بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد نلتقي واياكم على بركة الله تعالى مع صحيح الامام البخاري قال البخاري باب من رأى ان لا يخلظ البصر والتمر اذا كان مسكرا وان لا يجعل اذا ميله اذام يعني لا يعمل هذا خشية ان يسرع الاسجار فيه وحدثنا مسلم وهو مسلم قال حدثنا هشام ما هو دستوائي قال حدثنا قتادة عن انس قال اني لاسقي ابا طلحة وابا دجانة وابو دجاج اللي هو ثمار الانصاري وسهيل ابن البيضاء قريظ بسر وتمر اذ حرمت الخمر فقذفتها وانا ساقيهم واظفرهم وانا نعدها يومئذ خمرا اي كان خمرا لانها كانت تخامر العقبة وقال عمرو بن الحارث قال حدثنا قتادة سمع انسا. ساق هذا المعلق عن عمرو ابن الحارث لان فيه تصريح قتادة ابن عامر ابن انس لان رواية هشام عن قتادة هي بالعنعنة. فساق اهل البيت انه قد صرح بالسماع بطريق عمرو ابن الحارث حدثنا ابو عاصم وهو الضحاك ابن مخلد عن ابن جريجة عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج قال اخبرني عطاء وهو عطاء بن ابي رباح انه سمع جابرا يقول نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الزبيب والتمر والبسل والغضب وقلنا بان يعني حكمة النهي خوف اسراع الاسكار في النبيذ مع الخلط نعم حدثنا مسلم وهو ابن إبراهيم قال حدثنا هشام وهو الدستوائي قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير عن عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يجمع بين التمر والزهو والتمر والزبيب ولينبذ كل واحد منهما على حدة اي من اجل ان لا يسرق لا يسرع احدهما بالاخر اسكارا لان الانسان لا بد ان يحتاط في هذا الامر وان يجعل بينه وبين الحرام سترا من الحلال بعد شرب اللبن وقول الله تعالى من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين سائغا اي لذيذا هنيئا لا يغص به شاربه وهذا من قدرة الله تعالى ان بين هذا العصب واللحم والدم يخرج هذا اللبن بقدرة الله تعالى فالانسان لا بد ان يتفكر في جميع الايات لانه ما يوجد شيء في هذا الكون الا لحكمة وانه مطيع الله جميع المؤسسات ما في الارض ولا تجد من يعصي الله الا من الانس والجن. وسمي الانس والجن بالثقلين لانهم مثقلون بالذنوب والعصايا بالذنوب والخطايا لعدم طاعتهم فالانسان لا بد ان يعتبر كما في الاية الرابعة والسبعين من سورة البقرة ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي في الحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة. فربنا قد ذكر بهذا ان ما يوجد شيء في الكون الا وهو خاضع خاشع لله تعالى متصرف بامر الله تعالى. فكيف الانسان الذي ضللت له هذه الاشياء لا يضيع ربه ويعصيه وان هذا الحجر يعني يطيع ربه وهو يخشى الله حدثنا عبدان وهو عبد الله بن عثمان النروزي قال اخبرنا عبد الله وهو عبد الله ابن مبارك قال اخبرنا يونس عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة قال اتى رسول الله ان اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة اسري به بقدح لبن وقدح خمر نعم وقد يقول قائل يعني كيف يؤتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح الخمر والخمر حرام نقول هذا كان قبل تحريم الخمر. نعم حدثنا الحميدي انه سمع سفيان هذا الحميري اسمه عبد الله بن الزبير الحميدي وسفيان اللي هو ابن عيينة وتقدم ان الحاكم يجعل او تغنى فيه سفيان هو الحميري ولا شك انه من المقدمين ويبقى علي ابن المدينة هو اعلى منه فيه قال حدثنا سالم ابو النظر انه سمع عميرا مولى ام الفضل يحدث عن ام الفضل اللي هي زوجة العباس ابن عبد المطلب قالت شك الناس في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة يعني اختلفوا هل هو صائم ام ليس بصائر فارسلت اليه باناء فيه لبن فشرب ارادت ان تقضي على هذا الاختلاف عند الناس وايضا في يوم عرفة يتعب الناس من الطريق ويتعب الناس للجلوس للدعاء فالاحسان على الناس باللبن من محاسن الكرم يقول وكان سفيان ربما قال شك الناس ونقط شتى الناس نعم وهنا شك الناس في صيامهم في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة. فارسلت اليه ام الفضل فاذا وقف عليه قال هو عن ام الفضل يعني نوقف لانه سئل عنه هل هو موصول او انه مرسل؟ فقال هو عن ام فضيلة يعني معناه انه موصول وليس مرتد حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير وهو ابن عبد الحميد ابن قرط الظبي عن الاعمش عن ابي صالح وابي سفيان عن جابر ابن عبد الله قال يا ابو حميد بغدح من لبن من النقيع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الا خمرته وهنا الا بمعنى هلا وخمرته بمعنى غطيته. ونحن لماذا نغطي الاشياء؟ حتى لا يتساقط عليها شيء ويتأكد هذا عند المبيت وامر النبي صلى الله عليه وسلم تخمير الاواني وان يذكر اسم الله عليها واذا لم تجد ما تغطيه تظع حتى ولو عذر تقول بسم الله. فالبركة حاصلة باسم الله قال ولو ان تعرض عليه عودا. هنا قالوا لو انك قد غطيت حتى لو ليس لديك غطاء بعود حدثنا عمر بن حفص بن غياب قال حدثنا ابي قال حدثنا الاهمش قال سمعت ابا صالح وهو ذكران الثمن يذكر اراه عن جابر اراه بمعنى اظنه فهنا شرك لكن نسبة العلم اكثر من نسبة خمسين بالمئة وراه عن جابر فيه ترجيح احد الجانبين وهو انه رواه عن جابر قال جاء ابو حميد رجل من الانصار من النقيع باناء من لبن الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا خمرته ولو ان تعرض عليه عودا وحدثني ابو سفيان طبعا هذا اللي يقول حدثني هو الاعمش وابو سفيان هو طلحة بن نافع طلع مشاريه عن ابي صالح عن جابر. ويرضيه ابو سفيان عن جابر. ما فائدة هذا الكلام واحدثني يعني حتى يرفع الشرك يعني هنا ابو صالح يشك اللي هو عن جابر ام لا وهذا لما يروي ابو سفيان عن جابر قال له ماذا؟ دل على ارتفاع الشك وذاك لما يأتينا رواية اشك فيها ورواية ماذا نصنع؟ نردش يعني نقضي على الشكل والرواية التي قد جاء فيها الجزم وحدثني ابو سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اي بهذا الحديث حدثنا محمود وهو محمود ابن غيلان قال اخبرنا النظر وهو ابن جميل قال اخبرنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وابو بكر معه قال ابو بكر مررنا براع وقد عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر فحلبت كثبة من لبن في قدح. باعتبار ان مجموعة من اللبن فشرب حتى رضيت اي حتى قضى حاجته يعني النبي صلى الله عليه وسلم شرب شربة هنيئة وينه حتى يرضيك باعتبار ان فؤاد الصديق قد ارتاح لراحة فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الشربة واتانا سراقة ابن جحش باعتبار ان اهل مكة قد جعلوا يعان لمن يأتي بالنبي وصاحبه او بهما كليهما على فرس هذا كان فارس وكان شجاعا ويا اخوة واحد خرج في طلب اثنين فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا عليه فطلب اليه سراقة ان لا يدعو عليه وسراقة هنا له يعني مثل بالنمرود حينما دعت تارة على النمرود ان لا يقربها فحصل ما حصل فطلب النمرود من سارة ان تدعو له ان يعيد الله لقمة هنا اقول فطلب اليه سراقة الا يدعو عليه بحيث انه قد غاصت به الفرس فعلم ان هذا الامر ليس من مقدور البشر انما هو من صنيع رب البشر وكان عليه ان يعجل بالاسلام وقد رأى دلالة النبوة وربنا قد لعب بني اسرائيل في قصة البقرة ثم قال ثم قست قلوبكم من بعد ذلك لما رأوا هذه الاية العظيمة وربنا قد علم موسى ثم قال فقلنا اضربوه ببعضها فضربه فاحياه الله تعالى فنطق وهذه اية ينبغي عليهم ان يعني ان يرعوا لكنهم قد قست قلوبهم وهذا تراق اذا رأى الاية ورأى الدلالة على صدق النبي وانه مؤيد من عند خالق السماوات والارض. فكان عليه ان يعجل لكنه تأخر فطلب اليه سراط ان لا يدعو عليه وان يرجع ففعل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من رحمته. رحمته حتى مع عدوه وحتى مع من كان يريد ان يؤذيه حتى الانسان لا يتعجل بان ينتصر لنفسه مع من يعاديه حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب وهو ابن ابي حمزة قال حدثنا ابو الجناد وهو عبد الله بن عن عبد الرحمن وهو ابن هرمث الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة تغدو باناء وتروح باخر هذي يعني المنيحة لما انت يكون عندك بقرة او ناقة او شاة حلوب او عن الحلب ايضا وتجعل حلمها لفلان فالنبي صلى الله عليه وسلم قد مدح هذا الشيء وهذا كان كثيرا عند العرب. والان يوجد ولكنه لقلة وبندرة ولذلك الانسان اذا كان لديه حلال ما يسمى بالنعم عليه ان يفعل هذا الشيء حتى لا يترك بابا من ابواب الخير الا وقد طرقه والانسان ايضا لابد ان يكون له خبء من عمل صالح فاذا اصابه امر دعا الله بهذا العمل الصالح ليفرج عنه فيفرج عنه لان العمل الخبيث يدل على الاخلاص حدثنا ابو عاصم وهو الضحاك ابن مخلد عن الاوزاعي وهو عبدالرحمن ابن عمرو ابو عمرو عن ابن شهاب وهو الزهري. هنا يرمز الاوزاعي عن زهرة طبعا لواءات اوزار عن زهرة ليست بالمرتبة العالية عن عبيد الله بن عبدالله وهو ابن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا تمضمض وقال ان له دسما فالدسم معروف وذاك الانسان اذا اكل شيء يغفلهم الانسان اكلة كبس كبس الان معروفة ويبقى منه اشياء على الانسان ان يتمضمض واذا فعل الانسان فهذا محافظة على الاسنان والمحافظة على الرائحة والتخلص من البكتيريا التي تتجمع في فم الانسان يؤجر على حفاظه على بدنه الذي هو يعني صنع الله تعالى والانسان اذا تساهل في صحته فقد اعتدى على الله تعالى واذا نوى الاستنان فيزداد اجره على هذا الاستئناف وقال ابراهيم بن طحنان عن شعر عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعت الي السدرة وهذه للمفاجأة. النبي صلى الله عليه وسلم كان في علو ثم رفعت له السدرة ووصل عندها فاذا اربعة انهار نهران ظاهران ونهران باطنان يجلس نعم فاما الظاهران فالنيل والفرات واما الباطنان فنهران في الجنة واتيت بثلاثة اقداح قدح فيه لبن. وقدح فيه عسل وقدح فيه خمر مر عندنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يوم امس فيها ان العسل يشرب مع الماء وهذا ايضا اقباح فيها عسل ايضا يعني ان ان مما يستحسن في شرب العسل ان يشرب بماء عادي ويخاطب فيه العسل فهو نافع وولدت كل من طعم عسلا ان ينوي به الاستشفاء. تصديقا لقول الله تعالى فيه شفاء للناس فاخذت الذي فيه اللبن فشربتم فقيل لي اصبت الفطر اي علامة الاسلام والاستقامة انت وامتك وذاك هذه الامة هي على خير كثير وعلى الانسان ان يتمسك ويزداد ويحث اخوان ويحث الاخرين على الثبات قال هشام وهو الاستوائي وسعيد وابن ابي عروبة وهمام ابن يحيى العوثي عن قتادة عن انس ابن مالك عن مالك ابن صعصع عن النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء هشام وسعيد وهمام لما روى الخبر عن قتادة زادوا فيه من؟ زاد فيه مالا في بن صعصعة مخالفين لمن لشعبة بن الحجاج وهنا حينما ساق هذا ليدلك ان هذا لا يظر وان هذا من المزيد في متصل الاسانيد فانا سمعه مباشرة النبي صلى الله عليه وسلم فحدث به وسمعه المالك ابن صعصعة فحدث به نازلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الانحار نحوه في الانهار نحوه ولم يذكر ثلاثة اقدام باعتبار ان رواية مات ان صعصع رواية مختصرة بعض استعذاب الماء ومعنى استعداد اي طلب الماء فهذه الاستيل يؤتى بها باعتبار للطلب حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة انه سمع انس ابن مالك يقول كان ابو طلحة اكثر انصاري بالمدينة مالا من نخله. من نخله وكان احب ما له اليه بيرحا وكانت مستقبلة المسجد اي المسجد النبوي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب فمثل ما اغازي عن ذهب اطيب من ماء بقية المحافظات نسأل الله ان يطيبها لنا وان يزيدنا فيها من الخير والبركة ونشر العلم وبثه قال انس فلما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون هكذا كان يقرأ الصحابة كان يقرأون فيعملون قام ابو طلحة فقال يا رسول الله ان الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وان احب مالي الي غيرها وانها صدقة لله ارجو ذرها وذخرها اي يقدمها فادخرها لنفسي عند الله تعالى فضعها يا رسول الله حيث اراك الله. يعني جعل التصرف للنبي واحنا الانصار واحدنا يذهب الى الميسور نقول له اعطنا كذا هذا لا يصح هذا يعني شوف لما جاء هذا الصحابي واعطى الامر للنبي ما اخذه النبي صلى الله عليه وسلم حتى يعذبنا درس العفة ويعلم المقابل انه يضع الاشياء ويضعها في المكان الاسمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح اي معناها انها تجارة رابحة او رائحة هذا شك عبدالله من عبد الله الذي شك؟ عبد الله بن نسب القامري وقد سمعت ما قلت يعني قال هو قد سمعت ما قلت واني ارى ان تجعلها في الاقربين حتى يؤجر اجرين اجر الصدقة واجل القرابة فقال ابو ضلحة فقال ابو طلحة افعل يا رسول الله وهكذا ينبغي على الانسان ان يستجيب للنصيحة الصحيحة فقسمها ابو ضلحة في اقاربه وفي بني عمه وقال ابن وقال اسماعيل ابن ابي اويس ويحيى رائح يعني يروى رابح ويروى رائع فعلا هو الدنيا رائحة رائح ما فيها ما الذي يبقى؟ يبقى العمل الصالح الذي يقدمه الانسان بعد شرب اللبن بالماء اي ممزوجا بالماء نعم وليش قال هنا شرب اللبن بالماء شرب بعد شرب اللبن بالماء مم جيد اي ممزوجة بالماء وانما قيده بالشرب للاحتراق عن الخلط عند البيع يعني واحد يأتي باللبن ويحفظهما حتى يكثروا هذا من الغش حدثنا عدنان وهو لقب عبد الله بن عثمان بن جبل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال اخبرني انس ابن مالك انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا واتى داره فحجبت شاة فشيبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الشوب الخلق ايظا بنفس المعنى تشيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم من البئر فتناول القدح فشرب وعن يساره ابو بكر وعن يمينه اعرابي اي رجل من البادية فاعطى الاعرابي فضله ثم قال الايمن فالايمن وبوده ان يعطي الصديق لكن اعظم اعرابي لانه هو الايمن فيعطي الايمن اي اعطي الايمن حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا فليح ابن سليمان عن سعيد ابن الحارث عن جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الانصار ومعه صاحب له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة والا كرعنا قال والرجل يحول الماء في حائطه. قال فقال الرجل يا رسول الله عندي ماء باءت فانطلق الى العريش قال فانطلق بهما فسكت فسكب في قدح ثم حلب عليه من داج. داجن هي الخاصة بالبيت التي تعلف علفا ولا يذهب بها الى المرعى قال فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم شرب الرجل الذي جاء معه باب وشراب الحلواء والعسل. يعني الشراب الحلو. ولاة الناس يحب الحلال وقال الزهري لا يحل شرب بول الناس لشدة بشدة تنزل لانه رجس يعني شرب البول لا يجوز قال تعالى قال الله تعالى احل لكم الطيبات. وقال ابن مسعود في السفر ان الله ليجعل شفاءكم فيما حرم عليكم حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا ابو اسامة وهو حماد ابن اسامة قال اخبرني هشام عن ابيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الحلوى والعسل. هذه رواية ابو اسامة حماد بن اسامة عن هشام بعض الشرب قائم شوف هنا البخاري في كتاب الاشربة ذكر باب الشرق القائم اما انه لا يرى صحة الاحاديث الواردة في النهي عن الشرب قائما واما انه يصححها ولكن يرى ان الامر جائز وان النهي هناك للكراهة وليس للتحريم. والعلم عند الله تعالى لكن يظهر لي انه لا يرى صحتها. هذا الذي يظهر لي من خلال طريقته حدثنا ابو نعيمة والفضل ابن ذكين قال حدثنا مسعر وهو مزعر ابن كلام عن عبد الملك ابن ميسرة عن النزال قال اتي علي على باب الرحمة فشرب قائما فقال ان ناسا يكره احدكم ان يشرب وهو قائم. واني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلتم اذا هذا يعني ابن ابي طالب نسب الامر الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا حديث فهو حديث علي ثم قال حدثنا ادم وهو ابن ابي اياس قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبد الملك ابن ميسرة عن قال سمعت النزال بن سبرة يحدث عن علي ابن ابي طالب انه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكفر هكذا كان علي وهكذا كان ابو جعفر المنصور يصلي الفجر ثم يجلس في حوائج الناس حتى يصلي صلاة الظهر حتى حضرت صلاة العصر ثم اتي بماء فشرب وغسل وجهه ويديه ولك رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضله اي بقية الماء لتوضأ منه. وهو قائم اي حال كونه قائما ثم قال ان ناسا يكرهون الشرب قائما وان النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت وهذا بقي الحديث حديث علي ثم قال هذا حديث ابن عباس وهو الحديث الثاني اذا ساق البخاري حديثين يذبلان على جواز الشرب قائما حدثنا ابو نعيم وهو الفضل ابن زكين قال حدثنا سفيان وهو الثوري عن عن عاصم الاحول وهو عاصم بن سليمان الاحول عن الشعبي وهو عامر بن شراهيل الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال شرب النبي صلى الله عليه وسلم قائما من ذنبا اي شرب هذا كونه قائما لا لا ليس ثم الان الناس تفعله لما يؤتون يشربونه قالوا لاجل الزحام لاجل الزحام اعلمي هيأ له الجلوس في هذا المكان حتى يشرب. وانت تعلم انه قريب على محل طواف الناس بعض من شرب وهو واقف على بعيره حدثنا مالك ابن إسماعيل قال حدثني قال حدثنا عبد العزيز ابن أبي سلمة قال اخبرنا ابو النضر عن عن عمير المولى ابن عباس عن ام الفضل بنت الحارث انها ارسلت الى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن وهو واقف عشية عرفة فاخذه بيده فشربه فهنا لما قال وهو واقف عشية عرفة فاخذه بيده فشربه فهذا حديث تام زاد مالك عن ابي النظر على بعيره. هنا على يعني رغم انه على بعيره فهو يعني هيئته هيئة القائم باب الايمن فالايمن في الشرك يعني لما يؤذى بالشرب ويقدم هل يقدم الايمن ام يقدم ما يسمى بجليط عند العرب تعرفه كان قائد العفير