية المخربين وهذا لا اصل له الشرع بل هذا من الخرافات التي حدثها بعض اهل التصوف جعل خليفة وجعلوا ابنه مقاما وهكذا كل هذا لا اصل له واتخاذ بعض الناس للبركة هذا لا اصل له ولا يجوز اتخاذ احد للتبرك به بل هذا من المنكرات ومن وسائل الشرك الاكبر فان البركة من الله عز وجل سبحانه هذا هو الذي يأتي بها سبحانه وتعالى ولا تطلب بركة من غيره فطلبها من زيد او من عمرو ان يعطيك بركة هذا لا اصل له بل هذا من الشرك اذا طلبها منه واعتقد انه يبارك للناس وانه يعطي البركة هو هذا شرك اكبر نعوذ بالله واما يظن ان خدمته او طاعته اه فيها بركة لانه من الصالحين ومن الاخيار فيرجوا بهذا ثواب الثواب اذا اطاعه او ساعد في شيء فهذا يختلف ان كان مطاع عالم من علماء المسلمين او من العباد والاخيار الذين هم معروفون بالاستقامة وطاعة الله ورسوله فساعده لله بان قضى حاجته بان زاره لله وسلم عليه لانه من اهل الصلاح يزوره لله فقط لا لطلب البركة بل لله يزوره او يعود الى مرض هذا شأن المسلمين هذا مستحب من باب التزاور اتبرع في الله هذا حق اما لصاحب البركة فلا يجوز لانه لا اصل لهذا وانما هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي جعله الله مباركا فلا بأس ان يقصد البركة من ماءه من عرقه من شعره الله يجعل فيه بركة عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي لما حلق رأسه في حريق الوداع وزعه بين الصحابة قال يعطيهم وضوءه فيتبركون بالمروء لما جعل الله فيه من البركة هذا خاص به صلى الله عليه وسلم وليس لغيره فينبغي لاهل الاسلام ان يعرفوا هذا وان يحذروا هذه الخرافات التي فعلها اصحاب التصوف وهذه الخلافات التي جعلوها هذا كلمة هذا كله ولا اصل له. نعم. ولا ينبغي ان يتخذ هذا الشيء ولا يعطى اه هدايا ونذور بهذا المعنى اما اذا اعطى اعطى اخاها الفقير مساعدة هدية كان يحبه في الله او لانه فقير هذا لا بأس به اما الاعتقاد البركة او انه خليفة الشيخ الفلاني الخليفة التجاري او فلان الشاذلي او فلان كذا هذي لا اصل باطلة وهذي امور منكرة ووسيلة للشرك نعوذ بالله نعم جزاكم الله خير وبارك الله فيكم