قال عوف العيافة الزجر الطير كانوا في الجاهلية يزجرون الطائرة ليتفائلوا او يتشائموا باسمائها باصواتها بممرها كما يقول ابو السعدات بن الاثير رحمه الله فيهيج الطير اذا كان يريد ان يقدم على شيء يهيج الطير فان ذهب يمينا اياما ومضى وان ذهب شمالا تشاءم واحجب نوع من الطيرة اخص من الطيرة هي هي من الطيرة كما سيأتينا ان شاء الله هذه المظاهر من الخرافة كانت موجودة في الجاهلية يا اخوان يا اخواني والغى كل هذه الامور ونقى قلوب الموحدين المسلمين وجعل تعلقهم رب العالمين فاذا اراد ان يقدم او يحجم ماذا يعمل يا احمد الهدلك؟ وتردد هذا في الجاهلية لكن في الاسلام البديل وغير التفاؤل يستخير. يصلي صلاة الاستخارة ويستخير ربه ما يستخير الطير ماذا عند هذا الطير؟ ولهذا بعض العقلاء من العرب حتى في الجاهلية لم يكونوا يفعلون مثل هذه الامور بالكامل يستخفون بها وفي الجاهلية موحدون يا اخوان يزيد ابن عمر ابن نفيل الذي ترك عبادة الاصنام تركت اللات والعزة جميعا كذلك يفعل جلد الصبور فلنعز ادين ولا ابنتيها ولا صنمي بني غنم ازوره ولا هبى الناسور وكان ربا لنا في الدهر اذ عقلي صغيرا يقول هبل ربي يوم كان عقلي صغير لكن لما رشد وعقل وادرك تركه هذه المظاهر وصنم واحد. والد سعيد بن زيد سعيد ولده بن نوفل قس بن ساعدة يعدنا اناسا كذلك في العرب يا اخوان من من حتى وان لم يكن موحدا لان الجاهلية يا اخوان بقي بقايا دين ابراهيم موجودة بين العرب لكن ما الذي ابطلها ها يا اخوان الشرك بالله كما وقعوا في الشرك بطلت كل اعمالهم. والا فكانوا يحجون ويعتمرون ويصومون ويتصدقون ويعتقون وينظرون بل ويعتكفون. او لا حديث عمر في الصحيحين لكن ما تغني هذه الاعمال مع الشرك لئن اشركت لا يحبط النعم المقصود ان هذه الامور منافية للعقل ابطلها الشارع الحكيم وهي ايضا منافية للعقل يعني فكر الانسان شهر شخص يجزؤ الطيران او ينظر الى حيوان يمر به الراحمين ولا الراحصة ولهذا يقول بعضهم وما انا ممن يزجر الطير همه اطار غراب ام تعرض ثعلب؟ ام السانحات البارحات عشية القرن ام هو اعظم اذا مر واحد من كسر قرنة اذا مر غراب تشائم بالغراب او غوم او كذا او كذا والمبيت ابن ربيعة العامري بني عامر قبيلة معروفة يا اخوان الجاهلية عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الاسلام ستين سنة بعد ان اسلم هجر الشعر وهو من شعراء المعلقات الكبار ولم يقل لنا ابيات قليلة الحمد لله اذا لم يأتني اجلي حتى اكتسيت من الاسلام سربانا يفرح يفرح ويفتخر ان الله مد في عمره حتى ثوب الاسلام يقول في بيت الظاهر ان في معلقتين كانت عمرك ما تدري الظوارب بالحصى ولا زاجرات الطير الله صانعون الضرب العصبي يأتينا الان الطير ما الذي يجريهم؟ ما الله صانع؟ كله ضرب من الخرافة والدجل على الناس لاجل اكل اموال الناس بالباطل