او غيرها يعني من رئيس رئيس المجلس فوفق الباب الايمن فالايمن في الشر حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي هويد قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتي بلبن قد شيب بماء اي قد خلط بماء وعن يمينه اعرابي وعن شماله ابو بكر فشرب ثم اعطى الاعرابي وقال الايمن فالايمن باب هل يستأذن الرجل من عن يمينه في الشرب ليعطي الاكبر بعض الاشياء يتركها هكذا لوجود اختلاف بين الفقهاء فيها فلا يجزم فيها والصواب انه يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم قد فعله حدثنا إسماعيل وهو ابن أبي هويس قال حدثني مالك عن أبي حازم ابن دينار اللي هو سلمة ابن دينار عن سهل ابن سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الاشياء فقال للغلام اتأذن لي ان اعطي هؤلاء فقال الغلام والله يا رسول الله لا اوثر بنصيبي منك احدا. قال فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده اي اعطاه في طب الغنم هذا ابن عباس وهنا لم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم لان العذر عذر ممتاز لانه اراد ان ينال البركة بهذا الشراب الذي قد شرب منه النبي صلى الله عليه وسلم واراد ان يعجل بهذه البركة هي هكذا يعني فيها قولان منهم من اخذ بالعموم الايمن في الايمن ومنهم من اخذ باصل القصة النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطى ثم يعطى الذي عن يمينه ففيها قولان مثلا باب الكرع في الحوض يكرر لما يأتي الانسان على الحوض ويضع ويشرب حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا فليح ابن سليمان عن سعيد ابن الحارث عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الانصار قصار حدثنا بها ابو هريرة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فم القربة او السقاء وان يمنع جاره ان يغرس خشبة في جداره وهنا لما يعني عفت لما يحدث بهذا لايوب مع ايوب ومعه صاحب له فسلم النبي صلى الله عليه وسلم صاحبهم فرد الرجل فقال يا رسول الله بابي انت وامي وهي ساعة حارة وهو يحول في حائط لهم يعني الماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان كان عندك ماء بات في جنة والا شرعنا هذا عندك ما يتشنى محروس واذا شرعنا والرجل يحول الماء في حائط فقال الرجل يا رسول الله عندي ماء بات في جنة فانطلق الى العريش فسجد في قدح ما ان ثم حلب عليه من داج اللي هي الشاة التي تألف البيوت فشرب من داج له فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد فشرب الرجل الذي جاء معهم ما بخذنا في الصغار للكبار حدثنا مسدد وخدن في الصغار الكبار بالاضافتين والكبار صار لنا مفعول به للصفة خدمة حدثنا مسدد قال حدثنا معتمرا وهو ابن سليمان التيمي عن ابيه قال سمعت انثا قال كنت قائما على الحي اسقيهم عمومتي وانا ازهرهم الفضيخ اللي هو المأخوذ من الزهو والتمر فقيل حرمت الخمر فقال اكفئها اي اقلبها وهذا من سرعة من سرعة استجابتهم فكفأناها قلت لانس ما شرابهم؟ قال رطب وبسر فقال ابو بكر بن انس وكانت خمرا فلم ينكر انس. وحدثني بعض اصحابي انه سمع انس يقول كانت خمرهم يومئذ باب تغطية الاناء حدثنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا روح ابن عبادة قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرنا عطاء انه سمع جابر ابن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان جنوح الليل او امسيتم فكفوا صبيانكم فان الشياطين تنتشر حينئذ فاذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم واغلقوا الابواب واذكروا اسم الله فان الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. اي اذا اغلق وذكر اسم الله عليه واوكئوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا انيتكم واذكروا اسم الله ولو ان تعرضوا عليها شيئا واطفئوا مصابحكم وهذا من التعليم وان الانسان في كل حركة من حركات حياته وكل عمل يذكر اسم ربه. فينال الانسان بركة ربنا قال تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام والعلماء قال ما ذكر اسم الله ما ذكر اسم الله على شيء الا باركة ولا على قليل الا كثره حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا همام وهو ابن يحيى عن عطاء عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اطفئوا المصابيح اذا رقدتم واغلقوا الابواب واوطئوا الاسقياء وخمروا الطعام والشراب واحسبه قال ولو بعود تعرظه عليه يعني تجعل العود على الاناء هكذا لان البركة في ذكر اسم الله تعالى على هذا باب اختناث الاسقي عليه يأتي الانسان من السقاء ويشرب منه مباشرة من غير ان يضع منه في القدح حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة عن ابي سعيد الخدري قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختلاف الاسقية يعني ان تكسر افواهها في شرب منها ولذلك بعضهم يعني يتحرج اذا رأى الاخرين قد شربوا بهذه الطريقة حدثنا محمد ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله وايضا يعني النسائق التي كانوا يشربون منها يعني انت تكون من جلد فلا يرون الشراب ربما قد سقط فيه شيء او تجمع فيه شيء حيث لما يوضع في غده سوف يرى وذاك الان الشرب في بطن هنا ولا لا ايه لا يجوز يعني الان لا يدخل في هذه يعني مفوض ان شخص يعطى لحد ذاته زجاجته مع لا انا لا اقصد هذه يقصد هذا الاخر الذي له يعني لا لا يصل في النهي الذي يرتاح الانسان ويشرب منه لماذا؟ لانه ظاهره واضح جدا شفاف نعم وقل له يا عمي الاغضب ماذا يقول؟ كل شخص له يعني له يعني حاجته لكن هذا كان اللي يكون الماء لا يرى فربما سقط فيه شيء او تجمع فيه شيء او تغير نعم حدثنا محمد ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني عبيد الله ابن عبد الله انه سمع ابا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن اختناف الاتقياء قال عبدالله قال معمر او غيره وهو شرب من افواهها اما الشرب الان من الزجاجة هذه فلا بأس بذلك نعم قد يكون وقع شيء في هذه القزمة نعم ايه او تجمع شيء او تخلق فيه شيء؟ نعم فانت قد تأتي بماء احيانا من اماكن من درك وهذي برد فيها بعض الدود افد شي فقد تتجمع وتتخلق وتتغير نعم باب الشرب من فم استقاء حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال حدثنا ايوب قال لنا عكرمة الا اخبركم باشياء يدل على انهم كانوا يعني يرغبون بث حديث النبي صلى الله عليه وسلم. فالا ذاك عرض وتحضير وهكذا ينبغي للانسان حينما يتعلم العلم عليه ان يبثه وان ينشره وعليه ان يحتسب الاجر في بثه ونشره. وعليه ان يعني يبتعد عن الاثم في كتب العلم لان كاتم العلم ملعون ثم ان تبليغ العلم يعني من الواجبات وكتمان العلم كبيرة من كبائر الذنوب فيحذر الانسان من شتم العلم حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا ايوب عن عكرمة عن ابي هريرة نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يشرب من في استقام نعم حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا خالدا وهو الحداء عن عكرمة وهو مولى ابن عباس عن ابن عباس قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرب من في الثقاء باب النهي عن التنفس في الاناء. يعني لو فرضنا الانسان شرب الماء هكذا الان نشرب ثلاثا ولا نتنفس في الاناء يقول الانسان بسم الله هذه ثلاثة الحمد لله والنبي صلى الله عليه وسلم قال انه اهنأ واروع وامرا تنفس الانسان لكن لم يتنفس الانسان لما اذا شرب ويتنفس فوق الاناء بحيث يخرج شيء من فمه ويتساقط وورد يعني ثبت طبيا انه توجد بكتيريا اذا خرجت من فم الانسان الى الخارج ثم عادت سوف تتقوى وتتضخم وتؤذي الانسان ثم حتى لو لم يرد هذا تقوي البكتيريا لما تخرج وتدخل لو لم يرد هذا فهو امر مقزز جدا ان الانسان يتظاير منه شيء ثم يشربه وديننا هو الدين النظافة ودين السماحة وهو دين يحث على ان الانسان يحفظ نفسه وين وصلنا مولانا والتنفسية جيد. حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان وهو النحو عن يحيى وهو يحيى ابن ابي الكثير عن عبيد الله ابن ابي قتادة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شرب احدكم فلا يتنفس في الاناء واذا بال احدكم فلا يمسح ذكره بيمينه الان لا ينسح ذكره بيمينه ولا يمسكه بيمينه تكليما و التيامن في الاعمال مستحب وفي الاستنجاء ونحوه يتياسر الانسان قال واذا تمسح احدكم اي مسح البول او مسح البراز واذا تمسح احدكم فلا يتمسح بيمينه اي لا يستجري بيمينه وهذا التكريم لليمين تفاؤلا ان الانسان يستلم كتابه باليمين. جعلنا الله واياكم السامعين من اصحاب اليمين في جنات النعيم باب الشرب بنفسين او ثلاثة يعني لا يشرب الانسان نصا مرة واحدة وانت تجد بعظ الناس انه يأتي ببطء يعني زجاج السفن مرة وحدة هذا جنون هذا فالانسان يتنفس اما نفسين او ثلاثة يرحمكم الله ويجعل الانسان نفسه خارج الاناء نعم حدثنا ابو عاصم وابو نعيم قال حدثنا عذرة ابن ثابت قال اخبرني تمامة ابن عبد الله قال كان انس يتنفس في الاناء مرتين او ثلاثة وزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس ثلاثا باب الشرب في انية الذهب حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن الحكم ابن عتيبة عن عن ابن ابي ليلة قال كان حذيفة اللي هو ابن اليمان بالمدائن فاستسقى فاتاه دهقانا بقدح فضة اللي هو الذي يصب الماء فرماه به ما رماه به لاول مرة انه تكرر عنده في الاول فلابد من زجرهم فقال اي قال معتذرا لمن حوله اني لم ارمه الا اني نهيته فلم ينتهي وان النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الحرير والديباج اللي هي ثياب المتخذة من الابريسا والشرب في انية الذهب والفضة وقال هن لهن في الدنيا اي الكفار وهن لكم في الاخرة يعني مهما بلغ تمتع الناس لا يجوز لهم ان يتوصلوا الى هذا وهذا فيه ملمح على ان الانسان لا يبالغ لا يبالغ في الشراء حتى ولو كان متمكنا ولذلك لا تجد مبالغ يركب سيارة ذهب وهذا لا شك في حرمته الا وتجد اناسا يموتون جوعا ويموتون من البر لذلك وهذا يحاسب على اثمه ويحاسب على انه قد قصر في حق الفقراء باب انية الفضة انية الذهب محرمة وانية الفضة كذلك. حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن ابن عون عن عن ابن ابي ليلى قال خرجنا مع حذيفة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشربوا في انية الذهب والفضة طبعا لا انية ولا ولا شفلات ولا غيرها ولا تلبس الحرير والذيباج فانها لهم في الدنيا ولكم في الاخرة فهي لهم في الدنيا ليست حلالا لهم. لكنهم يعملونها مخالفين امر الله تعالى حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي اويس قال حدثني مالك ابن انس عن نافع عن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن عبدالله بن عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لماذا قلنا زوجة ولم نقل زوجة يا شيخ زكريا ويقابله الزوجة احسنت ما هي الافصح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب فيه اناء الفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم شوف الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام قال بعد اما بعد قال وهذا مختصر نافع قررته ليصير من يحفظه من بين اقرانه نابغة ولما اورد حديث حذيفة واورد هذا الحديث حديث ام سلم وقد تقول هذا يدل على التحريم وهذا يدل على التحريم لماذا اتى وهو قد اختصر كتاب مختصر مختصر بلغم والفه الابن ليحفظه لما اورد حديث حذيفة يدل على التحريم لما اورد حديث انت لم يدل على ان هذا الفعل كبيرة من الكبائر ما الدليل على انه كبر؟ التجديد فيه الذي يشرب في اناء الفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم وهذا تذكير هذا الماء انت الان بسم الله الحمد لله. شعار نبي وهو غنم ولما ذهب بقدرة الله تعالى يصعد وينزل ويتحلل ويحلل وينفع ويدفع ففيه تذكير بنعمة الله حينما تكون في بطن الانسان فاذا استخدام هذا جعل جعل ادخاله حرام سيحاسب على هذه الحركات وعلى كريات الدم البيظ والحمر وعلى الانزيمات وعلى غيرها حدثنا موسى طبعا جهنم سميت جهنم لجهامتها هذا من الفاظ التعريب عند اهل العراق عابت لك هاي الجهام من شيخ سعيد الانسان فجهنم سميت جهنم هكذا لجهومتها فهي مخيفة جدا نسأل الله العافية ان يكفينا شرها اما رؤياها فلابد من رؤياها نعم فجعلنا الله ان نمر فوقها بسلام وان نسلم في جميع الفتن. شف لماذا دائما قل السلام عليكم؟ لماذا نقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين حتى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله يعني هو دعاء بالسلامة من افات الدنيا والاخرة وذلك سميت الجنة بدار السلام واقرب طريق الى والوصول الى دار السلام بدعوة الى الله. والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم. فمعنى اذا اردت دار السلام فعليك بهذه الطريقة تدخل جنة السلام بسلام حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن اشعث ابن سليم عن معاوية ابن سويد ان نقرر عن البراء ابن عازب رضي الله عنهما قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سب امرنا بعيادة سميت عيادة لان فيها تكرار الزيارة واتباع الجنازة ان سان اتبع الجنازة حتى تدفن صلى عليها ثم تدفن وتشميت العاطس من عطش ورد وتشميت العاطس ليس فرض عين بل هو فرض كفاية واجابة الداعي الداعي اذا دعا باي دعوة سواء عرف او نحوها لابد من الاجابة الا اذا كانت ثمة معصية او ظرف قاهر وافشاء السلام باعتبار ان السرار اسم من اسماء الله فنفيه بيننا ونصر المظلوم وهذا الذي لا يوجد للاسف الشديد هنا الان تجد الناس تقتل ظلمها وتجد تجد اهل النفاق مع القوي ضد من؟ ضد الضعيف. وهذا قد قاله قبل ست مئة سنة ابن خلدون قال الناس تتحدث بلغة قوية وابرار المقسم شخص اقسم على شيء عليك ان تضر بقسمه لا ان تجعله يحمل ونهانا عن خواتيم الذهب خاتم الذهب محرم واما خاتم الفضة فلا بأس به وعن الشرب في الفضنة يعني في انواني فضة او ملاعق الفضة او غيرها او قال انية الفضة وعن المياثر والقسي ايضا اللي هو الحرير وعن لبس الحرير المياثر فيه من انواع الحرير والديباج والاستبرق هذي كلها من انواع الحرير والحرير محرمة على الرجال حرام على النساء مم الحرير محرم على الرجال حلال للنساء. نعم لانه ربما قال او من ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين هي صغيرة افيعطوها يحللونها كانهم ينظرون الى ان فيها نقصان باب الشرب في الاقداح اي قدح حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن سالم ابن النظر عن عمير مولى ام الفضل عن ام الفضل انهم شكوا في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فبعثت اليه بقدح من لبن فشربه باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وانيته هاي منعطف العام عن الخاصة من القدح هو خاص والان يعم وقال ابو موسى الاشعري قال لي عبد الله ابن سلام الا اسقيت في قدح شرب النبي صلى الله عليه وسلم فيه حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان هو محمد ابن مطرف قال حدثنا حدثني ابو حازم وهو سلف ابن دينار عن سهل بن سعد قال ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب فامر ابا اسيد الساعدي ان يرسل اليها فارسل اليها فقدمت فنزلت في في اجم بني ساعدة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها فاذا امرأة منكتة رأسها فلما كلمها النبي صلى الله عليه وسلم قالت اعوذ بالله منك فقال قل اعدتك مني قالوا لها اتدين من هذا؟ قالت لا. قالوا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليخطبك قالت كنت انا اشقى من ذلك لانها لم تعرفهم فاقبل النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة اصحابه لما هذا المكان اللي حصل فيه زي علي الصديق ثم قال اسقنا يا سهل فاخرجت لهم في القدح فاسقيتهم فاخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه قال ثم استوهبه عمر بن عبد العزيز بعد ذلك فوهبه له حدثنا الحسن ابن مدرك قال حدثني يحيى ابن حماد قال اخبرنا ابو عوانة عن عاصم الاحول قال رأيت قدح النبي صلى الله عليه وسلم عند انس ابن مالك وكان قد انصدع انشق فسلسله بفضة قال وهو قدح جيد عريظ من نظار قال قال انس لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا القدح اكثر من كذا وكذا قال اي عاصم وقال ابن سيرين هو محمد انه كان فيه حلقة من حديد فاراد انس ان يجعل مكانها حلقة من ذهب او فضة قال شيخنا الراوي فقال له ابو طلحة لا تغيرن شيئا طنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركه اي ترك التغيير باب شرب البركة والماء المبارك ودخل الماء وقد انزله الله تعالى ماء مباركا وانزله ماء طهورا حدثنا قصيبة ابن سعيد قال حدثنا جرير جرير ابن عبد جرير بن عبد الحميد نقرة الضبة نعم عن الاعمش قال حدثني سالم ابن ابي الجعد عن جابر ابن عبد الله هذا الحديث قال لقد رأيتني مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد حضرت العصر اي صلاة العصر وليس معنا ماء غير فضله اللي هو ما فضل عن الشيء فجعل في اناء فاتي النبي صلى الله عليه وسلم بهم. فادخل يده فيه وفرج اصابعه ثم قال حي على احني الوضوء اي ناديهم. نعم البركة من الله يقول يقول جابر فلقد رأيت الماء يتفجر من بين اصابعه فتوضأ الناس وشربوا فجعلت لا الوم ما جعلت في بطني منه يعني لا يقصر في الاستكثار من هذا باعتبار انه ابو ركمان على وجه الارض هذا ابرك من ماء زمزم هو الماء الذي نبع من بين اصابعهم فعلمت انه بركة قلت لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال الفا واربع مئة وهذه دلائل النبوة ينصرها الله تعالى رحمة لاجل ان يزدادوا ايمانا ذاك بني اسرائيل حينما رأوا بالايات من نسخ الجبل نجاسة الحجر بالماء واحياء الموتى ثم لا يرعون تابعه عمرو بن دينار عن جابر وقال حصين وعمرو بن مرة عن سالم عن جابر خمسة عشرة مئة وتابعه سعيد ابن المسيب يروى الف واربع مئة ويروى الف وخمس مئة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد