واخر يقول اشعر عندما امر بمعروف او انهى عن منكر او اذكر الناس بالله اشعر بخشوع غير طبيعي خاصة عندما اكون مع الذين وعظتهم. واحيانا ابكي من خشية الله. بخلاف ذلك عندما اكون وحدي فهل هذا يعتبر من الرياء والنفاق؟ وهل لي ان اترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة خوف الرياء واحباط العمل؟ وقد اصبحت مشهورا عند الغافلين بالصلاة عليك ان تجتهد في الدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان لا تدع ذلك فان الشيطان يحب منك ان تدع ذلك. قد يزين لك يقول لعل ترائي او لعل يمدحك الناس لا اتق الله وادعو الى الله وامر بالمعروف ونهى عن المنكر واجتهد في الاخلاص. اجتهد سل ربك ان يعينك قل اللهم اعني على الاخلاص اللهم اعني على ذكرك وشكرك ولا ولا الشيطان لا تطع الشيطان في ترك ما اوجب الله عليك من الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن مع ذلك احرص على الاخلاص اذا بقيت من خشية الله لا من اجل الناس ما عليك. اذا هجم عليك البكاء ليس عن قصد منك ليقول الناس انك تبكي او خشعت من اجل ما ثبت على الناس من ايات او احاديث هذا مبنى هذا من فضل الله عليك اذا خشعت خشع الناس ايضا تسببت بخشوعه اذا كان عن غير قصد مدحهم لك انما هجم عليك دم العين والخشوع والطمأنينة فضلا من الله. نعم. هذه من نعم الله عليك ولا يضرك ذلك ولا تطع الشيطان ابدا احذر طاعة الشيطان. استمر في العمل الصالح واجتهد في الاخلاص وانت على خير ان شاء الله. نعم