الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. يقول فسرها بعضهم بان الله تعالى ابتدأ بذكر هذه المحرمات على ما هو اقل عظمة في الاثم مما بعده مع انه من يشرك بالله خرج من دائرة الاسلام. ومن قال على الله بغير علم لم يخرج من دائرة الاسلام. فهل هذا التفسير صحيح؟ من هو اللي فسد بهذا نشوف التفسير هذا يجيب لنا المصدر والكتاب اللي فيه هذا التفسير انا نفحصه ونشوف لكن الله سبحانه وتعالى بدأ بذكر هذه الاشياء بالتدرج من الادنى الى ما هو اعلى واعلى الجرائم القول على الله بغير علم والتشرك من القول على الله بغير علم الشرك هو من القول على الله بغير علم نعم فالقول على الله بغير علم خطير. ما هو دون الشرك بل هو اعلى اعلى من الشرك نعم لكن لو ان الانسان تنبهوا اذا قال على الله بغير علم من باب الاجتهاد واخطأ في ذلك فهذا يعذر اذا كان من اهل الاجتهاد اما اذا كان ليس من اهل الاجتهاد فانه يأثم ولا يعذر. لا يعذر بذلك واذا وصل الحد الى الشرك فان هذا من اعظم القول على الله بغير علم الذي يقول للناس ما في بأس ما في بأس عبادة القبور والاضرحة لانهم اولياء الله لانهم صالحون ويشفعون لكم هذا لا شك انه اعظم من الكفر اعظم من الشرك لانه دعا حسن الشرك للناس ودعاهم اليه نعم