تقول كنت حاملا في ثمانية اشهر فحملت جهازا في المنزل بغير قصد وتأذى الجنين وتوفي بسبب حمل هذا الجهاز وانا لم اقصد اداء او اداء الجنين. بل بقصد التنظيف المنزلي. فهل انا مذنبة؟ وما هي كفارة ذلك؟ ان وجد افيدوني جزاكم الله عني وعن المسلمين خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد هذا الذي وقع من السائلة هو انها حملة جهازا من البيت من منزل لقصد الحاجات المنزلية والتنظيف ثم تأثر جنين لم يظهر لي ما يوجب شيئا من الكفارة لانها في امور عادية قد يبتلى الانسان بهذا الشيء في منزله فلا يكون به ان شاء الله شيء من الواجب من جهة الكفارة او الدية لان هذه امور عادية نرجو ان تكون مؤتمرة في مثل هذا الامر اللهم الا يكون شيء واضح الخطر ثم الحماس عليه شيء يعني واضح الخطر فهذا اذا كفرت عن ذلك لصوم شهرين متتابعين واذا كانت تحققت انه بسبب هذا الهم فهذا فيه فيه احتياط وعمل ما هو ابرأ للذمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم يريبك الى ما لا يريبك وقوله عليه الصلاة والسلام اتقى الشبهات فقد استبرأ. نعم. اما اذا كان شيئا عاديا ولكن اراد الله انه يكون سببا لهذا الامر. الظاهر انه لا حرج ان شاء الله. ان شاء الله. ولكن ان شاء الله. نعم