جالسا في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست اليه فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتظر قال ابن نافع حدثنا غندر وقال ابن بشار حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن زياد ابن علاقة قال سمعت عرجة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا زهير بن حرب واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن الاعمش عن زيد ابن وهب عن عبدالرحمن ابن عبد رب الكعبة قال دخلت المسجد فاذا عبد الله ابن عمرو ابن العاص ومعنى ينتظل هو من المناضلة وهي المراماة بالنشاب وكانوا يكثرون من هذا ليتقووا على الجهاد في سبيل الله تعالى وكان البخاري يصيب عشرة من عشرة وكان الشافعي ايضا يصيب من هذا يقول ومنا من هو في يشره وهي الدواب التي ترعى وتبيث مكانها باعتبار انهم يسعون لرعاية الدواب لان معيشتهم في رعايتها. نعم اذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة اي احذر الصلاة حال كونها جامعة فاجتمعنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وان امتكم هذه يعل عافيتها في اولها وسيصيب اخرها بلاء وامور تنكرونها وهذا يحصل الان في الزمن الحالي وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعض وذلك الفتن حينما تأتي يعني تأتي يسيرة ثم تكبر فتكبر فتكبر وتجيء الفتنة يقول المؤمن هذه مهلكتي يعني لما يراه من عظم هذه الفتنة ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اذا هذا يجعله الانسان ديدنه في الحياء وهذا الكلام من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم وهو من بديع حكمه وهذا الحديث بهذا السياقة بهذا القاعدة قاعدة نورانية ينبغي الاعتناء بها وان الانسان يلزم ان لا يفعل مع الناس الا ما يحب ان يفعلوه معه قال وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده وثمرة قلبه باعتبار هذه الطاعة فليطعه ان استطاع فان جاء اخر ينازعه فاضربوا عنق الاخر يعني ادفعوا الثاني فانه خارج على الامام فان لم يندفع الا بحرب وقتال فقاتلوه فان دعت المقاتلة الى قتله جاز قتله ولا ضمان فيه لانه ظالم معتد في قتاله هذا هو الحديث لما يكون لدينا امام عادل يحكم بالشريعة فيخرج عليه خارج يشق عصا المسلمين قال فدنوت منه فقلت له انشدك الله انت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم واهوى الى اذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته اذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا ابن عمك معاوية يأمرنا ان نأكل اموالنا بيننا بالباطل ونقتل انفسنا والله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما قال فسكت ساعة ثم قال اطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله عز وجل. اذا الامر واضح ان الانسان يضيع في الطاعة ولا يقع في المعصية وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير وابو سعيد الاشد قالوا حدثنا وكيع ها واحدثنا ابو تريب قال حدثنا ابو معاوية كلاهما عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه وهذا الحديث دليل لوجوب طاعة المتولين للامامة بالقهر من غير اجماع ولا عهد ولكن الطاعة بالمعروف ولا نطيعهم في معصية وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا ابو المنذر اسماعيل ابن عمر قال حدثنا يونس ابن ابي اسحاق الهمداني قال حدثنا عبد الله ابن ابي السفر عن عامر عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة الصائدي قال رأيت جماعة عند الكعبة فذكر نحو حديث الاعمش اي نحو الحديث السابق باب الامر بالصبر عند ظلم الولاية واستئثارهم فالانسان مأمور بالصبر في كل حال والصبر ربنا يبتلينا بالصبر فنصبر على الطاعات ونصبر على المعاصي الا نأتيها ونصبر على المقدورات المؤلمة. ومن ذلك اذا حصل جور ممن ولاهم الله تعالى رقاب الناس وربنا قال وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون فكما ان الجن مسلطون على الانس بالوسوسة كذلك الناس اذا ظلموا انفسهم بالمعاصي فان الله يسلط عليه من يثومهم بالقهر ويبقى ذاك المؤمن الصابر المحافظ على طاعة الله تعالى يزداد اجره حدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ابن مالك عن اسيد بن حضير ان رجلا من الانصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض وهكذا الانسان يصبر ويحتسب وينال الاجر من عند الله تعالى والصبر من اعظم ابواب الحسنات وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبة ابن الحجاج عن قتادة قال سمعت انسا يحدث عن اسيد ابن حظير ان رجلا من الانصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله اي بمثل الحديث في السابق وحدثنيه عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد ولم يقل خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم باب في طاعة الامراء وان منعوا الحقوق. نطيعهم فريضة ان لا نعصي الله وحدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك ابن حرب عن علقمة ابن وائل الحظرمي عن ابيه قال سأل سلمة ابن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ارأيت ان قامت علينا امراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا فاعرض عنهم ثم سأله فاعرض عنه ثم سأله في الثانية او في الثالثة فجذبه الاشعث ابن قيس وقال اسمعوا واطيعوا فانما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا شبابه قال حدثنا شعبة عن سماك بهذا الاسناد مثله وقال فجذبه الاشعث ابن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا واطيعوا فانما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم. اذا ولاة الامر عليهم مسؤولية كبرى بين يدي الله تعالى في مسئولية تجاه تطبيق شرع الله وكذلك في اتجاه رعاية الامة. وكذلك الانسان عليه بالطاعة المعروف وعليه ان ينكر المنكر بطريقة بحيث لا يأتي بمنكر باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة لان هذا من اخطر شيء نزع اليد من الطاعة وحدثني محمد ابن المثنى العنفي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا بسر بن عبيد الله الحظرمي انه سمع ابا ادريس الخولاني يقول سمعت حذيفة ابن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني. فقلت يا رسول الله انا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال نعم فقلت هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال نعم وفيه دخن. قال قلت وما دخنه؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هدي تعرف منهم ما تنشر اي يأتون باشياء معروفة وباشياء منكرة فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة على ابواب جهنم عياذا بالله من اجابهم اليها قذفوه فيها فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال نعم هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا قلت يا رسول الله فما ترى ان ادركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم فقلت ان لم فان لم يكن لهم جماعة ولا امام قال فاعتزل تلك الفرق كلها لان هذه الفرق تتناهر فيما بينها ولو ان تعظ على اصل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك. نعم اذا في هذا الحديث لزوم جماعة المسلمين وامامهم ووجوب طاعته وان فسق وعمل المعاصي من اخذ الاموال وغير ذلك فتجب طاعته في غير معصية وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم فقد اخبر وقد حصل بمثل ما اخبر وحدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي قال حدثنا يحيى بن حسان حاء وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا يحيى وهو ابن حسان قال حدثنا معاوية يعني ابن سلام قال حدثنا زيد ابن سلام عن ابي سلام قال قال حذيفة ابن اليمان قلت يا رسول الله انا كنا لشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال نعم قلت هل وراء ذلك الشر خير؟ قال نعم. قلت فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال نعم قلت كيف قال يكون بعدي ائمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان انس قال قلت كيف اصنع يا رسول الله؟ ان ادركت ذلك قال تسمع وتطيع للامير وان ضرب ظهرك واخذ مالك واخذ مالك فاسمع وابى حدثنا شيبان ابن فروج قال حدثنا جرير يعني ابن حازم قال حدثنا غيلان ابن جرير عن ابي قيس ابن ابن رياح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي بذي عهد عهده فليس مني ولست منه وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا ايوب عن غير ان ابن جرير عن زياد ابن رياح القيسي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير وقال لا يتحاشى من مؤمنها اذا على الانسان ان يتحاشى وان يحذر اذية الاخرين ولا يصح للانسان ان لا يكترث بما يفعل بل عليه ان يخاف وباء الامر وعلى الانسان ان يرقب نفسه في كل عمل وفي كل فعل وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا مهدي ابن ميمون عن غيلان ابن جرير عن زياد ابن رياح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب لعصبة ويقاتل للعصبة فليس من امتي ومن خرج من امتي على امتي يظرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي الذي عهد عهدها فليس مني وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن غيلان ابن جرير بهذا الاسناد اما ابن المثنى فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث واما ابن بشار فقال في روايته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم وحدثنا حسن ابن الربيع قال حدثنا حماد بن زيد عن الجعد ابي عثمان عن ابي رجاء عن ابن عباس يرويه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من اميره شيئا يكرهه فليصبر فانه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية وحدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا جحد قال حدثنا ابو رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كره من اميره شيئا فليصبر فليصبر عليه فانه ليس احد من الناس يخرج من السلطان شبرا فمات عليه الا مات ميتة جاهلية وحدثنا هريم بن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي يحدث عن ابي مجلز عن جندب ابن عبد الله البجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل تحت راية عمية يدعو عصبية او ينصر عصبية فقتلة جاهلية حدثنا عبيد الله بن معاذ عن بريء قال حدثنا ابي قال حدثنا عاصما وهو ابن محمد ابن زيد عن زيد ابن محمد عن نافع قال جاء عبد الله ابن عمر الى عبد الله ابن مطيع حين كان من امر الحر ووقعت الحرم ان الوقائع المخيفة التي مرت في التاريخ مما يدل على خطورة الخروج على الائمة عادلين كانوا او جائرين قل حين كان من امر الحرة ما كان زمن يزيد ابن معاوية فقال اطرحوا لابي عبد الرحمن وسادة فقال اني لم اتك لاجلس اتيتك لاحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية اي لا حجة له في فعله ولا عذر له ينفعه وحدثنا ابن نمير قال حدثنا يحيى ابن عبد الله ابن بكير قال حدثنا ليه عن عبيد الله ابن ابي جعفر عن بكير ابن عبد الله ابن عن نافع عن ابن عمر انه اتى ابن مطيع فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وحدثنا عمرو بن علي قال حدثنا ابن مهدي حاء وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة قال حدثنا بشر ابن عمر قال جميعا حدثنا هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ابيهم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث نافع عن ابن عمر باب حكم من فارق المسلمين وهم وهو وهو مجتمع يعني امر المسلمين مجتمع وحدثني ابو بكر ابن نافع ومحمد ابن بشار انها ستكون هنات وهنات فمن اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاظربوه بالسيف كائنا من كان هذا فيه الامر بقتال من خرج على الامام الامام العادل او اراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك وينهى عن ذلك فان لم ينتهي قوتل وان لم يندفع شره الا بقتله فحينما يقتل فدمه هدر وقوله فاضربوه بالسيف وفي رواية اخرى فاقتلوه معناه ان لم يندفع الا بذلك وحدثنا احمد بن فراش قال حدثنا حبان قال حدثنا ابو عوانه حاء وحدثنا القاسم ابن زكريا قال حدثنا عبيد الله ابن موسى عن شيبان حاء وحدثنا اسحاق بن إبراهيم قال حدثنا المصعب ابن المقدام الخثعمي قال حدثنا إسرائيل ها وحدثني حجاج؟ قال حدثنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد ابن زيد قال حدثنا عبد الله ابن المختار ورجل سماه كلهم عن زياد بن علاقه عن عربجته عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير ان في حديثهم جميعا فاقتلوه وحدثني عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا يونس ابن ابي يعفور عن ابيه عن هرفجته قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اتاكم وامركم جميع على رجل واحد يريد ان يشق عصاكم او يفرق جماعتكم فاقتلوه باب اذا بويع لخليفتين وحدثني وهبي ابن بقية الواثقين قال حدثنا خالد ابن عبد الله عن الجريري عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا بويع للخليفتين فاقتلوا الاخر منهما نعم باب وجوب الانكار على الامراء فيما يخالف الشرع وترك قتالهم ما صلوا ونحو ذلك حدثنا هداب ابن خالد الازدي قال حدثنا همام ابن يحيى قال حدثنا قتادة عن الحسن عن ضبة ابن محصن عن ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون امراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف بريء ومن انكر سلم ولكن من رضي وتاب قالوا افلا نقاتلهم؟ قال لا ما صلوا اذا لابد من الحذر ولابد من رعاية حقوق الله تعالى ويجب على الانسان ان يحتاظ لنفسه في امن دينه ويحذر المرء الدماء ويبتعد الانسان يفر بدينه من الفتن الله ان يرحم امة الاسلام اجمعين وان يحفظ سائر بلاد المسلمين من كل شر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته