ثم قال البخاري باب الاستنجاء بالحجارة شف لما ذكر استنجاء بالماء ذكر الاستنجاء بالحجارة قدم الاستنجاء بالماء لانه هو الافضل ولن يأتينا باب يجمع فيه بين الماء والحجارة فيدل على خطأ نستدل به الشافعية والمالسية قال البخاري حدثنا احمد بن محمد المكي وهو احمد ابن محمد ابن ابن الوليد ابن عقبة ابن الازرق المكي ابو محمد توفي عام اثنتين وعشرين ومئتين قال حدثنا عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمرو المكي هذا من نهب احد الامويين طبعا الامويين يعني مرت عليهم مشاكل كبيرة بسبب العباسيين. بعض العباسيين اراد ان يقطع نسلهم نسأل الله السلامة عن جد هذا جده اللي هو سعيد ابن عمرو ابن العاص الاموي المدني ابو عمار طبعا هذا عمرو بن سعيد يعني كان والع دمشق وخرج على على عهد الملك بن مروان وامنه ثم قتله. مر عندنا الكلام عن ابي هريرة قال اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج لحاجته فكان لا يلتفت شوف يلتفت الاعتبار المشي الحاج من المستقيمة يعني بعض الناس يسير ويتنفس فدنوت منه فقال ابغني احجارا استنفذ بها استنفذ بمعنى التنجيم او نحوه او نحو هذه العبارة. ولا تأتني ولا تأتني بعظ ولا روب العظم طعام الجن وهو ليس بمطهر والروث ايضا ليس بمطهر اللي هو رجيع ذوات الحوافر قد يقول قائل يعني كيف تستر؟ يعني من عاش في الصحراء واحتاج ان يستنجي بالحجارة ويرى هذه الارواح تشبه الحجارة يعني النذر ربما تطلب هذه الاشياء فالنبي صلى الله عليه وسلم بين للناس على انها لا تصلح لان تكون مطهرة لان الروح هو نجس والعظام هي طعام الجن يقول فاتيته باحجار لطرف ثيابي فوظعتها الى جنبه واعرظت عنه فلما قظى اتبعه بهن. يعني النبي صلى الله عليه وسلم استنجى بهذه الحجارة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه