وحدة قد يستهان بها لكن شف من يتيسر معك من الاخوان اثنين ثلاثة تزورونه او في الطريق توقفونه يا عبد الله اتق الله من شاهدك من يشوفك في المسجد او نسمع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وفهوته من خلقه وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء لاخوة في الله اعزاء وابناء الكرام واسأله عز وجل ان يجعله لقاء مباركا وان ينفعنا به جميعا وان يصلح قلوبنا واعمالنا ويمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه انه جل وعلا خير مسؤول ثم اشكر من جامعة الامام محمد ابن سعود دعوتها لهذه المحاضرة واشكر بالاخص اللجنة وعلى رأسها عميد هادي الكلية كلية اصول الدين صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز زين الرومي على هذه الدعوة واسأل الله ان يبارك في جهود الجميع وان يوفق القائمين على هذه الجامعة المباركة وعلى هذه الكلية المباركة لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يبارك في هذه الجامعة ويديم النفع بها الا ان يرث الله الارض ومن عليها وان يوفق حكومتنا لكل ما فيه صلاح الامة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والاخرة وان يصلح لها البطانة ويعينها على كل خير ايها الاخوة في الله وايها الابناء الكرام هذا العنوان من اختيار الجامعة وهو الحسبة بين النظرية والتطبيق والذي فهمت منه وان وبيان الفرق بين النظرية وبين التطبيق وما ينبغي لطالب العلم في هذا في هذا المجال معلوم ان النظرية شيء بكل شيء والتطبيق في النظرية هي ما يحصل بالتعلم والنظر والاستفادة من اي نظرية سواء كانت تتعلق في عموم الدين او بعلوم الدنيا او باي شيء كان اما العمل والتطبيق فشيء اخر والذي يهمنا هنا في هذه الجامعة وفي هذه الكلية وان يفهم ما طالب العلم ان النظرية والمعلومات التي يحصلها كي والتطبيق لما استقر في ذهنه ومن علم السني والاخرة المطلوبة العلم المطلوب والتطبيق مطلوب ولكن علم بدون تطبيق لا يفيد شيئا فتح الشيطان عدو الله وجنوده من اعلم الناس واليهود من عالم الناس بشؤون كثيرة وهكذا علماء السوء دعاة الباطل لهم علوم ولهم نظريات ولكنها تضرهم ولا تنفعهم بعدم التطبيق بما ينفعهم ويرضي الله عنه سبحانه وتعالى فالواجب على اهل العلم بالشرع المطهرة ان يهتموا بهذا وهذا ان يهتموا بالعلم والتفقه والتبصر وان تكون عندهم الكاملة لما هم في صدد وان يعنوا بذلك ويستكمل المعلومات المطلوبة بالادلة وان يطبقوا معلوماتهم عمليا قلبا ولسانا وجوارح وقد سمعتم في الايات التي تلاها الطارق الطالب الان غريبا قوله سبحانه واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا الى ان قال وتكن منه امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون. وما بعدها من الايات بما ان كنتم خير امة للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله المقصود من العلم هو التطبيع اينما كان العالم واينما كان طالب العلم وبذلك يخرج مما لم به من ترك العمل او خالف قوله عملا او عمله قولا ونجد الله سبحانه وتعالى في ايات كثيرات يعلق الثواب والاجر والعاقبة الحميدة بالعلم والعمل بالايمان والعمل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعلهم الرحمن ودا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات فردوس نزلا وعد الله الذين امنوا هم وعملوا الصالحات ليستخزننهم في الارض الاية ويقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ان يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم تعلق الرحمة بهذه الاعمال التي سبقك اولئك الذين هذه اعمالهم هيناها من كونهم اولياء فيما بينهم وكونه مأمر بالمعروف وينهون عن المنكر وكونه يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله هذه سبب الرحمة. وما بعدها من الوعد بالجنة فالتطبيق لابد منه والمؤمنون انما وعدوا بالجنة والكرامة تصديقهم ايمانهم بالعمل وتكميلهم ما حصلوا من العلم بالعمل واعظم ذلك توحيدهم لله واخلاصهم له وايمان بانه ربهم والههم الحق المعبودهم الحق وبطلا عبادة الله سبحانه وتعالى وايمانهم برسوله عليه الصلاة والسلام وبفعل المرسلين وايمانهم بكل ما اقبل الله به ورسوله مما كان وما يكون ثم طبقوه صاروا اولياء كل واحد يعتبر نفسه وليا لاخيه تحبه في الله وينصح له شهد او غاب ويعينه على الخير ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر. ولا يتعاطى ما يؤذيه لا يغتابه. ولا ينم عليه ولا يحسده ولا يهونه ولا يغسله في المعاملة الى غير هذا من الاخلاق هكذا المؤمنون واذا رأيت من نفسك خللا في هذا المعنى تعرف ان الايمان ضعيفة اناقص ان لم يكن معلومة فعليك ان تطبق مع ان علمت بالمجاهدة لهذه النفس والذي نجاهدوا فيها لنهجنا وسم الاعماء حتى تطبق العمل على المعلومات التي استقرت في قلبك بادلتها ومن ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وانه لا يكفي ان تكون عاملا في نفسه مجتهدا في نفسك مطبقا على نفسك حتى تطبق ايضا على غيره حسب الطاقة قال تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم وان بعض الناس ان هدايته في نفسه تكفيه وان لم يدعوا الى الله وان لم يأمر بالمعروف والا منها فبين اهل العلم لهؤلاء خطأهم وعلى رأسهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق الاكبر ابو بكر فانه خطب الناس بعدما تولى وقال ايها الناس انكم تقرأونها تقرأون هذه الاية وتضعونها في غير موضعها وقد سمعت النبي يقول عليه الصلاة والسلام ان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروه او شك ان يأمرهم الله بعقابه فعلم بان قوله اذا اهتديتم يعني باداء الواجبات المتعلقة بانفسهم وبغيره ومنها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واداء الحقوق والدعوة الى الله عز وجل والصبر على ذلك ومن الجهاد في سبيل الله الى غير هذا مما يتعلق بالاخرين ثم ذكر ما يتعلق فالعمل الخاص بالانسان فهو يقيمنا الصلاة ويؤتون الزكاة ثم عمم فقالوا يطيعون الله ورسوله فعلم بهذا انه لا بد من التطبيق الكامل بكل ما اوجب الله ورسوله من اداء الفوائض وترك المحارم قال عز وجل ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك الله والله غفور رحيم فاخبر عنهم انهم راجون لما عملوا ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله فعلم ان الذي لا يعمل ليس بواجب الحقيقة ولكنه يمني نفسه ويخادعها ويتمنى على الله الامان الرادي والخائف هو الذي يعمل قال تعالى ان ان ليخبروا ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير ووعدهم بالمغفرة والاجر ومنه الجنة من الخشية فلو انه خشية بالعمل لما علق هذا الامر العظيم بها فالخشية توجب العمل كما ان الرجل يوجب العمل فالراجي لابد ان يعمل والخاشي لا بد ان يعمل والا فهو كاذب ليس براجل ولا خائن ولا خايف الذي يخاف من السراط في بلده او قريته او مكانه يغلق الباب ويضع الحرس ليحتاج الى ذلك والا هو مهرب والذي يخش قطاع الطريق لسفره يستعد ولا يمشي وحده ولا يمشي بغير سلاح وهكذا المؤمن والعاقل من حيث هو لا يكتمل بالنظرية ويطبق ويعمل كيف ما كانت النظرية لكنها تختلف فيما يتعلق بالنظرية الاسلامية وما بين الله لعباده وما اوجب عليهم وما حرم عليهم وما جاءت به رسله. لها شأن اخر لابد من التطبيق لكل ما اوجب الله عليه ولابد ايضا من التطبيق بترك ما حرم الله عليه ولابد من حساب النفس وجهادها والنظر في عيوبها والتفتيش عن ذلك حتى تقف على الحقيقة وحتى تعلم انك اديت الواجب وتركنا ما حرم الله عليك وبذلك قد وعدك الله بالرحمة والجنة والكرامة وهذا كله من فضله سبحانه وتعالى مع هذا كله فانت ان يدخلك الجنة عمله. ولكنه فضل الله ورحمته سبحانه وتعالى. مع الجد والاجتهاد فان الله سبحانه هو الموفق هو الذي هداك هو الذي انعم عليك هو الذي علمك هو اللي اعطاك السمع والبصر والعقل سبحانه وتعالى ولهذا صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال واعلموا انه لن يدخل الجنة منكم احد بعمله واللفظ الاخر واعلموا انه لا يدخل الجنة احدا منكم عمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة من وفر فالاعمال اسباب دخول الجنة بما كنتم تعملون باسباب الاعمال. والموجب لذلك والمقتضي لذلك فضل الله ورحمته سبحانه وتعالى وعفوه وكرامته جل وعلا. للعدل ومن التطبيق ان يعتني طالب العلم باداء واجب الدعوة ولا سيما في هذا العصر الذين اشتد فيه هوبة الاسلام واختلط فيه الحامل بالنادر والجاهل والكافر بالمسلم والفاجر بغيره وصار الناس كانه مدينة واحدة تسمع من اخبار الدنيا ويشاهدون اخبر العالم واعمال العالم وما يقع في العالم وين تقومون بين وقت ووقف بالكامل والمؤمن والخبيث والطيب فالعالم اليوم فيه اشد للظرورة الى الدعوة الصحيحة الى بيان ما بعث الله به رسلا وانزل به كتبا من بين توحيده والاخلاص له وبيان حقه على عباده وبيان ما اوضحه رسوله عليه الصلاة والسلام فيما دل عليه كتاب عظيم وسنة المطهر حتى يكون العالم على بينة على بصيرة. حتى يعلموا ما خلقوا له من توحيد الله وطاعته حتى يعلموا ما جاءت به الرسل ولا سيما خاتمهم وامامهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وبهذا تقوم الحجة وتنقطع المعجونة ويبدأ العالم ذمته للبلاغ والبيان كما قال جل وعلا في كتابه العظيم ان يكرون ما انزلنا من البينات والهدى لما من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك لعنهم الله ويعلمهم الباعلون الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فلابد من بيان والرسول بين واوضح وبلغ البلاغة عليه الصلاة والسلام وعلى اهل العلم التأثير في ذلك ان يبلغوا البلاغ الوظيف ومنه من الله ويعلمه الناس حسب الطاقة والامكان عن طريق الخطابة عن طريق الصحابة عن طريق الاذاعة عن طريق التلفزة من كل طريق هدم الامكان وقد يسر الله الان من الوسائل لابلاغ رسالة الله ما لم يتيسر بعد ما مضى من الزمان وكان هذا من لطف الله لما شدت الضرورة وشدة الحاجة يسر الله هذه الوسائل بقلة العلماء فقد خلت انصار كثيرة ودول كثيرة ان العلم والايمان اهل العلم الحقيقي اهل السنة والجماعة. اهل العلم بشرع الله ودينه وان كثر العلماء بالاسم لكن العلماء الحقيقيون علماء الشريعة علماء الاسلام المتبصرون بدين الله والعارفون بشرع الله والذين هربوا العقيدة وعرفوها جيدا التي بعث الله بها رسوله بل بعث بها رسله جميعا عليهم الصلاة والسلام من توحيد الله والاخلاص له واعتقادي انه هو العبادة وبيان هذه العبادة وتبصير الناس بها. وبيان من اسماء الله وصفاته. وامرارها كما جاء وانها حق وانها لايقة بالله لا يشابه فيها شيء سبحانه وتعالى. والرد على اهل التأويل والتجديد والتسهيل كل ذلك من اهم المهمات وقائمون بهذا بالنسبة الى العالم قليل والعالم بذلك اقل واقل على بصيرة فجدير من من ايها الاخوة وايها الابناء ان نعنى بهذا الامر وان نحفظ الوقت ونصون الوقت حتى نكون قد اطعم المقام حقا في مظانعة والمذاكرة بين الزملاء ومع الاساتذة وبمراجعة الكتب وتدبر ما بينه الله في كتابه فان كتاب الله واعظم بيانه وهو اعظم هادي ان هذا القرآن يدل فيه اقوى الواجب على اهل العلم ان يعنوا بكتاب الله اعظم عناية. ثم سنة سنة الرسول عليه الصلاة والسلام فقد قال الله عز وجل وانك لتهدي الى صراط مستقيم قال عز وجل والندم اذا هوى ما ضل صاحبه عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ووصيتي لكم ايها الاخوة ايها الابناء العناية بما انتم بصدد من العلم وحفظ الوقت حتى لا يضيع عجائب الفائدة والعناية ايضا بالمناكرة بينكم ومع المدرسين ومع اهل العلم اينما كانوا بكل ما اشكله حتى يكون العلم مهوما واضح الادلة لا شبهة في ذلك عندهم في اي مسألة ولا يخفى ان العلم يحتاج الى صبر يحتاج الى تواضع يحتاج الى وانكسار الاستاذ حتى يعطي كما عنده وعدم ترفع او تكبر او حياء هذا المقام يحتاج الى ذل وتواضع لمن ترجو عنده الفائدة حتى تطيب نفسه بالفائدة وحتى ينشرح صدره للفائدة قولوا مجاهدا بن جبر تابعي الجليل رحمه الله بما ذكره البخاري تعليقا لا ينالوا العلم مستحي ولا مستكبر وتقول ام سليم لما سألت عن الاحتلال ان الله لا يستحي من الحق والله لو في كتابه عظيم والله لا يستحي من الحق وفي الصحيحين من حديث ابي رضي الله عنه قال قال كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا يوما في المسجد بين اصحابه فدخل ثلاثة فذهب احدهم الى حلقة ودخل فيها يستمع النبي صلى الله عليه وسلم وجلس الثاني خلف الحلقة وتوجهت وذهب الثالث وخرج فلما كما فرغ النبي من حديثه عليه الصلاة والسلام قال الا انبئكم بشأن الثلاثة قالوا بلى قال اما احدهم فاوى فاوى الله. ومن دخل في الحق. من حرص هذا العلم واما الثاني فاستحيا فاستحيا الله منه واما الثالث الله عنه هذا يبين لنا شدة الحاجة الى العلم قد ينبغي الجد والصبر ومزاهمته طالب في ذلك والحرص على القرب من العالم للاستفادة وفي الصحيحين عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثل ما بعثني الله بمن الهدى والعلم كمن اهل غيره اصاب ارضا فكانت منها نقية طائفة طيبة قبلت الماء فانبتت الكلأة والعشب الكثير وكانت منها اجانب امسكت الماء وهي المطمئنة من الارض فنفع الله به الناس فكذبوا وسقوا وانترعوا واصاب طائفة اخرى انما يقيعان لا تمسكوا ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه وبعثني الله به فعلم وعلمه ومثل من لم يرى بذلك رأسا ولم يقل هدى الله الذي ارسلت به هذا المثل العظيم يبين لنا حال العلماء وحال العلم اخوان العلماء مثبان الذي ينتفع بهذا الغيث كما انتفعت الارض تسبل قبلوا هذا العلم وصبروا عليه وهجروا ينابيعه واستنبطوا احكامه وصبروا على كل تعب في ذلك. حتى نفع الله بهم الناس ولا يكتمك يلزمه من يعلم الناس والناس في حاجة وكان تعليم العلم فرض كفاية والهبال غير حاصلة الان من يقول لك ذلك لا في الرياض ولا في بحاجة ماسة الى تعليم الدين تعليما وتوقيها وعملا ودعوة هم اسم نقلوه وحفظوه للناس حتى بلغوه لمن هجر ينابيعه وشرحه للناس ولم يكونوا في سفينة واستنباط احكام الاولين فكان نغلب عليهم الحفظ والنقد ككثير من ائمة الحديث ورواة الاخبار والقسم الثالث من الناس توقيعها الصلبة المذلة التي لا تمسك ماء ولا تنبت كذا هذا حال اكثر الخلق لا ينتفع ولا ينفع غيره كما قال عز وجل ام تحسبوا ان اكثرهم يسمعون او يعقلون انهم انك الانعام من هم اضل سبيلا هذه حال افضل من الانعام واسفل من الانعام لا هم له الا شهوته العاجلة من مأكل ومشرب ومنكحل ونحو ذلك اهل العلم في الله ودينه لهم شأن اخر تفقيه الناس ودعوتهم وتبصيرهم وشرح الحق لهم وحملهم عليه بكل ما يستطيع العالم من قوة مع الرزق والحكمة واللين في محل ذلك كما قال عز وجل فبما رحمة من الله لنت لهم والله يقول سبحانه وادعوا الى سبيل الحكمة الحسنة وجاهدلهم بالتي هي احسنت ويقول سبحانه في قصة موسى وهارون لما بعثه ما له الى فرعون فقولا له قولا لينا لعله يتذكر اولئك وطالب العلم كالطبيب يعالج حسب ما يرى مع الرزق والحكمة مع المريض واللطف به لكن من عاند وظلم له شأن اخر كما قال سبحانه وتعالى ولا تجادلوا الكتاب الا بالتي هي احسن الا الا الذين ظلموا منهم من ظلم ينتقل معها الى شيء اخر كان البرتقان استدعى فان تاب والا قتل لكن ما دام اللين وما دام التنظف وما دام الرفق يؤتي حماره هل يلزمه لا الى الله وان يصبر فقد قال عليه الصلاة والسلام من يحرم الرزق يحرم الخير كله وقال عليه الصلاة ان رزق لكم فيه لجان ولا يمنع به الا شانه وتعلمون ان الفقه في الدين والتبصر في الدين اوضح علامة على ان الله راضي بالعبد خيرا كما قال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين التفقه في الدين من اعظم اسباب السعادة ومن اعظم الدلائل الخير فاصبروا على ذلك وصابروا وقد قال ايضا عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريق الجنة وهذه الطرق تكون معنوية وتكون حسية فعلى طالب ان يسلك كل ما امكن من الطرق الحسية والمعنوية في تحصيل العلم تستمر الرحلة في شراء الكتب بالمطالعة والمناظرة الى غير ذلك وهكذا المعنوية التفكير والنظر والتفهم وما بعد الكتب ومذاكرة مع العلماء فيها هذا وهذا الحس والمعنى فلا ينال ولا يضعف في تلوخ اي طريق من الطوق الموصل الى العلم التي لا محظور فيها شرعا ولا يظن ظال مهما اعطاه الله من العلم انه بلغ النهاية بل عليه يعتقد دائما انه بحاجة الى العيد في هذه المزيد حتى لا يتكاسل ولا يضعف فلا زالوا ابدا وان اخذ الدكتوراه وان امر بالعلم العشرات الكبيرة من السنين فليعلم انه في حاجة الى المسجد في حاجة الى الطلب في حاجة للمذاكرة في حاجة لمراجعة الكتب بحاجة الى ابعد الادلة الكتاب والسنة على على احكام هم امر عظيم اخر وهو لا يخفى على الجميع وهو الاخلاص لله في العمل الاخلاص والحرم من الرياء والمقاصد الفاسدة على طلب العلم ان يؤسس نية صالحة لطلبه العلم وجه الله يرد به الدار الاخرة نرجو به انقاذ نفس من الجهالة والفساد والهلاك وانقاذ الامة مما هي فيه من الجهل والاعراض تكون له نية صالحة له هدف صالح فهذا مما يعينه على طلب العلم وهو من اسباب توفيق الله له سبحانه وتعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين اسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يمنحنا واياكم صلاح القول والعمل صلاح النية وان يعيننا واياكم من فروض انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يوفق ولاة امننا لكل خير وان يعينه وعلى كل خير وان يصلح لهم البطانة وان يبارك في هذه الجامعة وكلياتها وان ينفع بها البلاد والبلاد وان يوفق القائمين عليها لكل ما فيه صلاح والامة ونجادها وسعادتها عاجلا واجلا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ارجو منهم جابها على بعض الامثلة التي وردت حاول تخلي الانسان في واقع ومن لم يسمع سؤاله نرجو ان شاء الله ان يستفيد منه الاجابة على اسئلة غيره لا بأس لا بأس نعم نعم صاحب السؤال يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ما سببه هذا البعد فاسق بين النظرية والتطبيق العالم الاسلامي واثار مثل هذا الظاهر والله اعلم ان سبب ذلك الاعراض والغفلة فان اكثر الخلق غافل. غافل عما خلق له ومع ذلك قلة المنبه قلة الداعية قلة المبصر والموجه ولهذا اتسعت الشقة وعظمته وعظمة الفرقة بين الناس اتسع نطاقها بكثرة المشاغل عن تدبر ما خلق لها له العبد ولكثرة المعينين على اسباب الغفلة وهي قلة الموجهين والمرشدين. فلهذا اتسعت الشقة بين النظرية والعمل. نعم صاحب السؤال ولسماحة الشيخ اخبرك باني احبك في الله اه سماحة الشيخ من هم الذين يجب عليهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما هي درجات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع امثلة في هذا الزمان اما المحبة ان اقول احبك الله الذي احببتنا له ونسأل الله جميعا من المتحابين في جلاله وان يحشرنا مع اولئك الاخيار يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يوم القيامة اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظلي وما لا ظل الا ظلي اخرجه مسلم في الصحيح وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. منهم رجلان تحابا في الله اجتمع ذلك وتفرقا عليه وفي موطئ ايمانك باسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وجبت محبتي للمتزاوجين فيه والمتجالسين فيه والمتحابين في والمتباذلين في جعلنا الله واياكم منهم اما ما يتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا له شأن عظيم وسمعتم بعض الشيء بهذا فالله يقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر فمن خصال المؤمن ومن صفاته الواجبة لان المصحف الاية صفة واجبة من صفاته الواجبة وفرائض الله عليه انه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هذا امر الله ثبات كل مؤمن ليس خاصا باحد قال عز وجل كنتم خير امة اخي للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر وتنهى بالله فجعل امك لها كلها ثم قدم الامر والنهي قدم على الايمان العناية والاهتمام وعظم المنزلة الايمان هو اصل الدين واسس الملة ومع هذا قدم عليه وهو تلقم منها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر شعبة من الامامة شعبة من شعب الايمان لكن لعظم الامر وشدة الضرورة قدم كما قدم في اية البراءة والمؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض قال امروا بالمعروف وينهى عن المنكر ثم قال ويقيمون الصلاة فقدمه على الصلاة. لعظم الامر وشدة الظرورة الى هذا الواجب العظيم الذي به صلاح الناس وردعهم عن الباطل والزامهم بالحق والاخذ على ايدي السفهاء ولهذا تقدم لكم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروه اوشك ان يعاون الله بحكمه واللفظ الاخر يقول صلى الله عليه وسلم مروا بالمعروف ونهوا عن المنكر قبل ان تدعوني فلا يقول الله عز وجل مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل ان تدعوني فلا استجب لكم وقبل ان تسألوني فلا اعطيكم وقول ان تستغفروني فلا انصاف واللفظ الاخر لا تأمرن بالمعروف ولا ترهون عن المنكر يوشك ان الله اي يرسل لكم عقابا عنده قال ينزل عليكم عقابا عنده ثم تدعو له فلا يستجيب له في حديث مفعول لما ذكر النبي قصة بني اسرائيل واسباب نقص النقص الذي دخل عليهم قال ان اول ما بدأ اول ما بدأ النقد في بني اسرائيل انهم كانوا ان الرجل منهم كان اذا رأى المنكر لو رأى الرجل عن منكر نهاهم عنه قال يا هذا اتق الله ثم لا يمنعه ذلك بعد ذلك ان يكون اكيله وخائيده فلما رأى الله ذلك بقلوب بعضهم على بعض ثم لعنها فقال عليه الصلاة والسلام من لم يحسبني لا تأمرنا بالمعروف ولتنهون وتأخذون على يد السفيه رواية عليه للظالم ثم لتأطرون عن الحق اطرا او قال تقسون قصرا ثم نسأل الله السلامة الواجب هو الامر المطلوب على العموم. لكنه مراتب فقال فمظأ منكم منكرا فلويل منه فان لم يستطع بلسانه بينما بقلبه وذلك اضعاف الايمان ويجب على دولة والاسلامية ان تقيم طائفة من الناس في كل بلد بهذا الامر العظيم حتى تهتم به حتى تعنى به لقوله سبحانه ولا تكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهذه الامة وهذه الطائفة يكون عليها مسؤولية كبرى ولكنها لا تضع المسيح على غيرها ولا تقيم عن غيرها بل يبقى الغير عليه ايضا مسؤولية رأى منكر ما يقول هذا على غيري لرآه ولم تنكره الهيئة المعينة او لم يبلغها وبلغه هو وانكرها او رفع اليها لتنكر المقصود التعاون على ازالة المنكر وعلى اطالة المعروف نعم ايضا وهذا يقول اشهد الله على محمد حاليا وهل على المسلم ان ينكر كل ما يرى المفاسد ام ماذا عليه بلغ الجوار عن هذا وان محبة الله واجب على المؤمن اينكر وانما جاءت المصيبة العظيمة من التساهل هذا يقول هذا على غيري وهذا يحقد نفسه. ولا يرى انه اهل لان ينكر وهذا اخلاص ان تقابل بما لا ينبغي هذه مصيبة عظيمة الرسل صلى الله عليه وسلم عليهم الصلاة والسلام ما خافوا بذلوا المستطاع مع انهم استهزأ بهم الناس وسخروا بهم واذوهم بل قتل بعضهم كما سمعتم في القرآن ويقتل الانبياء بغير حق بايات ولم تمنعهم مخافة الناس من اداء الواجب الواجب على اهل العلم وعلى المؤمنين تأسيبهم والا يمنعهم من ذلك خوف الناس او قول بعض الناس عليك بنفسك او السخرية منه او غير هذا ما يفعله الجهلة والسفهاء لا لا يهمك هذا اتق الله واعمل فان قبل منك هذا المطلوب وان لم يقبل منك برأت الذمة وانتم تعلمون ما جرى للنبي في مكة ولم يمنع اقوال من الدعوة الى الله واوذي وهكذا المؤمنون في مكة وهكذا في كل بلاء في كل بلاد من حين ولم يمنعوا هذا من الدعوة الى الله واولي وهكذا المؤمنون في مكة وهكذا في كل بلاد في كل بلاد منهيني بعث الله نبيه الى يومنا. بل من حين نزل ادم في الارض وقد قص الله ما جرى بين ابنيه قابلها فيه حتى قتل احدهما الاخر فالامر موجود من عهد ادم الى يوم الاحد. لا بد من انكار المنكر لابد من الصبر يقول الله عني ابن لقمان عن لقمان يقول لابنه يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف منهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور والله يقول في كتابه العظيم واصبروا ان الله مع الصابرين ويقول عمر رضي الله عنه وجدنا خير عيشنا بالصبر ويقول علي رضي الله عنه الصوم من الايمان منزات الرأس من جسده ثم رفع صوته فقال الا لا ايمان لمن لا صبر له يعني لا ايمان كامل ناقص الا يصبر رأف ايمانه ووقع في اغلاط ومن ذلك في بيتك في الطريق هذا مرة سمعت الغنى انكرتك ان رأيت تهاونا بالصلاة انكرته ان رأيت من يحلق الحيطة انكرت عليه بالحكمة ان رأيت من يسبت ثيابه انكرت عليه ان رأيته يشرب الخمر او يدخن ان تركع عليه فعليه عق والديها وحدهما انكرت عليه واظن كل معصية تعرفها انها معصية عندك الدليل لا تأمر ولا تنال الا عن علم هذي بصيرة فاذا تكلمت عن بصيرة فانت على خير كبير حتى ولو رد عليك حتى ولو استهزأ بك حتى ولو ضربت انت على خير لك اسوة في الانبياء والاخيار. نعم ظاهر يقول ما مدى حدود واجب الفرد في مجال الحسبة هل هي فرض عين لكل فرد؟ كما تقدمت. ام تجب على الهواء؟ فرض على كل واحد اما اذا وجد يكون مقام الصلاة في حقه لكن انت في قرية او في حي من الاحياء او في قبيلة ما عندك احد ينتهي منك انت رأيت المنكر عليك ان ان تكثر منك حسب الله اما باليد او باللسان حسب الطاقة اقل شيء قليل اذا خفت الظرب والقتل كفى القلب والا فالواجب اليد كالحسبة الحسبة حسب التعليمات التي لديه الرجل مع اولاده حسب الطاقة مع زوجته حسب الطاقة امير الامير القرية في في بلده في قريته في قبيلته شيخ القبيلة حسب طاقته وهكذا كل بحسبه اما ان تمر المنكر وتقول هذا على الهيئة الهيئة ما سوت شيء ولا تعلمها ايضا مو في جهته ولو في حيها مثلا ما عندك مركز او عندك منك للغفل انت رأيت المنكر اما ان تنكر المنكر واما ان ترفعه الى من ينكره اذا عجز تقول يرى كذا ويرى كذا من المنكرات الظاهرة. نعم من هذا ما يتعلق بالصلوات كثير من الناس يعرفون جيرانهم لا يصلون المسجد بهم ولا يقولون لهم ايه؟ ولا يزورونهم يروحوا اثنين ثلاثة لا تروح وحدك وحدك صوت المزامير والاغاني في بيتك ودون جيران تسمعونه يقولون له بالكلام الطيب تنصحونه ولعله يستجيب بين مسجدي في المرأة استجابت الثانية او الثالثة او في الرابعة او ترفع المئة او بعد الاذار الى من يقوم عليه وهكذا الغفلة هي المصيبة والاعراض هو المصيبة. نعم سؤال يقول ما رأي سماحتكم في الخيرين الذين يدعون الناس الى السنة دون ان يراعوا مقاصد السنة واسلوب الحكمة واصول الدعوة اليها فيكون مردود دعوتهم عكسيا وهم يريدون الخير ان شاء الله حبذا واجب تحررها اما بقى لو ذكرتموهم بكلمة جامعة في هذا بارك الله فيكم. الواجب على الداعي الى الله والآن والنهي ان يتحرى الوسائل الاقلاع لان المقصود موب انك قلت وامرت المقصود الفائدة. المقصود الحرص على ان يقبل منك وعلى ان ان تنتفع وتنفع ومن ذلك الاسلوب الحسن الطيب اللين وعدم ومن ذلك ان تكون معك جماعة ما هو بوحدك وحدك ولا قد يحقرك وحدته ولكن اذا كان معك اخوان لك كان اقرب الى النجاح واقرب الى ان يصغي ويحترم ومن ذلك ان تعنى بالمسائل كبيرة قبل الصغيرة فلما من يترك الصلاة فعلى بامر الصلاة قبل كل شيء من يسب الدين او يستهزئ بهذا الامر من اهل الردة تعنى بهذه الامور وتجتهد انت واخوانك معه لعل الله يهديه على يديك مع الصبر ثم العناية بان لا تنكر منكرا يتولد عنه ما هو انكر. انظر اذا كان هذا الشخص انكار عليه يولد منكرا اكبر وانت تعرف ذلك فدعه حتى يتيسر الطريق الموصل الى ان لا يكون هذا الانكار يحدث منكرا فان الانكار يتولد يترتب عليه امور وتارة يتولد عنه انكار المنكر وزواله هذا واجب تارة يتولد عنه خفة المنكر وقلة هذا واجب تارة يتوارد عنك عن وجود منكر اكبر فلا قال الله تعالى ولا تسبوا الذين من دون الله فيسبوا الله لهم بغير علم ذكر بعض اصحاب ابن تيمية رحمه الله في وقت التتابع بالصيام انهم مروا على اناس يشربون الخمر من التتر فقال بعض اصحاب الشيخ قال لها لا تنكر عليهم يقومون يقتلون الناس. قتلوا الناس خلهم يبلاهم اسهل من القتل اسهل من قتلهم الناس المقصود من مراعاة الامور التي يخشى منها ما هو اكبر وطالب العلم والمؤمن يظهر لنا يقتضي الحال اذا تأمل يظهر لك هل هذا منكر يزول؟ او يعقبهما هو شر منه او اخف منه ينظر يتأمل ولا يعجل هذا قد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام في هذا في موارد من كتابه الاعلام الموقعين وكتاب ديني يليهم بالعناية نعم ثم امن ينبغي ان يذكر ايضا كثرة الجماعات وتنوع الجماعات واختلاف الاساليب واختلاف الاهداف يجب على الجماعات الاسلامية كلها سواء كانت تسمى سلفية او اذا ميت من صاحب السنة او اخوان المسلمين او التبليغ او غير ذلك من الاسباب. يجب ان يتعاونوا كلهم في طريق الحق وان يكون بينهم من المودة والمحبة ما يقتضي انكار المنكر والدعوة الى الخير وان يكون بينهم وحشة بل يجب ان يكونوا متعاونين وان يكون هدفا واحدا وهو اقامة امر الله في ارض الله. والقضاء على المنكرات وان يهتموا بالعقيدة قبل كل شيء لان العقيدة هي رأس المال وهي اساس السعادة واساس الملة وليحذر ان يكون بينهم تشاحن او ان يقصد احدهم القضاء على الاخر لا من ان يكون بينهم التعاون والتواصي بالحق وان تكون الاهداف الصالحة هي اقامة امر الله في ارض الله فتبصر الناس ولا يضر تنوع الاسماء المهم للعمل. لو كانت الاسماء عشرة اسماء او مئة اسماء اتحادات الاهداف واعادة الجهود وتظافرت الجهود على الخير وصل هدفه واحدا وهو اقامة شرع الله واقامة امر الله والقضاء على المنكرات فلا يظر تنوع الاسباب المصيبة ان يكون كل كل طائف ان تكون كل طائفة ضد الاخرى وحبها او تلمها او تحب القضاء عليها ما يصلح هذا لا يجوز هذا. هذا منكر يجب على الجماعات الاسلامية في اي اسم كانصار السنة باسم الاخوان المسلمين باسم الجماعات الاسلامية باسم جماعة التنبيه باسم جماعة كذا اي اسم كان ما دام الهدف اسلاميا والمقصود اسلاميا يجب ان يتعاونوا به وان يطرحوا الاختلاف والتنافس والايذاء. فكل واحد يحرص على اصلاح اخيه واذا رأى عنده نقصا اصلحه في الحكمة والكلام الطيب والدلال على الخير والتعاون على البر والتقوى والتزاور حتى تزول الوحشة لا يتحد الهدف وحتى يكون المقصود هو اقامة امره واقامة امر الله في ارضنا صاحب السؤال يقول نرجو من فضيلتكم توجيه كلمة الى طلاب العلم الشرعي الذين يقعون في اخطاء كبيرة ومن هذه الاخطاء التكلم على الائمة الكبار والتقليل من مكانتهم بدون سبب هذا ايضا مما ينفذ كلام العلماء على ما ينفر عن طلب العلم مما يقلل قيمته في نفوس الناس الواجب احترام العلماء والدعوة الى سؤالهم والاستفادة منهم وتشجيعه على ان يقولوا ويعملوا واذا علمت من عالم تقصيرا او خطأ ذهبت اليها انت واخوانك وبحثت معهم كالسائر والمسترشد وشجعتم على الدعوة الى الله والخطابة في المساجد والتذكير بالله وعدم الغفلة ويبين لها ان المسلم في حاجة الى امثاله وان الدعوة من اهم المهمات وانك وامثال وامثالك ممن يرجى فيهم الخير وممن الخير فالتعاون مطلوب ومهما بلغ العالم فهو لا يستغني عن التدبير ولا يستغني عن التشجيع مهما كان ولا يهتم بطالب العلم نفسه ان ينصح ولا يكون همه الجرح والسلب ونشره النقائص حتى ينشر الناس من العلماء وحتى لا يستفيدوا من العلماء وحتى الا البغضاء محل المحبة لا هذا لا يجوز نجيب التعاون على اصلاح الاوضاع وتنبيه العالم على خطأه وتشجيعه على لان المهمة وتبديه على الغفلة حتى تكون كلمة العلماء واحدة ومتظافرة للدعوة الى الله والتوجيه الى الخير النصيحة للمسلمين وبيان احكام الله لعباده ويكون طلبة العلم مشجعين ومعينين مراغبين وحملة للعلم ينقلونه من عالم الى عالم ومن جهة الى جهة ومن قرية الى قرية ومن حي الى حي هذا هو الطريق الذي يجب وهذا هو الذي كان يعمله الصحابة حضروا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم حملوا العلم من مجلس ثم بلغه الناس هذا يذهب الى قومه فيبلغهم وهذا يذهب الى قوم يبلغهم وهم متعاونون واذا دعت الحاجة تناوبوا كل واحد ينوب عنه اخوه في حضور المجلس مصداق العمر كانه من بعض الانصار يتناوبان هذا ينزل يوم وهذا ينزل يوم حتى يحضر حلقات العلم. فيرجع هذا وقد حمل ما سمع الى اخي عمر والى من حولك ثم يرجع عمر في اليوم الثاني قد حمل ما حمل وهكذا اذا كانت هناك حاجة تناوب الناس مسافة هذا ليس اليوم حظر مجالس العلم ثم ينزل الاخر او يسافر هذا الى العالم الفلاني يسمع منه ثم يأتي ويسافر الاخر والعلماء اليوم قليل علماء السنة علماء الحق الذين يجى فيهم الخير ليسوا بكثرة اما كثرة اسم العلماء وجود العلماء لكن يحتاجون الى تشييع العلماء غافل عن ما يجب عليه بعض الامور فاذا جاءه ابناؤه واخوانه ونبهوه وشجعوه قالوا الحي الفلاني محتاج المحل الفلاني محتاج وانت بحمد الله ان تكون العلم ما عندك فاتق الله بلغ علم الناس وانت قائلا من كذا وكذا وان مثلك يعني كذا بك فلعلك احسنت في هذا الامر وان لم يمكن انك تساهل في قبل صلاة الجماعة او انك ترخي ثيابك او انك تأخذ من لحيتك او ما اشبه ذلك. تنبيه مطلوب. لا لكن بالعبارة حسنة والاسلوب الحسن ومراعاة ما قلت سابقا ان يكون المنبه مهو بواحد واحد يكون جماعة التزاور يكون من جماعة اثنين ثلاثة اربعة لان هذا اكثر في في الاحترام واقرب الى الارتفاع والاستفادة ظاهر يقول نرجو من سماحة الشيخ توضيح دور الحسبة في توجيه النشاط الاقتصادي المعاصر هذا مهم لا شك الا لا يختص به العلماء كل ما له بصيرة في حلم عاقل يهتم بهذا الامر ويحرص على مثل وعيهم فيما يتعلق بالاقتصاد وان يهتم كل واحد من اهل المال بان يستخدم ماله فيما ينفع المسلمين من زراعة وصناعة وغيرها مما ينفع العباد ويغنيهم عن الخارج والا يكون همه الفائدة من البنوك التي تمحقه وتمحق علمه ودينه وبركة ماله فليحرص على ان يستعمل هذا المال فيما ينفع المسلمين ويوجد مصالح نافعة والمزارع النافعة وكل ما ينفع المسلمين ويغنيهم عن الاستفادة من اصحابه وهذا لا شك انه يعم العلماء واعيان البلاد وكل وكل من له ادنى بصيرة عندهم ان بضع العمل والمال ينبغي ان ينبه ويشجع على الاستفادة من قوته بالعمل والاستفادة من ماله بالعمل. بعض الناس عنده قوة ولكنه غافل ضعيف ما ما يبالي بل يفرح بان يسأل الناس في المساجد وغير المساجد ما عندهم انتباه لما اعطاه الله من القوة على العمل وبعض الناس عنده اموال راكبة معطلة او في الربا بلاء عظيم ينبغي التنبيه والتعاون في هذا. نعم واعلم يقول هل الجهاد بالمال يكفي على الجهاد بالنفس؟ بالنسبة للجهاد في افغانستان الان ام لابد من الجهاد في النفس لابد من الجهادين لا يغني هذا عن هذا وهناك جهاد ثالث والجهاد باللسان الدعوة الى الله تشجيع الناس على مساعدة اخوانه المجاهدين نشر ذلك في المساجد وغيرها الله يقول جل وعلا انكروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله وبدأ بالمال لانه اكثر تعميم الانتزاع اكثر الانتفاع ولهذا بدأ به في غالب الايات وقال صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين باموالكم وانفسكم واسنتكم قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان اهدهم وقال الاهجهم فان روح القدس معك اللهم الهجوم له شأن عظيم تعظيم العدو كما ان الدعوة الى الله لها اثر عظيم في تشجيع المجاهدين وفي هداية الظالين وهو ان المجاهد والاعراف اشد الحاجة الى المجاهد المال كلاه والنفس ينبغي الدول الاسلامية وللمسلمين جميعا ان يساعدوه وان يحرصوا على دعمهم بالنفس والمال حسب الطاقة والامكان والا يغفلوا فانهم يقابلوا العدو خبيثا شرسا بل هو اعدى عدو واخبث عدو واكبر عدو لكن كون الجهاد هذا فرع على اعياد المسلمين في كل مكان حتى في مشارق الارض ومغاربها هذا محل نظر كنت بما مضى اعتقد انه بر عين لان اخواننا المجاهدين ما حصل لهم من جيرانهم الباكستانيين وغيره من من يكفيك والجهاد اصله فرض كفاية واذا لم يحصل الكفاية وجب على الباقيين يعينوه. هم بحاجة الى ان يعين دعاني لكن كونه فرض نعم كونه فرض على كل معين قد يكون عنده معين ظهور قد يكون عنده دعوة في بلاده يقوم بها بحاجة اليه قد يكون عنده عائلة هو قائم عليهم قد يكون عنده والدان لا يسبحان قد يكون غير ذلك فالامر يحتاج الى نظر وتأمل ان استطاع ورأى انه لا يضر ذهابه الى الجهاد ولا يخل بامره اعظم من ذلك فليجاهد والاسلام لوالديه او احدهما ملك الموت احدهما ولا يعجل واذا كان في قرية او في حي من الاحياء في قبيلة من القبائل بحاجة الى دعوته وتعليمه وهو بجهاد جهاد البر مفترض ولا يخفى عليكم الان ما بلي الناس من الغزو الثقافي سائر انحاء الدنيا وهي النصرانية واليهودية والاباحية و سائر الانواع الكفر والضلال يعادهم لا يحصون وكتبهم لا تحصى ونشاطهم الاقصى ومع الاذاعات والصحابة لا احصاء فلابد من هذه الامور واناث الجهاد فيها ومن يسر الله له فرصة للجهاد هذا امر طيب نعم وهذا سؤال فيه تكملة الماضي ايهما افضل طلب العلم والعمل به وافادة الناس ام الذهاب الى الجهاد؟ تقدم الجهاد نعم هانتا سائل يقول اشهد الله عز وجل انني يشهد الله عز وجل انني احبك فيه واريد منك ان تجيب لي على هذا السؤال وهو انني شاب ولله الحمد مع الشباب الصالحين ولكنني اتحول الى ان اكون من اتباع الشياطين حيث انني اصاحب بعض الاشرار اكون معهم في جميع او اغلب اعمالهم. ولكنني عندما احضر مجالس الصالحين تحولوا الى شاب صالح فما هي نصيحتكم لي ولامثالي من الشباب جزاكم الله خيرا ومن احب فقد سبقه. الجواب عن ذلك نقول احبكم الله وهنا ملاحظة وان زال من الصالحين او من المؤمنين ينبغي ان يكون ان شاء الله عند اهل السنة والجماعة يستهدون لان كونه صالحا او كونه مؤمنا والشهادة من نفسه له في ذلك محل نظر قد يكون قصرا في ذلك وهو لا يدري ولا يجمع الاذكار يختم له به بل لو انا من الصالحين ساق بها او من المؤمنين شاء الله تحرر مما قد يقع من تطهير لترك واجب او فعل محظور والصلاة عندما يكمن في اداء حق الله وحق عباده ومن هو الذي يستطيع ان يقول اذا اديت حق الله في حق عباده وهكذا الايمان بقضاء حق الله وحق عباده اما معنى الغردقة فالواجب عليك يا اخي ان تحذر صحبة الشياطين وان تبتعد عنه وعليك بالصفة الاخيار حتى تسلم سير الاشرار وجاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام وهو الحديث الصحيح ان مثل الجليس الصالح ان تكون مع اهل المسك الم مما واما ان تبتاع منه واما ان تجد ريحا طيبا واحذر ان تكون مع اهلك ثيابك خبيث وفي الحديث الاخر يقول صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله فلنرضى احدكم ان يخالف والشاعر يقول عن المرء لا تسأل وسألا قريبا كل قليل المقابل قليل وجلساء السوء كانوا سبب ظلال ابي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم جلسوا عنده عند موته ولقنوه التعصب لدين قومه. حتى قال للنبي صلى الله عليه وسلم انا على انا على ملة عبد المطلب. وابى ان يقول لا اله الا الله باسباب فالواجب على المؤمن وعلى طالب العلم وعلى كل مسلم ان يحذر من اساء السوء وان يبتعد عنه والا يصاحبهم وان يختار لنفسه اصحاب الخير فان لم يجد فليزم بيتا لم يجد لا يلزم بيته ولا يخرج الا لحاجة او للصلاة او لما شرع الله من الامور الاخرى ولا يتخذ اصحابا يضلون يصدون عن الحق اسأل الله للجميع العافية. نعم صاحب السؤال يقول سمعنا يا سماحة الشيخ انك تقول بانه ليس هناك فرق بين اهل السنة والشيعة الا ببعض الفروع فهل هذا صحيح ام لا؟ وهل هناك فعلا فرق بين اهل السنة والشيعة ومن العجايب هذا كذب وافترا نسأل الله العافية هذا كذب ولم يصدر مني هذا الكلام ولا غريب هذا الكلام. ينبغي انهم مثل ما بين السماء والارض ولا سيما بينه وبين الرافضة رافضة النصيرية واشباههم طوائف باطنية والسياحة اقسام هم ليسوا قسما واحدا اقسام كثيرة وفرق كثيرة فذكرهم بعض اثنين وعشرين ومقسام بعضهم ضال وبعضهم يفضلها عليه فقط على والمال وبعضهم يفضل على صديق وعمر لكن لا يسبون ولا يعبدون علي ولا يغنوا فيه هؤلاء شيعة لكنهم امرهم سهل لا لا يضرهم لا في جهة وان كانوا قد اخطأوا في مخالفة اهل السنة لكن لا يضرهم مثل ضرر الطوائف الاخرى ومنهم ما يشم معاوية وهذا ايضا قد اخطأوا اموالكم عليهم اثم ذلك ومنهم يسب عائشة كذلك لكن بدون طوائف باطنية يعبدون علي نعبد من اهل البيت ويستغيثون بهم وينذرون لهم ويعتقدون انهم يعلمون الغيب ويسمون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويكفرونهم ويقولون انهم ظلموا علي واخذوا عني الولاية الا نفرا قليلا من اصحاب النبي لا يسبونه يا عمار سلمان المقدار ونفر قليل فالحاصل ان الشيعة اقسام وبينه وبين اهل السنة فرق بعيد خصوصا الباطنية منهم اهل السنة وان الصحابة ويحبونهم ويترضون عنهم ويعتقد انهم افضل الامة وخير الامة الرافضة والنصيرية واشباههم بضد ذلك واهل السنة يعبدون الله وحده ويقولون الغيب لله لا يعلمه الا الله رافظة والباطنية في خلف ذلك ففرق عظيم جدا ومن اراد ذلك فليراجع ما كتبه الناس بهذا مثل منهاج السنة في شيخ الاسلام ابن تيمية جاء دور المجوس بن حمد الكتب الاخرى حافظ الاحسان وغيرها ممن كتب في هذا الباب وفي هذا كتابات كثيرة نعم وهل يقول ما هو دور المرأة في الحسبة مثل الرجل المرأة مثل الرجل عليها نصيبها كما سمعت الله يقول والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ثم قال بعد هذا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. كلهم عليها واجبها مع النساء ومع زوجها ومع اولادها ومع جيرانها ومع كل احد ترى منهم حتى ولو رجل اذا رأت الطريق رجلا معه منكر تنكر عليه او في البيت كاخ زوجها او عن زوجها او ابي زوجها لكن بالكلام الطيب بالاسلوب الحسن العبارة التي يرجى منها النفس كالرجل ولا امرأة عليها واجبها عليها واجبها نعم يوجد في بعض المدن اناس ممن درسوا على ايدي كثير من المشايخ المشهورين بالعلم والتقوى وعندما يطلب منهم الشباب اليوم الجلوس للدراسة على ايديهم يكثرون ذلك. فهل هذا العمل يعد من كتمان العلم؟ وهل عليهم اثم في عدم تبليغهم لما علموه ارجو توضيح ذلك الذي اعتذر انه يلزمه متى تيسر لهم من يقرأ عليهم يلزمهم حسب الطاقة في الاوقات المناسبة يعلم الناس مما اعطاهم الله ويبلغ الناس مما اعطاهم الله والواجب على العلماء اينما كانوا ويعلموا عليهم وان يرسلوا الناس اذا تيسر لهم ليتعلموا ولو من طريق الاذاعة ولو من طريق الصحابة نعم شخص يدعو ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولكن لا يسمع له. فما نصيحتكم لهذا الشخص لا يضره ذلك لكن عليه يتحرى الاسلوب النافع لان يخشى ان يكون عدم نفع من سوء اسلوبه غلظه وعنفه لكن يغير الاسلوب ينظر في اسباب عدم النفع ليه لابد يحاسب نفسه اما انه صاحب معاصي يحتقرون بانه صاحب معاصي يقول ولا يعمل وهذي علة عليلة عظيمة واما انه لا يحسن اسلوب الدعوة واما لاسباب اخرى فلينظر من يتق الله فلم يخفق الا بسبب ذم من ذنوبه نعم هذا في الغالب التقدم قد لا يسمع لها ولو كان اصلح الناس لكن يحاسب نفسه ينظر فان وجد شيئا فليعالج وان كان ما وجد كيف ولا يضره ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان في مكة في مكة جهرا طويلا. ثلاثة عشر سنة ما اجاب له الا قليل. ولا يضره هذا نعم ابن عباس يقول صلى الله عليه وسلم فرضت عليها الامم فرأيت النبي معه الرهيب كان في رواية مسلم الرهيب والتصوير ثلاثة واربعة وخمسة والنبي معه الرجل والرجلان والنبي وليس معه احد بعض الاندية ما اعطاه هالمرة ما قبل منه ما قبلوا منه بل قتلوه ويده يمر وحده ما معها ما تبعه احد من امته كلهم ولا يضرها ادى معنا نعم يقول انتشر في الوقت الحاضر السخور والاختلاط وبالذات في الاسواق والاماكن العامة فما موقف المحتسب من ذلك؟ وما هو الطريق المناسب للقضاء على هذه المنكرات وما هو دور المتطوع في ذلك اسبابها من قراءة السكوت طالب التعاون والبحث مع الدولة في هذا المجال نسأل الله ان يوفق الهيئة ويعينها على اداء الواجب ولكن تكوت من الناس والتغاضي والاعراض هو من اسباب البلاء يعني الحياة ما تعم الناس ما هي الشمس تعم الناس اولا بالله وثانيا الشر كثير وهذا قد يضعه بعض الاعضاء عن القيام بالواجب لاسباب كثيرة الواجب التعاون انتم سمعتم الايات والمؤمنون بعض اولياء بعض ما الذي يخرجك من هذا؟ ما الذي يخرجك؟ انت يا فلان وانت يا فلان ما الذي اخرجتنا الاية؟ انت مؤمن وهكذا امك واختك وزوجك من اللي اخرجها؟ ليش ترى منكرات في مجلسهم معها او في بيتها وفي الطريق ولا تقول لهم شيء ما الذي منعها ولا نرد عليه ولا رد عليه لو قيل ما عليك منه وش يضر اوقدا الشيء اللي فيك ولا فيك اما سبق حاج لهذا ما سبقه الرسل لهذا ما سبقه انت مسبوق لك اصبر والسكوت هو البلاء والاعراض تجده يرى المرأة الكاشفة ولا يرى المدخن ولا يرى الا يرى الحالق ولا يقول له شيء هكذا ينبه اخوه في البيت ما يصلي معه ما يصلي او جاره ما يصلي ولا يجوز لماذا سكت تقول ما هم مطيعيني ولا هم قل لكن لا تموت وحدك اذا تيسر ثلاث من اخوانك احسن لكم وانفع لكم واقوى للكلمة وش يظر اذا رحتم جميع نصحكم هذا وهذا او خرجتم من البيت او خرج من المدرسة او من المعهد او من المسجد جماعة تجولت في السوق للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ما هو بواحد حتى يهابوا دخلوا جماعة يمتنع السفينة من الكلام والناس لكن الواحد قد يفتري عليه لكن جماعة ثلاثة ارباع يخرجون لهذا الامر. حسبة لله من المسجد من البيت يبيتون جميع السوق الفلاني والحارة الفلانية لينكروا المنكر ويدعو الى الله وش المانع؟ الدولة منعت لا تمنع الدولة منها لكن بالحكمة الكلام الطيب بالاسلوب الحسن مهو بالمضاربة لا مع النساء ولا مع الرجال ولا مع الكافر ولا مع حتى كافر ليس له شعار في بلادنا حتى الكافر يعلم بالاشارة او بالكلام الصحيح او اذا تيسر معكم من مع ان يجدوا اللغة الانجليزية وغيره يكون معكم في تجول حول الانجليزيين حول البختيين حول الهنود يعني حول اصحاب اللغات الاخرى. المقصود ان انا انصح دائما دائما دائما ما يمشي واحد تكون جماعة هذا اشجع القيام بامر الله واهيب عند العاصي واقرب الى النجاح هذا الذي انصح به الجميع لكن لو كان واحد ولو واحد. لا يقول انا واحد لكن اذا تيسرت معه ثاني او ثالث او رابع او اكثر يكون هذا لا تنفع الاربعة انفع هكذا في الزيارة لاخوانهم ينصحونهم ويوجهونهم نعم بس يمكن كله انت داخل في الارض نسأل الله ان يوفق الجميع وان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح فالوصية مرة اخرى تقوى الله وان تعملوا بعلمكم والا تكتفوا بالعلم والفائدة من دون العمل. والا تأسوا بالكسلة والضعفاء والذين غلب عليهم الظعف عليكم باهل النشاط تأثوا باهل النشاط تأسوا باهل القوة تأسوا باهل الغيظة ولا تأسوا بالظعفاء والكسالى تكون الهمة عالية في الدعوة الى الله بالمعروف والنهي عن المنكر في توجيه الناس الى الخير من الرجال والنساء هكذا اوصيكم ونفسي بهذا واسأل الله للجميع التوفيق والهداية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه