هل يا استاذ ابو بكر الانسان عندما يولد يعلم لا يعلم لا يعلم شيء كما قال الله عز وجل وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. قبل ان يخرجكم من بطون امهاتكم يتعلق بالابل واشعارها. وهذا فيما يتعلق بالبقر المعز ومن اصوافها واوبارها واشعابها اساسا لكم. وسائد وفرش وبطانيات اساسا ومتاعا الى حين الى ان يتوفاكم الله جل وعلا. والله جعل لكم بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل واليه نلجأ وبه نعتصم نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فقال الله عز وجل في محكم جيل ولله غيب السماوات والارض. والغيب هو كل ما غاب عنك. فالله عز وجل يعلم جل وعلا فهو عالم الغيب والشهادة يعلم السر واخفى وما امر الساعة الا كلمح البصر الله عز وجل اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون الا كلمح البصر او هو اقرب اقرب من ذلك ان الله على كل شيء قدير. سبحانه وتعالى فهو القادر على كل شيء لا يعجزه شيء سبحانه وتعالى ثم قال عز وجل مبينا قدرته على عباده ومبينا ايضا نعمه العظيمة عليهم والله اخرجكم من بطون امهاتكم. لا تعلمون شيئا جعل لكم سمعا وجعل لكم ابصارا سمعا تسمعون به. وبصرا تبصرون به وافئدة ان تعقلون بها لعلكم تشكرون تشكرون الله عز وجل على هذه النعم العظيمة ثم قال جل وعلا مبينا ايضا قدرته الم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء مسخرات مدللات في جو السماء ما يمسكهن الا الله. الله عز وجل اعطى لهذه الطيور الطيران في السماء ما يمسكهن الا الله ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون. في ذلك اية وهذا والله اعلم ما جعل الانسان يصنع الطائرة التي تطير. فهذا محاكاة لما ما خلق الله عز وجل من الطيور التي تطير في السماء فهذا من ايات الله عز وجل وقد تقدم لنا في قوله تعالى ماء الخيل والبغال والحمير لتنقبوها وسيلة وزينة وسيلة ويخلق ما لا تعلمون تقدم ان من جملة ما ما لا نعلم قبل ان تصنع هذه الاشياء لعل الشيخ اسماعيل ينتبه الموكبات الجديدة من الطائرات ومن السيارات. نعم فهذا من جملة ما سخره الله عز وجل لعباده فهداهم الى صناعة ذلك وقد قال الله عز وجل والله خلقكم وما تعملون. فهذا الذي عملتموه من خلق الله جل وعلا ولد في الحديث الذي خوجه البخاري في خلق افعال العباد. ان الله خلق كل صانع وصنعته كل صانع وصنعته او كما قال عز وجل. وفي الصحيحين في الحديث الاله القدس ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فسمى ما يصنعه الانسان من تماثيل وصور سماه خلقا جل وعلا ثم قال تعالى ايضا مبينا عظيم نعمه على عباده والله جعل لكم من بيوتكم سكنا فجعل الله عز وجل لنا بيوتا نسكنها وهذا السكن ليس فقط والله اعلم لعل الشيخ ابراهيم ينتبه ليس فقط والله اعلم منزل منزلة وانما سكن نستقر ونرتاح فيه الانسان اذا دخل بيته يرتاح ولا ما يرتاح؟ الاصل يرتاح الاصل ان الانسان اذا دخل بيته يرتاح وياخذ راحته في بيته ويكون مطمئن وامن وهذا من نعمة الله جل وعلا. والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا فايضا هدانا الله عز وجل الى ان نجعل من جلود الانعام بيوتا خياما تستخفونها يوم ظأنكم اي يوم تظعنون اي سفركم يوم تسافرون الظأن السفر الضرب في الارض تستخفونها تكون خفيفة. البيت المبني هل ممكن ان ينقل استاذ ابو بكر؟ نعم. نعم بحمد الله جعل هدانا الله عز وجل الى ان نصنع من جلود الانعام بيوتا نعم من الخيام نستخفها يوم سفرنا ويوم اقامتنا ويوم اقامتكم والناس كانوا فيما سبق نعم يسكنون ايضا كما يسكنون في بيوت المدوي يسكنون ايضا في بيوت الشعر. نعم ولذا قال جل وعلا ومن اصوافها. وهذا فيما يتعلق بالضأن. واوبارها. وهذا فيما ايضا من جملة نعمه العظيمة. ولذا تسمى سورة النحل النعم التي انعم الله عز وجل بها على عباده فهي كسوة النعم والله جعل لكم مما خلق ظلالا وهذا من نعمة الله خاصة يعني عندما تكون الشمس شديدة فجعل الله عز وجل الظل نستظل به من الشمس نعم مما خلق ظلالا بالمناسبة كنت في سنة من السنوات في يوم عرفة ونعم يعني ما كان عندنا خيمة في عرفة فكان شخص كرتون كرتون يتوضع فيه نعم الاشياء عطاءنا جلسنا عليه ثم بعد قمنا وطأت على ظهر الكرتون او رميت تلوين ابغيه هو كرتون ماذا؟ نعم لكن الانصار له ماذا؟ صار له حاجة الان صار له حاجة نعم ولا الكراتين ترمى في الزبالات. الانصار له حاجة. نعم. فمن نعمة الله عز وجل ان خلق لنا ظلالا هذا في شدة الشمس والحراقة. وجعل لكم من الجبال اكنانا. تستكنون بها وايضا كثير من الناس كانوا فيما سبق يسكنون في الجبال. في المهارات الموجودة في الجبال وجعل لكم سرابيل وهي القمص تقيكم الحوض وسرابيل تقيكم بأسكم. هذه السرابيل تقيكم الحوض ونسأل الشيخ احمد لما لم يذكر الله عز وجل وتقيكم البرد؟ والبرد هم ولا نريد شيخ إبراهيم يستعجل بالجواب وانما السؤال موجه للشيخ احمد طبيعي يا شباب نعم نعم من باب اولى. فالله عز وجل لم يذكر ذلك لانه ماذا؟ معلوم. نعم. فالتنبيه يعني الله عز وجل نبهنا على تقينا الحر فمن باب اولى ايضا تقينا البرد. نعم ولذا قال عز وجل قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. ولم يذكر الجواب لان الجواب ماذا؟ معلوم. لا يمكن ان يستوي العالم هو جاهل وسرابيل تقيكم بأسكم وهي الدروع دقيق بأسكم في الحرب والشدة نعم تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون. تسلمون لله ينقادون الى شرعه والى اوامره جل وعلا. فكذلك ربنا عز وجل يتم نعمه ولذا سخر لنا كل ما في السماء والارض. سخر لكم ما في السماوات وما في الارض. وهذا من نعمة الله. وان تعدوا نعمة الله لا احصوها ثم قال عز وجل فان تولوا ان بيان هذه النعم والايات التي جعلها الله عز وجل في هذه النعم ولم يسلموا. فان تولوا فان ما عليك البلاغ المبين عليك ان تبلغ البلاغ البين والهداية بيد الله. ثم قال عز وجل يعرفون نعمة الله. يعرفون ان هذه النعم من الله جل وعلا ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون. فعلم ان ترى نعم الله جل وعلا ان ذلك هو سبيل الكفار نعوذ بالله من ذلك. هذا وبالله تعالى التوفيق