خصم في البكاء عند قراءة القرآن قد تقدم في الفصلين المتقدمين بيان ما يحمل على البكاء في حال القراءة. وهو صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين. قال الله ويخرون للاتقان يبكون ويزيدهم خشوعا وقد وردت فيه احاديث واثار للسلف كثيرة. فمن ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتضحكون ولا وانتم سامدون. اسجدوا لله واعدوا كانوا اذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم القرآن منهم من يلهو ومنهم من يذهب الى مجلس سمود وغنى ولا ولا يبكون ولا يخشعون تضحكون ولا تبكون ذمهم الله بهذا المراد بالكفار والمراد الحال المشركين وقد وردت فيه احاديث واثار للسلف كثيرة. فمن ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اقرأوا القرآن وابكوا. فان لم تبكوا فتباكوا وعن عمر ابن الخطاب رواه ابن ماجد في الزهد باب الحزن والبكاء من حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه. واسناده ضعيف. قال ابن علان في الفتوحات الربانية. اخرجه ابن ماجة ومحمد ابن وقد اختلف في اسم صحابي الحديث. فالاكثر انه سعد بن ابي وقاص وقيل عن سعيد بدل سعد وقيل عن ابي لبابة وقيل عن عائشة والراجح الاول يقولوا قد جود الحافظ العراقي اسناده في احاديث تخريج حادث الاحياء لأنه بسند جيد اخرجه الدورة اخي في مسند سعد ابن ابي وقاص لكن في يعني الكلام كلام العراقي ها طبعا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه صلى بالجماعة الصبح فقرأ سورة يوسف حتى سالت دموعه على وفي رواية انه كان في صلاة العشاء فيدل على تكرره منه. وفي رواية ما كان يقرأ سورة يوسف هو يسمع نشيجه من وراء الصفوف رضي الله عنه. نعم وفي رواية فبكى حتى سمعوا بكاءه من وراء الصفوف. الله وعن ابي رجاء قال رأيت ابن عباس وتحت عينيه مثل مثل الشراك مثل الشراك البالي من الدموع. هم. الشراك البالي الجلد السير من الجلود بالي قديم مسيل للدموع نعم وعن ابي صالح قال قدم ناس من اهل اليمن على على ابي بكر الصديق رضي الله عنه وجعلوا يقرأون القرآن ويبكون. يقرؤون يقرؤون هم القرآن ها كذا انا عندي يقرئونهم يقرأون يقرؤون في ظهر يقرأون لما رأوهم يقرأون ويبكون فيهم رقة اهل اليمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الظاهر يقرأ ويبكون فقال هكذا كنا هكذا كنا يعني في في اول الامر ولا يعني انهم تركوا ذلك لكن كان شيئا شائعا في اول الامر فقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه هكذا كنا وعن هشام قال ربما سمعت بكاء محمد ابن سيرين في الليل وهو في الصلاة. الله اكبر والاثار في هذا كثيرة لا يمكن حصرها. وفيما اشرنا اليه ونبهنا عليه كفاية كفاية والله اعلم. قال الامام ابو حامد الغزلي رحمه الله البكاء مستحب مع القراءة وعندها. قال وطريقه في تحصيله مع القراءة وعنده يظهر اثناء القراءة للقارئ وعندها للسامع قال وطريقه في تحصيله ان يحضر في قلبه الحزن بان يتأمل ما فيهما يعني يظهر يحصله لله قاصدا به ترضية لظاهر الحديث فتباكوا يعني تحصيلها تكلفا مطلوب لظاهر الحديث فان لم تبكوا فتباكوا فتباكوا كيف يحصله اذا كان في قصر قلبه قسوة او عدم مبالاة ايوه طريقه وطريقه في تحصيله ان يحتر في قلبه الحزن. بان يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد. والوثائق والعهود ثم يتأمل تقصيره في فان لم يحضره فان لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر الخواص. فليبك على فقد ذلك فانه من اعظم المصائب لانها من الرين نسأل الله اصلح قلوبنا واعمالنا. كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ولما ذكر عدم بكائهم قال وانتم سامدون ان له لغو او طرب سمود الطرب كانوا لاهين عنها هجران قال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجور وينبغي ان يرتل قراءته. وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم على على استحباب الترتيل. قال الله تعالى ورتل القرآن ترتيلا وثبت عن ام سلمة رضي الله عنها انها نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا. رواه ابو داوود والترمذي ايها النسائي قال الترمذي حديث حسن صحيح. الحرف هو اظهار الحروف وعدم ادغام بعضها ببعض ممن لا يستحق الادغام وكذلك الفصاحة بنطق الحرف اخراج كل حرف من مخرج هذا المراد ليس يقطع الكلمة حروفا لا طبعا معاوية ابن الحا والهاو والعين خارجة متقاربة يظهر كل حرف من مخرجه الصحيح طبعا معاوية ابن قرة عن عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح رجع في قراءته. رواه البخاري ومسلم رجعه يعني ردد الصوت قال لولا ان يجتمع علينا الناس لا ذكرت لكم ذلك كان يقول انا فتحناك وقيل انه بسبب ايش الناقة خافظا رأسه ويقرأ ها يعني هذي فتحا هكذا ولعله بسبب ايش هز الناقة وظهرت هذه هذه الترجيع. هم. المهم انه حصل ترتيل الترجيع هذا بوجود الترتيل لولا لو كانت قراءة هذا ما ما ظهر هذا هذا الترجيع يعني ترجع الحرف وفتحة مبينة لن يمد الاخير ها مد العارض للسكون ويصير فيه ايش يعني من طبعا مجاهد انه سئل عن رجلين قرأ احدهما البقرة وال عمران. والاخر البقرة وحدها وزمنهما وركوعهما وسجودهما وجلوسهما قال الذي قرأ عباس انا اقرأ سورة عندك مقدم متأخر مجاهد المجاهد انه سئل عن رجلين قرأ احدهما البقرة وال عمران والاخر البقرة وحدها. وزمنهما وركوعهما وسجودهما وجلوسهما سواء قال الذي قرأ البقرة وحدها افضل عن ابن عباس افضل اذا كانت اذا كانت العجلة والسرعة راجعة الى يعني لكن بعض الناس ليس هذا هو طبيعة بطيء النطق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لان اقرأ سورة ارتلها احب الي من ان اقرأ القرآن كله وقد نهي عن الافراط في الاسراء ويسمى الهد فثبت عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ان الهذ هو الافراط في الاسراع ان يهزه حتى يكون كالهدرمة بسم الله الرحمن الرحيم تجد ايش هو يقرأ لكنه سريع جدا وهذا قد يضطر اليه الانسان احيانا يريد ان يسرع الختمة مثلا يريد ان يقرأ سورة الكهف قبل غروب الشمس يوم الجمعة يحتاج اليه وهكذا او عنده نذر ان يختم سورة في ليلة يحتاج اليه محل خلاف السرعة لكن الى حد الهذرمة واختلاط الحروف مكروه وقد نهي عن الافراط في الاسراع ويسمى الهدم. فثبت عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ان رجلا قال له اني اقرأ المفصل في ركعة واحدة. وقال عبد الله ابن مسعود هذا اذن حدا كهدي شعر ان اقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم تراقيهم ولكن اذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع. رواه البخاري ومسلم. وهذا لفظ مسلم في احدى رواياته. هذا هو الصحيح لان لديه نفع يعني ولو على المدى قراءة القرآن بالترتيل والتدبر له اثر ولو على المدى البعيد اما قراءة مجرد سرد بدون تدبر قد يحفظه ولا ينتفع ونبه على الخوارج يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم لانه لم ينتفع ولم يصر قلوبهم قال العلماء الترتيل مستحب للتدبر ولغيره. قالوا ولهذا للتلاوة المجردة للصلاة سواء لتدبر او لغيره لان الله قال ويرتل القرآن ترتيلا ظاهر الامر الوجوب لكنه حمله الجمهور على سرعة عن بعض السلف قالوا ولهذا يستحب الترتيل للعجمي الذي لا يفهم معناه. لان ذلك اقرب الى التوقير والاحترام. واشد تأثيرا في القلب اعجمي يقول انا ايش اتدبر اقرأ شيء ما يتدبر نقول ولو لان هذه من صفة القراءة فصل ويستحب اذا مر باية رحمة ان يسأل الله تعالى من فضله. واذا مر باية عذاب ان يستعيذ بالله من الشر او من العذاب. او يقول اللهم اني اسألك العافية واسألك العافية من كل مكروه. او اسألك او اسألك العافية من كل مكروه او نحو ذلك. واذا مر باية تنزيه لله سبحانه وتعالى نزه نزه فقال سبحانه وتعالى او تبارك وتعالى اوجلت عظمة ربنا يعني سبحان ربك رب العزة عما يصفون كيف يقول سبحان الله؟ لان هنا سبح نفسه وامر بان تسبحوه الله يقول سبح اسم ربك العظيم. فسبح اسم ربك العظيم سبح اسم ربك الاعلى فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقراها ثم افتتح ال عمران فقرأها يقرأ اذا مر باية فيها تسبيح يركع عند المئة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها لا الثانية انا اريد الاولى قلت يصلي بها عندكم في ركعة كلكم يصلي بها يعني يقسمها بركعتين تجاوز النصف. فقلت يركع بها يعني يختمها بركعة زيادة في ركعة هذي فيها نظر نعم ثم افتتح النساء ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح ال عمران فقرأها يقرأ مترسلا. هذا هو ترتيلا مترسلا نعم. اذا مر باية فيها تسبيح سبح. واذا مر باية سؤال سأل. واذا مر بتعوذ تعود. هم. رواه مسلم في صحيحه. وكانت سورة النساء في ذلك الوقت متقدمة على ال عمران هذا جواب من الشيخ المصنف لماذا ذكر النسا قبل ال عمران وهي في المصحف والعكس ترتيب يقول كان على الترتيب الاول قبل الترتيب الاخير النساء مقدمة على ال عمران وهذا يظهر في النزول نزول النساء قبل ال عمران لكن اه كثير من العلماء استدل بها على على جواز اه تقديم سور القرآن بعضها عن بعض السور من يقرأ من المقدم ثم من المؤخر ثم المقدم جهة الجواز ولاستحبابا يقرأه بالترتيب قال اصحابنا رحمهم الله تعالى ويستحب هذا السؤال والاستعاذة والتسبيح لكل قارئ سواء كان في الصلاة او خارجا منها قالوا ويستحب ذلك في الصلاة للامام والمأموم والمنفرد لانه دعاء فاستووا فيه كالتأمين عقب الفاتحة. وهذا الذي ذكرناه من استحباب السؤال والاستعاذة. وهو مذهب الشافعي رضي الله عنه هو هو مذهب الشافعي رضي الله عنه وجماهير العلماء رحمهم الله. وقال ابو حنيفة رحمه الله تعالى لا يستحب ذلك بل يكره الصلاة والصواب قول الجماهير لما قدمناه. مم. ومنهم من قال في في النفل دون الفرظ منهم من قال في النفي لكن الظاهر هذا وما صحة النفل صحة الارظ الا بدليل يعني مثل الصلاة جالسا في النفل يصح لكن لا يصح للفرظ الا للعاجز ايه الدليل الذي فرق بينهما؟ فتبقى مثل هذه الادعية تفعل فصل ومما يعتنى به ويتأكد الامر به. احترام القرآن من امور قد يتساهل فيها بعض الغافلين قارئين مجتمعين ومن ذلك اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال القراءة. الا كلام من يضطر اليه اذا اضطر اليه كان حاجة او استفهام عن معنى او شيء من ذلك اذا كانوا يقرأون جميعا في مجلس يقرأ يمتثل امر الله سبحانه وتعالى. واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. وليقتد بما رواه ابن ابي داوود عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان اذا قرأ القرآن القرآن لا يتكلم حتى يفرو ومما اراد ان يقرأه. رواه البخاري في صحيحه. وقال لم يتكلم حتى يفرغ حتى يفرغ منه في كتاب التفسير في قول الله تعالى نسائكم حرث لكم انه قوله واذا قرأ القرآن انها عامة سواء في الصلاة او في غيرها وان كانت من حيث الوجوب استمعوا له وانصتوا هذا اذا كان في الصلاة بغير قارئ الفاتحة على قول فمعناها ان الانسان اذا كان في مجلس والقارئ يقرأ فينبغي الانصات ينبغي وانه اذا كان ويكره اما اذا كان الناس في شغلهم في مجلسهم مجالسهم العام او في اسواقهم فلا فلا يأتي هو يكره للقارئ ان يقرأ في مكان ليس مكان قراءة اما اذا وذلك المصنف قال القارئين مجتمعين. يعني حال كونهم اجتمعوا لهذا ما ينبغي اما لو انه بمجلس او سوق او كذا فيأتي ويقرأ عليهم يريد ان يصمتهم فهو يعني الذي اذاهم في هذا فالكراهة تتوجه اليه هو لان الناس ما اجتمعوا لاجل القراءة ومن ذلك العبث ومن ذلك العبث باليد وغيرها. فانه يناجي ربه سبحانه وتعالى فلا يعبث بين يديه. ومن ذلك النظر الى ما يلهي يبدد الذهن واقبح من هذا كله النظر الى ما لا يجوز الى من لا يجوز النظر اليه كالامرد وغيره. فان النظر الى الامرد الحسن من غير حاجة حرام. سواء كان بشهوة او بغيرها عجيب حتى نظر اليه بغير حاجة يقول النظر الى الامرد الحسن من غير حاجة حرام سواء كان بشارة او بغيره اما بشهوة فواضح وبغيرها يعني مجرد تأمل لغير حاجة. الحاجة اني اتحدث معه هو او يصير اما بغير حاجة فهو تأمل كان التأمل لشهوة او لغيرها لماذا لان بعض الجهلة المتصوفة اذا رأوا الامر ذا الحسن ها ينظرون اليه ويقولون نتفكر في حسن مخلوقات الله يقعون في الفتنة والشهوة نسأل الله العافية والسلامة ويكثر عندهم ذلك الشيخ نبه بهذا لا يضحك عليه الشيطان ويقول ان تتأمل في مخلوقات الله انظر الى المرأة الحسنة ايضا وتأمل بحسن مخلوقات الله الله نهى عن ذلك سواء سواء كان بشهوة او بغيرها سواء امن الفتنة ام لم يأمنها. نعم. قد يقول انه يعمل الفتنة مثلا يكون قريب منه يا من على نفسي لا ما يجوز هذا لانه لا تؤمن الشيطان حريص نعم هذا هو المذهب الصحيح المختار عند العلماء. وقد نص على تحريمه الامام رضي الله عنه ومن لا يحصى من العلماء رضي الله عنهم ودليل قوله تعالى وللمؤمنين يغضوا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم. ولانه في معنى المرأة ربما الجمع اذا كان جميل بل ربما كان بعضهم او كثير منهم احسن من كثير من النساء ويتمكن من السمك ويتمكن من اسباب الريبة فيه. ويتسهل من طرق الشر في حقه. ما لا يتسهل في ما لا يتسهل في حق المرأة. فكانت احصائي الخلوة والصحبة المرأة ما يحصل ذلك معها لذلك الخطر اشد في حقه معه وكان تحريمه اولى واقاويل السلف في التنفير منهم اكثر من ان تحصر. وقد سموهم الانتان لكونهم يعني اه متن الريحة شيء تقبيح لهم لكونهم مستقدرين شرعا ومن نظروا اليه في حال البيع والشراء والاخذ والعطاء والتطبيب والتعليم ونحوها من مواضع الحاجة فجائز. فجائز للضرورة مع عدم الشهوة والان كله يتكلم الكلام السابق في غير الشهوة اما مع الشهوة فهذا سواء تطبيب او غيره جائزة جائز للضرورة لكن يقتصر الناظر على قدر الحاجة. ولا يديم النظر من غير ضرورة. وكذا المعلم انما يباح له النظر الذي الذي يحتاج اليه ويحرم علي ويحرم عليهم كلهم في كل الاحوال النظر بشبهة ما يقال لحاجة ولغير خوف كل الاحوال ولا يخون عليهم كلهم يعني ايش البائع والمشتري والطبيب والمعلم ولا يختص هذا بالامراض بل يحرم على كل مكلف مكلف مكلف النظر بشهوة الى كل بشهوة الى كل احد رجلا كان او امرأة محرما محرم. محرما كانت المرأة او غيرها الا الزوجة او المملوكة التي التي يملك الاستمتاع بها. حتى قال اصحابنا يحرم النظر الشهوة الى محارمه كبنته وامه وامه والله اعلم. يعني ما دام وقع الشهوة وعلى الحاضرين مجلس القراءة اذا رأوا شيئا وهذا من دقة او نصحه انه يأتي بموضع نبه عليه مفصل ان كان خارجا عن موضوع تبيان لكنه اراد استطرادا للنفع لان مثل هذه المسائل يكثر الجهل بها وعلى الحاضرين مجلس القراءة اذا رأوا شيئا من هذه المنكرات المذكورة وغيرها ان ينهوا عنه على حسب الامكان باليد لمن قدر باللسان لمن عجز عن اليد وقدر على اللسان والا فلينكر قلبه والله لم يحيه الامر يرى ان المعلم طلاب القراء هذا الشي عندهم يجب الانكار نسأل الله تعالى ان يمن علينا من اهل القرآن له انه جواد كريم الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك واله وصحبه اجمعين